|
|
 الحاجة دار السلام التي أصبحت رمزا للأم السودانية
|
أمى الله يسلمك
ويديكى لى طول العمر.
وفى الدنيا يوم ما يألمك
امى الله يسلمك..
أمى يا دار السلام
يا حصنى لو جار الزمان
ختيتى فى قلبى اليقين
يا مطمنانى بطمنك
أمى الله يسلمك..
خيرك على بالحيل كتير
يا مرضعانى الطيبة بالصبر الجميل
سا سعد أيامى وهناى
لو درتى قلبى أسلمك
أمى الله يسلمك ..
أنا مهما أفصح عن مشاعرى
برضو بيخونى الكلام
وقولة بحبك
ما بتكفى وكل كلمات الغرام
يا منتهى الريد ومبتداه
يا الليا الله يسلمك
ويديكى لى طول العمر
وفى الدنيا يوم ما يألمك
أمى الله يسلمك ..
اليوم رحلت دار السلام إلى رحاب ربها ، رحلت ولعل رحيلها يكون مصدر إلهام لابنها فيرثيها بالقصيد والنظم الجميل ,
وقد تعرف كل السودانيين على دار السلام من خلال القصيدة التي تغنى بها الفنان كمال ترباس ، ووضع كل واحد منا صورة تماثل صورة أمه ،
ورحنا نتغزل في صورة الأم التي رسمها الشاعر كأنها صورة بطل قومي أقيم له تمثال في قلب كل من يعشق أمه.
رحلت دار السلام وعليها السلام في جنة السلام . فقد منحتنا شاعرا أطلق لنا العنان لنتغزل في أمهاتنا كلهن ، وكأنه ظل يردد على أسماعنا : قال أمك ، قال أمك، قال أمك
دار السلام أم استقرت في وجدان السودانيين، وسنظل صورتها التي رسمها لنا ابنها محفورة في هذا الوجدان
لك الرحمة دار السلام ولك المغفرة وسكنى الجنان ....
ولك الصبر وحسن العزاء شاعرنا الجميل التيجاني حاج موسى ..
|
|
  
|
|
|
|
ودقاسم
walid taha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست