كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: hassan bashir)
|
الشابة المحظوظة من مواليد العام 1981 و مكثت في الوزارة لسبعة أشهر فقط : هذا جانب من لقاء صحفي بعد اعفائها في أول تعديل وزاري " تداركا للخطأ" و هي تعد نفسها للمدافرة في المواصلات من جديد فالاستوزار كما يبدو لم "يخرب طبعها" .
عزة عمر عوض الكريم،(32) سنة، مهندسة، ووزيرة دولة بوزارة الإتصالات لسبعة أشهر قبل إعفائها في الفترة الفائتة مع عدد من الوزراء الذين تم تقليصهم لدواعٍ تقشفية،
فأصبحت أصغر وزيرة سابقة في البلاد، بعد أن كانت أصغر وزيرة في الحكومة.
غادرت عزة كرسي الوزارة إلى مدرجات الجامعة حيث تحضر للماجستير في الحاسوب بجامعة الخرطوم كأيِّ عزة أخرى في السودان, بعيداً عن أضواء وصخب السياسة والوزارة.. التقيتها ظهيرة أمس الأول ببرج الإتصالات، حيث توجد وزارتها السابقة، ودار بيننا هذا الحوار الأول، وربما الأخير الذي تجريه عزة، فعلاقتها مع الإعلام، أو علاقات الإعلام معها إن شئت، اتسمت بجفوة بائنة وشيءٍ من عدم التصالح. بينما تبدو متصالحة بصورة تحمل على الدهشة مع نفسها ووضعها الجديد كـ(زولة عادية) تركب المواصلات، وتمشي في الأسواق دون أن يتعرف عليها أحد، لذلك طلبت مني أن لا أكثر من نشر صورها، حتى لا يتعرف عليها الناس، ثم لا تستطيع ممارسة حياتها بصورة عادية بعد ذلك. وعدتها، وكان هذا الحوار الممتد في المسافة الفاصلة بين عزة الوزيرة، وعزة الأخرى:
* السؤال الأول، والماسخ في نفس الوقت هو: لماذا أنت هنا حتى بعد إعفائك من الوزارة؟
بنصف إبتسامة قالت:
- يمكن أن تكون هنالك أشياء (ما شطبّتها ومدورة في رأسك) ولازم تنتهى منها. ثم إن علاقتي بالبرج لم تكن علاقة وزير بمكان أُعفي منه ومشى، فأنا أصلاً هذا مجالي. ومن أول يوم جئت فيه كنت أعرف أنى سأمشي.
*وماهو مجال تخصصك على وجه التحديد؟
- مجال تخصصي هندسة كهرباء.
*كيف تنظرين لتجربتك في وزارة الإتصالات وإلى أى مدى أنت راضية عما قمت به خلال فترة إستوزارك؟
- أنا راضية تماماً عن الأشياء التي كنت أتابعها، وهى تجربة تجعلك تتوقع أية حاجة.
* هل كانت التجربة مخيفة بالنسبة لك؟
- لم تكن التجربة مخيفة، ولكنها كانت عبئاً ثقيلاً، وعند الإعفاء كأنه (شالوا منك جبل) ورفعوه عن كاهلك.
*مغادرة كرسي الوزارة مدعاة للحزن على الأرجح فهل يُعقل أن تكوني سعيدة بذلك؟
- والله أنا كنت سعيدة حتى قبل كم يوم من الإعفاء لأنى كنت أشعر بأنه خلاص...
*مبعث السعادة هل لأن الأمانة والمسؤولية كانت صعبة بالنسبة لك، أم لصعوبات واجهتها أثناء فترتك في الوزارة؟
- لكل ذلك.
*ماهى الفائدة التي يمكن أن تكون قد خرجت بها الأستاذة عزة من تجربة الوزارة؟
- أكبر فائدة هى أننى تعرفت على ناس ما كان ممكن أتعرف عليهم إذا لم أجيء إلى هنا، ومثلما أنت عارف المكان هنا متخصص جداً والموجودون فيه كلهم بمستوى عالٍ من العلم، وهذه كانت أكبر فائدة أنا استفدتها.
* ألم تشعري في لحظة ما، أن وزارة الإتصالات بحاجة لخبرة لا تتوافر لديك في الواقع؟
- كان عندي الحد المعقول من الخبرة، وأنا من الناس الذين يتذكرون الكلام جداً. وفي أول يوم، السيد النائب الأول قال الحكاية دي محتاجة رغبة وحرصا، وأنا قلت هذه أشياء ليست فيها مشكلة.. فالرغبة ستجيء، والحرص على العمل أصلاً موجود.
*ألا ترين أنه وضع غريب ويحمل على الحرج ربما أن تعمل خريجة حديثاً وزيرة في وزارة متخصصة وتقود بروفيسورات في قامة البروفيسور عز الدين كامل؟
- والله هذا يعتمد على فهم الشخص للوزارة نفسها، ونحن أهلنا علمونا أن الشخص يصبح قائداً ليس بفهم (إنو فوق للناس)، ولكن الفهم هو أن سيد القوم خادمهم، وخادم القوم سيدهم، وأنت عندما تأتي بهذا المفهوم (ما بتكون عندك مشكلة)..
عدلت من جلستها وهى تحكي:
من الأشياء التي تُحكى عن جدنا الشيخ عوض الكريم أبوسن (الله يرحمه) -وأنا متأثرة كثيراً بهذه القصة- أنه كان لا يدفع جباية للإنجليز، ولا يُدفِع أهله. وعندما جاء الإنجليز في غيابه وكان ولده موجوداً قام بأخذ الجباية من القبيلة، وكانت تلك أول مرة يدفع فيها الشكرية جباية للإنجليز. ولما جاء جدنا وعلم بذلك زعل جداً وقال لولده:(إنت قايل مكانتك دي جاية من وين؟.. مكانتك جاية من الناس الإنت دفعتهم ديل.. وإنت إذا ما حافظت عليهم وعلى حقوقهم ما بتستحق تكون فوق ليهم)، ثم فتح مخازن العيش ورجع لأي شخص أخذ منه الإنجليز جباية ما أخذوه.
ثم أن الشخص العالم دائماً ما يكون متواضعاً ويعرف مكانته ولا (يفرق معه) من يكون الوزير، فهو فوق الوزير.
* على ذكر القبيلة، إحتار البعض في البوابة التي دخلت بها عزة إلى الوزارة، فهناك من يعزون ذلك إلى القبيلة والمناطقية، وقليلون هم من يتحدثون عن إمكاناتها في الواقع؟
- وأنا لن أقول دخلت بأي باب، لكن هذه قدرة رب العالمين وأرزاق يوزعها رب العالمين وهى تشمل شغلك في كل فترة من فترات حياتك.
*أنت كنت متفاجئة بإختيارك وزيرة فيما أعلم؟
- نعم.
*في المقابل، هل امتدت حالة المفاجأة تلك عند إعفائك من الوزارة؟
- كنت متوقعة ذلك.
*من الملاحظ أن النساء غالباً ما تتم التضحية بهن في أول إجراءات تقشفية كما حدث معك، والأستاذة رجاء حسن خليفة، أو في أقرب خلافات إدارية كما في حالة الأستاذة سناء حمد؟
- في الثلاثة أمثلة التي ذكرتها لم تكن النساء هن الضحايا.. فالأستاذة رجاء لم تذهب لوحدها وإنما كان معها (11) مستشاراً، وسناء لم تذهب بمفردها لأنها إمرأة، ولكنها ذهبت هى ومسار، وأنا مشيت لأني أنا كنت عايزة كده.
*يرى البعض أن عزة أشبه بومضة أشعّت لبعض الوقت ثم ما لبثت أن اختفت، خاصة عندما تتم مقارنتك بسناء أو رجاء أو سامية أو أميرة الفاضل مثلاً؟
- من يقولون ذلك لا يعرفونني، وإن كانت حياتي في أي مكان أذهب إليه قصيرة.
*بصراحة.. هل واجهتك أية صعوبة في الإنتقال من وضعك كوزيرة إلى (زولة عادية)؟
- أبداً، وحتى المواصلات ركبتها وما عندى مشكلة والحمد لله.
صمتت برهة قبل أن تقول لي:
(ما تنزلوا صوري كتير الناس تعرفني وما أقدر أمشي في حياتى عادي).
*هل تقصدين أنك ركبت مواصلات بعد إعفائك من الوزارة؟
- نعم عادي، ومافي زول عرفني.
*بعد إعفاء الوزراء هل هناك مستحقات أو معاش شهرى يمنح لهم، أم أنكم مثل الصحافيين، يقولون لهم مع السلامة فقط في الغالب؟
- هم يقولون إن هنالك مستحقات، ولكن لم يصلني منها شىء.
* بعد إعفائك، هل استصحبتى أياً من علاقاتك مع الكبار أو الموظفين في الوزارة؟
- دائماً في أية مرحلة من حياتك هنالك ناس (بيثبتوا) ويواصلوا معك، وناس (بتصفوا وينزلوا)، وأنا الحمد لله مشوا معى كثيرين.
* يبدو أن كثيرين كذلك تمت تصفيتهم ولم يذهبوا معك بعد الوزارة؟
- (أصلاً أنا ما قاعدة أركز في الناس البتصفوا، لأنى من الأول بكون عارفة إنهم حيتصفوا).
*كيف تصفين علاقاتك مع الكبار الآن في قيادة الدولة من وزراء وغيرهم وهل مازالوا يتواصلون معك؟
- نعم، ويرسلون لي رسائل رمضان والجمعة.
*ألا تشعرين بأنك لا تزالين صغيرة على لقب وزيرة سابقة؟
ضحكت وهى تقول:
- كنت قد نزلت معاش من التلفزيون حتى قبل الوزارة.
*بما أنك نزلت معاش من التلفزيون، هل يمكن أن نسأل عن عمرك رغم عدم لياقة سؤال من هذا القِبيل؟
- 32 سنة، ونزلت معاش مرتين.
* هل كانت فترة السبعة أشهر التي قضيتها وزيرة دولة بوزارة الإتصالات هى أجمل أشهر في حياتك، أم ربما أصعبها؟
- والله هى فترة لا تستطيع أن تقول إنها أجمل أو أصعب، ولكن هى فترة استفدت منها لأيامي المقبلة.
*هل كانت تجربة كويسة بحيث يمكن تكرارها؟
- هى تجربة كويسة، لكن لأكررها مرة أخرى محتاجة للعزيمة التي كانت زمان.
* هل تتوقعين أن يتم تعيينك مرة أخرى في وزارة؟
- الأيام علمتنى أن لا أتوقع حاجة.
* بالعكس، فالأيام يجب أن تكون علمتك توقع أية حاجة بدليل أنك جئتِ وزيرة ولم تكن تتوقعين ذلك؟
- ممكن تقول كدة أيضاً.
*بصراحة.. هل أنت زعلانة لأنك غادرت الوزارة التي أحببتها؟
- أنا ما زعلانة على الوزارة في حد ذاتها، لكن ممكن تقول في حاجة ما مريحانى، وهى أنى اتعودت على المكان والناس. وأنا من الذين يتعلقون جداً بهذه الأشياء.
قالت ذلك وشيء شبيه بالدمع يلمع في عينيها، فقلت لها:
*هل أنت عاطفية؟
- نعم، وما بنفع أعيد التجربة وأكون سياسية تاني وأتعود على ناس ثم أمشي أتركهم مرة ثانية.
*ولكن مثل هذه الأشياء توجد وتتكرر في أى موقع آخر دون الوزارة؟
- لكن في المواقع الأخرى (بتكون بمزاجك).
* أن تكون المرأة وزيرة، فإن هذا من شأنه أن يقلل من فرصها في الزواج إما بسبب المشغوليات أوالأهميات.. هل توافقينني هذا الرأى خاصة وأن العديد من (النساء الكبار) لم يستعطن الإرتباط؟
- هذا يتوقف على نظرتي أنا للوزارة، وأنا نظرتي للوزارة أنها ما حاجة كبيرة.
* في المقابل، هناك من يرى أن تبوأ إمرأة غير متزوجة لمنصب رفيع في الدولة يزيد من أسهمها وفرصها في الإرتباط؟
- زادت الفرص أو نقصت هذا قياسنا نحن البشر، ولكن هذه الأمور كلها هى تدبير من رب العالمين.
* أكثر ما كتب عن الوزيرة عزة هو ترشيح الأستاذة سامية أحمد محمد لها للمنصب الوزاري.. ما مدى صحة ذلك؟
- الأستاذة سامية هى أول من عرفته من الناس الكبار في المؤتمر الوطني.
*ماهى طبيعة علاقتك بها على وجه التحديد؟
- سامية زولة عادية جداً، وهى تعطيك إحساس بت البلد المحترمة، ولا يوجد شخص يتعامل معها عن قرب ولا يحترمها.
* لم تقولي بعد إذا كانت هى من رشحتك للوزارة أم لا؟
- يمكنك أن تسألها هي.
* ماهو أكثر ما كان يزعجك في الوزارة؟
- الشغل كله كان مزعجاً، فأنا من النوع (البنوم وبقوم بالحاجة، وأى ملف بكون قاعدة أفكر فيهو.. أنا صاحية بكون في بالي، وأنا نايمة بحلم بيهو. وشخصية زى دي ما بتكون في حاجة مزعجاها لكن بالها بكون في حاجات كتيرة).
*ما الذي خسرتيه بعد مغادرتك لكرسي الوزارة؟
- لم أخسر شيئاً.
*على أيام إحتلال هجليج وما صاحب ذلك من تعبئة، إستوقفني إرتداءك زياً عسكرياً لدى مرافقتنا لرئيس الجمهورية لمدينة الأبيض.. هل تلقيت تدريباً عسكرياً؟
- في العام 1995م عندما كان عمري (15) سنة دخلت معسكراً للدفاع الشعبي، وهناك أشياء كثيرة أنا من النوع الذي لا يقول لا أستطيع أن أعملها، فأنا دخلت دفاع شعبي وحتى الآن مقطوعات ساحات الفداء قاعدة في مكتبي. وصراحة الإنسان دائماً يبحث عن الأشياء التي كانت تريحه في السابق، ومن الأشياء المريحة زمان أذكر عندما كنا نذهب للدفاع الشعبي.
*من الغريب أن تجدي الراحة مع وسط ذلك التعب؟
- إنت عندما تتعب في الشيء تشعر بقيمته، فالراحة دائماً ما تكون مع التعب، وليس مع الراحة.
* ما هو سر العداء بينك والإعلام، فمن الواضح إن العلاقة لم تكن على ما يرام طوال فترة الوزارة؟
- أنا لست من النوع (البتتلوي يدو)، والإعلام حاول أن يلوي يدي في أول أيام. فقد جاءت واحدة وقالت تريد أن تعمل معى لقاء، فقلت لها: (لن أعمله معك الآن لأني ما اشتغلت، ولن أعمل لقاء فقط لأنى أصغر وزيرة، وبعد أن أشتغل مرحب بيك تعالي وأعملي معاي لقاء).. فكتبت وزيرة تتعامل بالنفسيات مع الإعلام. وهناك أكثر من صحفي حاول يتعامل معي بطريقة عدائية و(أنا زولة كويسة مع الزول الكويس، لكن الذي يتعامل معي بطريقة عدائية ما بعبرو).
*على أيام الهجوم عليك في الصحافة تصدى أهلك للدفاع عنك وأصدروا بياناً فيما أذكر.. هذا على أيام الوزارة، ولكنهم الآن اختفوا بعد إعفائك؟
- إنت عايزهم يظهروا يقولوا شنو يا شبارقة، فما حدث وقتها كان رداً على مقال كُتِب.
* ما الذي تفعله الوزيرة السابقة عزة عوض الكريم هذه الأيام؟
- أنا دائماً استفيد من أي زمن في حياتي لأطوّر فيه نفسي، وعندما جئت لهذه الوزارة كنت قرأت واطلعت على الكثير من الأشياء فيها، وبالتالي لم تواجهنى صعوبة في كثير من الأشياء. والآن مواصلة في نفس البرنامج الذي كنت فيه، وقطعته فترة الوزارة، وهو برنامج ماجستير في بنية الحاسوب والشبكات بجامعة الخرطوم، والآن خلصت الكورسات وجلست للإمتحان أثناء فترة الوزارة.
* ماهو وضعك في أسرتك الصغيرة بين إخوتك؟
- أنا واحدة.
*كيف كانت تتعامل معك أسرتك أثناء فترة عملك بالوزارة؟
- لم يكن هناك إختلاف في التعامل عن قبل الوزارة. لكن لأنى أصلاً بنت وحيدة كانت أمي دائماً ما تقلق عليّ بشدة. ولكن عندما أكون خايفة من حاجة خصوصاً السفر كانت أمي تقول لى: (هل تريدي أن تثبتي أن ما يكتب عنك في الجرايد دا صاح، وإنك ما بتقدري على الكلام دا، فإنت أمشي وحتكوني كويسة وربنا يوفقك).
* أين يعمل والدك ووالدتك وهل لهما إرتباط بالسياسة؟
- أبوي في المعاش ولا علاقة له بالسياسة، والوالدة ما شغالة. وهى حركة إسلامية منذ الستينيات.
*عندما كنت أود أن أحضر إلى محاورتك في البيت، عرفت أن منزلكم في المنشية، ثم عرفت لاحقاً أنك كنت في زيارة لمنزل جدك في الرياض، هل أنتم أثرياء؟
-لا، أنا جدي متوفي، والموجود بالرياض هو جدي خال أمي، ثم في المنشية نحن ما عندنا بيت، هى شقة ومؤجرنها.
=تضحك=
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: garjah)
|
إلتقيت أحد كبار موظفي مراسم القصر وكنا نتحدث عن أمور كثيرة من بينها الوزيرة السابقة عزة قال لي: دي زولة عجيبة ياخي. قلت ليهو: كيف يعني فأردف: دي أغرب وزيرة تلاقيني قي لحظات أداء القسم وقبلما تدخل لتؤدي القسم أمام الرئيس كانت شايلا كتاب وبتقرأ، قلت يمكن مرتبكة وما متمالكة نفسها بحكم إنو في وزراء متمرسين بيحصل معاهم كدا في اللحظات دي، فمشيت عليها وعايز أهون عليها وأقوم بتهيأتها للقاء الرئيس والقسم فقلت ليها: شكلك قلقانة ودة شيئ عادي فقال أن ردها هو الكان ما عادي حينما قالت لي: أبداً ما قلقانة بس وراي إمتحان وبذاكر ليهو.
واتضح إنو الكتاب البتقرأ فيهو كتاب لمادة هي نازلة إمتحانها بعد القسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: أحمد قلوب)
|
من الفيسبوك
منى ابوسن · ام در مان الاهليه قصة غير منطقية معقول زول يصل لحدى القصر وجوه ويقيف لاداء اليمين ويكون ما معروف ؟؟ طيب دخل القصر على اى اساس وكيف ؟؟
أها الما منطقي دا حصل و مؤكد كمان و خبر من صحيفة يملكها أحد أقطاب الحزب الحاكم , عشان كدة فتحنا البوست دا , عشان نحن بنعيش في زمن اللامعقول .
أتمني أن أكون مخطئا غير أني أشتم رائحة آصرة قربي بينك و بينك الوزيرة الشابة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: yaser mostafa)
|
من الفيسبوك
احمد محمد معقولة قرار تعيين الوزيرة مايتعرف انه خطأ ويمر باكثر من مرحلة للاختيار بدءاً من مرحلة الترشيحات واظن كثيرين يعلمون ماذا يحدث في مرحلة الترشيحات - حتى ولو دايرين نرشح زول يحكم لينا كورة الدافوري - ثم مرحلة قبول الترشيحات ثم أجازة الترشيح من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.. وما أدراك ما المكتب القيادي ثم مرحلة عرض الامر على الرئيس وكل هذه المراحل لها اجراءات ومراسم والغريبة في كل هذه المراحل لم يظهر صاحب الترشيح ليقول لا انا ما قاصد دي
نعجب مما عجبت منه و لكن أعود و أكرر مفارقة الخبر للمعقولية لا تنفي أنه حدث و لذا كان هذا البوست ! ان كان ثمة استهجان لهذه الفضيحة فيجب أن يوجه لولاة الأمر في السودان بدلا عن دفن الرؤوس في الرمال و ترديد عبارة "ما معقول" ! هذا خبر منسوب لصحفية محترمة و نشر في صحيفة محسوبة علي الحزب الحاكم و لم يقم أي من المعنيين به بنفيه أو مقاضاة الصحيفة و الصحفية " للكذب الضار أو اشانة السمعة" , فهل أنت ملكي أكثر من الملك و لا الحكاية شنو ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: yaser mostafa)
|
الاستاذ علاء الدين يوسف سلام وكل عام وانت بخير Quote: شكلك قلقانة ودة شيئ عادي فقال أن ردها هو الكان ما عادي حينما قالت لي: أبداً ما قلقانة بس وراي إمتحان وبذاكر ليهو. واتضح إنو الكتاب البتقرأ فيهو كتاب لمادة هي نازلة إمتحانها بعد القسم
|
والله كلتتنا ضحك وشر البلية ما يضحك .. عموما لو في طريقة بلغ بتنا السيده الوزيرة تهانينا .. ربنا مرقا من عش الدبابير وكده .. كده مخصصات وزراء ...رزق ساقه الله اليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: سامى عبد المطلب)
|
سلام جميعا
في سودان اليوم كله ممكن
يعني الكم الهائل من المغتربين المحظورة اسمائهم في المطارات نسبة لتشابهها مع آخرين ما دليل، الزوول يجي داخل البلد عشرين مرة برضوا تحقيق و زرزرة و في النهاية يطلع ما ياهو
اذا كان اختيارها تم عن قصد فازاحتها تبدو غريبة، بعدين 31 سنة وزيرة و بخبرة 6 شهور في الاتصالات غايتوا الكيزان تغوا و بقت ما فارقها معاهم
بلدنا فعلا حالتوا بقت مؤسفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: قاسم المهداوى)
|
قالوا نميري مشي قطر , ولاقاهو يا امير قطر ولا وزير الثقافه بتاع قطر ,, طلب منو طلب ,, قال ليهو عندك مواطن سوداني اسمو الصلحي مطلوب لدي جهاز الامن عندك ومطلوب القبض عليه ,, وهو قاعد هنا ومشتاق يزور اهلو فدايرنك تديهو الامان يسافر ويرجع ,, بالبساطة دي ! نميري وافق وقال ليهو واكراما ليك ابقيهو وزير ,,آي برضو بالبساطه دي جا راجع وكان في تعديل وزاري ,, قال ليهم خلو لي خانه وزير الثقافه دايره ,, ! المهم خلوها ليهو ونسي اسم الصلحي وقال ليهم صالحين اهو كلو صلاح لحظة اداء القسم نميري شاف صالحين سأل الجمو ,, بتاع الاذاعه ده الجابو هنا شنو ,, قالوا ليهو كيف ده ما اخترتو انت وزير ثقافه ,, قال ليهم ما قاصد ده ,, قاصد ابو دقن ياخ ,, وكان للصلحي دقن كبيره اها صالحين بقي وزير ثقافة لعدم المؤسسية والتخطيط وادارة الدولة كما تدار الاعمال التجاريه الصغيره والخاصه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
ياريت لو كانت استمرت .. بغض النظر لو جات بالصدفة او بغيرها .. مؤتمر وطنى كانت ام يسارية ..
لفهم بسيط .. وهو تاهيل الشباب ومشاركتهم فى اتخاذ القرارات وقيادة الدولة .. والمستقبل بهم ولهم ..
السودان لسع بيجتّر فى السياسيين لمن جاتو القرحة ..
مزيد من مشاركة الشباب والشابات .. بدل الديناصورات المهيمنة على الواقع السياسى من زمن أمى عروس ديل ..
لكم حزنت لكى يا سيدتى بقدر فرحى لاستوزارك .. فانتى والاخرين من شباب بلادى تستاهلون كل الخير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: yaser mostafa)
|
الشاذلي خيري عبد الله
رمضان كريم
أتفق معك في ضرورة ضخ دماء شابة في مفاصل جهاز الدولة المتكلسة , لكن ليس بهذه الصورة العبثية , فليكن الشاب المناسب في المكان المناسب . و تحضرني في هذا المقام تجربة كريهة لأحد شباب الحزب الحاكم يدعي عمار باشري تولي منصب معتمد الدامر لفترة قصيرة كانت من أسوأ الفترات التي شهدتها مدينة الدامر و ذاق فيها أهلها الأمرين من هوان و فاقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحدث الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: منير عثمان)
|
Quote: لأخ ياسر والأخوة المتداخلين والقراء الكرام رمضان كريم لا أفهم كيف يكون هناك أخطاء في مثل هذه الأشياء الهامة ، وإليك هذه الحادثة الحقيقية. بعد غياب لفترة طويلة سافرت للسودان فقابلت أحد الزملاء وهو بالمعاش وحكى لي أنه نزل بالمعاش لخطأ في كتابة الرتبة حيث اسمه تطابق مع ضابط آخر ( المقصود نقيب فكتب بالقرار رائد) وبعد أن بدأ ( الضحية) في اجراءات اخلاء طرفه من القوات المسلحة علم من وحدة شؤون الضباط أن هناك خطأ قد حصل ،فالنقيب الذي يحمل اسمه كان قد طلب الإعفاء من الخدمة لظروف لكن للأسف طالما أن السيد رئيس الجمهورية قد وقع على كشف المعاش لا مجال للتراجع ، فذهب المسكين نتيجة خطأ إداري وخلط في الأسماء والرتب. |
سلام منير و رمضان كريم
و الله هذا من اغرب ما سمعت ! و الاكثر غرابة ان الخطأ اذا نال توقيع رئيس الجمهورية يصير غير قابل للتصحيح أو ينال ما أسمته الزميلة لينا ب " شرف البورد" !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: Sameer Kuku)
|
يا ياسر سلام
الموضوع شائق! مع أنّو بايت! يعني وأنا بقرأ في المداخلات للأخوة الذين لم يُستَوزروا بعد! كأمثال الأخ علاء الدين (والذي يعرف عدداً ربما من الأقارب في إدارات القصر الرئاسي، ما يُحسِّن فُرَص توزيره بأكثر ممّا هو عليه الآن!) اتضح لي أن المسألة من مألوفات (وهذه غير حلّوفات!) المؤتمر الوطني!! وأقصد بمزيد من التدقيق والتمحيص، أن مسألة التعيين العشوائي لآنسات زغيرات في السِّنِّ وا لتجربة والخبرة الحياتية والوظيفية وكدا، شي familliarity لدى هؤلاء العجائز والعجوزات الدّايشين والدّايشات! والذي يؤكّد فاميلياريّات familliarities الأمر الشاذ في حزب العُجاز! أنّ الموضوع لم يمُر من سُكات، فقبل الصحفية بتاعة السوداني، كتب فيه الصحفي كبير الشوشرات: الطيب مصطفى، ساخراً - وبحقّ - ممّا يقوم به بعض سادة وسيّدات المؤتمر الوطني! الحزب الذي يكاد يفري أكباد العباد والقُدام والجُداد بمطل السّواد! من شدّة غباهو وحالة هواهو وَ هفاتة زواياهو؛ ثم مرّ اليوم أو الاسبوع، فتأتي ردود غاضبة للصحفي الطيب مصطفى، من آل عَزّة ...! الوزيرة التي هنأت بها الوزارة وازدانت بها البطانة ولم يحسدها إلا بعشوماً من سنخ "ود أب زهانة" ! فتذكّرتُ حينها قصائد كُثيِّر عَــزّة: خَليليَّ هذا رَسمُ عَـــزّة فاعقِلا قلوصَيْــــ xxx ـــــــكُما ثم انظرا حيثُ حَــلــَّتِ ....؟ ومِســـّــا تُراباً كان قد مَسَّ جلــــــــــــــــــــــــــدها xxx وبيتا وظلاّ حيث باتت وظلَّتِ ..! ولا تيأسا أن يمحوَ اللهُ عنكما xxxx ذنوباً إذا صلَّيتما حيثُ صَـــلَّتِ
فها هيَ الوزارات في عهد الإسلامويين المُكنكشين على الدُّنيا والسُلطان والهَيلمان؛ "رزقاً ساقه اللهُ إليك! يوسّع مداخل ويهوّل هوائل، والدنيا سمَع - عندهم!- وشوف؛ والعُمر مهما يتبعزق، فهو لله هو لله لا للسُلطة ولا للجاه!!!!! كأنما لم يقرأوا: نبكي على الدّنيا وما من معشرٍ .... جمعتهم الدّنيا فلم يتفرّقوا أين الأكاسرة الجبابرة الأولى ..؟ ,,,, كنزوا الكنوز فما بَقينَ ولا بقوا فالموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسٌ ..! ,,,, والمُستَعِزُّ بما لديهِ: الأحمَقُ والمرءُ يأمُلُ والحياةُ شهيةٌ ....! ,,,, والشَّيْبُ أوقرُ والشبيبة أنزَقُ
الأخ سمير كوكو، سلامات؛ ياخوي الناس يتحدّثون عن وزيرة قُلِّدت، ثم أُعفيتْ بعد سبعة أشهر! واسمها عزّة عوض الكريم، ولكنّك تتساءل عن الوزيرة الحالية تهاني وَ هناك فَرق! يا رجل؛ وإني لأوصي الأخ ياسر أن يرجع ليك الباقي! .. ههه ــهـــهاي "رمضان كريم" .. ويا أخ سمير، في مثل زي حالتك دي الزول بي يردّولو: لقد تشابه عليكَ البَقَر الكيزانيكي!! والله أعلم. ...
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 07-19-2013, 09:41 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: محمد أبوجودة)
|
عموماً دخلت بطريق الخطأ ولا الصاح الزولة دي فاهمة شديد و أفهم من ناس كتيريييين قاعدين على قلوبنا سنيين طويلة ياريت يكسحو لينا أمين حسن عمر و كمال ( بتاع رئاسة مجلس الوزراء البقى بتاع المعادن هسه) و يرجعوها والله الزولة دي فهما متقدم و خفيفة على القلب و الانقاذ محتاجه للنوعية دي عشان تصمد ، بدل ما يصرفو لينا اندروس مع ناس امين و كمال ديل
ولا تحزني يا بتي والله هم الخاسرون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: yaser mostafa)
|
Quote: يا ياسر سلام
الموضوع شائق! مع أنّو بايت! يعني وأنا بقرأ في المداخلات للأخوة الذين لم يُستَوزروا بعد! كأمثال الأخ علاء الدين (والذي يعرف عدداً ربما من الأقارب في إدارات القصر الرئاسي، ما يُحسِّن فُرَص توزيره بأكثر ممّا هو عليه الآن!) اتضح لي أن المسألة من مألوفات (وهذه غير حلّوفات!) المؤتمر الوطني!! وأقصد بمزيد من التدقيق والتمحيص، أن مسألة التعيين العشوائي لآنسات زغيرات في السِّنِّ وا لتجربة والخبرة الحياتية والوظيفية وكدا، شي familliarity لدى هؤلاء العجائز والعجوزات الدّايشين والدّايشات! والذي يؤكّد فاميلياريّات familliarities الأمر الشاذ في حزب العُجاز! أنّ الموضوع لم يمُر من سُكات، فقبل الصحفية بتاعة السوداني، كتب فيه الصحفي كبير الشوشرات: الطيب مصطفى، ساخراً - وبحقّ - ممّا يقوم به بعض سادة وسيّدات المؤتمر الوطني! الحزب الذي يكاد يفري أكباد العباد والقُدام والجُداد بمطل السّواد! من شدّة غباهو وحالة هواهو وَ هفاتة زواياهو؛ ثم مرّ اليوم أو الاسبوع، فتأتي ردود غاضبة للصحفي الطيب مصطفى، من آل عَزّة ...! الوزيرة التي هنأت بها الوزارة وازدانت بها البطانة ولم يحسدها إلا بعشوماً من سنخ "ود أب زهانة" ! فتذكّرتُ حينها قصائد كُثيِّر عَــزّة: خَليليَّ هذا رَسمُ عَـــزّة فاعقِلا قلوصَيْــــ xxx ـــــــكُما ثم انظرا حيثُ حَــلــَّتِ ....؟ ومِســـّــا تُراباً كان قد مَسَّ جلــــــــــــــــــــــــــدها xxx وبيتا وظلاّ حيث باتت وظلَّتِ ..! ولا تيأسا أن يمحوَ اللهُ عنكما xxxx ذنوباً إذا صلَّيتما حيثُ صَـــلَّتِ
فها هيَ الوزارات في عهد الإسلامويين المُكنكشين على الدُّنيا والسُلطان والهَيلمان؛ "رزقاً ساقه اللهُ إليك! يوسّع مداخل ويهوّل هوائل، والدنيا سمَع - عندهم!- وشوف؛ والعُمر مهما يتبعزق، فهو لله هو لله لا للسُلطة ولا للجاه!!!!! كأنما لم يقرأوا: نبكي على الدّنيا وما من معشرٍ .... جمعتهم الدّنيا فلم يتفرّقوا أين الأكاسرة الجبابرة الأولى ..؟ ,,,, كنزوا الكنوز فما بَقينَ ولا بقوا فالموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسٌ ..! ,,,, والمُستَعِزُّ بما لديهِ: الأحمَقُ والمرءُ يأمُلُ والحياةُ شهيةٌ ....! ,,,, والشَّيْبُ أوقرُ والشبيبة أنزَقُ |
لاستاذ محمد ابو جودة
شكرا علي المداخلة الماتعة
و من ذات القصيدة
هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزة من اعراضنا ما استحلت يكلفها الغيران شتمي و ما بها هواني و لكن للمليك استذلت
لم أكن أعلم أن الأخرق الطيب مصطفي قد كتب عن هذه الملابسات ! و اتمني عليك "ان كان بمقدورك" رفد الخيط بما خطه "حتي تكتمل الصورة" .
(عدل بواسطة yaser mostafa on 07-19-2013, 10:39 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: ALGARADABI)
|
Quote: عموماً دخلت بطريق الخطأ ولا الصاح الزولة دي فاهمة شديد و أفهم من ناس كتيريييين قاعدين على قلوبنا سنيين طويلة ياريت يكسحو لينا أمين حسن عمر و كمال ( بتاع رئاسة مجلس الوزراء البقى بتاع المعادن هسه) و يرجعوها والله الزولة دي فهما متقدم و خفيفة على القلب و الانقاذ محتاجه للنوعية دي عشان تصمد ، بدل ما يصرفو لينا اندروس مع ناس امين و كمال ديل
ولا تحزني يا بتي والله هم الخاسرون |
تحياتي ALGARADABI
أصدق وصف قرأته لسوء خلق و لؤم المدعو كمال عبد اللطيف هو للدكتور مصطفي ادريس "مدير جامعة الخرطوم السابق" حيث شبهه بخفير مستشفي الخرطوم في الثمانينات !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: محمد أبوجودة)
|
سلامات يا ياسرنا، كتبتَ، تكملة جميلة من قصيدة كُثــَــــيّر عَـــزّة، بل ومواكبة بعض الشيء!!
هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزة من أعراضنا ما استحلــَّـــتِ
لكنّها الأستاذة الوزيرة، لم تستحل عرض امرئ! بلــَــ ها قد مضغ الناس في سيرتها دون ذنب جنته على نفسها! إنّما جناهه عليها "حزبها" المؤتمر اللاوطني ولا شِيتَيْن! فعُذراً لها، وأقول ليها: الجاتِك في "توزيرتك" ســامحتك! إن شاء الله
يكلفها الغيران شتمي و ما بها هواني و لكن للمليك استذلت والله حقيقة، الغيارى يفعلونها ..! ولكنّها لم تستذل لهم! هذا إن كنتم تعدّون المكوث لسبعة أشهر في "وزارة" كثيرة المتاعب، استذلال!!!
وبما أنّ الشّعرِ بالشـِّعرِ يُذكّر: فهاكــَــ ـــــهُما: ألا ليتنا يا عزُّ كنـَّا لذي غنىً..! ,,,, بعيرين نرعى في الخلاء ونعزبُ كلانا به عُـرٍّ..! فمن يرنا يقل ،،،، على حسنها جرباء تُعدي وأجربُ ..!
---- بعد أن أتيت ليك بمقال "الخال"، غير الأخرق! فأرجو ألاّ تُكلّفني "مقال" الرد السد بالرّد! وهو ذاك لأحد أخوال الوزيرة المحسودة!! وإن رأيتَ أن تُكللّفني فَـــ صباحاتو بيض! ليس الآن وقد هوّد الليل! والسحورات قرّبن يبردَن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: بعد أن أتيت ليك بمقال "الخال"، غير الأخرق! فأرجو ألاّ تُكلّفني "مقال" الرد السد بالرّد! وهو ذاك لأحد أخوال الوزيرة المحسودة!! وإن رأيتَ أن تُكللّفني فَـــ صباحاتو بيض! ليس الآن وقد هوّد الليل! والسحورات قرّبن يبردَن! |
هنيئا مريئا يا محمد
أري أن "الأخرق" قد جنح في مقاله للاساءة الشخصية و التجريح بل و تأليب مرؤوسي الوزيرة المحظوظة كي يزيغوا من أمرها , و هذا لعمري منتهي الاسفاف.
يبدو لي أن كنانتك حبلي بالكثير المثير و لا يسعنا الا أن نقول : هل من مزيد ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: yaser mostafa)
|
رد الشكرية وآل أبو سن على مقال الوزيرة أرسلة للانتباهة: خالد يوسف حمد أبوسن
الأستاذ. الصادق الرزيقي رئيس تحرير صحيفة الإنتباهة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو شاكرين نشر هذا التعقيب رداً على ما نُشر في عمود «زفرات حرى» للكاتب الطيب مصطفى تحت عنوان: «المسخرة» بصحيفتكم «الإنتباهة» العدد رقم 2077 بتاريخ 20 ديسمبر 2011م. ولكم الشكر،،،
الأستاذ الطيب مصطفى، يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» ـ 26 آل عمران. قبل أن نتحدث عن ابنتنا الوزيرة والتي صوّبتَ تجاه اختيارها جام غضبك وعنيف مفرداتك وانفعالاتك نشير بدءاً إشارات ضرورية حول اسم عمودكم الصحفي اليومي والذي قطعاً اخترته بعناية وسمّيته «زفرات حرى» ومعلومة دواعي صدور «الإنتباهة» وهدفها الرئيس والذي حققته بامتياز وهذا حديث يطول لكن بتسميتك لهذا العمود وضعت نفسك بصورة دائمة في خانة الضغط النفسي العالي (Over load) والغضب وهما حالتان ينبغي ألا يكتب الإنسان أو يتحدث وهو تحت تأثيرهما ودونك وصية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لذلك الصحابي الجليل التي كررها ثلاثاً «لا تغضب لا تغضب لا تغضب» وتوجيهه النبوي بأنه «إذا غضب أحدكم فليتوضأ» ولم يقل فليكتب، عليه أفضل السلام وأزكى التسيلم ولعل حالة الزفرات الحرى التي ظللت تكتب تحت تأثيرها فيها كثير من السهام التي تخطئ الهدف وتترك آثاراً يصعب اللحاق بنتائجها أو معالجتها وكانت آخر هذه السهام ما حمله عمودكم المذكور والذي نفضل الرد عليه فيما يلي: ونبدأ بعنوان العمود: «المسخرة» المعرفة بالألف واللام والتي حينما تقال في السودان فإن دلالاتها وظلالها معلومة من الكلام بالضرورة، ومن المعروف أيضاً في الكتابة الصحفية أن العنوان لأي مادة صحفية هو اختزال لفكرتها المركزية حتى تصل المتلقي وهذا ما عنيته أستاذ الطيب مصطفى وثبّتّه بين ثنايا عمودك جازماً بأن من قام باختيار هذه الوزيرة وقع في أقصى حدود «المسخرة» وبانفعالك هذا ظلمتَ رجالاً ونساء وإخوة وأبناء وأعزاء لك جمعك معهم تاريخ طويل ومجاهدات وعلى رأس هؤلاء الرئيس عمر البشير والذي أصدر قرار الاختيار بعد أن أجازه له المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.. وما أدراك ما المكتب القيادي ففيه رجال ونساء قامات في هذا الوطن ويا أسفي على ظلمك لهم وبينهم الشيوخ والعلماء والفقهاء وأهل السياسة والخبرة والدراية والشباب والمجاهدين. فإن كان الرئيس البشير والمكتب القيادي دعاة للمسخرة وسوء التقدير والاختيار فلنقرأ الفاتحة على أهل السودان لأنهم من أعطاهم التفويض والمؤازرة. ثم ركّزت في نقدك أستاذ الطيب مصطفى لهذا الاختيار على أنه تم لفتاة.. صغيرة السن قليلة التجربة ونشكرك على أنك زكّيتها ديناً وخلقاً ولكن أستاذ الطيب وأنت رافع لواء الشريعة.. وقائد التصدي لأعداء الإسلام.. هل وقفت عند السيرة النبوية.. وهل راجعت تاريخ الإسلام والصحابة النجوم الزواهر ألا تعلم أيها الشيخ الجليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لواء جيش المسلمين وولى عليه حبه وابن حبه أسامة بن زيد «ابن الثامنة عشرة» وجعله قائداً لذلك الجيش وبقربه كان الصديق أبوبكر والفاروق عمر وذو النورين عثمان والكرار علي بن أبي طالب.. وألا تعلم أن الصديق ثاني الاثنين قد قال قولته الشهيرة بعد أن اختار الله إلى جواره الحبيب المصطفى قبل تحرُّك ذلكم الجيش وقائده أسامة بن زيد ذي الثمانية عشر ربيعاً «والله لو خطفتني الذئاب لأنفذته كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كنت لأرد قضاء قضاه» وسار بكل مكانته وصدقه وكبريائه راجلاً ومعه ابن الخطاب وكبار الصحافة وأسامة القائد على ظهر فرس الجهاد الميمون يحاول جاهداً أن ينزل ويركب خليفة رسول الله فثبّته أبوبكر عنه بيده في مكانه وهو يقول: «والله لا نزلت ولا أركب وماذا عليّ أن أغبر رجلي في سبيل الله ساعة».. هل كانت هذه مسخرة؟؟ أستاذ الطيب مصطفى، أما عبد الله بن عباس.. حبر الأمة وعالمها ومحدثها وفقيهها والذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يردفه» معه في ناقته القصواء كم كان عمره آنذاك.. والكثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يتطاولون ـ ليس في البنيان ـ وإنما ليتم اختيارهم للمعارك وهم قصار وصغار.. ولكن قلوبهم وأذهانهم ودوافعهم كبيرة.. والحميراء السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق والتي جاء الأمر بأخذ نصف الدين منها كم كان عمرها عندما تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم واتخذت لها مجلساً للعلم والفتوى.. وكنا لنظنك ممَّن يشجعون اختيار الشباب والمرأة منهم خاصة للمواقع ومنحهم الفرصة للاختيار والتجريب حتى يتزوَّدوا من خبرة وتجربة الكبار ويجايلونهم وبهذا يصبحون في زمن وجيز قادة لا يُشق لهم غبار.. وحتى القادة الذين حزنوا لوجود هذه الوزيرة الصغيرة بينهم د. غازي صلاح الدين ود. عوض الجاز هل بدأوا من الإنقاذ؟؟ وأين تربوا وعُجمت أعوادهم وصُقلت تجربتهم كنا نظن أستاذ الطيب مصطفى وبعض الظن إثم أنك ستؤيد هذا الاختيار وتشجع هذه الفتاة وتنير لها درب التكليف الثقيل بخبرتك كمهندس وكمدير لهيئات كثيرة وكقيادي بالمؤتمر الوطني رغم أنف «منبر السلام العادل» وبالله عليك أستاذ الطيب ألم يقدم ابنُك الشهيد أبو بكر درساً مجانياً لأصحاب الخبرات والشهادات والدرجات العلمية.. ويطولهم قامة.. إن الوزيرة وإخوانها وأخواتها من الشباب الذين وضعتهم القيادة في هذه المواقع هم على درب إخوانهم وأخواتهم الشهداء والذين لولاهم ومعية الله لما كان السودان فيما هو عليه الآن. أستاذ الطيب مصطفى عطفاً على عمودك وكلماتك ذات السخرية الجارحة والتي نوردها كما كتبتها «وأحسب أن العمود خالٍ تماماً من الأخطاء المطبعية». قلت: «قد يقول قائل إن السياسة التي أجزم أنها لا تدري عنها شيئاً» بالله عليك أيها الشيخ هل جالستَ الفتاة الوزيرة واستمعتَ إليها أو سألتها عن السياسة حتى تجزم أنها لا تدري عنها شيئاً.. اتقِ الله أيها الشيخ من أين لك الجزم وأنت لا تعرف عن هذه الوزيرة شيئاً أم أنها لمصادرك الخاصة ومكاتب معلوماتك؟ ألم تقرأ أمر الله سبحانه وتعالى: «فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة» بالله عليك أستاذ الطيب وأنت صاحب صحيفة وكاتب عمود تتحدث بكل جرأة وتسمي اختيار الشباب للمناصب الوزارية «صرعة» ولوثة لم يسبقنا إليها أحد من العالمين.. يا سبحان رب العالمين!! راجع التاريخ السياسي البعيد والوسيط والقريب وستجد رتلاً من الشباب قادوا الشعوب والأمم وصاروا ملوكاً وحكاماً ووزراء بل ورؤساء دول ألم تمنحك تجربة الإمارات شهادة تقدير لأبناء الشيخ زايد الذين تولوا القيادة صغاراً وهم الآن محطّ الدراية والخبرة والتقدير.. أم أن «أوباما» وديفيد كاميرون على سبيل المثال هم من الشيوخ والخبراء؟؟ أستاذ الطيب واصلتَ في الغمز واللمز وعدتَ مرة أخرى للإساءة لمساعد الرئيس «ابن الأكرمين» و«ظننتَ» هذه المرة ولم «تجزم» أن الوزيرة لا تفرق بين النيل الأبيض والنيل الأزرق «كصاحبك» نحتار من هذه التقريرية العجيبة التي لا تمتّ إلى الورع ومخافة الله بصلة.بالله عليك يا شيخ وأنت لم تلتقِ الوزيرة ولم تسمعها ولم تحاورها وتقرر بأنها لا تفرِّق بين النيل الأبيض والنيل الأزرق وهي خريجة كلية الهندسة بجامعة السودان وطالبة ماجستير الهندسة بجامعة الخرطوم الآن وابنة رفاعة مدينة العلم والنور والأولى في تعليم المرأة.. ولقد وقعتَ في خطأ فكري ومنهجي غليظ بإقرارك وإيجادك العذر لمن اختاروا ابن الميرغني للمنصب كونه يحمل من الجينات ما يؤهِّله لكي يكون مختلفاً!! لو صدر هذا الحديث عن أحد خلفاء الطريقة الختمية لقبلناه.. لكن أن يصدر عن الشيخ الطيب مصطفى فهذا أمرٌ عجيب إن كنتَ تعني جينات آل البيت النبوي فهم محل التقدير، والتجلة والاحترام وكذا آل الميرغني وآل المهدي.. ولكن ما مدى علمك بجينات الوزيرة عزة عمر عوض الكريم حسن ابنة المرأة التقية الورعة التي تأكل من عمل يدها وربَّتها وعلَّمتها وحرستها عائشة بنت يوسف ود حمد ود عوض الكريم ود أحمد ود أبو سن. الوزيرة عزة يا شيخ الطيب مصطفى جعلية عوضية لأبيها وشكرية سنابية لأمها أي أنها حفيدة المك نمر والشيخ عوض الكريم أبو سن «الابير» والجزولي ود تلب وعازة بت الشريف الصديق المجذوب ولأننا لا ندعو الى عصبية فلن نسترسل تفصيلاً في هذا الجانب ولكن نقول لك إن كانت الجينات قد دخلت في معايير الاختيار فالوزيرة عازة ذرية حكام وأمراء وملوك.. فهي وارثة لهذا المجد ولم تقم من نومها لتلقى كومها أيها الشيخ الطيب. أما أن يرأس صغار السن من يكبرونهم سناً وتجربة وخبرة فهذا لا عجب فيه وليتك علمتَ أستاذ الطيب مصطفى كيف تعامل من هم أكبر سناً مع الوزيرة من القيادات بدءاً من الوزير الأول الباشمهندس محمد عبد الكريم والباشمهندس الخلوق صاحب الأدب الجم محمد عبد الماجد وكيل وزارة الاتصالات وإخوانه في إدارات الوزارة حتى القائد الرئيس البشير والذي علم سيرتها الذاتية واختارها على أساسها قال لها بطريقته السودانية الأصيلة بعد أداء القسم قالوا صغيرة قولي ليهم «صغيرة لاكين نجيضة» والشيخ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس الهيئة التشريعية القومية استقبلها في المجلس الوطني وأشاد بالاختيار ودعا لها بالتوفيق والسداد، وكثيرون لا يتسع المجال لذكرهم وآخرهم أبناء دفعتها وزملاؤها الذين هنأوها عبر صفحة إعلانية كاملة بجريدتكم الإنتباهة..لهم منا جميعهم الشكر ووافر التقدير. بالله عليك أستاذ الطيب هل راجعت كلماتك قبل النشر: «قام من نومو لقى كومو.. بالرغم من الكوم صاحبتنا لم يسبقها إليه أحد من العالمين أو من الإنس والجن».. يا راجل اتقِ الله وقل للناس حسناً. ولأن المجال لا يتسع وحق النشر لا يسمح بالمزيد ونأمل أن يجد ردنا كله المساحة الكافية فقد ختمت عمود «المسخرة» بقولك: «لقد قصدت أن أخفي اسم تلك الوزيرة الشابة تقليلاً للحرج الذي يصيبها ولا أقصد والله إيذاءها.. ولكن» والله أستاذ الطيب نزداد حيرة وتعجباً: أبعد كل هذه التفاصيل والتجريح والسخرية قصدت أن تخفي اسمها ولا تقصد إيذاءها؟! نقول لك بطريقة السودانيين «لا بالله» قال قصدتَ قال.. نثق بصدقك ونحسن بك الظن ولكن حسن النوايا لا يقيم حجة ولا يدرأ اتهاماً، فحديثك موثق ومكتوب ومنشور على الملأ فقد أسأت للرئيس البشير والمكتب القيادي وأمانات المرأة والشباب والطلاب.. والوزيرة وأسرتها الصغيرة والكبيرة وزملائها في العمل والدراسة فلتعتذر لله وتتبُ إليه قبل أن تعتذر للشيخين أبوزيد وعبد الحي يوسف وأنت تحلف «طلاق»، نسأل الله لك الصفح وأن يحشرنا في زمرة العافين عن الناس والله يحب المحسنين وأن يوفق ابنتنا الوزيرة لما فيه خير البلاد والعباد ومثلما بدأنا بخير الكلام نختم ونقول: «وما تشاؤون إلا أن يشاء الله.. إن الله كان عليماً حكيماً يُدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً» ـ 30 المرسلات.
أسرة الوزيرة الصغيرة المفترى عليها عنهم/ خالد يوسف حمد أبو سن
المصدر: http://www.alintibaha.net/portal/index.php?op...-08-27-55andItemid=653
---- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يحصل الا في السودانandquot;تعيين وزيرة عن طريق الخطأandquot; !! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: لأستاذ الطيب مصطفى، يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» ـ 26 آل عمران.
---- -- |
Quote: أسرة الوزيرة الصغيرة المفترى عليها
---- -- |
Quote: لم تقم من نومها لتلقى كومها أيها الشيخ الطيب
---- -- |
تحياتي محمد و شكرا علي الاضافة المتميزة
يبدو لي بعد أن طالعت رد اسرة الوزيرة أنهم "شايتين" في غير الخط التي سار عليه الطيب مصطفي في هجومه عليها و الذي كان مبنيا علي وجود عبثية في التعيين و عشوائية و تخبط في اجهزة حزب البشير أدت الي وقوع هذا الخطأ "هذا ما يفهم من المقال " , أما خط دفاع أسرة الوزيرة الشابة فكان مبنيا علي الدفاع عن حق الشباب في تولي المناصب العليا و حاولوا أن "يؤصلوا" لهذه الممارسة بالاستشهاد بأمثلة من التاريخ الاسلامي أجدها لا تنطبق علي الحالة التي تناولها هذا الخيط , و "عملوا رايحين" من الملابسات التي أدت الي اختيار الوزيرة علي هذا النحو و التي كشفت عنها الزميلة لينا يعقوب مؤخرا.
| |
|
|
|
|
|
|
|