هاشم بامكار.....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2013, 07:45 PM

عبدالله محمد احمد بلة
<aعبدالله محمد احمد بلة
تاريخ التسجيل: 01-21-2010
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هاشم بامكار.....

    Quote: قيل أن السيد الاتحادي هاشم بامكار حين تم إعتقاله في أوائل أيام الإنقاذ ومعه ثلة من أبناء الحزب الاتحادي جاءته والدته تزوره في السجن،، فقالت ليهو:- ما تخاف يا هاشم يا ولدي أنا ندهت ليك المراغنة الحيين والميتين.
    فرد عليها هاشم:يمة, أندهي الميتين : الحيين معانا هنا !!!
                  

07-19-2013, 04:28 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هاشم بامكار..... (Re: عبدالله محمد احمد بلة)

    Quote: اليوم الحديث عن عمنا الزعيم هاشم بامكار ونحن اذ نوثق له انما نوثق لجيل بكامله من الرعيل الاول للساسة السودانيين وهذه لمحة عن حياته ونعد ان شاء الله باكمال هذا الموضوع ونرجو من اعضاء السما بان يدلو بدلوهم لان شخصية هاشم بامكار متفق عليها من جميع الوان الطيف السياسي في السودان .

    هاشم بامكار محمد عبد الله الذي ولد في بداية الثلاثينيات من القرن المنصرم كان الابن البكر لأحد شيوخ البجا، وخليفة للطريقة الختمية وأحد قيادات التيار الاتحادي بمدينة بورتسودان، والده الذي كان يعمل بالتجارة كان يثق في أن ابنه سيكون له مستقبل كبير، فدفع به للمدرسة حتى وصل المرحلة الوسطى بالمدرسة الأهلية ببورتسودان.

    وبحلول نهاية الأربعينيات تصاعد الحراك السياسي لا سيما مع انتخابات الجمعية التشريعية 1948م والتي قوبلت برفض عنيف, وصل حد التظاهرات الشاملة في كل المدن، فاعتقلت سلطات الاستعمار قادة المظاهرة منعاً للمزيد من التصعيد، وكان من بين المعتقلين ببورتسودان بامكار محمد عبد الله والد هاشم. غير أن سلطات المدينة تفاجأت بعد أيام بتظاهرة أكبر من سابقتها يقودها صبي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره اسمه هاشم، فتملكها الرعب وتعاملت معها بعنف وصل حد إطلاق النار، فقتل فيها ستة أشخاص، وأصيب العشرات، نتيجة لذلك تم فصل قائد المظاهرة عن المدرسة الأهلية الوسطى، ودفع بذلك هاشم بامكار أول ضريبة سياسية، استلم بموجبها صك النضال السياسي.

    حادثة الفصل مثلت نقطة تحول كبيرة في حياة هاشم بامكار، و تركت جرحاً غائراً في ذاكرة الرجل ولم ينجح مع مرور الزمن في تجاوز آثارها، الأمر الذي خلق لديه حاجزاً نفسياً وعقلياً ضد الأنظمة الشمولية، تنامي باستمرار بفعل ما تعرض له لاحقاً على أيدي الانقلابات العسكرية. والأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل بدأ لتوه فقد اشتعلت جذوة النضال والعمل المطلبي في داخله، ورغم انغماسه في إدارة الأعمال التجارية بجانب والده، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة نشاطه السياسي والاجتماعي والرياضي بشكل أكبر، الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة على نطاق مدينة بورتسودان, تزايدت بعد قيادته للمظاهرة المطلبية لعمال الشحن والتفريغ 1952م-1953م، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات العمال.

    ولما اشتدت المضايقات الأمنية عليه تحرك سائحاً للتعرف على العالم الذي حوله فزار كسلا، والخرطوم، والشمالية، ومنها حط رحاله بمصر - وكان ذلك من الأمور النادرة في عهده - ساهمت هذه الجولة في انفتاحه على الجميع دون استثناء, مما وسع مداركه وساهم في إخراجه من الإطار المحلي الضيق، إلى إطار أرحب، جعله ينظر إلى الأمور بشكلها الكلي.

    بيد أن تلك الأسفار والرحلات الطويلة لم تغير شيئاً من التكوين النفسي لهاشم بامكار، فما زالت التركيبة البيجاوية بسماتها البسيطة والقلقة تسيطر على جوانحه وتحكم تصرفاته، لذلك لم يتغير هاشم بامكار طوال حياته فقلبه لا يعرف الخوف أو الرهبة، ولسانه ينطلق بما تجيش به دواخله دون كبير اعتبار للمنصب أو الشخصية التى أمامه، فبدعابته المهضومة وبساطته المحببة التي يتحدث بها عفواً وقصداً، كان يبعث برسائله السياسية ومواقفه في مختلف القضايا, الأمر الذي أكسبه شهرة لا تضاهى، وجعل حديثه محوراً أساسياً لليالي الأنس والسمر السياسية في الحضر والريف.

    هاشم بامكار كان يتمتع بذكاء فطري، ساعده على مواصلة تعليمه الذاتي عبر القراءة والاطلاع لتعويض ما فاته بعد فصله من المدرسة، لذلك كان يقرأ بنهم في مختلف ضروب المعرفة بدءاً من التاريخ والأدب وانتهاءً بالسياسة.

    عاد بامكار إلى مدينة الثغر مجدداً واندمج في حراكها السياسي والاجتماعي، فكان من مؤسسي نادي دبايوا، ونادي ومؤتمر البجا مع د.طه بلية وآخرين في عام 1958م. وقبل ذلك بقليل كان قد أكمل السن القانونية للترشح للبرلمان، فترشح في أول انتخابات بعد الاستقلال، ولكنه لم ينجح، وكانت تلك السقطة بمثابة درس مفيد استفاد منه لأقصى حد، وجعله السقوط الانتخابي الأول والأخير في حياته.

    ولم تستمر التجربة الديمقراطية طويلاً فقد انقض عليها عبود معلنا قيام أول حكومة عسكرية في تاريخ السودان بعد الاستقلال، وهنا واصل بامكار مسيرة النضال وذاق الأمرين، وعندما تم إجراء انتخابات المجالس المحلية (البلدية) استطاع الدخول إليها عبر رصيد وافي من الخبرات، وهنا اختبر كيفية العمل الخدمي الرسمي للجماهير خاصة في المناطق الطرفية والريفية، مما منحه خبرة كبيرة أهلته لإدارة شؤون المجتمع والاستجابة لمطالب الجمهور.

    ولما هبت رياح أكتوبر كان بامكار ذلك الشاب الأسمر ممثل البحر الأحمر في جبهة الهيئات يستحوز على إعجاب أهل الخرطوم بخطابه البسيط المظهر، المعقد المغزي.

    وبعد رحيل نظام عبود تهيأت البلاد لتجربة انتخابية ساخنة، تحضر لها هاشم بامكار جيداً وهو ينزل عبر مؤتمر البجا، وفي تلك الانتخابات كان التنافس على أشده لاسيما في دائرة بورتسودان الوسطى, ولم يتثنَّ لبامكار الفوز بتلك الدائرة إلا بوعد شهير عن جسر سيشيده بين جدة وبورتسودان.
    وعندهامثل ظاهرة برلمانية بمواقفه الساخرة التي تنفذ إلى القلب مباشرة، وتزيل كدر الجو السياسي، ولديه الكثير من المواقف الطريفة التي تحتاج لمجلدات لرصدها، لا سيما وأنه المرشح الذي وعد بإنشاء كبري من بورتسودان إلى جدة عابراً البحر الأحمر في حالة انتخابه، كما ينسب إليه أنه قال في بداية حكومة الإنقاذ: (جزاكم الله خير في إنقاذنا بس من محل أنقذتونا دا رجعونا).

    ما من شك في أن هاشم بامكار النائب التاريخي لمدينة بورتسودان في البرلمانات التعددية قد جذب الآلاف لحضور جلسات البرلمان التي كان يتم بثها عبر التلفاز، للاستمتاع بمداخلته ومواقفه التي تجمع بين القوة وخفة الدم، فعند طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان اعترض بشدة، وهزمته أصوات الأغلبية، وفي إحدي الجلسات التالية لذلك، وبينما انهمك النواب في مناقشة السياسة الخارجية للبلاد، انتهز أحد النواب الفرصة ليشكي هموم دائرته البعيدة، فاعترض محمد أحمد المحجوب رئيس الوزراء في تلك الفترة، ونبه النائب إلى أن البرلمان يناقش القضايا الكبيرة والسياسات العامة، فأخذ بامكار فرصة – وهو لم ينسَ موقف المجلس من طرد الشوعيين - وقال: (هذا النائب المسكين لا يهمه إلا مشاكل دائرته القصية، وكثيرون مثله، فكيف تريدون أن تحدثونا عن السياسات الكبيرة والقضايا الإستراتيجية، وأنتم قد طردتم أهل السياسة)ونجح بامكار في الوصول للبرلمان محققاً قمة الشهرة في ذلك الوقت 1965-1969م، على مستوى السودان ككل بسبب مواقفه المصادمة وأسلوبه الساخر، مما حقق جاذبية لجلسات البرلمان لم تتحقق لا من قبله ولا من بعده. ويذكر الجميع حينما هم بامكار بمداخلة أراد أن يستشهد ببيت شعر، فأخطأ في إيراد النص الشعري بشكل صحيح، فلم يعجب الأمر المحجوب الأديب الذي سرقته السياسة، فدخل بنقطة نظام، وطلب من بامكار إيراد شاعر هذا البيت (المكعكع). بامكار لم يفكر طويلاً ورد بطريقته البسيطة: (الشاعر أنا ما أذكره، لكن طلما كان (مكعكع) فهو حتماً للشاعر المعروف والأديب المرموق محمد أحمد المحجوب)!. فضجت القاعة بالضحك، وكان المحجوب أول الضاحكين قبل أن يقول: (أنا الغلطان لأنو سألتك)
    بامكار كان وطنياً غيوراً ويذكر أن وفداً برلمانياً ضمه قام بزيارة لدولة مجاورة، وفي حفل الاستقبال قام مسؤول رفيع بتلك الدولة بالإساءة ضمنياً للسودان، فما كان من بامكار إلاّ أن ضرب الطاولة التي أمامه بقوة، ثم صاح في المسؤول أن يحترم أصول الضيافة وألا يتطاول على شعب عريق، فأسقط في يد المسؤول الذي لم يعهد مثل هذا الرجل، وخرج مسرعاً لا تسعفه عبارة الاعتذار التي راح يتمتم بها دون وعي. بينما تنحنح بامكار وقال لمرافقيه الذين حاولوا تهدئته: (أنا في السودان أشتم أطول دقن وأكبر رأس، إلا بره ما برضو فيهو كلمة(.

    وبمجيء الإنقاذ في 30 يونيو 1989م وضع في الاعتقال التحفظي ضمن من وضعوا، وحاولت قيادات الجبهة استمالته إلاّ أنه رفض الانضمام للنظام الجديد, فحاولت ما في وسعها تجنب (لسانه المفكوك)، وفي لقاء للرئيس البشير بقيادات بورتسودان تمت دعوة بامكار على مضض، وبعد أن تحدث البشير حديثاً ضافياً حول مجاهدات إنسان الشرق... إلخ... من الأحاديث ذات الطابع الدبلوماسي، فتح الفرصة للاستماع للآراء، فلم يتحرك أحد، وعندها تلفت بامكار يميناً ويساراً ونظر إلى المنصة المرتفعة التي يجلس عليها البشير, وعن يمينه ويساره قيادات الجبهة الإسلامية ومن انضم للإنقاذ من أبناء الشرق، فرفع يده طالباً فرصة، فمنحها له البشير عن طيب خاطر دون أن يعرف هويته، في تلك اللحظة لم يجد قيادات الإنقاذ ببورتسودان مكاناً يختبئون فيه، فقد توقعوا حدوث كارثة.

    نهض بامكار وقال: (سيدي الرئيس.. إن من حولك الآن قد أقسموا معي على حماية النظام الديمقراطي، وهاهم الآن يساندون انقلابك، وأنا متأكد أنهم سينقلبون عليك عندما يأتي نظام جديد، لذلك فاحذرهم ثم احذرهم)، صعق من باللقاء، وتكهرب الجو.. ولكن بامكار لم يتوقف وواصل حديثه: (الشيء الثاني سيدي الرئيس إن قسمك العسكري يجعلك تحمي السودان وترابه، ولكنك تقف وهنا، وحلايب على بعد خطوات منك ولا تزورها). حبست الأنفاس، خاصة عندما تعكر مزاج البشير قليلاً، ولكنه تساءل عن هوية هذا الرجل الذي يتحدث بهذه الصراحة التي تصل لدرجة الوقاحة، فأخبروه أنه بامكار، فابتسم.. ثم اقترب من الرجل وهمس في أذنه: (مش إنت بامكار الوعدت الناس بإنشاء كبري من بورتسودان إلى جدة بعد انتخابك؟ أين الكبري الآن)؟!. فرد عليه بامكار من فوره بذات الطريقة: (أيوه أنا كضبت، لكنك مش قلت للناس أنا بجيب ليكم الشريعة وينها؟!). فضحك البشير، وأعجب به.

    ولما أتت مبادرة الهندي التي خففت حالة الاحتقان السياسي، استخدم الرجل علاقاته القديمة ببامكار وألح عليه للعودة للنشاط السياسي، وقد كان اسم هاشم بامكار على رأس قائمة الحزب الاتحادي في نواب البرلمان ضمن محاصصة ما بعد نيفاشا.

    ولكن بامكار كان قد هدته السنون فلم يستمر طويلاً في البرلمان الأخير لتدهور صحته، فنظم البرلمان جلسة تاريخية لتكريمه تقديراً لما قدمه لهذا الوطن، ورغم تقدم السن ما زال نواب البرلمان يذكرون آخر مواقفه، فعندما انتهر أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس نائبة، انفعل هاشم بامكار، ولم يتمالك نفسه وهاجم الطاهر بعنف قائلا: (إنت بتفتكر ديل شغالين في بيتك، إنت هنا مراسل للبشير)، فانفجرت القاعة بالتصفيق والزغاريد. أما الطاهر فقد تعامل مع الموضوع بحكمة واستدعى بامكار عقب الجلسة وتحادثا بلطف، وطلب في نهاية الحديث أن يلتقط صورة تذكارية معه.
    تعليق ومناشدة ورجاء :-
    هاشم بامكار يقيم في بورتسودان حي سلالاب ولم يتم تكريمه حتي الان علي ما قدمه للوطن والشرق خاصة فهلا تقوم حكومة الولاية المنتخبة بتسمية شارع رئسي باسم هاشم بامكار او تستلم المبادرة جامعة البحر الاحمر وتسمي باسمه قاعة تليق بتاريخ الرجل الذي يعتبر من صانعي التاريخ الحديث وحفر لاسمه بحروف من نور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de