|
الإنقاذ دوما وكما علمتنا ليس هنالك مستحيل تحت الشمس
|
قبل كم اسبوع خرجة بعض نساء القرية البعيدة يحملن في أيديهن مجرد أسلحة قاتله في مظاهرة للمطالبة بأبسط حقوق الحياة وهو توفير خدمة الماء كحق شرعي وأساس مقوم في مفهوم البنية التحتية التي هي شرط وجود الدولة والحكومة ، فالسلاح مجرد باقات من البلاستيك الفارغة ، النساء لاتدري ماهية الدولة ولا شرزمتها لكنهن يعلمن أن الماء حق شرعي يدفع من دم جبينهن فاتورته كل شهر ، فكل ماكان متوقع من الدولة هي إقالة الوزير والمعالجة الفورية للمشكلة وإلغاء فاتورة شهر مقابل ذلك التردي في الخدمة والإعتزار للشعب بذلك ووعده بإيصال الماء في أقل من اسبوع لكن هذا لم ولن يحصل في ظل حكومتنا الرشيده ، فالوزير أخرج ورقة في ماضمونها لغة عالية الإنتهار تقول أن حركة التشغيل مكلفة لذلك سوف يتم زيادة الفاتورة للشعب حتى تعالج الأعطال ، فليس من صالح الشعب أن يتظاهر او يطالب بحقوقه لأن هذا سيخرج له بعض الفواتير التي لم تكن في الحسبان ، لم نجد في دفاتر الدول ولا في أرشيفها السياسي تصرف مضاد غير التصرف الذي تقوم به الحكومة ، فالسد عندما جاء زادة تكلفة الكهرباء للضعف البترول عندما خرج زادة تعرفة البنزين ، لذلك لاننشد من الدولة التنمية ولا طلب صناعة المستحيل من المشاريع المقدودة بل نسألها أن ترحل إن كانت لاتستطيع تحقيق ماينشده المواطن البسيط فليس هنالك منطق يقول بأن الحكومة أن رحلة لن نجد من هو أدرى بقيادتها .. بلد الله بي خيره ..
|
|
|
|
|
|