|
|
 المجد و الخلود لشهداء حركة 19 يوليو1971م
|
يجب ألا ينسي الناس أن حركة 19 يوليو 1971 كانت انقلابا علي انقلاب موجود سلفاً و هو انقلاب مايو 1969
و يدجب ألا ننسي أن المحاكم التي نظمها نظام الدكتاتور جعفر نميري للانقلابيين كانت محاكم عسكرية
و لقد حكمت هذه المحاكم العسكرية الجائرة علي مدنيين بالأعدام و هم الشهداء
الاستاذ عبد الخالق محجوب
الاستاذ جوزيف قرنق
الاستاذ الشفيع احمد الشيخ
و عدد آخر من المدنيين منهم الخال الراحل محمد خلف الله السنجك (سودانأير و اللاعب بنادي بري و منتخب السودان في 1970م) بالسجن ثمانية سنوات
هؤلاء الابطال و معهم رافقهم الشهداءمن العسكريين اتهموا بتظيم انقلاب علي انقلاب مايو 1969م
تعلو في المنبر اصوات ذات صلة باليمين المتخلف ( جزبين كبار و احزاب اسلاميين جهلة و انتهازيين ) و في اسطوانتهم المشروخة يحاولون الآتي
الصاق تهمة مذبحة بيت الضيافة بالحزب الشيوعي
الصاق التهمة بتدبير انقلاب مايو بالشيوعيين فقط و معلوم ان تنظيم الضباط الاحرار هو تحالف بين يساريين من القوميين العرب و يساريين من الحزب الشيوعي السوداني
فهذا الانقلاب المشؤوم في مايو 1969م صادف انقساما في الحزب الشيوعي بين اتجاهين ثوريين لهما الاحترام من جانبنا اتجاه لتغيير ثوري مسلح و اتجاه للعمل الجماهيري السلمي
الفرز الذي لازم الامور الثلاث التالية
طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان و المعركة الدستورية المصاحبة التي جعلت استقلال القضاء امرا ثابتا في الفكر السياسي السوداني.
تورط بعض عناصر الحزب الشيوعي بالمشاركة في انقلاب مايو 1969م
الجراحات التي ترتبت علي مذابح نهاية يوليو 1971م
هذا الفرز اسفر عن بروز تيار قوي بالحزب الشيوعي مؤمن بالنضال السلمي الديمقراطي و هو التيار الذي قاد الحزب إلي فترة ميثاق اسمرا و ما تبعها من تحالفات و تكوين وحدات عسكرية
للحزب الشيوعي السوداني (قوات مجد) و لقد صاحب هذه المبادرة العسكرية التي تجد مننا التقدير الكثير من الخلافات حول جدوي العمل المسلح من اساسه.
المجد و الخلود لشهداء الحزب الشيوعي السوداني من النقابيين و السياسيين و العسكريين
و مجد لشهداء حركة الجماهير السودانية الباحثة عن العدالة و السلم و الحرية و التنمية
طه جعفر
|
|
  
|
|
|
|
طه جعفر
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست