قصة ممتازة ... يجب ان تقرأها

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 12:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2013, 09:10 AM

Shaker Hamid
<aShaker Hamid
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 765

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة ممتازة ... يجب ان تقرأها

    قصه ممتازة ....... يجب أن تقرأها
    في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام والخطيب وابنه البالغ من العمر إحدى
    عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من الأدب المطبوعات الإسلامية.
    وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع
    لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار.
    الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا
    مستعد!
    سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج
    لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
    أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزاره.
    أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى
    النار على الرغم من أنها تمطر
    أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس
    قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '
    تردد والده للحظة ثم قال : يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
    قال الصبي 'شكرا يا أبي!
    ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.
    بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
    ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
    ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
    ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، ولكن لا أحد يجيب، وأراد أن يرحل، ولكن
    شيئا ما يمنعه.
    مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
    وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد
    فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
    قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها
    العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله
    يحبك حقيقي ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
    وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!
    في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة، وكان الإمام يعطى محاضره، وعندما أنتهي
    منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
    ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
    لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم
    أكن مسلمه ولم أفكر أن أكون كذلك.
    وقد توفي زوجي منذ سنوات قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم
    الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت السماء تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى إي أمل في الحياة.
    لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
    وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
    انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
    قلت لنفسي مرة أخرى، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار.
    عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه
    ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقي لا يمكنني أن أصفها لكم الكلمات التي جاءت من فمه . مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ،
    وقال لي بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة
    ويعتني بك!
    ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة"
    وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر
    وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى
    الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الأن.
    ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
    ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي
    لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت
    المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
    لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر....
    الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا
    الملاك الصغير وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ.
    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب
    ************ ********* ********* ****
    الأخوة الكرام لا تحقرن من المعرف شيئاً
    فلربما عمل قليل يأتي بالنفع الكبير على كثير من الناس
                  

07-28-2013, 11:08 AM

Mohd Ibrahim
<aMohd Ibrahim
تاريخ التسجيل: 01-19-2004
مجموع المشاركات: 2234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة ممتازة ... يجب ان تقرأها (Re: Shaker Hamid)

    ياسيدي في الاسلام لايجلس الرجال والنساء في صالة واحدة وصوت المراة عورة ...


    نقل راااااااائع
                  

07-28-2013, 12:03 PM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة ممتازة ... يجب ان تقرأها (Re: Mohd Ibrahim)

    - يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم ((لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)) [رواه مسلم]

    عزيزى شاكر حامد يا فنان
    مشكور على الإختيار الموفق لما يجب ان نقراء ونطالع فى هذا الشهر الكريم
    :
    :
    :
    :
    :
    مع التحيات لله الزاكيات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de