|
|
 جلد أولاد المدارس !!!!
|
هاقدتولي العام ..وعام دراسي جديد قد أطل بوجهه وذات المشكلات القديمة تتجدد وليس ثمت حلول ولامراجعات جدية تلوح في الأفق..
منهاج الخصصة الذي طبع كل شيء بميسمه فى حياتنا جعل من تعليم الناس لأبنائهم مهمة عسيرة وذات كلفة باهظة ولكن لافكاك منه ولامناص وليس على الاسر الكريمة من سبيل سوي أن تقتطع من أقواتها ودم قلبها مايعين على تعليم فلذات الأكباد بيد أنه ومع تلك النفقة وذاك الجهد المضني ليس هنالك كفاء له..
وزارة التربية والتعليم التي تمنح التصاديق الترخيص للمدارس خاصة وغير خاصة ولايعنيها من بعد الدفع المقدم وماتحوزه من مال أن تقوم بواجب مطابقة المواصفات ومراجعة الأداء ومحاسبة الجهات بمايلزم لتصحيح المسار..
هذا حديث جلس اليه قبل ثلاثة أعوام عدد من الصحافيين مع الدكتورمعتصم عبدالرحيم فى حوار تلفزيوني شهير بقناة النيل الأزرق وكان اللقاء نقدا موضوعيا وفعالا ابتدره الكاتبون الباحثون معه بقضية (العنافة ) التي تتهدد أطفال المدارس وحالات الجلد التي أصابت عدد غير قليل منهم بمشكلات كبيرة أقعدتهم عن التحصيل والرغبة فى التعليم من أساسه ..
هذا علي الرغم من توجيهات الوزارة بمنعه وقرارها للحد منه ولكن يبدو أن حالها كحال الدولة فى تعاطيها مع موضوع ختان الاناث تصدر كلاما خجولا وتستحي أن تقفو مالها به علم عن مخاطره ومضاره خشية بعض الجاهلين وللجهل ببلادنا سلطان...
الجلد والضرب العشوائي أمر وقف الناس عليه في الآونة الاخيرة فى حوادث عدة ضمن قضايا الرأي العام التي تناولتها صحافة الخرطوم ومايزال مسلسل الجلد مستمرا حتي فى المدارس الخاصة التي يدفع الآباء أموالهم اليها ليعرضوا أبنائهم الى عنف بالغ ولقد قدم الاستاذعبدالمحمودالكرنكي ابان ترؤؤسه صحيفة (الرائد) عرضا مدهشا وهو ينافح مسألة جلد التلاميذ والاطفال وجعل فى صدرصحيفته رقم هاتف يتصل به كل طفل تعرض الى الجلد اوأي نوع من أنواع العنف سواء فى المدرسة أو المنزل أو في الشارع العام ..
الكرنكي رجل ينظر الى البعيد ووزارة التربية والمسؤؤلين هنا لا ينظرون ولا يريدون مجرد النظر الى مستقبل التعليم وأهميته وضرورة تقديم قادة للمستقبل..
قضية الجلد هذي لنا معها تجربة شخصية فى تعليم أحد الابناء وعندما نقوم بتنبيه ادارة المدرسة بلطف الي ذلك وتقوم هي بدورها بتنبيه الاستاذ المعين الي ذلك تجده يقوم بفعل آخر أكثر عنافة من الجلد ذاته اذ يجعل من طفلك عرضة للتهكم والسخرية داخل الحصة وأمام زملائه وذا حديث سوف نفضي به الى الدكتور حيدرالقاضي وهو رجل مستنير ويرجو للتعليم فى بلادنا أن يكون عمادا لاعداد قادة أصحاء نفسيا ونابهين فى كل المجالات..
يأخذ بخناق موضوع ضرورة مراجعة الدولة والوزارة لموضوعات التعليم مسألة مراجعة المناهج التي تحفل بحشو لاطائل من ورائه ولقد أعلنت أنها بصدد مراجعتها غير مرة ومايزال الامريرواح مكانه دون بحث أو استقصاء أو مراجعة دؤؤبه ولقد كتب عدد من التربويين والصحافيين فى هذا الموضوع حتي لايكون الطالب خارج العصر ومتطلبات مجتمعه... موضوع مهم كتب عنه أحد الصحافيين من قبل وهو أمريؤرق الاسر كثيرا وهي مادة حفظ القرآن حيث يقوم منهجها على التحفيظ دون تقدير للسن وللسور التي تتناسب مع كل فئة عمرية هذا فضلا عن أن بعض أساتذتها يعتمدون الجلد عنصرا اساسيا وهو ماجعل عدد من الاطفال يضيقون بها وهو ماقديكون حاجزا بينهم والكتاب الذي هو هدي ورحمة,, وفي هذا الخصوص ثمت وقائع عديده مما تقف عليه مجالس الامهات في بعض مدارس امدرمان وبعضه قديبلغ شكاوي الى الجهات المختصة وهذا يقود الى أهمية تدريب المعلمين وتأهليهم للتعامل مع الطفل في هذه السن ولكن يبدو أن مثل هذه الامور غدت ضربا من الأحلام اذ مايهم المدرسة مدرس غض النظر عن موضوع دربته وتأهيله..
ثمت قضية أخري وهي مسألة البيئة المدرسية أذ تنهض معظم المدارس الخاصة فى بنايات أوعمارات ضيقة لاتتيح مساحة لنشاط الطلاب لتجدهم يتكدسون فوق بعضهم فى الشقق المحدودة وتجد ومعظمها لاتتمتع بتهوية جيدة ومرافق نظيفة بالمقارنة الى المدارس الحكومية التي تنطلق فى فضاءات رحيبة وسوح للرياضة والانشطة المتعدده..
ذات المدارس الخاصة تشغل بال الآباء والأمهات بموضوع غاية فى الاهمية وهو قصة الترحيل اذ لا يعقل أن يفرغ تلميذ من محاضراته عند الظهر ليصل بيته بعد الخامسة ذلك لان اداراة الترحيل تزحم المركبة فوق سعتها بعدد ضخم من التلاميذ ويظلون لاكثر من ثلاثة ساعات فوق صفيح ساخن دون مراعاة للارهاق ولأعمار بعضهم وماينجم عن ذلك من مشكلات أخري سالبة وكثير منهم يعود الي منزله في حال من الاعياء الشديد لايكاد ينطق وكل مايرجوه أن يخلد الي النوم ولايستطيع بعد ذلك مراجعة دروسه....
ومن عجب أن بعض المدارس ادارتها لاعلاقة لها بموضع الترحيل ولاتعرف الى من يتبع ولقد كان ذلك مادة شكاوي الى السيدحيدرالقاضي العام الماضي وماتزال هذه المشكلة ماثلة .. العام الدراسي يبدأ مثقلا بكل تلك المشكلات وهومايتطلب اقبالا جديا من وزارة التربية والتعليم باعادة النظر فى دورها تجاه تلك الامور مع ادارات المدارس حتي لو استدعي ذلك سحب الترخيص من بعضهم وبعضهم هنا تشمل مؤسسات تعليمية كثيرة تتناثر فى الخرطوم وضواحيها حتي لاتكون الوزارة علي تواطؤ مع أولئك وحتي تضمن لأهل السودان شيئا يعملون لأجله وهو تعليم أبنائهم وقدضاقت عليهم الأرض بمارحبت ...
التعليم قضية هامة يجب أن تتجه نحوه الأبصار والأقلام - وقد نعود - والله على مانقول وكيل !!!!
_________________
عمود شروق-صحيفة الوطن الاحد7يوليو2013
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جلد أولاد المدارس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
يا محمد عكاشة سلام
ياخى فى جلد كتلوا زول
انا شخصياً اولادى حقهم اللحم وحقى العضم
مع كامل احتراماتى لمعتقدك ومبداءك الشفوق
:
:
:
:
:
:
عليّا الايمان كان ما الجلد ما كان بقينا ناس
مع التحيات لله الزاكيات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جلد أولاد المدارس !!!! (Re: محمد حمزة الحسين)
|
الاخ محمدحمزة
رمضان كريم
مداخلتك تحتاج الى نقاش فهي وجهة نظريتبناها بعض الناس
بس الجلد كتلو لى زول مما اوردته بعض الصحف وتسبب فى فى اعاقات كثيرة
ارجو أن نستمع الى اراء الاخرين هنا
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جلد أولاد المدارس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
| Quote: وجد دراسة ممتازة حول أضرار الجلد في المدارس أعدتها د. ناهد محمد الحسن أخصائية الطب النفسي والعصبي.وتشمل الدراسة مقترحات ببدائل تربوية للعقوبة البدنية. صدرت الدراسة التي تحولت إلى دليل إرشادي ضمن مبادرة معهد حقوق الطفل ضد العنف في المدارس. وكان المعهد قاد حملة ناجحة لوقف عقوبة الجلد في ولاية الخرطوم .. وقد تبنت وزراة التربية بولاية الخرطوم الدراسة كدليل تربوي.. وحظرت الجلد في الولاية ..أعتقد أن المطلوب هو تعميم القرار على مستوى السودان ولكن أيضاً تعيم البدائل التربوية للعقوبة البدنية التي جاءت في الدليل وتدريب المعلمين عليها |
هذا تعليق الاخ شمس الدين ضوالبيت
وياريت يبعث لنا بدراسة د.ناهد للفائده
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عكاشة
محمد حمزة الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست