|
Re: في مسجد البشير عصام البشير بكي علي مرسي (Re: محمد علي عثمان)
|
اليومين دي البكاء كتر
حين بكى البشير..!!!
07-07-2013 07:41 AM صلاح عووضة
and#1645; كنا قد أشرنا- ذات مرة- إلى أن بلادنا تشكو (قلة الدموع!!) في الوقت الذي تشكو فيه بيوت غالبية أهل السودان (قلة الفئران!!).. and#1645; والدموع التي نعنيها هنا يفهمها اللبيب بالإشارة.. and#1645; ولكن إمامين بكيا- رغم (شح) الدمع هذا- تحدثنا عن أسباب انهمار دموع أحدهما ونحكي عن دمع الآخر الآن.. and#1645; أما الأول فهو إمام أحد المساجد بكى يوم (مهرجان!!) افتتاح جسر الحلفايا حتى عجز عن إتمام خطبة الجمعة فترجَّل.. and#1645; وبكاؤه ذاك- من باب التذكير- كان جراء زيادة في الأسعار أجازها نواب البرلمان وهم (يصفقون!!).. and#1645; قال- الإمام المذكور- إن من يرفل في (النعيم) من المسؤولين ولا يحس بمعاناة (الرعية) فقلبه كالحجارة أو أشدَّ قسوة.. and#1645; ثم طفق الإمام (الباكي) يذكر المسؤولين هؤلاء- وقد رفعوا شعار الدِّين- بما كان عليه حال أمير المؤمنين عمر في عام الرمادة.. and#1645; ولكن إماماً (أخاً!!) له بكى نهار الأول من أمس- خلال خطبة الجمعة- لسبب آخر تماماً.. and#1645; بكى لما قال إنه (ظلم!!) حاق بـ( أخيهم) محمد مرسي تسبب في (نزع الشرعية!!) عنه من تلقاء الجيش.. and#1645; ونسى إمام مسجد (النور)- عصام البشير- أن (إزدواجية!!) المعايير التي يعيب عليها مجلس الأمن كثيراً قد (اجترح إثمها) هو نفسه دون أن يطرف جفن لعينه الباكية.. and#1645; فما حدث لمرسي حدث لرئيس مثله في بلادنا- من قبل- دون أن يذرف البشير دمعةً واحدة على (نزع!!) الشرعية ذاك.. and#1645; ثم- ومن باب المناصحة التي حثَّ عليها الإسلام- لماذا سكت الباكي على مرسي هذا الآن على (أخطاء!!) لا يقرها الدين من جانب (إخوان) مصر؟!.. and#1645; ومن الأخطاء هذه- على سبيل المثال- (الإندياح تنفُّذاً!!) إلى درجة (تمكين!!) نحو (13) ألفاً من الموالين في وظائف (حساسة) في أقل من عام.. and#1645; و(التمكين) هذا- بما لا يحتاج شرحه إلى (درس عصر)- هو بالضرورة على حساب أكفاء من(الأغيار).. and#1645; ومنها كذلك- الأخطاء (غير الشرعية) هذه- الشروع في(تكميم!!) الأفواه والأقلام الصحفية دونما إكتراث بمسلمة أن الأصل في الإسلام (الحرية!!).. and#1645; ومنها- ثالثاً- محاولة احتواء القضاء كيما (يمشي) كل قاضٍ (على العجين ميلخبطوش!!).. and#1645; ومنها- رابعاً- التدثر بثياب (الخيلاء!!) الممقوت دينياً دون أن ينهاهم عن ذلك (كبيرهم) الذي علمهم (الإرشاد!!).. and#1645; ومنها- خامساً- إظهار (شبق!!) عجيب إزاء الوظائف والمغانم و (المطايب) في وقت (تردت فيه أوضاع الناس المعيشية!!) بشكل لم يسبق له(مثيل!!) في تاريخ مصر المعاصر.. and#1645; والسبب الخامس هذا هو الذي (أبكى!!) إمامنا الأول- على نحو ما ذكرنا- إلى أن نزل (مغشياً عليه) من على المنبر.. and#1645; أما إمامنا الثاني- البشير- فقد أبكاه (فقط!!) ما حاق بمرسي حتى كدنا أن (يُغشى علينا) نحن.. and#1645; وعلى المهدي صاحب (الشرعية) التي (لابواكي لها) كذلك !!!!!!
آخرلحظة
| |
|
|
|
|