تسامي عبر نافذة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2013, 08:09 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تسامي عبر نافذة

    Quote:
    الأحد, 21 تموز/يوليو 2013 05:48

    سيجيء الموت وستكون له عيناك .. بقلم: سوزان كاشف


    اخترت ان يكون عنوان مقالى عنوان قصيدة الشاعر الإيطالى (تشيزارى بافيز والذى مات منتحرا)
    و السؤال هو لماذا ينتحر بعض المبدعون من الشعراء و الكتاب ؟ و يقول الشاعر المصرى حسن بيومى (يرحل عنا بأسرع ما يمكن أجمل الناس و أصدقهم و أحقهم بالحياة و كأن حياتنا لا تروق لهم ) . حقيقة حياتنا لا تروق لبعض المبدعين الذين إختارو العبور الى الضفة الاخرى و قد إختاروا الموت إنتحارا حبا و طواعية .القائمة تضم الكثيرين منهم د/درية شفيق و هى من رائدات الحركة النسوية المصرية و الشاعر اللبنانى خليل حاوى ثم الشاعر صلاح جاهين و محمد عبدالرحمن شيبون والكاتب المصرى ادهم اسماعيل مؤلف كتاب ( لماذا انا ملحد ) و الذى اختار الموت غرقآ و اخرين . إن اشد ما يجذبنى الى هؤلاء المبدعون الكاتبة المصرية اورى صالح و الشاعر السودانى المبدع و المتميز عبدالرحيم ابو ذكرى و ذلك ربما يرجع الى ان جمعهم الموت تحليقا يفصل بينهما طابقين فقط , نحو افق اخر أجمل و أبعد و ربما اكثر حبا و طمأنينة و إالفة , و هل للموت رائحة؟ و سيظل ذلك السؤال هو السؤال المؤرق و نحن ندور فى دوائر شائكة مليئة بالشكوك و الهواجس لماذا انتحر هؤلاء المبدعون ؟ .
    أروى صالح او بأسمها الحركى هيفاء اسماعيل المناضلة الماركسية و كانت من ابرز النشطاء فى الحركة الطلابية فى السبعينيات, فهى إذاً إبنة الحركة اليسارية ذلك الجيل الذى كان شاهدا على هزيمة 67 و هو ايضآ ذلك الجيل الذى ملآ شوارع القاهرة بالثورة و الغضب إبان حكم السادات و كانت السمات الظاهرة لتلك الحركات هى الرفض و التمرد و الحلم بالحرية و العدالة الإجتماعية و تقدم الشعوب و مناصرة قضايا المرأة , فهى شابة واعية صادقة و مؤمنة بمادئها مفرطة الحساسية و هذه احدى إشكاليتها مع أبناء جيلها , مما أدخلها فى صراع نفسى و هى ترى ابناء جيلها و الرفاق الذين من حولها يتساقطون وحدآ تلو الاخر يتنكرون لمبادئهم و يتصالحون مع النظام .
    قدمت أروى صالح كتابها المبتسرون و هو تقييم لتجربة ابناء جيلها من اليساريين و جلد للذات و الاخرين و كما يتضمن تحليلا جريئآ لأسباب سقوط المثقف الماركسى و الظروف التأريخية و الإجتماعية التى رسمت خطى جيل السبعينيات .
    و بما ان اورى صالح كانت وقود الحركة الطلابية و مناضلة من الطراز الاول إلا انها لم تسلم من الظلم و إلاضطهاد و وضعها فى خانة المتمردة المنبوذة, فوصفت من المقربين اليها و رفاقها بانها مريضة نفسية مما اثر عليها سلبآ و ادى الى تدهور حالتها الصحية و فقدان توازنها الداخلى .
    تتعرض اورى ايضآ فى كتابها المبتسرون عن إشكالية علاقة المثقف الماركسى بالمرأة و من خلال تجربتها الشخصية و معايشتها لهؤلاء المثقفين الذين من حولها , حيث عبرت عن ذلك قائلة ( ان المثقف فى سلوكه مع المرأة يكون برجوازيا كبيرآ او داعرآ و يفكر و يشعر بها كبرجوازى صغير او محافظ مفرط فى المحافظة و ان المثقفين العرب الذين عرفتهم هم الوحيدون القادرون على أن يتكلموا عن القضايا و عيونهم على ذلك النصف الاسفل (من المرأة ) .
    و أيضا فى حديثها عن تناقضات المثقف الماركسى تقول (ان الفتاة التى تواعد مثقفآ ماركسيأ لا تمنى نفسها بنزهة فاخرة إنما تتوجه معه إلى مقهى كئيب يسقيها شايآ مغليآ و يبيعها احلامآ تقدمية لا تكلفه سوى ارخص بضاعته ...الكلام ...كلام لا لم يعد هونفسه يعرف أين استقر موقعه الاخيرمن روحه و تتطلع هذه الفاتة البرجوازية الصغيرة إلى عدالة حيث تحاصرها كل صنوف القهر و أحيانآ المهانة ...او تكون فتاة برجوازية تجرب التمرد , ويتكلم المثقف عن أشياء كثيرة أهمها الحب الحر الذى لا يحتاج امولآ و لا مسئوليات لذلك يندفع المثقف بثبات يعوزه فى مواقف لا تقل أهمية ...و لكن المسئولية الشخصية كما يتضح فى اخر القصة القصيرة غالبآ فيتحملها طرف واحدهو المرأة فتدينها بيقين جلسات المثقفين الخاصة لتحولها فى أحكامهم إلى (مومس ) ,اما مسئوليته هو تنفض فى النهاية عن إنجاز اخر لفحولته ...فيتيه برجولته) .
    و كانت قبل موتها بيوم قد إتصلت بالدكتورة نوال السعداوى حيث ذكرت لها ( أن موتى هو سلاحى الوحيد ضد المبتسرين و ناقصى التكوين )
    أما عبدالرحيم أبو ذكرى ذلك الشاعر الجميل و الذى عاش وحيدآ و مات وحيدآ و نستشف ذلك من خلال تلك الابيات (
    "الأصدقاء القدماء
    يدفعوننا للاحتضار..
    وأصبحوا لا يلهموننا الرغبة
    والصمود
    وعبثاً نخدعهم بالابتسام
    وبالعيون الضيّقات ملؤها الشرود
    صاروا مساكين
    مضيّعين دونما أسرار
    نضغط زراً فإذا الضحكة
    نفسها..
    القصة نفسها
    النظرة نفسها
    والانكسار"
    كان شاعرآ جميلآ و رقيقآ من مؤسسى جماعة ابادماك الثقاقية بعد مؤامرة حل الحزب الشيوعى. كتب قصديته (امير ألمؤمنين ) و التى أتهم فيها بالكفر و الإلحاد, بعدها غادر الى الاتحاد السوفيتى و هناك عانى غربة الروح و الجسد ,, عاش فى اخر أيامه فى عزلة تامة بعد ان انفض من حوله الاصدقاء و الرفاق و ابدع فى وصف تلك الفترة فى كلمات غاية فى الروعة و إلابداع الانسانى (و هنا نموت على الرصيف بلا صديق
    من غير دار ......من غير نار
    غير المسا و البرد و العطش الغزير
    غير الحصار......
    و هناك قصيدته الرائعة الرحيل فى الليل و التى تغنى بها المبدع مصطفى سيد احمد ( أيها الراحل في الليل وحيدا

    موغلا منفردا
    انتظرني ..انتظرني
    فأنا أرحل في الليل وحيدا ضائعا منفردا
    ****
    في الدهاليز الغصيات انتظرني
    في العتامير وفى البحر .. انتظرني .. انتظرني
    في حفيف الأجنحة وسماوات الطيور النازحة
    حين تنهد المزارات و تسود سماء البارحة..
    انتظرني .. انتظرني


    وثق الاستاذ كمال الجزولى للشاعر ابو ذكرى فى كتابه (ابو ذكرى و نهاية العالم خلف نافذة " في الكتاب الصادر عن دار تراث ودار العلوم عام 2005 حين قال " لقد ظل ابوذكرى مشدوداً دائماً، وبقوة روحية هائلة، إلى الأعالي بكل ما فيها وما يحيط بها من مفردات ومعاني ، إلى السماوات و الكواكب والفضاءات اللامحدودة التي كانت تشكل لديه المعادل الموضوعي (للإنعتاق) أو حلم (الوجود المغاير) الذي عاش يتحرق توقاً إليه ) .
    وهناك ايضا دكتور بشرى الفاضل ساهم ايضا فى التوثيق للراحل أبو ذكرى و قد كتب (بخصوص علاقتي بالشاعر الراحل فقد سمعت اسمه لأول مرة على غثر صدور ديوانه الرحيل في الليل. وقبل ان اقرأ قصيدة له سمعتها سمعت شعره بصوت ليلى المغربي في امسية بالون اوتو لعل من أقاموها من بينهم فضيلي جماع أو مبارك بشير لست اذكر لكننا حين جئنا لجامعة الخرطوم برالمة كانا هما من قادة العمل الثقافي في الكلية .قرأت ليلى المغربي قصيدة هدهدة ومنذ تلك اللحظة اصبح أبوذكرى من اهم الشعراء السودانيين عندي .اقتنيت الديوان ولم أتعرف عليه شخصياً وحين جاء إلى مصلحة الثقافة للعمل مع عبدالحي أصدرا معاً واخرون عديدون من بينهم تشكيليون مجلة الثقافة السودانية.في تلك المجلة نقرأ إنتاج ابي ذكرى بخلاف الديوان ومن ذلك قصيدة العصافير تتعلم الطيران وتلك المقابلة الشهيرة التي اجراها الراحل مع المجذوب. في عام 1976م ذكرت ان أبذكرى درسنا كورس ترجمة وأمتحننا في ذلك الكورس ثم ذهب للدراسات العليا . ابتعثته مصلحة الثقافة لدراسة الفلكلور في رومانيا لكن الأمر لم يرق له وفضل أن ينطلق من رومانيا إلى روسيا حيث كان قد درس بها بجامعة الصداقة عقب تركه للدراسة بجامعة الخرطوم لاسباب فصلها الاخ كمال الجزولي في كتابه عن الراحل) .
    إذآ الموت عند كل من أروى صالح و عبدالرجيم أبو ذكرى لم يكن طارئآ, كان حقيقة يعيشها كل منهما فى حياته اليومية و دلت على ذلك كتابتهما الموغلة فى الوجع و الكأبة و الابداع الانسانى و التى كانت تدل على النهايات الحتمية حيث الاختيار الاخير .

    suzan kashif [[email protected]]
                  

07-22-2013, 07:41 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    تثير الاستاذة سوزان كاشف موضوع في غاية الأهمية
    واضح انها عكفت عليه وبذلت فيه جهدآ مقدر
    وكنت شاهد على متابعتها للموضوع وهي تلاحق زملاء أروى صالح لتظفر منهم
    مايعينها على كتابة الموضوع ، وقبله محاولة سبر حال المبدعين وبخاصة
    من ذوي اليسار وفي قلبهم الشيوعيين
    ، ولقد عانت سوزان وهي تسمع بعض
    الإفادات وعيونها دامعة ومتورمة ومع ذلك لاتكف عن البحث و السؤال ومن ثم
    يبين توترها العالي في تفاصيل حركتها اليومية متعددة الإتجاهات في القاهرة
    تخب ، بل تركض في الشوارع لتلحق موعد متعلق بذات الموضوع
    وكذلك تفعل ، تركض وهي عائدة من الموعد لتبدد مشاعر جياشة وتوتر عالي
    يتحول في ذات اليوم لحالة مرضية ، ألم حاد في معدتها و إستفراغ موجع
    حتى خشيت عليها من تلبس الحالة فوصيت شقيقتها أن تغلق النوافد بأحكام
                  

07-22-2013, 08:41 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    يموتون بسهولة وكأنهم ماضون نحو نزهة أبدية في حدائق الروح ليس الا ..
    السعي نحو الحقيقة لابد وأن يمر بمحطة الموت كما يبدو يا عبدالرحمن ..
    تحياتي لسوزان .. لك
                  

07-22-2013, 09:24 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: محمد حيدر المشرف)

    اعجبتني كتابة أروي جدا ,, فالامر ليس معقدا , بل واضح وبسيط ومبتذل دون تعابير فضفاضة او مصطلحات يسارية او يمنية ,, المثقف اليساري لم يستطع تجاوز فهم كونه ذكر ,, ولكن بأسلحة جديدة تناسب الطريدة ,,
                  

07-22-2013, 09:41 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    ولكن ..
    وحتى لا نستمريء جلد الذات دونما بصيرة ..
    هل يوجد نمط غالب من الممكن أن نرجع جميعنا اليه عند الاشارة للمثقف اليسارى ..
    ما هي مسألة وجود بيئة رجعية محيطه دي , مسألة مفروغ منها ..
    وطبيعي تهد جوه الناس ..
    وكل واحد بياخد منها حسب نصيبو من الرسوخ المعرفي الحقيقي ولكن ..
    هل يمثل أصحاب الرجعية الراجحة في شخصياتهم, هل يمثلون تيارا غالبا ؟!!

    ما عارف والله !!

    وتصنيف السلوك الانساني دي ذاتها محتاجه مراجعة .. أي سلوك (او طريقة تفكير) بالتحديد بتدخل الواحد في الغيهب الرجعي ؟!!
    التقدمية في نهاية الامر مسؤولية ولا يمكن ان تفضي لمسألة التحلل من الالتزامات ..
    لانو الناس دوما عاكسه الاية .. فالذي يتحلل من الالتزام فهو بالضرورة تقدمي .. ودي مسأله غير صحيحه على الاطلاق ..

    غايتو ..
    كتر خير سوزان الفتحت هذه الكوة للتفكير ..
                  

07-22-2013, 09:50 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    محمد حيدر المشرف :
    Quote: يموتون بسهولة وكأنهم ماضون نحو نزهة أبدية في حدائق الروح ليس الا ..
    السعي نحو الحقيقة لابد وأن يمر بمحطة الموت كما يبدو يا عبدالرحمن ..
    تحياتي لسوزان .. لك

    أي حدائق روح يا محمد الحسن؟
    إنهم يحررون الروح عن الجسد لتعود إلى بارئها
    وتفنى الأجساد
    أترى هو إحتجاج قاس ، أم يأس مؤلم ، أم سعي لخلود
    ليظلوا في الذاكرة دائمآ و يعيشوا فيها أبدآ بفعلتهم الصادمة ؟
    لقد آنف خالد بن الوليد أن يموت في سريره و قتلته الحسرة
    ورفضوا أن ينتظرو يومهم في دعة وخمول وبادروا إستعجلوه
    و باغتونا


    قبل أيام سألتني عن ( عم حيدر ) وكلفتني أن أنقل له تحياتها
    و أول أمس نويت أن أزوره و فضلت أن إستأذنه واتصلت مرارآ
    لكن يبدو أن مشكلة ما في تلفونه
    وتلح علي أن اسلمك الكتاب
    قلت لها الكتاب رهينة لحين إستلام السحلب
    غالبآ سوف أمر مساء الجمعة إن شاء الله وبنسق معك قبلها
                  

07-22-2013, 09:54 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    الارواح لا تفني يا صديقي .. بل تغادر عبر النافذة ليس الا .. وفي منتهى الهدوء .. نحو حدائقها .. ونعم .. لارواحهم حدائق كانوا يعلمونها يقينا يقينا .. وأعني تلك التي سعوا نحوها اختيارا و .. غادرونا !!

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 07-22-2013, 09:58 AM)

                  

07-22-2013, 10:34 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: محمد حيدر المشرف)

    شكرا حيدر
    مقولة لينين اجدها لازالت غضة
    تقدمية الرجل تقاس بموقفه من المرأة
    عذرا ابوساندرا وددت التداخل ولكن أظنها تداعي ذو خصوصية بينك وود المشرف فعذرا لإقتحامي خصوصيتكما
                  

07-22-2013, 11:14 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    عبدالحفيظ ابوسن:
    Quote: اعجبتني كتابة أروي جدا ,, فالامر ليس معقدا , بل واضح وبسيط ومبتذل دون تعابير فضفاضة او مصطلحات يسارية او يمينية ,, المثقف اليساري لم يستطع تجاوز فهم كونه ذكر ,, ولكن بأسلحة جديدة تناسب الطريدة ,,


    هلا عبدالحفيظ
    نعم أروى عبرت عن ازمتها جيدآ
    وناقشت ازمة المثقف اليساري

    لكن كمان برضو في مثقفين يساريين فعلوها
    وتتعدد الأسباب
                  

07-22-2013, 11:26 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    عبدالحفيظ ابوسن :
    Quote: مقولة لينين اجدها لازالت غضة
    تقدمية الرجل تقاس بموقفه من المرأة
    عذرا ابوساندرا وددت التداخل ولكن أظنها تداعي ذو خصوصية بينك وود المشرف فعذرا لإقتحامي خصوصيتكما


    ليس فقط تقدميته ، وكذلك انسانه وثقافته وعدله تكون في المحك
    وتقايس بموقفه من المرأة

    الموضوع عام ومطروح للنقاش ، في أكثر من جزئية
    والتداعي الخاص بيني ودكتور المشرف عابر ولا يلغي عمومية البوست
    ومرحبآ بك متداخل ذكي ومحرض للحوار
                  

07-22-2013, 04:01 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    صحيح يا أبوسن ..
    المسأله كلها في تباين المعايير الاخلاقية عند الأنثي بتباين الثقافات والعادات والجغرافيا ..
    ليس هناك قالبا واحدا ينطبق عليهن ومن ثم ينطبق على مقاربة اليساري لهن ..

    الزواج والجنس والعلاقه العاطفية معالم في الطريق نحو انجاز الأدوار الاجتماعية المشتركه ..
    وهناك التباسات قليلة في طبيعة هذه العلاقات عند أهل اليسار ولكن ..
    لا يمكن التعبير عن هذه الالتباسات بجنوح اليسارى للتحلل من الالتزام ..

    لم يدعى أحد ذلك وانما كانت هناك اشارة عابرة لفتت انتباهي .. واهو زى ما قلت بنمارس التداعى .. بيد أنه تداعي عام مفتوح يا صديق ..
                  

07-22-2013, 04:13 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: (ان الفتاة التى تواعدمثقفآ ماركسيأ لا تمنى نفسها بنزهة فاخرة إنما تتوجه معه إلى مقهى كئيب يسقيها شايآ مغليآ و يبيعها احلامآ تقدمية لا تكلفه سوى ارخص بضاعته ...الكلام ...كلام لا لم يعد هونفسه يعرف أين استقر موقعه الاخيرمن روحه و تتطلع هذه الفاتة البرجوازية الصغيرة إلى عدالة حيث تحاصرها كل صنوف القهر و أحيانآ المهانة ...او تكون فتاة برجوازية تجرب التمرد , ويتكلم المثقف عن أشياء كثيرة أهمها الحب الحر الذى لا يحتاج امولآ و لا مسئوليات لذلك يندفع المثقف بثبات يعوزه فى مواقف لا تقل أهمية ...و لكن المسئولية الشخصية كما يتضح فى اخر القصة القصيرة غالبآ فيتحملها طرف واحدهو المرأة فتدينها بيقين جلسات المثقفين الخاصة لتحولها فى أحكامهم إلى (مومس ) ,اما مسئوليته هو تنفض فى النهاية عن إنجاز اخر لفحولته ...فيتيه برجولته)

    والله صدقت في ما قالت والقول هنا لا يحتاج لتوضيح .. واضح في معناه ...و المعاناة هنا اكبر من كل شىء
                  

07-22-2013, 10:18 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: حيدر حسن ميرغني)

    أستاذي بركات وضيوفه تحية و تقدير

    أولا

    للمصريين مصطلح غاية في الإستبصار، إستبصار المآلات والمستقبل، حيث يطلقون على شاكلة من ذكرت من مبدعين (إبن موت) ، بمعنى أن هذا الجمال ليس مقدراً له العيش بيننا، وإن كانوا يطلقونها على مبدعين من نوع آخر، مبدعي الحياة ، من إمتلكوا القدرة على العطاء المنزه من أي غرض، من أتقنوا فن التعامل مع البشر ، من تعدّا بصرهم حدود المرئي فسبروا أغوار أرواحنا بنظرة و بددوا ظلمتها ببسمة.

    ثانيا

    هذه الحمولة (العقلية الذكورية الشرقية ) ليست سوى أعباء بيئة محيطة كما ذكر دكتور المشرف ومن الظلم دمغ المثقف اليساري وحده به، ولكن كيف يكون الإنعتاق ؟؟ أهو بالمفاهيم المستوردة من تقدمية ويسارية وليبرالية؟؟ أم بجراحة أعصاب ماهرة تستأصل هذا الجزء من هويتنا؟؟ الحل الأول لم ينفع (بعد) والثاني مستحيل، هي مسيرة طويلة تلك التي قطعتها المجتمعات لتتحول من أنثوية إلى ذكورية ، فهل سنصل إلى مرحلة تعادل القوى؟؟ ليس قريبا بالتأكيد.


    تحياتي
                  

07-23-2013, 06:42 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: Musab Osman Alhassan)

    تحية ود المشرف
    رغما عن تكرار البعض لنا ان البنية الفوقية من سلوك واخلاق وفن ألخ هي انعكاس غير فتوغرافي للواقع ,, ولكن يمكن القفز عليه بقيم تتجاوزه انسانية ورقي وتتمثل سلوكا في التقدمين تبشيرا بواقع جديد ,, وحسب تجربتي ومعاشرتي التي لا يصح فيها التعميم كأي مشاهدة او تجربة شخصية ,, ده حنك بيش ساي ,, نحن ماقادرين نقفز سلوكيا وفكريا من فوق حيطة المجتمع والبكون عندنا فيهو رأي سالب ورجعي وننادي بقضية المرأة وإنها ليست وعاءا لإطفاء الشهوة ,, آي هي وعاء عندنا ! شوف كم واحد تقدمي ولا رجعي ومثقف رسل لأمو واخواتو وقال ليهم شوفو لي بت كويسة ومودبه ,, كويسة كيف يعني ? المصطلح ده انا ما قادر اتواءم معاهو ,,, يعني ما زول قبلها ولا حبت ليها زول ? ولا ما مارست جنس ? كدة بس ,, دون الاعتبار للضعف الانساني وبقيمة اننا بنادي بعلاقات حب تخضع للقيم الانسانية والشغف والتقارب الفكري والميول وووو ,, طيب انت زاتك قد تكون مارست نشاط جنسي في أي مستوي نتيجة لعلاقة ظنتها هي جادة وكانت لأول مرة وده عشانك انت بس مش هي مبتذلة ,,
    ذنب المثقف اليساري اكبر في تقديري لانو بمارس في سلوك هو ضدو نظريا ,, وبستغل فهمو النظري للإيقاع بفتيات معجبات بالفهم ده كألتزام فكري او حزبي ,,
    نحن لي الليلة ما قادرين نمرق من حتة المرأة مطية الفراش و حين تطفئ النور تتساوي جميع النساء ,, طيب ما برضو يتساوي جميع الرجال
    نناقش فيهن وعيونا علي سدرها لا ترفع يدها في النقاش ولا تقوم نعاين ليها بي ورا ,, و الاسوأ نحن اقل شراسة في نقدهن ,, هن برضو ما ناسيات انهن انثي قصادنا
                  

07-23-2013, 07:53 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    الرسالة/ المداخلة أدناه وردتني من الصديق / أشرف أبوعكر
    Quote: لنا أن نتسائل و نتعمق أكثر في هؤلاء المبدعون المنتحرون ... لماذا قرروا رسم هذه النهايات وفق رؤاهم المرهفة ؟

    هل بإمكاننا الجزم بأن هنالك قاسم مشترك أعظم بينهم يدلنا على أسباب هذا الخيار الفردي ؟

    في إعتقادي أن كل واحد منهم يحمل صفات النبل و نكران الذات وكل الصفات الإنسانية الصادقة و هي التي عاشوا بها بيننا .

    كانوا يحملون في دواخلهم رسائل و قيم إجتماعية وأخلاقية و مبادئ سامية وفق رؤاهم , وكأنهم يدعوننا لعالمهم للتعايش معهم وفقها . وعندما إستعصى الأمر عليهم في عالم تملأه فوضى التعايش و زخم التناقضات المترامي حولهم , إنحازوا لقراراتهم الفردية.

    إن كل من يحسن أداء عقله المتقد و يوجهه حلمه و إمكاناته و قدراته لخدمة قضايا البشرية بعمل ثقافي أو سياسي أو إجتماعي يلقى قبولاً و إستحساناً عند المتلقي يمكن أن يكون مبدعاً و قديساً تتملكه فكرة العطاء و التواصل الإنساني .

    ولكن عندما تتجاذب هذه الفكرة أو تلك مع الواقع محدثة صراعاً و بمن هم حولهم , يتحول الأمر الى معضلة , تتشابك خيوطها و يسود بعدها حصار الذات و العزل الإجتماعي و الإقصاء ,و هنا تتبدى و تبرز ملامح الإنزواء لديهم بعدم الرغبة في التعاطي , وتفاجئنا الصحف في اليوم التالي بالخبر اليقين , و نزدرد الحزن عنوة .
                  

07-23-2013, 08:14 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: أبو ساندرا)

    ابوساندرا
    وفق قول كمال الجزولي في كتابه نهاية العالم ليس خلف النافذة , ان مايكوفسكي احس انه انجز فرضه ولم يعد هناك مبررا لوجوده ,, وابوذكري كانت المشاريع مفتوحة امامه ولم ينننجزها ( دون اقتباس مني بل ما فهمته ) وابوذكري معجبا بمايكوفسكي ! ,,
    يتبادر للذهن هل المشاريع الانسانية تتجدد مع تدفق الحياة ام هي اجندة ثابتة
    الموت كخيار للبعض هل هو بنفس البشاعة للجميع ,, هل يعد الموت اختبارا للحياة نفسها
    ما عندي اجابه ولكني اسأل
                  

07-23-2013, 09:48 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    حيدر حسن ميرغني :
    Quote: والله صدقت في ما قالت والقول هنا لا يحتاج لتوضيح .. واضح في معناه ...و المعاناة هنا اكبر من كل شىء


    هلا حيدر .. المعاناة مضاعفة ، النساء في مجتمعاتنا المتخلفة يعشن معاناة كبيرة
    النساء عمومآ ، وتضاعف هذه المعاناة عند الطليعيات التقديمات ، الوعي يفاقم من
    وطأة المعاناة و الإحساس بها
    ومرات معاناتهن بتكون ثلاثية الأبعاد ، عندما تأتي الضربة من ذوي القربى اليسارية
    يعجبها زميلها و أطروحاته النظرية فترتبط به وما أن يظلهما سقف مشترك
    حتى يكشف الزوج الزميل عن الجد الكامن تحت عباراته
    ويعيد نفس الحاجات التي ينتقدها نظريآ
    وتصاب الزوجة الزميلة بالشلل العاطفي و ينحسر يقينها عن جدوى النضال المشترك
    وتنطفي الجذوة فيها ف تترهل
                  

07-23-2013, 10:27 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: , المثقف اليساري لم يستطع تجاوز فهم كونه ذكر ,, ولكن بأسلحة جديدة تناسب الطريدة ,,


    والطريدة ليست ضحية مع اتفاقى الكامل مع الجزء الاول من الاقتباس

    Quote: (ان الفتاة التى تواعدمثقفآ ماركسيأ لا تمنى نفسها بنزهة فاخرة إنما تتوجه معه إلى مقهى كئيب يسقيها شايآ مغليآ و يبيعها احلامآ تقدمية لا تكلفه سوى ارخص بضاعته ...الكلام ...كلام لا لم يعد هونفسه يعرف أين استقر موقعه الاخيرمن روحه و تتطلع هذه الفاتة البرجوازية الصغيرة إلى عدالة حيث تحاصرها كل صنوف القهر و أحيانآ المهانة ...او تكون فتاة برجوازية تجرب التمرد , ويتكلم المثقف عن أشياء كثيرة أهمها الحب الحر الذى لا يحتاج امولآ و لا مسئوليات لذلك يندفع المثقف بثبات يعوزه فى مواقف لا تقل أهمية ...و لكن المسئولية الشخصية كما يتضح فى اخر القصة القصيرة غالبآ فيتحملها طرف واحدهو المرأة فتدينها بيقين جلسات المثقفين الخاصة لتحولها فى أحكامهم إلى (مومس ) ,اما مسئوليته هو تنفض فى النهاية عن إنجاز اخر لفحولته ...فيتيه برجولته)


    لا تعليق سوى زفرة حارة

    المحك الحقيقى هو الاتساق
    شخصيا لم يعد يدهشنى رص الكلام واثبات ان هذا او تلك قرأت من الكتب مايكفى ويصول ويجول فى كل مجالات وضروب الحياة
    ولكن المحك هو موقفه من المرأة
    وموقف المرأة نفسها من ذاتها

    فالرجل (اليسارى او الماركسى ) لا ينفصل عن عباءة جده بسهوله لسطوتها والانعتاق منها يحتاج الى جسارة لا تختلف فى رأى عن جسارة اختيار ابو ذكرى للموت
    ان الامر يحتاج الى تمارين يومية وتشذيب مستمر فى ظل الربكة التى نعيشها.
    ماعاد يهمنى كيف ينظر احدهم عن المرأة والثورة والتغيير لان كل ذلك يبدأ من الذات
    يدهشنى سلوك بسيط ان يعرج الرجل الى المطبخ ويعد له ولاسرته وجبه
    يدهشنى فعل بسيط مثل ان يكوى لها فستانها
    انقلاب الادوار دى هى مانحتاجه واعرف ان ذلك مرهون بالتغييرات فى بنية الاقتصادى
    يومها ستكف الانقلابات فى مسيريتنا...

    اما سؤال الانتحار يحتاج الى اجابة سؤال الجساره

    شكرا ايو ساندرا لنقل الموضوع الثر ومثله لسوزان كاشف
                  

07-23-2013, 10:43 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: Ishraga Mustafa)

    عطفا علي رد اشراقة لإقتباسي
    إن لم تكن ضحية فماذا تكون ?
    سأعود
                  

07-23-2013, 10:54 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    Quote:
    عطفا علي رد اشراقة لإقتباسي
    إن لم تكن ضحية فماذا تكون ?


    تكون ضحية حين تستسلم لفكرة كونها ضحية
    المرأة (اليسارية او الماركسية) تقع كثيرا فى ذات الفخ, فخ التناقضات ودى طبعا من الصعب اثباتها احصائيا ولا اميل فى تفسيرى وتحليلى للظواهرللحصاء بل الى المناهج النوعية اللى بتتيح لينا
    نقرأ الحاصل على خلفياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
    المرأة هى ابنة بيئلها وهى باراداتها الواعية او غير الواعية ساهمت فى ان تكون ضحية
    التعميم على ان الرجل اليسارى او الماركسى اللى بيعادل هنا الجانى تبدو لى فكرة غريبة, فكرة الجانى والضحية (القط والفأره) (البيضة والحجر) (الانتاية والضكر) الخ...

    الضحية تدعو الى الشفقة والشفقة افضل منها اتخاذ قرار المغادره من العالم لو عبر نافذة او تحت عجلات قطار نفق


    وفى انتظار عودتك يا حفيظ
                  

07-23-2013, 11:01 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: الزواج والجنس والعلاقه العاطفية معالم في الطريق نحو انجاز الأدوار الاجتماعية المشتركه ..



    هذا على المستوى النظرى يا محمد ياعزيزى
                  

07-23-2013, 01:17 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: Ishraga Mustafa)

    مرحبا اشراقة
    إذا نحن متفقان بقولك تقع في الفخ !
    التعميم خاطئ بالضرورة , وبنيت قولي علي تجربتي الشخصية ومشاهداتي
    وللأسف تبهر نجومية بعض الثوار والمثقفين والادباء البعض , او ان يتوهم بعضنا ان لا تناقض بين كتابة الاديب وسلوكه او هكذا يجب ان تكون الاشياء , جدلية النظرية والممارسة لنكتشف البون الشاسع بين السلوك المبتذل والكتابة الانسانية ,, نحن نعيش ازدواجية وانفصاما مهولا ,, يقود المرهفين منا للانتحار ,, نحن نهدر قيمتنا الانسانية سعيا وراء لذة انتصار زائفة ,, تقع ضحيتنا في براثننا لأنها رفعت من انسانيتنا ونسقط نحن حضيضا لأستغلال ذات الانسانية
                  

07-23-2013, 01:41 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    هل نعيد تجسيد شخصية مصطفي سعيد الغازي ? بوعي منا او دونه ?
    بماذا يحلم المثقفون الثوار آخر هزيع الليل ?
    بالجد بحلمو بشنو
                  

07-23-2013, 02:00 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: Ishraga Mustafa)

    أبو ساندرا وضيوفك الكرام ...رمضان كريم

    في إعتقادي لا علاقة صامدة بين الموقف الفكري أو العقائدي للشخص وموقفه تجاه المرأة ، إلا بقدر ما ينجح هذا الشخص في تطبيق تلك القيم وتنزيل مخزونها النظري
    إلى أرض الممارسة الحياتية ....
    وأتفق مع الدكتورة إشراقة ، عساني لا أجحف في حق مداخلتها ، أن مسؤولية التفريط في حق المرأة ...تضامنية ... ويمكن للمرأة أن تكون أكثر من مجرد ضحية ، إن وعت ،
    فتدفع بالميزان نحو استقامته ، أو العكس تركن إلى الترجيح السالب في حقها ..بلا فعل موجب واحد وتخلد إلى دور الضحية المغلوبة على أمرها.

    وبعيدا عن رحى الإستقطاب بين تقدمية ورجعية ...فإن الوعي من حيث هو ، يقود البشرية نحو مراقي بعيدة ...وقادة الوعي هم المفكرون والفلاسفة والأدباء والمثقفون
    وقبل كل هؤلاء ...الأنبياء .

    إن لم يزل في جزلانكم بقية صبر على الإطالة ...أعقب على مقتبس عبد الحفيظ المنقول عن كمال الجزولي ...

    Quote: وفق قول كمال الجزولي في كتابه نهاية العالم ليس خلف النافذة , ان مايكوفسكي احس انه انجز فرضه ولم يعد هناك مبررا لوجوده


    بعض الآراء تقول بأن مايكوفسكي إنتحر ، لإنحسار الإهتمام الرسمي به من قبل الحزب ، إضافة إلى خيبات عاطفية تتالت عليه ...فهو كان على علاقة عاطفية مع ليليا بريك
    إستمرت لستة أعوام ، ثم أصبح فيما بعد يسكن معها وزوجها في شقة واحدة ، زوجها أوسيب بريك ، شاعر وصديق لمايكوفسكي ...ومؤسس لمجلة أدبية تعنى بالأدب
    الطليعي وحركة المستقبليين ، ويقال بأنه كان أخلص أصدقاء مايكوفسكي ...( شفتو اللخبتة دي كيف ؟ )
    وأرجح بأن الخيبة العاطفية قاتلة ...فقبل إنتحاره ، أصابته خيبة من علاقة عاطفية مع فيرونيكا بولونسكايا ، وكانت ليليا بعيدة عنه في برلين ،
    وهي قد صرحت بعد موته وإتهامها بأنها من تسبب في ذلك ، بأنها سبق وأن أفشلت محاولتيه السابقتين للإنتحار ، الخلاصة
    أن خيبات الحب قاتلة ، لمن هو في حساسية مايكوفسكي ، ولا أحسب أن الإحساس بإكتمال المهمة الإشتراكية كان يطوف بذهنه
    ولو من بعيد ، وهو يضغط على الزناد .

    أما عن إنجاز المهمة ...فلا أظن ذلك ، وإلا كان طعناً في مفهوم التقدمية من حيث أنها ليست مقاماً ثابتاً أو قمة محددة ، بل هي حركة دؤوبة متطلعة إلى الإمام ...لا تنقضي
    تحدياتها إلا بإنقضاء الحياة نفسها ، ول مش كدة ؟
    ----------------------------------------------
    لو بقيت طاشي شبكة ...بالله عليكم لكزة سغيرونة كده...
                  

07-23-2013, 02:56 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تسامي عبر نافذة (Re: ibrahim fadlalla)

    لقد اضفت يا ابراهيم ولم تطش
    الوعي الحقيقي كما ذكرت هو صمام امان لعلاقة انسانية تف بمتطلباتها ,, في منتصف الثمانينات راج تنظير انتهازي يصدح به الكثيرين دون وضع اعتبار للخصوصية الاجتماعية علي مستوي التنفيذ ,, وهو قفزة في الهواء او حرقا لمراحل التطور السلوكي للمجتمع ,
    التنظير يقول وان اختلفت الالفاظ والتعابير
    ان لم يعط الحب مبرره لشرعية العلاقة قلن تعطيها ورقة مكتوبة
    بهذه البساطة مع كثرة التنظير لتثبيتها بالاقتباسات من اصل العائلة وانجلز وتطور التاريخ الديالكتيكي وتحول المجتمع من اموي لأبوي , وغيرها
    تقدمية وتبشر بمجتمع ارقي واعلي انسانية مافي خلاف ,, تبذل سلوكا مغايرا ولكنه اكثر انسانيه فلا خلاف ,, ان تكون طليعيا تنظيرا وسلوكا ولكن دون اضطهاد لقيم الجماهير التي تسعي انت لرفعتها
    المجتمع السوداني في الاصل يحترم المرأة ولكن بشكل مقلوب بأن اعتبرها اضعف من ان تدافع عن نفسها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de