|
|
 اللهم ألطف بجنوب السودان وثبت أركان دولته.....................
|
اللهم ألطف بجنوب السودان وثبت أركان دولته
إن ثبات الأنظمه وإستقرارها من أهم دواعى الإستقرار الداخلى والإقليمى
والعالمى فما عادت الدول جذر منزوية فى كياناتها بل أعضاء مؤثره ومتاثره
بحراكها وحراك غيرها وأكثر الأثر ينصب على دول الجوار فإن ذهاب جنوب
السودان عن السودان كذهاب الإبن عن بيت أبيه عند إكتمال شروط تكوين
أسرته ستظل العلائق الكريمه والأمانى الصادقه له بمستقبل باهر ويظل العون
له ومساعدته حتى يتحقق ذلك وجميعنا يتفهم ظروف ذهاب الجنوب ويتفهم
ظروف إحساس أهله أيا كان نوعها ولكن علينا أن نعمل جميعا حكومة وشعبا
على ترسيخ بقاء تلك الدوله الأخت والشقيقه لدولتنا والتى يربطنا بها
من العلائق ما لا ينفصم ولا ينفصل بأى دواع عاطفيه نعم نحن بشر تتملكنا
الذاتيه وتستفزنا بعض المواقف ولربما نتصرف بلا حكمة ولا رويه فى
ساعة غضب أو لحظة تحد ولكن عند لحظة الرجوع إلى الذات يشعر الإنسان بالأسى
والندم وما بالك عندما يكون الظلم تجاه شقك الأخر وتجاه شقيقك الذى
إختار أن يكون مستقلا بذاته وكيانه -إن الذى يدور فى السودان شماله
وجنوبه يدعو إلى الجلوس أرضا والتمعن فيه بصدق وحياديه والعمل على فهمه
وهضمه حتى يتم علاجه بجرع محكمة شافيه قبل أن يتسرطن ويأكل جسد الشمال
والجنوب واليعلم الشمال علم اليقين أن عدم الإستقرار فى الجنوب يؤثر
فوريا فى عدم الإستقرار فى الشمال وكذا العكس وأن التلاعب السياسى
والتناور وإبتداع الضرر بأى طريقة كانت ومن أى طرف من الأطراف لهو
ضرر نوى لا يرحم أى من الأطراف والناظر لواقع الجنوب الدولة الناشئه
يشفق على مستقبل السودان قبل الإشفاق عليها وما عاد هنالك وقت
إلا الذى بقى لإصلاح ذات البين والعمل الواعى والصادق على الخروج
من ذاك الواقع المظلم والإرتقاء بشقى السودان من السفاف والخلاف
والجفوه التى شعارها (على وعلى أعدائى) فإن تلك الجفوه هى التى صنعت
الهزيمة فى الشمال والجنوب وغرست بذرتها وكلفتها رعاية وعنايه
كما الذى يقد عينه بيده وشقى السودان أحوج لبعضيهما البعض
فى التجاره وتبادل المنافع وفى الخدمه وتبادل الخبرات وفى التعليم
والتدريب والدفاع عن الحدود بإتفاقات واعيه ولكن صناعة
اللعب بالنار فى سوح يحلم الجميع بأن تكون منارة جاذبه ومجد
حضارة أصلها ضارب فى أعماق التاريخ متجذر وليس ذلك على الله
بعسير فقط بالإستقرار الذى ينشده المواطن العادى فى الأطراف
المواطن الذى يحلم بأن ينام آمنا فى بيته وآمنا فى عرضه وماله
وآمنا فى مهنته حرفة كانت رعيا أو زراعه فإن آمن ذلك الفرد
هو مقياس أمن الدوله وإن إنعدام ذلك الأمن هو عين زعزعة
أركان الدوله فإننا نناشد الشمال والجنوب كحكومات بأن
لا يلعبا بمقدرات الشعوب ولا يهبشا أسباب صناعة الحياة وأخص
هنا هذا الأسلوب السياسى غير العقلانى بتجميد سيلان البترول
من المنابع للمنافذ وعائد ذلك البترول يعنى حياة الناس
ويعنى التنميه والتجاره ويعنى الإستقرار وأعلم بدواعى ذلك
ولكن أرى أن على الكل أن يراعى حرمات الله والأوطان حتى
الإخوه حاملى السلاح فى الشمال والجنوب عليهم التروى ومراعاة
المصالح القوميه فإن الإنتصار للذات قد يصنع هزيمة للوطن
فماذا تودوا أن تديروا ? وإن جنوب السودان وما يحدث فيه
من حراك يحتاج إلى العمل معها بحكمه حتى لا ينفلت زمام الأمر
وتعود الحرب مرة أخرى أكثر شراسة وأسوأ عاقبه.
منصور
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اللهم ألطف بجنوب السودان وثبت أركان دولته..................... (Re: munswor almophtah)
|
تثبيت أركان دولة الجنوب وإستقرارها إستقرار للسودان والإقليم
إذا روعى فى ذلك الواجب المناط بالدول والحذر ثم الحذر من صناعة المناوشات
ذات الأثمان الباهظه والعواقب الوخيمه فالحروب أغلى تكلفة من التنميه
وبالتنميه ترتقى الشعوب وتزدهر الدول وبالحروب تنهار قدرات الدوله
وتتضعضع أركانها فوجهوا الجهود للدوله ولرعاية واجباتها تجاه شعبها
إبتداءا بتطوير وتدريب الموارد البشريه التى هى أساس النهضه ثم تأسيس
نظام تعليمى فأخر يصب عائده فى الدوله وكذا النظام الصحى والأمن العادل
بقوانين متفق عليها صارمه للخارجين عليها وعلى هيبة الدوله مع توزيع
الخدمات بمهنيه وعداله عامه خاضع كل ذلك لرقابه ومراجعة ذات بأس
شديد وحياديه وطنيه نافذه.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
| |
munswor almophtah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست