الثورات كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( تغريده)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2013, 09:36 PM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورات كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( تغريده)

    ريجيس دوبري يشرّح الهيْمنة الشبابية في مجتمعات ما بعد الحداثة
    مصطفى النحال
    في كتابه «العصر الذهبي»، الصادر عن دار النشر «فلاماريون»، يطرح ريجيسْ دوبري أسئلة جدّ آنية، مرتبطة بالثورة الإلكترونية التي انخرط فيها شباب اليوم وتفاعل معها إلى أنْ بتْنا نعيش كلّ ثانية على الإيقاع الإلكتروني والتغريدات التّْويترية: فهلْ صرْنا محْكومين بالخضوع إلى الشعائر الشبابية، أو ما يسمّيه دوبري «النزعة الشبابية»؟ الكتاب حيويّ وعنيف ومؤثّر في الوقت ذاته. كيْف يمكنُ للمرْء اليوم، حتى وإنْ كانَ متعلّما ويستعمل الحاسوبَ ويبعث برسائل إلكترونية كلّ يوم، أنْ يقاوم بفعالية هذه النّزْعة الشبابية التي تجتاحنا، والتي تنطوي على نتائج وخيمة؟ إننا نعيشُ في عصر، صار فيه بقاء المرْء شابّا، في ذهنه وجسده، مطلبا كبيرا ومرغوبا فيه. بات من المفروض على البالغ أنْ يبقى قابلا للتلاؤم مع شباب دائم، الأمْر الذي يعني الخُضوع المطلق للمتطلبات القصيرة الأمد، المتطلّبات التّويترية، على حدّ تعبيره، وتلخيص رواية «الحرب والسلم» في خمس دقائق، والتواصل بلغة قصيرة جدا هي خليط من اللغات والإشارات. ما أصبح مطلوبا في هذا العالم الافتراضي، الذي أصبح واقعيا، هو الإنسان غبر البالغ، غير الناضج وغير المكتمل.
    في «العصر الذهبي»، يخرج ريجيس دوبري، عن موضوعاته الأثيرة، عن فضاء الإعلام ومكانته في مجتمعات اليوم، وذلك من أجْل أنْ يكرّس خطابه وتفكيره لظاهرة يعتبر أنها في غاية الخطورة بالنسبة لمجتمعات الزمن الحالي، مجتمعات ما بعد الحداثة، وهي «ظاهرة المراهقة» في الفكر والسياسة والممارسة، التي غدت نموذجاً، كما يشرح دوبري، في الحياة والسلوك. وترادفت وتزامنت، مع أخرى يحددها في كون «النزعة الشبابية-التشبيبية» غدت بمثابة واجب ينبغي القيام فيه.
    ومثل هذه الاتجاه القويّ نحو لـ»الاحتفاظ بسنّ الشباب»، ولو في سن تجاوزت الخمسين، يجد دوبري الكثير من مؤشراته وعلاماته ودلالاته في سواد الشعر، الذي يحتفظ فيه الرجال، وبالطبع النساء، حتى سن متقدمة. وكأن هناك وراء ذلك «إرادة واعية من أجل وقف تقدّم الزّمن».
    هناكَ دلالة أخرى على «النزعة الشبابية»، يدرجها المؤلف، وتتمثّل في ذلك الحرص المحْموم على أنْ يبقى الجلد من دون تجعّدات، بحيث يبدو أبناء الستين، من نساء ورجال، وكأنهم وقفوا عند العشرين من العمر. وكذا، بالتوازي مع الميل للاحتفاظ بالشباب، يُحذّر ريجيس دوبري من طقوس عيش اللحظة الحاضرة والمباشرة، وكأنه ليس هناك شيء اسمه الماضي، أو آخر اسمه المستقبل. غير أنّ المطلوب هو تحقيق كل شيء وفوراً. وهذا الميل لعيش الحاضر، يجد ما يوازيه ويتزامن معه، مثل البحث عن «المال الحاضر، المال السهل»، بعيداً عن تقديم أي جهد، والاكتفاء بـ»معجم لغويّ» مختزل، يقتصر على بضع عشرات من الكلمات، والبحث عن كل معلومة مطلوبة في شبكات الانترنت. ويرى المؤلف أن هذه المظاهر كلها التي تصبّ في تمجيد الشباب الدائم وفي عيش اللحظة الراهنة، المباشرة. وهو يشن عليها هجوماً شديداً.
    ويُحذّر دوبري في هذا السياق أيضاً، من ردّات الأفعال التي تواجه فلسفة اللحظة الراهنة، المباشرة، بنوع من إضفاء الطابع الأسطوري على الإرث الخاص، مهما كانت طبيعته. لكنْ هلْ نحن محكومون بتمجيد «الشباب الدائم»؟ يتساءلُ ريجيس دوبري، كي يقدم على صفحات كتابه، مدى خطورة مثل هذا التمجيد، لينتقل بعد ذلك، إلى التأكيد على ضرورة محاربة هذا الميْل.
    تتمثل إحدى النتائج الأساسية التي يخلُص إليها مؤلف الكتاب، في القول إنه تحت حجة التأقلم مع التكنولوجيات المتقدمة وتطبيقاتها المختلفة، يحدث التخلّي بصورة شبه كاملة، عن أي مشروع مستقبلي طويل الأمد. وبالمقابل، فعندما يغدو المثال الذي يتعيّنُ الاقتداء فيه: تحقيق الظهور عبر مختلف الوسائل الممكنة، على غرار ما يعرف اليوم بـ»المثقف الإعلامي»، وعندما يغدو ما هو راهن بمثابة قيمة بحد ذاته، وعندما يغدو الحاضر نموذجاً نهائياً، مكتملاً، فإنه يغدو من الطبيعي أن يخضع المرء بالكامل لـرغبة إثارة الإعْجاب لدى الآخرين ولاحتلال موقع في المشهدُ.
    ويرفض ريجيس دوبري أن يكون البعد المعلوماتيّ هو وحده مستقبل الإنسان. ويؤكد أن «مغامرة الحياة» تتطلب وقتاً لعيشها كما ينبغي. ويردد ما كان قد قاله أحد الشعراء وجاء فيه ما مفاده: «نرى شعلة في عيون الشباب، لكن نشهد النور في عيون المتقدّمين في السن».

    http://www.alittihad.press.ma/def.asp?codelan...:00andwss=1Y09io000101
                  

07-09-2013, 09:57 AM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورات كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( تغريد (Re: حاتم الياس)

    ليبقى عالياً









    ----

    الى حين ميسرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de