|
والخرطوم
|
الحضرة والحضور
ترى متى التقيا ؟ وأيهما حل بهذه الديار قبل قرينه ؟ لا يهم فهما الآن قرينان حميمان، يتكئ أحدهما على كتف الآخر فى محبة إلهية الطعم، تمتزج فى لهاة كل منهما أغنيات بقداسة الطين ونكهة الشمس التى تفتح فى كل صباح نافذتها الذهبية وتومئ بعينيها لتعلن افتتاح سيمفونية الضياء، أهى غواية ام هداية، تلك التى تخرج من بين القلب والروح لتسيح فى الطرقات غير آبهة بهتاف الطير وبسملة العابرين. يهمس الأزرق وهو مبتسم فى سعادة مشرعة، أن الإله وفى لحظة تجل خضراء، اهدى الأرض طفلة خضراء الدم واسعة العينين، وتخير لحظة ذلك القرآن الأبدى المقدس لتكون باحة لرقصها، وفى اليوم السابع لتلك اللحظة المعطرة، قررت أن تسمى نفسها "توتى" ربما استشرافا لمقدم اؤلئك القوم بعد حين من الشوق، انصاف آلهة لا يأبهون كثيرا بنبوءات الوقت قدرما يعشقون خضرة الأرض، ويقال فى اساطير العاشقين، أن كل واحد منهم، يحمل نهره الخاص تحت جلده تحسبا لكل مواسم الجفاف المحفوظة عمدا فى كتب الوجل ومراسيل اليباس، أرادت أن تسمى نفسهاf ذلك الإسم وجلس الرفيقان كشاهدى مسرة لا يملان النظر الى عينيها، وكأنهما مستودعان لأسرار الملائكة، كأنهما مأوى القادمين العاشقين، يهمس الأزرق فى كل أمسية بتلك الحكاية، ولا يمل الأبيض سماعها بل ينتظر بفارغ الحب أن تنتهى ليبدأ هو فى سرد اسفار السنين البيضاء التى لا تعشق سوى اللون الأسود، سيد الألوان وإمامها الوقور. ترى متى التقيا؟ يقال أنهما وحين حانت ساعة اللقاء، ارتديا حللا مزينة بأسماء "الجروف" الحسنى كناية عن بطر المحبة فيهما وتعطرا بما تبقى من رائحة الطين السماوى، ذلك الذى أتى فى رفقة الأسماء حين هبوطها من عروشها البعيدة. استحالت العروق شوارعا نبتت فيها أشجار اللبخ لتؤسس حضورالمودة وتمايلت على جنباتها سنابل الحب تشهر تقاويم السنين وتؤسس ممالك الحياة، الحياة فى نسختها التى نقحتها ريشة الخالق ذات لقيا، ذات قران. جاء القوم واندغموا مع حراس العرس يمينا وشمالا، ونادى مناد أن حى على البقاء، حى على المحبة والنماء، حضروا جميعا ليباركو ذلك القران البهيج، زرعوا الصلوات فى جسد الإبتهال وغرسوا الأغنيات عميقا فى مهجة المكان ومثل حبات مسبحة لا تمل من الصعود وهى تتأبط سامق الدعاء، ومن النزول وهى تدندن ببذخ وعلو الأسماء، كرت السنون وتسابقت الأيام صوب مشرق الأرواح ومقاعد القلوب المحتشدة بماء لا يظمأ بعده شهيق الأرض وزفير السماء. ثم جاء من قلب الجزيرة نور يسعى، قال يا قوم هلموا وتعالوت، جلس فى حضرة الرفيقين الصديقين، وبدأ فى تلاوة اوراد الحضور وأناشيد الحبور المضيئ، ومعه جلست الأشجار مثل "حيران" تحتضن "ليحان" اخضرارها المكين، وبدأت تهتف: مدد مدد مدد يا خشن، مدد مدد مدد يا ارباب، و الأرباب يؤذن فى العالمين، فأتوه من كل فج عميق، من كل موئل رحيب، وتشكل جنين المحبة فى رحم الأرض، ليخرج بعد حين يكلم الناس فى الأرض، وضحك القرينان حتى ظهرت نواجذ موجهما، وتعانقا فى وصل ينهض من الأرض ليلامس بوابات السماء، يخبر العابرين ويمد لهم نارهم، دفئا وضياء.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
لله درك يا صنو المطر
يقال أنهما وحين حانت ساعة اللقاء، ارتديا حللا مزينة بأسماء "الجروف" الحسنى كناية عن بطر المحبة فيهما وتعطرا بما تبقى من رائحة الطين السماوى، ذلك الذى أتى فى رفقة الأسماء حين هبوطها من عروشها البعيدة. استحالت العروق شوارعا نبتت فيها أشجار اللبخ لتؤسس حضورالمودة وتمايلت على جنباتها سنابل الحب تشهر تقاويم السنين وتؤسس ممالك الحياة، الحياة فى نسختها التى نقحتها ريشة الخالق ذات لقيا، ذات قران.
تحياتي يا زول يا زين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
الإلفة والحبور
نمت واستطالت غرسة الشغف الصبية وتفتحت فيها وردة اللقاء تداعبها الشمس فى كل صباح وتكتب على خديها تذكارا صباحيا بهيا تصحو الشارع والدروب ثم تحلق عاليا لتهمس أسرار العابرين فى اذن الغيمة، وتقفل عائدة من جديد لتمضى عميقاً فى خبايا الموئل الجديد بدت أقدام الخلق مثل أجنحة تلغى تماما لهف الخطوات لتتحول إلى احتضان الهواء وهى على يقين بأن الخطوات لا تقنع بما ييسره التراب من مواطئ حياة. ما الذى يجرى هناك إذا؟ فى قلب التيه المسيطر وفى ما يسيل من فم الوقت من تزاحمت الأكتاف لتغمر عجلة الزمان وتروض وحشة المكان. تفتحت وردة النداء جرت مياه القرينين تعمد الأرض وتصادق السماء، سرت فى اوردة القادمين العابدين العابرين العاشقين وبدت كل الدروب وكأنها تفضى وتقود إلى قلب ال "يونيون جاك" ومن عجب فإنها تقودك إلى قلبه، حيث يجلس فى وقار "الجامع الكبير"، هكذا أرادها من لا تغيب شمس الكون عما ملكت يمين سطوتهم، أرادوها خريطة وربما لوحة تمجد تلك الحسناء التى لا تغيب شمس شبابها، ثم "تسودن" بطريقة غائرة المعنى، روح المكان وجسده. أربعة شوارع، كل واحد منها يبدأ من مفتتح الجهات الأربع، ليقود الى قلب المعنى هكذا أرادوا وهكذا فعلوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
الأسرار والحزن والسرور
شارع "فيكتوريا" يبدأ مسيره من أمام القصر، وهو فى المبتدأ قصر، لا يهم ساكنه، سواء كانوا ثلة من "باشوات" أتوا على حين غرة وفى رحالهم كل شئ إلا المحبة، أو كان غوردون أو هوراشيو هربرت كتشنر أو من جاء بعدهم، هو قصر، ثم تنتهى مسيرة "فكتوريا" عند نصب كان فى هيئته مثل مركب لم يوسع الصانع فيه براح الجلوس، وفى وسطه مسلة قصيرة المعنى، تمجد قتلى حروب التى غابت شمسها الآن، بما فيهم أولئك "المشلخين" أفقيا ورأسيا، ثم يقف بعدها سور السكة الحديد فى وجهك، وما عليك سوى أن تقفز من فوقه ليسرى جسدك، فى الجهات الأربع أيضا، هكذا أريد أيضا للمعنى أن يتجسد. إذن دعنى احدث النهرين عنهم وعنى، وليتهما يصدقان قولى وليتنى أصدق حديثك يا "معرى"، فليكن ذلك، وسأبدأ الآن فى تخفيف الوطء بذات الأقدام التى ما ملت التحليق، ذات الأقدام التى تقرأ فاتحة الدخول لتنهب المسافة بين "أتينيه" و "الكلوزيوم" وفى المخيلة تجلس ذات المسافة بين أثينا وروما، ونفس الشقة بين "السانت جيمس" و "الرويال" تلك التى تعادل ملايين السنوات الضوئية العجاف، فيا ايها المعرى، لا تحرجنى بتصديق كلامك، لا تحرجنى، فالخرطوم الآن قد إنتبذت أقصى ما فى المجرات الشائكة من أغوار، وابتعدت شفاه الرغبة عن حواف كأس التمنى والإرتواء ، دعنا نخفف الوطء لنقطع المسافة بين الخرطوم و الخضرة، ونتوهم المسير الى الجنة أو الجحيم، دعنا نتشح بمساء شتوى "لندنى" الملامح، لندلف "شارع البرلمان"، هو ايضا قصير النفس ولا تفتر الخطوات/الأجنحة من الغوص/التحليق فيه، هناك وأنت تيمم شطر الشرق منه، وفى وسط أخيلة النجيلة والنوافير الكسولة، بسطوا ساحة للشهداء، لم يخبرونا أى الشهداء هم، بل نصبوا فيها لإبنهم الغازى تمثالا ثم أزيل، وليتهم تركوه ليذكرنا بمعنى الإنتصار وطعم الهزيمة، لكى نتذكر دائما أن لا أحد يهزم أحدا، بل الناس هم الذين يهزمون ذاتهم بأنفسِهم، فالهزيمة فعل داخلى بينما الإنتصار عمل خارجى. لو أردت الآن أن تلون وجه الغناء فى الخرطوم، فإنك فى حاجة الى كل الحدائق التى ترضى أن تهب ألوانها، فى حاجة الى كل الريح التى تنقل أنباء الأحزان وجميع الزغاريد التى تضمر الفرح لتنشره فوق أرض المساكين. لن ألوم الحبر حين يتوغل بعيدا فى دواة الدم، فأمام عتبات الإشتهاء تصلّى الشمس مواقيت الشروق، ولن أسير تحت سماء الواقع، فالخيال أرض تؤتى غرسها بشرا ومكانا يصارع تبريح التوهم لينيخ نوق الأخيلة. فالصورة أكبر من أن يحتويها إطار التراب، الضوء فيها غامض وخجول، لكن رغما عنه وعنى، سوف أحمله تحت القلب من الخرطوم، إلى الخرطوم. ما النهر سوى طائر مسافر إسمه الحنين والبيوت دموع تيبست وتجمعت حولها أفواج "اللبخ" مواسية، المكان إكسير الحياة. ولكن من هى هذه المدينة الآن ؟ هذه المدينة تحديداً، بماذا يبشر التراب؟
مدد يا سيدى يا قطبنا الأرباب مدد يا خرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: يهمس الأزرق وهو مبتسم فى سعادة مشرعة، أن الإله وفى لحظة تجل خضراء، اهدى الأرض طفلة خضراء الدم واسعة العينين، وتخير لحظة ذلك القرآن الأبدى المقدس لتكون باحة لرقصها، وفى اليوم السابع لتلك اللحظة المعطرة، قررت أن تسمى نفسها "توتى" ربما استشرافا لمقدم اؤلئك القوم بعد حين من الشوق، انصاف آلهة لا يأبهون كثيرا بنبوءات الوقت قدرما يعشقون خضرة الأرض، ويقال فى اساطير العاشقين، أن كل واحد منهم، يحمل نهره الخاص تحت جلده تحسبا لكل مواسم الجفاف المحفوظة عمدا فى كتب الوجل ومراسيل اليباس |
لله درّك يا انيق الحرف يشهد الله وانا صائم يوم أمس هاتفت نفسي قائلا: اين انت يا غفاري ..........! فالعشر الأواخر نحتاج لصهيل خيلك ورعود سواريك وخرير نيلك حتي نجتازها
سعيد بطلّتك البهية وإندياح حروفك وهدير جروفك محبتي ودمت سمحا والتحايا موصولة لأبي جهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: عبيد الطيب)
|
عبيد حامل الطيب وموئل الطيبة
سنجتازها بمحبة وسلام آمنين فى معية حضورك وتحت وارف ظله
نستضئ بحروفك فنرانا ونستهدى بنورها فنبصر فرحين وطيبين
ولك كل ما فى النفس من مودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: ما النهر سوى طائر مسافر إسمه الحنين والبيوت دموع تيبست وتجمعت حولها أفواج "اللبخ" مواسية، المكان إكسير الحياة. ولكن من هى هذه المدينة الآن ؟ هذه المدينة تحديداً، بماذا يبشر التراب؟
|
جميل يا اباذر وااااااااادي قعدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: اباذر النضيف)
|
Quote: مدد يا سيدى يا قطبنا الأرباب |
يا مدد الكلام ...
ياااا ما اروع ما خط بنانك يا رجل ...
تحية لك وجلسه فى حضرة المدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: عبداللطيف شريف على)
|
وقوفا ياصحاب ولنفتح الباب لهذا الانيق وهذا العطر الفواق وليدلف الشاب الرائع الحرف وعلى مسافة منه نحن نطل ولن نقرب فتحرقنا اشعة الحرف الوامض يهدى الخرطوم حلة ما رأتها الا فى تاريخها الناصع البعيد
التحية لك يا ابرع من ينقش الكلم تدخل القلب قبل العين نحبها قبل ان نراها ونظل ساهمين نتعشم المزيد فهذا البوست اشع واحاط بكاتبة زمرة طيبة من اهل الفصاحة والنبوغ وهكذا تحلقنا فى أدب نسمع شيخنا فهلم اشجينا
خرطومك ياصديقى هى التى عرفناها وتمنينا ان تبقى كما ولدت عروسا لم ينل منها الزمان الاعطر الليلة الاولى وبقى الاريج ينضح منذ الولادة وحتى الساعة ولايزال
فوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: Yahia Abd El Kareem)
|
يحيى الصديق الجميل يا صاحب الحضور الظليل
وحرفك دوما يا صاحبى تغرسه هنا فينمو ويخضر فنسعد وحضورك يبسط أرض اللقاء سناءا فتضئ اللحظة ونسعد وإسمك يحي كوامن الأشياء فنحيا ونسعد
اسعدك الخالق يا يحيى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
ابوذر بابكر
ياخ ربى يسعدك دنيا وآخرة
ويبهجك بقدر منحك لنا هذه المحاورة والمباراة بين الكلمة والمعنى والرسم والخيال
ياخ كتر خيرك
تصوم وتفطر على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ويسعدك إنت كمان يا محمد ويملاك عافية وخير كتير
والخيال فى تجليه الأسمى كما قال المتصوفة
أقرب الأشياء الى الحقيقة
كل سنة وشهر ويوم
وانت اطيب واسعد يا محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
والخرطوم ب "الخاء" تلك التى تخبئ تحت ثوبها سر الإخضرار المكين وتلك التى تضع كلمات الخروج قبلا على خد المسافرين، المسافرون صوب جهات الأمنيات، الحب من خلفهم والخوف ورائهم، فمن لهم بأغنية تدثر الدمع بغطاء منسوج من طين الصبر، بإيمان لا يشبه غير تشبث النهر بدروب موجه القديمة ب "الخاء" تخرج من دار الخريف مسكونة بتراتيل الليلات المطرزة بشغف الأرض وشوق الأشجار وحنين العاشقين والخرطوم تأتيها الأقدام من كل فج صديق وتسطع الوجوه وهى تنشد فى صمت جليل فى حضرة وجهك يا خرطوم تصير حروف اللغة عوالما تنهض من صدرها الآيات وتنتصب البيارق تخضر فوق أرضها الصلوات يستحى الخوف وتبتسم الحدائق
فى حضرة وجهك يا خرطوم تسجد الطرقات فى خشوع تسبح الخطوات وبنورها المعطر تحتشد امام افقها المشارق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
ذات شوق أنشدنا
والليل اذا غنى والقمر اذا تمنى والحلم اذا تدنى قدنا يا ليل اليهم فالخوف طريق التائهين والظمأ مسكن العطشى وملاذ الحالمين بقبلة أرضٍ لا تظمأ العيون بعدها بخفقة نبض تهب شرايين االوطن طعم دمها وتكتب وعدها على لوح التلاقى ما بين ضجيج البيوت وصمت البطاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
مخنوقة بأرشفة الماء والطين\\\\\\\\\\\\\\\\\\\...
مسكونة بشجن أبناءها..
ماتزال تحكي ...
مانزال نحتسي شراب البكتريا..
ونصغي.
ونتابع بعض سلوى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: جورج بنيوتي)
|
فى ذروة المفارقة يا جورج تكمن الفجيعة وفى قمة الملهاة تضع المأساة اوزارها
ومن الماء كل شئ حى ومن الماء الآن تصنع البيوت دموعها تضعها فى مظاريف الألم الطينى وترسلها مع الغيمات الحبلى بالأسى
وبعد حين سنسأل، ومعنا حرقة الإجابة
بأى حال عدت يا عيد ؟
أو قد يكون السؤال
هل عدت أيها العيد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
يا شمس أرض الأمانى مالو ضوك فات نسانا يا تراتيل الأغانى خوتى فرحك فوق شقانا وين بشاراتو الهديه وين حروفك والمعانى وينا غيماتو السخيه وينو عطرك يا منانا وين شذاكى وين غناكى يا بهيه يروى وجع الليل معانا وينو نورك يا سنيه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
غايتو يا أباذر كل ما أقرا ليك كلام تحضرني النكتة بتاعت الخواجة والعريبي لمن أداهو كف و كانت الترجمة : إنت وقت بتعرف إنجليزي قدر ده البيقعدك مع الطير ديل شنو ..؟؟
والسؤال محوّل ليك يا حبوب .. المقعدك شنو ؟ :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: عمر الفاروق)
|
تقول شنو يا فاروق
حب الديار وحب من سكن الديار
والإنتماء لو كنت حاضر يا عمر اول ايام سودانيزاونلاين فى بداية الألفينات كنت حتكون زينا كده كان بقت عليك برضو حكاية الحبيب الأول جينا بأسماء وغيرنا أسماء والزول برضو ما قادر يزح
وخاك يا قعدة
اخبارك شنو مع رمضان ؟
اصله تعرف التسعة وعشرين يوم الأولانية دى
دائما صعبة
ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
يا للفرح الفرح فى هيئته الأولى خارجا من مشيمة الإشتهاء سعيا لا يكل نحو القلبل من الإرتواء
هسه أنا فى الخرطوم
التحف ارض امنياتى واتدثر بليل السماء السماء المحتشدة بأغنيات الخريف
وأنسام من نواحى الجنة
يا سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|