السبت 20 يوليو 2013 09:28 اطبع أرسل بالبريد فيلم للتليفزيون المصري في ذكرى عمر سليمان: حذّر من خطر «التطرف» على الديمقراطية تشييع جنازة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، ورئيس المخابرات السابق، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، القاهرة، 21 يوليو 2012. محمد الجرنوسي 1 2 3 4 بسام رمضان عرض التليفزيون المصري فيلمًا وثائقيًا بعنوان «رجل من مصر» مساء الجمعة، عن اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق ومدير المخابرات العامة الأسبق في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
واعتبرت أحداث الفيلم، الذي بلغت مدته 20 دقيقة، أن «سليمان» وهب عمره وحياته لصالح مصر وشعبها وليس لصالح نظام أو شخص، وأن المظاهرات خرجت تدعوه إلى توليه القيادة وحمل الأمانة، لأنه «القوي الأمين»، وأنه كان رهن إشارة الوطن دون تزايد أو استعلاء وتحمّل الكثير في صمت، حتى لقي ربه في 19 يوليو 2012.
وقال الفيلم، من خلال بثه لمشاهد عن أحداث الحرس الجمهوري ورمسيس وكوبري 6 أكتوبر وسيدي جابر، إن «ما نعيشه اليوم وما يحدث في شوارع مصر وميادينها، يؤكد أن الرجل له نظرة ثاقبة، ويقرأ المستقبل، والذي قال إن المشكلة الأولى التي ستواجه مصر تتمثل في صعود التيار الإسلامي المتطرف الذي سيكون كارثة على الديمقراطية والسلم الأهلي».
ورصد الفيلم قصة حياة «سليمان» منذ مولده في عام 1936، وحتى تخرجه من الكلية الحربية، والتحاقه بالعمل في القوات المسلحة عام 1954، وترقى «سليمان» في المناصب العسكرية حتى رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وأشار إلى أن «سليمان» كان مسؤولًا عن جهاز لم يتورط في أعمال تعذيب أو احتكار للسلطة، وكان يجسد تغييرًا لنظرة الشعب المصري إلى مدير مخابراته.
ولفت إلى أنه تولى العديد من الملفات خلال رئاسته للجهاز أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية، وتولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، جلعاد شاليط، والهدنة بين الحركة وإسرائيل، والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وانتقل الفيلم للحديث عن دور «سليمان» أثناء ثورة 25 يناير، وأكد أن الراحل لم يظهر في الأيام الأولى للثورة، وأن الحكومة ومبارك تحدثا عن أن المظاهرات تخضع لأجندات خارجية، وأن الرئيس المخلوع رفض نصيحة «سليمان» بحل مجلس الشعب المزور في أول خطاب له عقب المظاهرات ضده.
وتحدث الفيلم عن إسناد مبارك إلى «سليمان» منصب نائب رئيس الجمهورية في 29 يناير 2011، مضيفًا أن «مبارك زج بـ(سليمان) في لحظات تداعي النظام إلى دور لم يكن يرغبه أو يسعى إليه، وأن الرئيس السابق ناشده قبول المنصب إلى درجة قيامه باستعطافه».
اقرأ أيضًا «بكري»: «العريان» توسّل إلى «هيكل» لترتيب لقاء مع عمر سليمان «البلتاجي»: كنت على اتصال بـ«حماس».. ومشاركتها في الثورة أكذوبة اخترعها عمر سليمان وتابع أن «قبول (سليمان) لمنصب نائب الرئيس كان لقناعات لديه أهمها أنه المسمار الأخير في نعش التوريث»، مضيفًا أنه «على الرغم أن مطلب تعيين اللواء الراحل في منصب نائب الرئيس كان مطلبًا شعبيًا منذ فترة إلا أنه لم يسلم من محاولات الاغتيال أثناء الثورة».
أشار الفيلم إلى أن «سليمان دعا إلى حوار وطني مع الجميع لمناقشة مختلف القضايا في 31 يناير، وأنه نجح في ضم كل القوى الشبابية والثورية إلى الاجتماع»، مستدركًا: «غير أنه لم تفلح الجهود السابقة أو النوايا الطيبة أمام إصرار البعض على استغلال الفرصة التاريخية للاستحواذ على كل شيء ولمصلحة فصيل واحد، وأدرك سليمان أن هناك شيئًا يخطط له للاستيلاء على ثورة الشعب».
ولفت الفيلم إلى إلقاء «سليمان» لخطاب تنحي مبارك، ثم شهادته في محاكمة القرن والتي كشف فيها تورط عناصر من البدو وأعضاء بحركة المقاومة الإسلامية، حماس، في اقتحام السجون في 27 و28 يناير 2011.
كما لفت إلى أن «سليمان» انزوى عن المشهد السياسي تمامًا بعد الثورة، وأنه لم يكن طامعًا في سلطة أو ساعيًا إلى منصب، وأنه كان حريصًا على رفعة الوطن، ولكن الآلاف من المواطنين طالبوه بالترشح للرئاسة وجمعوا له فوق الـ30 ألف توكيل.
وقال إن «ترشح سليمان أدى لرد فعل عنيف من جماعة الإخوان المسلمين، وجرت أكبر عملية تصفية معنوية وسياسية له من جانب الجماعة والتيار الإسلامي، ووصل الأمر إلى تهديده بالقتل الصريح، وقام البرلمان بإصدار قانون للعزل السياسي من أجل منع ترشح سليمان، والرجل لم يخرج يطالب أنصاره بالتصدي لهؤلاء، واحترم رأي اللجنة العليا للانتخابات باستبعاده من الترشح».
واختتم الفيلم بقوله: «عمر سليمان مات، ومصر لا تموت، وقد ترك من ورائه رجالًا هم من تلاميذ وأبناء، وكانوا بالتعاون مع القوات المسلحة إلى جانب الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو».
Khaled Roolin · الأكثر تعليقا · Iin.high school love فعلا كان رجلا ولكن يكره الله ورسوله نسال االه ان يعاقبه بما يستحقه مهندسش الفتنه بين حماس وفتح عدوا الاسلام اذا كان الاسلام السياسي خطر فهل العلمانى واللبرالى المتحرر واعداء الله امثال عمرو حمزاوى والبرادعى من يطالبون بزواج النصرانى الكافر من المسلمه او ايناس الدغيدى التى تطالب بحريه الدعار هل هذا التيار الذى يحافظ على مصر الان هو عند من يحاسبه ولا هاتعملوا مليونيه لعدم محاسبته عمر سليمان رد · 1 · · أمس في الساعة 02:24 صباحاً
التمرد مسؤلية · Cairo, Egypt ايه دخل ايناس الدغيدي باختيارتنا السياسية؟ هو لازم نختار بين الفاشية الدينية او الانحلال؟ راح فين اختيار الدين الغير متسلط علي الناس؟ زمان علمونا الاسلام دين الوسط والاتزان بين حقوق المجتمع و حقوق الشخص، بين الزهد و الاندفاع في الاستمتاع.. الاسلام دين الاتزان بين متناقضات الدنيا.. هناك خيار ثالث بين صفوت حجازي و ايناس الدغيدي.. لا تدع تطرف اليسار يدفعك الي تطرف اليمين او العكس بالعكس رد · 4 · · أمس في الساعة 02:39 صباحاً
07-21-2013, 04:13 PM
دينا خالد دينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736
جميل ان يسعى التلفويون لعكس وجهات نظر المصريين دون اقصاء يا ياسر .. ولكن كان الاجمل ان تسرد الوقائع على حقيقتها وليس من وجهة نظر المتعاطفين ... الكثير من ما جاء فى ذكرى الرجل صحيحه ... ولكن كان على الفيلم ايضا ذكر مثالبه فى اثناء تولى مناصبه العديدة ... ارى ان الفيلم ايضا لم يذكر شيئا عن حقيقة موته فقد بات من المؤكد او الارجح ان الرجل مات مع قيادات سوريا ووزير دفاعها فى حادث التفجير الشهير ... يبدو ان النظام السورى استدعاه كاستشارى مدفوع القيمة لمساعدتهم فى بعض خطط النظام فى مواجهة الاسلاميين والتى خبرها الرجل جيدا .... والله اعلم ...
07-21-2013, 05:17 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841
Quote: أخشى بالفعل أن تكون الثورة المصرية في 30 يونيو قد تمت سرقتها بواسطة رجال مبارك..
الشعوب لا تثور لإسقاط حكومة كان هم من إنتخبها إنها مؤامرة علي الديمقراطية
وهاهو يد مبارك اليمني الضالع في كل مصائب المخابرات (والصانع لأغلبها) ومنذ ايام الديكتاتور عبد الناصر هاهو ينال لحظة تمجيده حتي قادة الجيش (الذين يحكمون الآن) هو من قام بإختيارهم بعناية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
دينا خالد
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست