|
معارضة مصر تختار الفوضى حسرة على الفرص الضائعة
|
المعارضة المصرية اضاعة فرصة ذهبية بسبب عدم توحدها ضد الاخوان فى الانتخابات البرلمانية بشقيها والرئاسية لانها ببساط لم تكن تدرى ان بامكانها الانتصار على الاخوان المنظمين اصحاب المال ولكن عندما تبين لها حسب النتائج كان بامكانها الانتصار حصلت "الجقلبة" والاعتماد على مايسمى الفلول والبلطجية واموال الخليج المقابل لقطر لاحداث فوضى حتى لايتعافى الاقتصاد المصرى وبالتالى تحدث موجة كراهية ضد الاخوان والان اخطر شى حدث هو بيان الجيش الذى هللت له المعارضة اللبرالية ولم يدروا بانهم يسوقون انفسهم الى هاوية سحيقة وهو نفس الخطء الذى وقعت فيه النخبة السياسية الشمالية فى السودان عندما لجاءت الى الجيش نكاية فى بعضها والمعارضة المصرية ان هى فضلت استلام الجيش للسلطة حتما ستسن سنة ستندم عليها وستقود مصر الى غيابات الدكتاتوريات مرة اخرى لان الشارع ليس ملكا للمعارضة ويمكن للاخوان وبقية الجماعات الاسلامية احداث نفس الضيق والصعوبات لكل حاكم من المعارضة ان هى حكمت فى المستقبل بمعاونة الجيش ومما لاشك فيه قدرة الاخوان للحشد والاحتجاج اكبر من المعارضة والانقلاب على رئيس منتخب بهذه الطريقة سيدخل مصر فى نفق مظلم وكراهيتنا للاسلام السياسى لايعنى ان نقول لمعارضة خائبة مصرية انها احسنت والحق الان مع مرسى لانه منتخب شرعيا وان كان اخوانيا واما معارضة الفلول والبلطجة لاخير فيها وخاصة وهى تصفق للاعلان الجيش عن بيانه الاول الله فرجينى
|
|
|
|
|
|