|
فيضان من المتظاهرين يغرق مرسي في سجن طرة . بيان الحركة الإسلامية السو
|
فيضان من المتظاهرين يغرق مرسي في سجن طرة . بيان الحركة الإسلامية السودانية عن إقالة الرئيس مرسي فى حركة شبابية عرفت بحركة تمرد و التي اعتمدت على الورقة و القلم أطاحت هذه الحركة بحكومة مرسي و بيت الإرشاد , وأرسلتهم لسجن طرة . 30 يونيو خرج الشعب المصري فى حشود جماهيرية زاحمت نهر النيل فى قوته بفيضان بشر اغرق مرسي ومرشده الإسلامي في سجن طرة . وصفت الحركة الإسلامية السودانية الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من رئاسة الجمهورية بأنها تمثل خروجاً صريحاً علي قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها . ان مثل هذه التصريحات التي صرحت بها الحركة الإسلامية السودانية , هى تعد تدخل فى سياسة مصر , ان هذه التصريحات تعد ديكتاتورية . نرسل لهذه المنظمة اى الحركة الاسلامية السودان ان الجموع المصرية التى خرجت وأسقطت د مرسي و حكومة وأرسلته لسجن طرة . هذه الجموع الهادرة التى نافست نهر النيل فى الفيضان , وصفت هذه المسيرات التى طالبت بإسقاط حكومة مرسي بانها هى الأولى فى العالم من ناحية عدد المتظاهرين حيث أعلنت حركة تمرد المسئولة عن هذه التظاهرات بان عدد المسجلين فاق 22 مليون شخص وأبان محرك جوجل الالكتروني أن عدد المتظاهرين حوالي 15 مليون شخص . والتقديرات الإعلامية و الدولية قدرتها حوالي 33 مليون شخص , وهذا استفتاء فى إسقاط المرشد من قصر الاتحادية . التساؤلات التي احملها لهذه الحركة الإسلامية السودانية و التي أناشد العالم على ان يدرجها كمنظمة إرهابية , عندما أتى البشير للسلطة فى السودان كان عن طريق انقلاب عسكري على الديمقراطية التي أسقطت الحركة الإسلامية من دخول الحكومة وحثي شيخهم د حسن الترابي لم يفلح فى الحصول على مقعد عن طريق الانتخابات داخل مجلس الشعب بل رسب فى انتخابات الديمقراطية الثانية . من المعروف ان الحركة الإسلامية ارتبطت بكل الحكومات الديكتاتورية فى السودان حكومة جعفر نميرى و السفاح الأخير عمر البشير , وكانت سلطة تشريعية وسلطة تنفيذية بنسبة فاقت 70% . أليست انقلاب البشير كان تكسير للقواعد العامة وقواعد الديمقراطية . ان النفاق الذي يوصف به هذه التصريحات وأعربت الحركة الإسلامية السودانية في بيان لها اليوم عن املها وثقتها في ان يقوم الجيش والقضاء المصريان باستعادة الشرعية والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية المتعارف عليها عالميا. لماذا لا يقوم الجيش و القضاء السوداني أولا باعدت الحكومة للسيد الصادق المهدى الذي اتى بالديمقراطية , و لماذا لم يقوم الجيش السوداني بتسليم البشير للعدالة و محاكمته , ان الفرق بين الجيش السوداني و الجيش المصري ان الجيش السوداني هم مليشيات تابعين للبشير وليس للسودان , عندما اتى البشير للسلطة قام برفد كل الضباط فى المؤسسة العسكرية وقام بأسلمة الجيش السودانى , ان تحرك الجيش المصرى فى حماية الشعب كان نتيجة تأخر د محمد مرسي فى تصفية قادة الجيش المصرى لان الجيش المصرى ادرك . ان د محمد مرسي كان ينوى ان يحيل الضباط للصالح العام , ثم يقوم بتجنيد مليشيات إسلامية داخل الجيش حتى يتمكن من السلطة لصالح الأخوان المسلمين . ان الفريق أول .أ.ح السيسي أدرك نية الأخوان المسلين فى أسلمت الجيش , ان تحرك الشعب المصري , و الخروج للشارع كان حماية لسلطة الشعب وحماية الجيش من ألأسلمه.
|
|
|
|
|
|