|
Re: الجهاديين والإسلاميين في سيناء يشكلون مجلس حرب. ..فيديو.. (Re: بشير أحمد)
|
الأخ بشير أشكرك وكل المتداخلين الكرام على هذا البوست وإن جاءت متأخرة.
أولاً : إن المؤشرات كلها تدل الآن على أن المعادلة السياسية فى مصر رغم بيان السيسى ، تشير أنه من الصعوبة تجاهل الكتلة الإسلامية فى مصر، ولابد من الإقرار بإستحققاتها لكتلة العمل السياسى فى مصر . هذا يستتبع بالضرورة إنضمامها لمنظومة الحكم المستقبلى فى مصر ، وفقاً لخارطة طريق المستقبل المنادى بها من قبل القوات المسلحة .
ثانياً: يبدو من الواضح ،أستدراك العكسر لفخ توريطهم فى تفكيك اللحمة الوطنية لكافة المصريين سواءاً من الإسلاميين أو الليبراليين أو غيره. إن الكتلتين الرئيسيتين فى إعتقادى ، تبدو جلية بنتيجة الإنتخابات السابقة والتى تشكل نسبة شبه تعادلية وهى 52% - 48% ، وهى الكتلة الإسلامية وكتلة جبهة الإنقاذ ، إذا جاز ذلك . بالتالى هاتين الكتلتين الضخمتين ، لابد للمؤسسة العسكرية عدم إنحياز لفئة دون الآخرى . بالتالى أظن أن هذه المؤسسة سوف تبذل جهدها فى الأيام القادمة للمهادنة ومحاولة تجميل صورتها عبر إطلاق سراح من تم إعتقالهم أو أى نوع من كبت الحريات ، مثل القنوات الفضائية المحسوبة لفئة معينة .
ثالثاً : ما يؤكد ذلك ، بروز بعض ردات الفعل الدولية والمنظمات القارية تجاه إستنكار ما حدث ورفضها لآى محاولة من المؤسسة العسكرية فى التدخل فى الشأن السياسى . مثلاً ، الإتحاد الأفريقى الآن فى طريقه لرفض ما حدث وتعليق عضوية مصر ، رد الفعل الفرنسى كون أن ما حدث يعتبر تقويض للديمقراطية ، أمريكا بعظمتها ، حائرة فى خطابها السياسى الواضح ، كونهاملهمة الديمقراطيات والحريات فى العالم وتأييدها للمؤسسة العسكرية سوف ينال من هكذا مبادىْء ، تركيا ، ألمانيا ، عموماً كل تلك العوامل سوق تنال من المكانة السياسية لمصر فى خضم دورها الرائد فى طليعة الدول العربية .
رابعاً : هنالك بعض الشائعات - والتى أتمنى أن لا تكون صادقة - تذمر بعض القيادات العليا فى المؤسسة العسكرية من ما حصل ، وإن حاول السيسى إخفاءها . ما يدعو لمقارنة ذلك بالعوامل الضاغضة ، أنها المرة الأولى الصريحة التى تصدر فيها المؤسسة العسكرية عزل رئيس منتخب ما فى تاريخها وإن قارنا ذلك بالملك فاروق ، فهو بالطبع لم يكن منتخباً .
خامساً ، فى إعتقادى بغض النظر عن أيدلوجية الأخوان المسلمين ، فيجب أن تكون المقارعة شريفة بين كل الخصوم ، وأن ندلوا بدلونا وفق مبادىء العدل والشفافية ، بمعنى أن شرعية الأمر الواقع أيضاً تؤكد وجود كتلتهم الجماهيرية بحد يفوق نصف المجتمع المصرى ، حتى وإن حاولنا التشكيك فى ذلك ، فهم كتلة لابد من إشراكها فى الحكم بموجب خارطة الطريق المستقبلى لمصر .
سادساً : فى تصورى ، أن أنجع الحلول للحكم المستقبلى لمصر ، سوف يتشكل أولاً لتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقة لتحقيق اللحمة الوطنية لكافة أبناء الطيف السياسى ، ثم التطور نحو تحقيق حكومة إئتلاف وطنى ، تشارك فيها الكتلتين السياسيتين.
سابعاً : إن جميع المؤشرات تؤكد الآن ، حتى من قبل الكتلة المعارضة للرئيس مرسى ، هو بروز التخوف الحقيقى من إستغلال رموز الرئيس المخلوع مبارك لهذه الأزمة للإطلال بوجهها من جديد عبر بعض الأقنعة السياسيةوالجيوب النائمة، وبالتالى تحقيق مآربها للعودة للمربع الأول والسيطرة بالتالى على مراكز القرار السياسى . لذلك فسوف تسعى بعض الكتل الوطنية المعارضة لتأييد الحكومة الإتئلافية وإستنكار الإعتقالات السياسية الحجر على حرية الرأى بالنسبة لكتلة الإسلاميين ، تحقيقاً للحمة الوطنية ، وبالتالى تفويت الفرصة على جيوب مبارك الحربائية الفاسدة.
ثامناً : ظهور بعض الكتل الراديكالية الإسلامية ويجوز تسميتها أيضاً بالإنتحارية ، لحمل السلاح وتوجيه ضرباتها ضد المؤسسة العسكرية ، وباالتالى الوقوع فى فوضى الإقتتال واإحتراب الطائفى والعسكرى ، والذى لا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى ، بالتالى سوف تسعى المؤسسة دون حدوث ذلك .
تاسعاً : إستمرار المعارضة السلمية لأنصار مرسى عبر كافة البوابات السياسية والتجمعات والميادين ، والتى بالطبع سوف تؤدى بدورها لعدم إستقرار الوضع السياسى وتقويض المسار الإقتصادى والسياسى والإجتماعى لمصر ، وإدخالها فى نفق الا نهاية بدون أضواء خافتة .
إذن من كل هذه اللأسباب ، إعتقد أن المسار سوف يتجه للتهدئة وإطلاق سراح من إعتقوا وإنعتاق القنوات التلفزيونية وتجميل صورة البلاد والعباد وتكوين حكومة إتئلافية بموافقة الكتلة الإسلامية والتى سوف تعتبرها أخف الأضرار ، وذلك آملاً فى الوصول لأستحقاق وزن مصر الحقيقى والبارز فى المجتمع الدولى عبر مصالحة تاريخية وطنية تدعو لقبول الرأى الآخر دون إقصاء أو تعدى على الحقوق الأساسية لكافة المجتمع المصرى . مودتى ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاديين والإسلاميين في سيناء يشكلون مجلس حرب. ..فيديو.. (Re: Yasir Elsharif)
|
امرك عجيب وغريب يا استاذ ياسر الشريف هل نسيت حديث الاستاذ ! مصر يا سيد يا سر لم تجرب بعد لدغات الطاعون ولم تذق طعم الحنظل يسرى من انيابه الى عروقها . مصر لم تشرب بعد من الكأس الذى شربنا منه حتى الثمالة .
ان الطريق لا يزال طويلا امام مصر لتخرج من النفق الذى حفرته بأظافرها وتهنا نحن فيه قبلها ............................. نعم نشمت عليها لان الطاعون خرج منها واليها قد عاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاديين والإسلاميين في سيناء يشكلون مجلس حرب. ..فيديو.. (Re: عمر دفع الله)
|
تسلم يا عزيزي عمر دفع الله
نعم الطاعون جاءنا من مصر، وكان الواعظ المصري محمد نجيب المطيعي في عام 1983 هو رأس رمح الهوس الديني. ولكن أفتكر أن الخط البياني للهوس الديني قد وصل قمته بوصوله للسلطة في السودان، والآن بدأ في النزول بعد عزل مرسي. الجماعة بتاعين سيناء ديل ما أفتكر حيكون عندهم أي فرصة في تعطيل المسيرة.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|