هذه الواقعة تنسف تاريخ الطيب ود ضحوية ...

Quote: Suliman Raffai · Los Angeles, California وجاء إليه المفتش الإنجليزي قائلاً له أنت مجنون قال له يا مفتش مجنون انت البجيب ود ضحوية يجر ليك الهبابة !!! هذا الكلام ينسف ما ذهبت اليه أنت من إدعاء. مستر زاكي

Quote: Ahmed Saad · Sudan فعلا معناتا قاعد لو فوق راي

Quote: الاخ معتصم إستوقفتني هذه الجملة: Quote: Quote: مجنون انت البجيب ود ضحوية يجر ليك الهبابة فهي غير أنها تدل على جرأة ومكانة أبوالنجا تدل كذلك على إستجهان أبوالنجا على المهمة التي كلف بها ود ضحوية من قبل المفتش ...

Quote: Awad Mohamed Ahmed · متابعة يا منتصر لا تحمل ودضحوية اكثر مما يحتمل. فهو في المبتدا و المنتهى كهمباتى لص و قاطع طريق و قاتل فتك بالارواح البرئية و اكل اموال يتامى و ارامل فانى له الشرف و الكرامة؟ فقط يعجب اهل السودان باشعار الهمباتة لا اقل و لا اكثر كما تعجب باشعار الشنفرى و تابط شرا و عروة بن الورد و غيرهم من صعايق شعراء العرب اسلاف الهمباتة

Quote: المروءة والنجدة والشهامة من أخص خصائص ((الهمباتة))!! ((الهمباتي)) لا ينهب من قبيلته ويرعى حقوق الجار والعشير!! لا ينهبون إبل المرأة واليتيم والفقير.. والغني الكريم!! الوفاء للرفيق من أميز صفات ((الهمباتة)) ويفدونه بالأموال والأرواح العُملا يُسوِّقون الإبل المنهوبة و((يُشَهِلون)) الهمباتة عند الحاجة. و((الهمبتة)) وهي تعنى ((نهب وسلب الابل)) كانت تعتبر من أرفع ضروب الفروسية، وكانت حياة ((الهمباتة)) على غرار حياة اسلافهم من ((الشعراء الصعاليك)) في الجاهلية عروة بن الورد والسليك بن سلكه واضرابهم مع اختلاف جوهري رئيسي هو ان غالبية اسلافهم كانوا لا يتورعون عن سلب الضعفاء والحريم بل وسبيهم واسترقاقهم، فيما يتصف ((الهمباتي)) بصفات الفارس النبيل الكريم، كما ان اسلافهم كانوا ((خلعاء)) لفظتهم قبائلهم، بينما ((الهمباتي)) محل تقدير وافتخار قبيلته واحترام المجتمع، لأن المروءة والنجدة والشهامة والكرم كانت من أخص خصائص ((الهمباتي)) إذ أنهم مغامرون شجعان، لا يهابون الردى والمخاطر، ويواجهون الأهوال، ويتحملون المشاق، يحفظون القبيلة، ويرعون حق الجار والعشير، ولا يسلبون الضعفاء. وقد استأثرت هذه الظاهرة باهتمام الباحثين في العلوم الاجتماعية والثقافية، اذ انها انتجت شعرا شعبيا ظلت المجالس تسمر به وبحكاويهم في البوادي حتى الآن. ومن أبرز من تناول هذا الموضوع الباحث الراحل الأستاذ الطيب محمد الطيب (رحمه الله) ، إلا أن الأكاديمي الدكتور شرف الدين الأمين عبدالسلام رئيس شعبة الفلكلور بمعهد الدراسات الافريقية والاسيوية بجامعة الخرطوم (رحمه الله) ، وحده الذي أوفاها حقها من البحث والتنقيب والتمحيص، حيث جاب البوادي في شرق ووسط السودان ، دارساً ومنقباً، واستقى معلوماته من منابعها الأصلية في الأطراف القصية للبوادي ، من أفواه المشتغلين بها أنفسهم، والمتصلين بهم اتصالاً مباشراً، ومن الذين شهدوا أحداثها وعاصروا فرسانها، حيث شملت زياراته منطقة الجعيلين والبطاحين والشكرية في بادية البطانة في شرق النيل، ومنطقة الكواهلة في البطانة بين نهري الدندر والرهد، ومنطقة قبيلة حمر في بادية كردفان في غرب السودان، واستعان الباحث بأشعار(( الهمباتة)) في التعرف على مختلف جوانب حياتهم،

Quote: Ahmed Saad · Sudan ود ضحويه لم يكن لصا بالمفهوم الطبيعي لهذه الكلمه بل شخصيته مثل شخصيه روبن هود الاسطوريه بحيث يسرق من الاغنياء ليعطي الفقراء حتي تاب الله عليه و استقر و مات ميته طبيعيه حسب مبلغ علمي عنه , أضافه الى انه لم يقتل الا ثارا لاخيه المقتول ولم يسرق ضعيفا ولا امراة و في شعره ايضا يوما في الحبس يوما رقاد متحدر و يوما بالصفايح لي البحر بنبدر القيد و الحبس قط للقلب ما بودر اطرا السمحه بس قوم يا الضرير لا تودر و قال ايضا ما بتدبا لي الهامله البشوفها قريبه الا السيدها في الدندر سعا لها زريبه و ثنائيته مع طه الضرير ابيات كثيره , شخصيات الهمباته وجدت تفاعل دوما لانها كانت تمثل الشجاعه و المروءه و ايضا الثوره ضد الحكم ايا كان نوعه و ان كانت شخصيات سيئه الخلق لما وجدت كل هذا الاعجاب . عودا لموضوع البوست : الموقف وان كان يبدو موقف مذله - و هو فعلا كذلك ان حدث - الا انه تنقصنا المعلومات عن ماذا حدث بعد ذلك , هل هرب ود ضحويه من السجن , هل استمرا تلك الحياه و هو من هو , هل انتقم لكرامته فيما بعد ؟؟؟ و هل و هل غايتو فيصل القاسم بس ^_^ , يحضرنا هنا موقف موت المتنبي حين كان يريد الفرار من معركته الاخيره فاثناه غلامه عن ذلك و قال له الست القائل : الخيل و الليل .... فقال له المتنبي قتلتنا يا غلام و خاض معركته حتي قتل . و كذلك اشعار الحاردلو في سجن الخليفه و اشعار البرامكه قبل و بعد نكبتهم . اتمنى تداخل الاستاذ العباسي عضو البورد في هذا البوست لامدادنا بمزيد من المعلومات عن هذا الموقف. اضافة رد... .. Malik Sidahmed Sadig · يعمل لدى ‏‎Premier Aviation Overhaul Center‎‏ مالك سيداحمد يبدو لي أن كاتب ال ( بوست) كان معجباً بتعبير " هذه الواقعة تنسف تاريخ .. إلخ " ولم يجد غير المرحوم ود ضحوية أمامه ..! Awad Mohamed Ahmedمنذ الجاهلية يسمى ما كان يمارسه الهمباتة جريمة و قد وضعت لها الشريعة عقوبة القطع من خلاف و تسمى بالحرابة

Quote: ما فهمته من عبارة (جر الهبابة) أنه يهبب للخواجة أرجو تصحيحي إن كان المعنى غير ذلك ...

Quote: أنا رأيت مثل هذه الهبابة وخاصة الحجم الكبير عبارة عن تصميم لوحة ضخمة مغطاة بالقماش ( الكاكي ) ومعلقة بالجنازير في السقف ومربوطة في الوسط بحبل مريد يمر عبر بكرات حتى خارج المكتب ... ( طبعا قبل دخول الكهرباء وبعد دخول الكهرباء تجدها في بعض الأماكن في القرى)... يقوم العامل الذي يجلس في الخارج بسحب بالحبل سحبة قوية ثم يرخيه فتتأرجح ( الهبابة ) في السقف جيئة وذهاباً ومع تناسق حركتها تحرك الهواء ... عادة يتم اختيار عامل قوي يقوم بسحب البكرات هذه لساعات ويتضمن فترة راحة ( مثال خمسة دقائق حركة وخمسة دقائق سكون ) ولو تم اختيار أحد المساجين للقيام بمثل هذا العمل في المكاتب سوف يتم النظر إلى قوته الجسمانية ومقدار صبره للقيام بمثل هذا العمل لساعات طوال... في السابق كان سجن الدامر يعتبر من أكبر السجون في تلك المنطقة ولديه قسم إصلاحية لتعليم المهن ومنها قسم لكمائن الطوب على الأتبراوي ولديهم ورش وطرق تعامل مع المساجين ذوي الأحكام المخففة ( السماح لهم بالذهاب إلى الأسواق أو العمل خارج أسوار السجن ثم العودة ).

Quote: قُدر لى فى زيارة عمل لمنطقة ابو دليق اول الثمانينات ان اقابل الشاعر الهمباتى الطيب ود ضحوية و ووثقت لحياته و نشأته و شعرة فى شريط كاسيت اضلعه المرحوم محمود ابو العزائم عليه رحمة الله و كان انذاك مديرا للاذاعة .. ما احفظه من قوله الكثير عن السجن : السجن البخلى الزول ينسى رفيقو نحن جرارقو و المر كلو فيهو نطيقو الصاحب الصديق بى لسانا ما بنعيقو يا ساترنا فى الفضح الرجال بى ضيقو و كنت قد بدأت تفريغ الكاسيت و نشرت الجزء الاول منه فى صحيفة الاتحادى ايام الديمقراطية .. احاول جاهدا البحث عن تلك النسخة و اعادة نشرها .

Quote: الأخ أنور أرجح إنك تقصد رفيق دربه (طه الضرير) وعلى ما اعتقد إن الطيب مات في السبعينات وطه مات بعده في الثمانينات (رغم إنه يكبره عمراً)