|
عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان
|
مدخل:
أولاً أقدر الانتماء الفكري للجميع فيما يرون وينتمون، من ايماني بحرية التعبير والاعتقاد،، وليست لدي أي مشكلة مع فكرة بعينها "أحترم الجميع" ليس ذلك من باب "إستخدام الساتر" وإنما هي توطئة لابد منها قبل الدخول في نفاش مع الاخوة العلماينون بالمنبر وخارجه .. حول إمكانية تطبيق نظام حكم علماني في السودان علاجلا أم آجلاً ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: حافظ انقابو)
|
بدءاً من البيئة التي نشأت فيها .. وإنتهاءاً بالمكان الذي استقر فيه الان .. فإن أغلب من تعاملت معهم سواء زملاء الدراسة أو العمل أو الجيران فإنه لا يخلو بيت ولا وجدت به شخص يتبع إلى إحدى الطرق الصوفية المختلفة المنتشرة بالسودان .. بغض النظر عن المستوى التعليمي للفرد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: حافظ انقابو)
|
بينما لا يوجد إنتشار للفكر العلماني إلا وسط طبقات بعينها .. مثل الكيانات السياسية المبشرة به ومؤيدوه من طلاب الجامعات والصحفيون ..
بينما لا يدري الكادحون الذين يسعى العلمانيون من جهة وأهل الجبهة الاسلامية والاحزاب الطائفية من جهة أخرى لحكمهم .. لا يدرون ما هو الفكر العلماني .. ومن سمع به تجده يقول عليهم "كفار" يريدون فصل الدين عن الدولة .. وللاعلام السوداني دور كبير في ذلك .. فتجد زيد أو عبيد كل يوم يتحدث بعنف ويبنبذ العلمانيون بأسلوب ما أنزل الله به سلطان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: حافظ انقابو)
|
أخونا حافظ وضيوفه الكرام
اعتقد أن البداية بتعريف العلمانية كما اقترحت هو انسب بداية للموضوع ففي مخيلة الكثيرين أن العلمانية تعني التجرد من كل ما يدعو اليه الدين بما يشمل ولكن ليس حصرا على مكارم الأخلاق و فضائل الأعمال.
و لمزيدا من التوضيح لمقصدي هل تطبيق مجموعة معينة من القوانين سواء كانت إسلامية أم خلافه كافية لنزع صفة العلمانية من الدولة؟
أم أن الدولة الدينة تعني حصرية الحكم في من له الحق الالهي و التفويض الرباني بحكم الناس سواء كان ذلك الحق مستمدا من نسب أو انتماء ديني أو طائفي معين؟
و رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: عثمان مكي)
|
حافظ انقابو وضيوفه سلام وإحترام
أعتقد أن العلمانية لاقت ما لاقت ما بين كسل عقلي من معتنقيها لتطوير الفهم والمفهوم وما بين (stigma) خبيثة لاحقتها لأسباب هي منها براء، بداية يجب البدء بتفصيل علمانية على مقاسنا وبما يتناسب معنا من غير المس بجوهر الفكرة المنقولة ، ويجب مقابلة الرفض العام بحوار هادئ يجيب على الأسئلة ويمتنع عن الهجوم (الشخصي) على عقائد الناس التي هي مكون أساسي من هويتهم ، وهنا أضاف العلمانيون(في الأعم الملحدين منهم) مصداقية للهجوم التاريخي على العلمانية من طرف الإسلاميين، وأنا كمسلم أتمنى أن أصل بإلتزامي إلى ما يرضي الله(لا المشايخ) أحاول أن أحمي ديني بعلمانيتي من شاكلة أئمة كالقرضاوي ممن جعلوا الدين ألهة من العجوة ، يدعون إليها بالشدة حين قوتهم ويأكلونها حين جوعهم...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: Musab Osman Alhassan)
|
الشكر للأخوه والتحيه للأخ حافظ الحديث عن العلمانية في ظل تمسك الإسلام السياسي بداية لعكس الصوره الكامل أو البعد الحقيقي للمفهوم فالعلمانية بنسختها العربية لاتعكس المدلول الحقيقي أو الجوهر الأساسي للأصل فهي مجرد إقتباس والحديث عن البعد الديني عن السياسة شئ أشبه بالمستحيل فالشرعية الحقيقية في الدوله هي الإحتكام للمعتقد والقانون العام للدوله العلمانيه مستند على عرف الدين كقانون جزئي فالعلمانية إن كانت نظام سياسي لاتخرج بعيدا عن الدين كجزء أساسي في العالم الاسلامي لذلك من الصعوبة أن نجد نظام علماني خالي من شوائب الدين السياسي ، لذلك طرح الموضوع هو بداية لتنوير ومعرفة الفكره الحقيقية لمفهوم العلمانية كنظام سياسي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
الاخو الاعزاء - تحية طيبة-
دعوني أكمل ما بدأت بإيراد المعلومات الاساسية للفكر العلماني من مصادر موثوقة ثم أعود للرد على مداخلاتكم ظروف قاسية جعلتني أتأخر "معذرة"
هذا التعريف من الوكيبيديا
Quote: العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية، وقد تعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية،[1][2]. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية. تعود جذور العلمانية إلى الفلسفة اليونانية القديمة لفلاسفة يونانيين أمثال إبيقور، غير أنها خرجت بمفهومها الحديث خلال عصر التنوير الأوروبي على يد عدد من المفكرين أمثال توماس جيفرسون وفولتير وسواهما. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر النظام الكوني بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. ولا تعتبر العلمانيّة شيءًا جامدًا بل هي قابلة للتحديث والتكييف حسب ظروف الدول التي تتبناها، وتختلف حدة تطبيقها ودعمها من قبل الأحزاب أو الجمعيات الداعمة لها بين مختلف مناطق العالم. كما لا تعتبر العلمانية ذاتها ضد الدين بل تقف على الحياد منه، في الولايات المتحدة مثلاً وُجد أن العلمانية خدمت الدين من تدخل الدولة والحكومة وليس العكس. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: حافظ انقابو)
|
وقد جون هوليوك العلمانية بأنها
Quote: الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية، دون التصدي لقضية الإيمان بالقبول أو الرفض |
نقلا عن كتاب العلمانية تحت المجهر ص 12
وأورد د. عبدالوهاب المسيري في كتابه -اليهود واليهودية والصهيونية "المجلد الأول، الجزء الرابع" - تعريفاً معجمياً لمصطلح علمانية في العلم الغربي
Quote: التعريف المعجمى لمصطلح "علمانية" فى العالم الغربى
كلمة «علمانية» هي ترجمة لكلمة «سكيولاريزم secularism» الإنجليزية التي لها نظائرها في اللغات الأوربية. والكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية «سَيكولوم saeculum» وتعني «العصر» أو «الجيل» أو «القرن». أما في لاتينية العصور الوسطى (التي تهمنا في سياق هذا المدخل)، فإن الكلمة تعني «العالم» أو «الدنيا» (في مقابل الكنيسة). ويوجد لفظ لاتيني آخر للإشارة إلى العالم، وهو «موندوس mundus». ولفظة «سيكولوم» مرادفة للكلمة اليونانية «آيون aeon» والتي تعني «العصر»، أما «موندوس» فهي مرادفة للفظ اليوناني «كوزموس comos» والذي يعني «الكون» (في مقابل «كيوس chaos» بمعنى «فوضى»). ومن هنا، فإن كلمة «سَيكولوم» تؤكد البُعد الزماني أما «موندوس» فتؤكد البُعد المكاني.
وقد استُخدم المصطلح «سكيولار secular»، لأول مرة، مع نهاية حرب الثلاثين عاماً (عام 1648عند توقيع صلح وستفاليا وبداية ظهور الدولة القومية (أي الدولة العلمانية) الحديثة، وهو التاريخ الذي يعتمده كثير من المؤرخين بدايةً لمولد الظاهرة العلمانية في الغـرب. وكان مـعنى المصطلح في البداية محـدود الدلالة ولا يتسـم بأي نوع من أنواع الشمول، إذ تمت الإشارة إلى «علمنة» ممتلكات الكنيسة وحسب بمعنى «نقلها إلى سلطات سياسية غير دينية»، أي إلى سلطة الدولة أو الدول التي لا تخضع لسلطة الكنيسة. وفي فرنسا، في القرن الثامن عشر، أصبحت الكلمة تعني (من وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية) «المصادرة غير الشرعية لممتلكات الكنيسة». أما من وجهة نظر مجموعة المفكرين الفرنسيين المدافعين عن مُثُل الاستنارة والعقلانية المادية والمعروفين باسم «الفلاسفة» (فيلوسوف Philosophes) (ويشار إليهم أيضاً باسم الموسوعيين)، فإن الكلمة كانت تعني «المصادرة الشرعية لممتلكات الكنيسة لصالح الدولة».
ولكن المجال الدلالي للكلمة اتسع، وبدأت الكلمة تتجه نحو مزيد من التركيب دون أن تصل إلى الشمول الكامل على يد جون هوليوك John Holyooke (1817 ـ 1906) أول من نحت المصطلح بمعناه الحديث وحوَّله إلى أحد أهم المصطلحات في الخطاب السياسي والاجتماعي والفلسفي الغربي. ولم يكن جون هوليوك، لسوء الحظ، يتسم بكثير من العمق الفلسفي أو التحليلي، ولذا ساهم تعريفه في تعميق مشكلة العلمانيتين واختلاط الحقل الدلالي. وقد حاول أن يأتي بتعريف تَصوَّر أنه محايد تماماً (ليست له علاقة بمصطلحات مثل «ملحد» أو «لاأدري»). فعرَّف العلمانية بأنها "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض".
والحديث عن "إصلاح حال الإنسان" يفترض وجود نموذج متكامل ورؤية شاملة ومنظومة معرفية قيمية. فهل العلمانية إذن هي هذه الرؤية الشاملة؟ إن كان الأمر كذلك، فإن هوليوك لم يعطنا ملامح هذا النموذج وهذه المنظومة، فهو لا يتصدى البتة لقضية القيمة (هل هي قيم مادية؟) أو قضية المعرفة (هل مصدرها الحواس وحسب؟). وهو يتحدث عن الإنسان دون تعريف للسمات الأساسية لما يشكل جوهر الإنسان الذي ستتم العملية الإصلاحية عليه وباسمه (هل هو إنسان طبيعي؟). وهناك الحديث عن الإصلاح "من خلال الطرق المادية" فهل يعطينا هذا مفتاحاً لطبيعة النموذج الذي سيتم تبنيه؟ أليست هذه هي العلمانية الشاملة؟ وهذا الموقف ألا يعني الرفض الكامل للإيمان، وليس عدم التصدي له وحسب، كما يدَّعي؟ فالمصطلح يحتوي على قضايا خفية كثيرة وعلى ميتافيزيقا خفية وعلى منظومة قيمية انسلخت عن الإيمان الديني وتبنت الطرق المادية، فكأنه تبنى النموذج الشامل للعلمانية دون أن يدرك هو نفسه ذلك، وتصور أنه سيترك الإيمان الديني وشأنه.
وقد تم تبسيط تعريف هوليوك للعلمانية فأصبح المصطلح يعني «فصل الدين عن الدولة»، أي فصل العقائد الدينية عن رقعة الحياة العامة، وهو تعريف أكثر جزئية من تعريف هوليوك وأشد شمولاً من تعريف الكلمة عند توقيع صلح وستفاليا. ومرجعية هوليوك التاريخية هي أوربا في القرن التاسع عشر وتعريفه للعلمانية ينبع من هذه المرجعية. ومن المعروف أن التاريخ لم يتوقف قط في العالم الغربي، فحدثت تطورات اقتصادية وسياسية واجتماعية أدت إلى تحولات هائلة في رقعة الحياة العامة والخاصة وكافة العلاقات الإنسانية. وأخذت هذه التحولات في التصاعُد في بداية القرن العشرين وتصاعدت حدتها في منتصف القرن. فالمؤسسة الحاكمة في الغرب لم تَعُد الدولة الصغيرة الضعيفة التي تنافسها العديد من المؤسسات الأهلية الأخرى، بل أصبحت دولة ذات أذرع طويلة وتتبعها مؤسسات أمنية عديدة. وظهر قطاع الإعلام واللذة في المجتمع، وهما قطاعان ضخمان رهيبان يصلان إلى الرجال والنساء والأطفال في كل مكان وزمان. وكل هذه المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تتدخل في أخص خصوصيات حياة الإنسان وضمن ذلك حياته الجنسية وعلاقة الآباء بأطفالهم وتصوغ صورة الإنسان لنفسه. في هذا الإطار الجديد، بأي معنى من المعاني يمكن الحديث عن العلمانية باعتبارها فصل الدين عن الدولة، أي دولة نتحدث عنها؟ وما دور قطاع اللذة؟ هل لا يزال الحديث عن علمانية جزئية، أم عن شيء مغاير تماماً أكثر جذرية وشمولاً يمكن أن نطلق عليه «العلمانية الشاملة»؟ |
تجدونه هنا http://www.elmessiri.com/encyclopedia/JEWISH/...33333333333333333333
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
ابو الريش سلامات
Quote: ومن سمع به تجده يقول عليهم "كفار"
Quote: هنا العائق الأساسي الذي يواجه العلمانية. المواطن البسيط لن يذهب أبعد بعد أن يسمع أنهم كفّار ولن يناقش توجّه موسوم بالكفر. |
|
هذا مربط الفرس لماذا لا يبذل العلمانيون فكرهم للطبقات البسيطة ويقتصرون فكرهم على الطبقات المتعلمة..؟؟
هذا مؤشر يدل على ان تطبيق العلمانية في حكم السودان شبه مستحيل!!
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: مجاهد عثمان عبد الرحيم)
|
الأخ مجاهد تحية طيبة
Quote: فالعلمانية بنسختها العربية لاتعكس المدلول الحقيقي أو الجوهر الأساسي للأصل فهي مجرد إقتباس والحديث عن البعد الديني عن السياسة شئ أشبه بالمستحيل فالشرعية الحقيقية في الدوله هي الإحتكام للمعتقد والقانون العام للدوله العلمانيه مستند على عرف الدين كقانون جزئي فالعلمانية إن كانت نظام سياسي لاتخرج بعيدا عن الدين كجزء أساسي في العالم الاسلامي لذلك من الصعوبة أن نجد نظام علماني خالي من شوائب الدين السياسي ، لذلك طرح الموضوع هو بداية لتنوير ومعرفة الفكره الحقيقية لمفهوم العلمانية كنظام سياسي . |
هذا جوهر الحديث ..
هل يمكن تطبيق العلمانية في مجتمع أغلبه مسلمين؟؟ بما أنها فكر يعود أصله لغير المسلمين؟؟
هذا ما نريد التوصل له
شكرا للمشاركة القيمة ونسبة لضيق الوقت سارد عليك باستفاضة لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: عثمان مكي)
|
الاخ العزيز عثمان تحية واحترام اولاً تم ايراد التعاريف اليوم نسبة لانشغالي الطارئ أمس
Quote: هل تطبيق مجموعة معينة من القوانين سواء كانت إسلامية أم خلافه كافية لنزع صفة العلمانية من الدولة؟ |
هذا وأكثر ما نريد معرفته من الاخوة العلمانيون اذا ما أتوا للحوار الذي أتمناه حواراً هادئاً يتناسب مع ايمانيات شهر رمضان المعظم
لك التحية ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: الامين موسى البشاري)
|
حافظ انقابو
تحياتي
ورمضان كريم
وشكرا علي هذا البوست القيم
والعلمانية نوعان
حيث هنالك علمانية جزئية وهي تعني فصل الدين عن الدولة انطلاقا من القول المسيحي (دع مالقيصر لقيصر وما لله لله)
الا انها تطورت بعد عصري النهضة والتنوير الي علمانية شاملة وملحدة تستبعد دور الدين من الحياة بصورة عامة
كما فلت فان الدين الاسلامي متجذر في المجتمع السوداني
وهو مادعي الحزب الشيوعي في عام 1988 الي تبني مفهوم الدولة المدنية
وذلك بهدف عدم التصادم مع معتقدات الشعب السوداني
وهذا ياتي ضمن ما يسمي بالعلمانية الجزئية فايهما تعني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: عمر صديق)
|
سلامات يا استاذ عمر صديق
Quote: والعلمانية نوعان
حيث هنالك علمانية جزئية وهي تعني فصل الدين عن الدولة انطلاقا من القول المسيحي (دع مالقيصر لقيصر وما لله لله)
الا انها تطورت بعد عصري النهضة والتنوير الي علمانية شاملة وملحدة تستبعد دور الدين من الحياة بصورة عامة |
طيب كويس جداً أي من النوعين يدعو إليه علمانيو السودان؟؟؟
شكرا لمداخلتك القيمة في انتظار عودتك مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: مزمل خيرى)
|
Quote: هو ديانة أغلب السودانيين |
اتكلم عن نفسك شنوا اى كوز شابكنا اغلبية وشعرية ومكرونه .. او تجى تقول لى انا ما كوز
عموما يا انقابوا العلمانية يعنى الحقوق المدنية والسياسية للشعب فقط لا غير يعنى ما بالفهم الجنسى المخيف الموجود فى راسكم يعنى العلمانية ما يعنى فصل الدين عن الدولة يعنى الزول ممكن يسكر فى الجامع والبنات ممكن يمارسوا جنس من غير قسيمة زواج
العلمانية السودان يبقى زى تركيا حكم دينى يعنى البلد تبقى زى الصومال
والدولة الدينيه ما الاسلامية بس فى دولة دينينه مسيحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: amir jabir)
|
الكلمات يمكن قسرها لتعطي خلاف معانية،العبرة بتنزل المعني لارض الواقع وفعله فيه،وان استطاعت بعض القوي تشويه معني كلمة لدي الناس فلن يستطيعوا حرفهم من الاحتفاء بما تمثله من قيم وقبولهم لهذا الواقع، العلمانية تعني عندي ، انحياز مؤوثات الدولة للعدالة .ووقوفها سدا منيعا تجاه استغلالها لتكون اداة لقهر اية انسان،اضعافه،اوتسييده،بالانحياز لفكر،دين ،قبيله، هي معنية برعاية الحياة المتساوية لكل في حق الحياة.المعرفة والاعتقاد. ومتي امن الانسان او المجتمع،علي صيانة الحقوق والحريات للكل،اهتم كل باضاءة دواخله بقيم دينه اوفكره،خالصة من اي غرض ،مجودة وصادقة،وما كان جوهر الدين الا قائما علي الارتقاء بالانفس ،صلاحها ورشادها، والحياة تعاش واقعا بين الناس ترجمانا لخلقهم وبرهم، ومثال لنا في السودان،يبكي الجميع حالا سادت فيها قيم عدالة اعطي الناس اجمل ماعندهم،ويسخط الناس علي واقع يدعي سيره بارادة السماء، وفيه خرجت اسوا صفاتهم. لم تكن العلمانية مرادفا لالحاد،وهي لم تكن ابدا خصما لتدين فرد ولا مجتمع ،وانما انحياذا لقيم العدالة والحرية والخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: amir jabir)
|
عامر جابر
Quote: اتكلم عن نفسك شنوا اى كوز شابكنا اغلبية وشعرية ومكرونه .. او تجى تقول لى انا ما كوز |
بتكلم عن نفسي .. لكن شيئ من العقل لا يضير .. صاحب العقل يميز بعد إنفصال جنوب السودان أصبح المسيحيون في السودان أقلية - هذه حقيقة لا جدال عليها
أما مسألة إني كوز أو ما كوز دا بخصني شخصياً وما ليك بيه علاقة - والاستفزاز ما بجيب معاي نتيجة ريح نفسك .. ودا حوار إذا عايز تقول رايك لا حجر عليك لانو دا منبر عام والبوست دا مفتوح للجميع
ورمضان كريم على الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن إمكانية تطبيق الفكر العلماني في حكم السودان (Re: محمد كابيلا)
|
Quote: عموما يا انقابوا العلمانية يعنى الحقوق المدنية والسياسية للشعب فقط لا غير يعنى ما بالفهم الجنسى المخيف الموجود فى راسكم يعنى العلمانية ما يعنى فصل الدين عن الدولة يعنى الزول ممكن يسكر فى الجامع والبنات ممكن يمارسوا جنس من غير قسيمة زواج
العلمانية السودان يبقى زى تركيا حكم دينى يعنى البلد تبقى زى الصومال
والدولة الدينيه ما الاسلامية بس فى دولة دينينه مسيحية |
دائما ما تهتم بالفارغة هسى الكلام دا ماشفتوا وللا شنوا
انته عايز النموزج التركى وللا عايز النموزج الصومالى
| |
|
|
|
|
|
|
|