|
هل وصل البرادعي لقلب الخطة الإستراتيجية
|
التمهيد الحقيقي للقيادة الإستراتيجية لاتبدأ من الأصل بل من الفروع ونجاح الفروع بداية للرأس والوصول للرأس هو أساس القضية لذلك نجد أن الاخوان بدأو من الرأس ولم يبدأو من الفروع وسقوط الرأس زوال لمفهوم التمكين السياسي خطوة الغرب كانت بدايتها تصب في إيجاد قاعده عريضه للبرادعي حتى يتمكن من الوصول للسلطه بصورة درامكتيه وهذا ماسيحصل في المستقبل الأخوان المسلمون لم يحسنو المكيدة السياسية ولا اللعبة الشطرنجية بذكاء ولم يستمع مرسي للترابي عند نصيحته الأخوية بتمكين الفروع ، فكانت الوصية كالنبؤة السياسية ، الحكم الإسلامي السياسي كما يصفه بعض الأحرار لم يكن ولن يكن مادامت اللعبة جزءها الأكبر عند نصف ملعب المجتمع الدولي لذلك لم تكن التصريحات الدولية تبتعد كثيراً عن التنديد أو الشجب لما قام به الجيش المصري من خطوة مبرره للخروج على الرئيس دون إتمام مهلته الإنتخابية وإستنانه بدعة الخروج في أي وقت إن لم يلبي الرئيس مطالب الشعب فهي سنه قاتلة لحقيقة التمكين السياسي ، أو قل الديمقراطية المزعومة ، لذلك ليس هنالك عزاء أكبر من الإخفاق السياسي كعنوان لتجربة الأخوان الإسلاميين في مصر
|
|
|
|
|
|