|
|
 مخاطر المد الشيعي في السودان
|
هذا مقال قديم لي كنت قد كتبته قبل سنوات وأرسلته لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية.
سوف أعيد نشره هنا كاملاً دون تعديل
مخاطر المد الشيعي في السودان
علي عبدالله حسن
يتفطر قلبي ألماً وحسرة كلما قرأت في الصحف عبارات على شاكلة ( شيعة السودان) ,( التشيع في السودان) أو ( كتاب شيعي من تاليف شيعي سوداني) ..
وأنني أتساءل منذ متى كان هنالك شيعة في السودان وقد عُرف السودان بلداً سنياً خالصاً ولقرون عديدة؟ والسودان لا يجاور أي دولة شيعية فكيف تسللت عقيدة الشيعة من وراء البحار والأنهار إلى قلب إفريقيا وإلى بلد سني مثل السودان؟
إن الحقيقة المرة التي يجب أن نقولها ونقرها بها هي إننا – نحن السودانيين - قد فرّطنا كثيراً في عقيدتنا وثوابت ديننا وسمحنا لأكبر دولة شيعية في العالم أن تستغل علاقاتنا السياسية معها وتستغل أيضاً طيبتنا وتسامحنا في التعامل مع الآخر لتقوم بكل حرية بتنفيذ مخططها الشؤم المتمثل في تصدير ثورتها الفكرية إلى السودان وترويج عقيدتها الشيعية ونشرها بين المسلمين السودانيين السنة على مشهد ومسمع من حكومتنا ومشائخنا وعلمائنا ..
دولة إتخذت سفارتها في الخرطوم مركزاً ينطلق منه كل الأنشطة الدعوية الشيعية لإستهداف السودانيين السنة وإخراجهم من عقيدة أهل السنة وإعتناق عقيدة الشيعة الإمامية .
ولتمرير المخطط بكل نجاح تم إنشاء مؤسسات ضخمة – وبتمويل إيراني- في أنحاء متفرقة من العاصمة المثلثة كالمراكز الثقافية والمكتبات والمعاهد والمدارس. فهذه المؤسسات ما هي إلا مراكز للتبشير بالفكر الشيعي وتعليم السودانيين العقيدة الشيعية عن طريق توزيع الكتب الشيعية والدورات الدراسية والمعارض والأفلام وإقامة الأعياد والمناسبات الشيعية . بالإضافة إلى الوسائل الأخرى التي تهدف إلى تحقيق نفس الغرض مثل المنح الدراسية للطلاب السنة ، والإغراءات المالية ، وزيارة مشايخ الطرق الصوفية ودعوتهم للتشيع ، وإلقاء محاضرات للترويج للفكر الشيعي وتوزيع الكتب الشيعية في أوساط طلاب الجامعات . إلى جانب الجمعيات والمنظمات والروابط الإجتماعية والثقافية التي تمثل واجهات لنشر المذهب الشيعي.
واستهدف الشيعة أيضاً جامعة إفريقيا العالمية حيث تشيع عدد من الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في هذه الجامعة ، بل لم يتركوا حتى معرض الخرطوم الدولي للكتاب ، ففي ديسمبر من العام الماضي إشتركت إيران بستة معارض إكتظت بالكتب الشيعية التي تسب الصحابة وتطعن في عقيدة أهل السنة. ولكن ولله الحمد فقد تم أغلاق تلك المعارض بعد إحتجاجات من المواطنين الغيورين على دينهم وعقيدتهم.
ونتيجة لهذه الهجمة الشيعية الشرسة التي تعرض لها مجتمعنا السوداني المسلم السني فقد تشيع الكثير من السودانيين. ففي بضع سنوات فقط إعتنق أكثر من خمسة عشرة ألف سني عقيدة الشيعة الإمامية. بل تشيعت قرى بأكملها في كردفان في مناطق الطرق الصوفية. ووصل التبشير الشيعي حتى دارفور.. وظهرت الحسينات والمزارات والزوايا الشيعية في العاصمة وفي بعض المحافظات .. وظهر بعض مشايخ الطرق الصوفية وهم يلبسون العمائم الشيعية السوداء .. بل ظهر في الساحة السودانية عدد من أفراخ التشيع أو المتشيعون الجدد الذين بدءوا يروجون للفكر الشيعي في العاصمة المثلثة وفي مختلف أرجاء السودان ، وفي أوساط الطلاب في كبرى الجامعات السودانية. وبدأ بعضهم في تأليف الكتب الشيعية السوداء ، وظهر البعض الآخر في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع الإنترنت. وقد استهدف بعضهم أكبر تجمع للسودانيين على الإنترنت في منبر موقع سودانيز أونلاين بهدف التبشير للمذهب الشيعي الجعفري والطعن في ثوابت عقيدة أهل السنة .. منهم عمار عبدالله عبدالرحمن والمحامي متوكل محمد علي الذي لديه كتاب تحت الطبع بعنوان (ودخلنا الباب سجداً).
إن إنتشار المذهب الشيعي في السودان لن يزيد السودان إلا مزيداً من الأزمات والكوارث والفتن. إن الترويج لأفكار تدعو إلى سب الصحابة وتكفيرهم وسب أمهات المؤمنين وإستحلال المتعة والقول بتحريف القرآن في مجتمع سني محافظ مثل السودان من شأنه أن ينذر بالكثير من الشرور والفتن والقلاقل الإجتماعية.. ولا أبالغ إذا قلت أن وجود كيان شيعي في السودان يمثل تهديداً للأمن القومي السوداني .. فالشيعة في أي بلد سني هم طابور خامس لقوى أجنبية شيعية. لأن ولاءهم سوف يكون لإيران لا لوطنهم السودان. فالشيعة حسب معتقداتهم لا يعترفون بشرعية أي حكومة إسلامية إلا حكومة أئمتهم أو من ينوب عنهم من آياتهم العظمى . حتى مراجعهم الدينية هم آيات قم ونجف وطهران لا مفتي السودان ولا مشايخ وزارة الأوقاف السودانية .. وخير مثال على ما نقول شيعة العراق وشيعة لبنان ..
وأنظروا إلى حجم ترسانات الأسلحة والقذائف والذخائر لدى حزب الله في لبنان ولدى الشيعة في العراق.. ومن حقنا أن نتساءل: من أين تأتي هذه الأسلحة؟
بل ما هي مصادر هذا التمويل الضخم لدى حزب الله ولدى الشيعة في العراق؟
ومن الذي يؤجج نار الفتنة الطائفية في العراق؟ بالتسليح والتمويل؟
من الذي يقف وراء هذه التفجيرات التي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء في العراق كل يوم؟
من الذي ينسف كل محاولة لإستقرار العراق وإعادة تعميره لينعم أهله بالأمن والسلام؟
من الذي يقف وراء البحار والأنهار ويمد أياديه الطويلة ليحرك قطع الشطرنج في لبنان وسوريا والعراق؟
فالحذر كل الحذر من هذا الأخطبوط الشيعي في السودان قبل فوات الأوان، وإلا فسوف يأتي اليوم الذي نرى فيه دبابات حزب الله السوداني وهي تجوب شوارع الخرطوم , قبل أن يظهرلنا حسن نصر الله السوداني في قناة المنار السودانية ليحذر الحكومة السودانية من مغبة المساس بحقوق ومكتسبات الطائفة الشيعية.
ومثال آخر على عمالة الشيعة للجهات الشيعية الأجنبية وأنهم دائماً يمثلون طابوراً خامساً في أي بلد سني ، تلك الأحداث المؤسفة التي جرت بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الشيعة والتي راح ضحيتها الآلاف من الطرفين. لقد إتضح في النهاية أن وراء تمرد الحوثيين جهات شيعية أجنبية وأن الحوثيين كانوا يخوضون حرباً بالوكالة.
يقول أنور قاسم الخضري في مقال له تحت عنوان (الحوثي والورقة الطائفية الخاسرة):
(إن من الجلي أن ظاهرة الحوثي تداخلت في بروزها عدة أياد، منها إيران، فإيران ـ ومنذ قيام ما عرف بـ"الثورة الإسلامية"ـ تبنت مبدأ تصدير الثورة الشيعية إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، بما في ذلك الخليج والجزيرة خصوصًا. وقد شكلت الأرضية المذهبية "الهادوية" في اليمن محضنًا خصبًا لهذا التغلغل الشيعي خاصة بعد حرب الخليج الثانية وتدمير العراق، وبذلت الدبلوماسية والسفارة الإيرانية في صنعاء جهدًا مكثفًا لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي منذ عام 1990م، حيث توجهت الأنظار إلى اليمن كلاعب إقليمي ناشئ ومؤثر.
ولم تكن إيران فقط بل من ورائها القوى الشيعية في المنطقة، في العراق ولبنان والبحرين والكويت والسعودية. وقد أكد طارق الشامي ـ الناطق الرسمي في المؤتمر الشعبي الحاكم ـ في اتصال مع قناة "الجزيرة" أن التمرد جاء في "إطار مخطط كان معدًَا له أولاً من حيث إدخال مذهب جديد هو "الاثنا عشرية" والترويج له داخل المجتمع اليمني، وثانيًا ما تم الاعتراف به على لسان الحوثي بوجود علاقة مع بعض المنظمات والحوزات الشيعية وزيارته لبعض الدول العربية وإيران)
مفكرة الإسلام، السبت 8 ربيع الثاني 1427هـ – 6 مايو 2006م
هؤلاء الشيعة لن يجلبوا لنا سوى الفتن الطائفية والقلاقل والدمار والخراب في أخلاقنا وقيمنا ومعتقداتنا .. سوف ينتشر الزنا والرذيلة في المجنمع السوداني إذا سمحنا للشيعة بترويج ما يسمونه بزواج المتعة وإعارة الفروج .. وزواج المتعة عند الشيعة زواج بأجر معلوم إلى أجل معلوم ، ولاحظ عزيزي القارئ إنهم لا يقولون مهر ولكن أجر! ..فالمهر عند الزواج الشرعي أما الأجرفعند زواج متعتهم الجنسية.
وإجراءات هذا الزواج بسيطة للغاية ولا تستغرق إلا بضع دقائق .. وكيفيته كالآتي: إذا أختلى الرجل الشيعي بإمرأة شيعية وأراد أن يستمتع بها فإنه يقول لها: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه؟ كذا يوم بكذا درهم؟. فإذا قالت نعم فقد رضيت وهي إمرأته. وليس عليه أن يسألها هل هي متزوجة أم لا؟ ..والأجردرهم واحد فقط فما فوق .. والمدة قد تكون أياماً أو شهوراً وقد تكون ليوم واحد أو لمضاجعة واحدة فقط!
ويجوز أن يكون الإتفاق بين الرجل والمرأة سرياً دون معرفة أهل المرأة ذلك .. ومن دون شهود ولا إعلان .. يقول الطوسي (: يجوز أن يتمتع بها من غير إذن أبيها وبلا شهود، ولا إعلان) النهاية ص 490
وتحت ستار المتعة يجوز للشيعي أن يفعل الفاحشة مع البغايا والمومسات .. يقول شيخهم الطوسي (: لا بأس أن يتمتع الرجل بالفاجرة) النهاية ص490 .. ويقول إمامهم الخوميني (يجوز التمتع بالزانية) تحرير الوسيلة 2/292 ...
كما يجوز التمتع بالمرأة المتزوجة! أنظر النهاية ص490 وفروع الكافي 5/463
كما يجوز أن يتمتع مجموعة من الرجال بإمرأة واحدة وهو ما يسمى بالمتعة الدورية لأن الرجال يتفقون على الدورة أو النوبة للمرور على المرأة ..(المتعة الدورية أن يستمتع جماعة بامرأة واحدة ويقرروا الدورة والنوبة لكل منهم) .. مختصر التحفة الاثني عشرية ص227
ويجوز للرجل أن يتمتع بأي عدد من النساء ولو الف إمرأة ..( الاستبصار للطوسي3/143 تهذيب الأحكام 7/259)
ويجوز للرجل أن يتمتع بأكثر من أربع نساء ولو كان متزوجاً بأربع زوجات !!
يقول الألوسي (من نظر إلى أحوال الرافضة في المتعة في هذا الزمان لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى برهان، فإن المرأة الواحدة تزني بعشرين رجلاً في يوم وليلة، وتقول إنها متمتعة، وقد هيئت عندهم أسواق عديدة للمتعة توقف فيها النساء ولهن ########ون يأتون بالرجال إلى النساء وبالنساء إلى الرجال فيختارون ما يرضـون ويعيـنون أجرة الزنا ويأخذون بأيديهن إلى لعنة الله تعالى وغضبه.) كشف غياهب الجهالات/ الورقة3
(كتبت مجلة الشراع الشيعية العدد 684 السنة الرابعة الصفحة الرابعة:أن الزعيم الشيعي رافسنجاني أشار إلى ربع مليون لقيط فـي إيران بسبب زواج المتعة!! وقد وُصفت مدينة مشهد الشيعية الإيرانية-حيث شاعت ممارسة المتعة-بأنها المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي فـي آسيا).. الوشيعة في كشف كفريات الشيعة ص 179
ولتشجيع النساء لقبول ممارسة هذه الفواحش أصدروا هذه الفتاوى والأحكام الشرعية:
(إنّ المتمتعة من النساء مغفور لها).(من لا يحضره الفقيه 3:366).
(إنّ المتعة من أعظم أسباب دخول الجنة بل إنها توصلهم إلى درجة تجعلهم يزاحمون الأنبياء مراتبهم فـي الجنة).(من لا يحضره الفقيه 3:366).
(من أعرض عن التمتع نقص ثوابه يوم القيامة) .(تفسير منهاج الصادقين 2/495)
ويرون كذباً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال (مَن تمتع ثلاث مرات زاحمَني في الجنان) (من لا يحضره الفقيه 366/3)
ولذلك يروي السيد حسين الموسوي في كتابه لله وللتاريخ أن علماء الحوزة في النجف، وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، ومنهم السيد الصدر والبروجردي، والشيرازي، والقزويني والطباطبائي، والسيد المدني، وغيرهم، فإنّهم يتمتّعون بكثرة، وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب، ومزاحمة النبي صلوات الله عليه في الجنان.
يقول الدكتور صالح الرقب (أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية – غزة):
(أما إعارة الفروج فتتحقق بطريقين:
1 -أن يعطي الرجل امرأته أو أَمَتَه إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بها ما يشاء طيلة مدة سفره.
2- إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم، فيحل له منها كل شيء..)
الوشيعة في كشف كفريات الشيعة ص 180
حتى الشيخ محمود شلتوت الذي يفتخر الشيعة بفتواه بجواز التعبد بالمذهب الجعفري يقول لهم إن الشريعة التي تبيح زواج المتعة لا يمكن أن تكون هي شريعة الله رب العالمين ولا شريعة الإحصان والإعفاف!
يقول الشيخ محمود شلتوت في فتاويه ص 275 عن زواج المتعة : ( إن الشريعة التي تبيح للمرأة أن تتزوج في السنة الواحدة أحد عشر رجلا وتبيح للرجل أن يتزوج كل يوم ما تمكن من النساء دون تحميله شيئا من تبعات الزواج ؛ إن شريعة تبيح هذا لا يمكن أن تكون هي شريعة الله رب العالمين ولا شريعة الإحصان والإعفاف )
وأرجو أن أنبه هنا إلى أن فتوى الشيخ محمود شلتوت – عليه رحمة الله- بجواز التعبد بالمذهب الجعفري كمذهب خامس تتعلق فقط بالمسائل الفقهية في مجال العبادات والمعاملات ولم تتعرض بأي حال من الأحوال إلى معتقدات الشيعة الباطلة وأصول مذهبهم ..كما أن الفتوى ليست دليلاً بأي حال على إقرار الشيخ بصحة المذهب الشيعي الجعفري .. لأن الخلاف بين السنة والشيعة ليس خلافاً في المسائل الفقهية ولكنه خلاف في مسائل العقيدة وفي أصول وكليات الدين. ثم أن الشيعة ليس لديهم موروث فقهي يعتمدون عليه وإنما أخذوا جل مسائلهم الفقهية من مصادر أهل السنة.
إن الشعب السوداني شعب مسلم متمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وعلى آله.. والعقيدة السنية الصحيحة متأصل ومتجذر في أعماق هذا الشعب الكريم ، وأي محاولة لخلخلة هذه العقيدة أوإقتلاعها وإستبدالها بعقيدة مغايرة كعقيدة الشيعة الإمامية لن تفلح أبداً وسوف تبوء بالفشل.. والله متم نوره ولو كره الكافرون ..
لقد حكم الشيعة مصر أكثر من مئتي سنة وبنو الأزهرالشريف لتدريس المصريين العقيدة الشيعية .. فهل تغير المصريون من سنة إلى شيعة؟ ها هي مصر اليوم أكبر دولة سنية في إفريقيا ورائدة الدول الإسلامية فكراً وحركة .. والأزهر اليوم أكبر قلعة سنية في العالم .. وإن شاء الله سوف يحذو السودان حذو مصر ولن يستطع أحد زحزحة عقيدته السنية ولو جاء آيات قم ونجف بعضهم على بعض ظهيراً ..
إن المسلم السني الذي يتشيع غالباً ما يجهل الكثير من معتقدات وأصول المذهب الشيعي وليس لديه العلم الشرعي الكافي الذي يجعله يميز الحق من الباطل إلى جانب إغتراره ببعض الشعارات الشيعية مثل حب آل البيت ووجوب محبتهم ومناصرتهم..وهي كلمات حق أريد بها باطل..
أما المسلم السني الصحيح العقيدة المتمسك بتعاليم دينه الحنيف والمسلح بالحد الأدنى من العلم الشرعي فمن المحال أن يقع في أباطيل المذهب الشيعي وخرافاته .
كيف يمكن لمسلم آمن بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وآله رسولاً وبالقرآن دستوراً وبالسنة منهاجاً أن يسب ويلعن الصحابة رضوان الله عليهم ؟ الصحابة الذين رضي الله عنهم وأثنى عليهم في كتابه الكريم.
كيف يمكن لمسلم صحيح العقيدة أن يقول أن الصحابة إرتدوا وانقلبوا على أعقابهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنهم تآمروا في أمر الخلافة وضربوا فاطمة الزهراء حتى كسروا ضلعها وأسقطوا جنينها؟ وهم الذين نصروا هذا الدين وجاهدوا في سبيله بأنفسهم وأموالهم وقد مدحهم الله تعالى في كتابه الكريم في آيات كثيرة وتاب عليهم ووعدهم بالجنة ووصفهم بأنهم رحماء فيما بينهم ..
كيف يمكن لمسلم يحب نبيه الكريم أن يتهم أحب زوجاته بالكفر والزنا؟ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي برأها الله تعالى من فوق سبع سماوات.
كيف يمكن لمسلم يؤمن بالقرآن الكريم أن يقول أن هذا القرآن محرف بالنقص والحذف والتبديل؟ في مخالفة صريحة مع قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
كيف يمكن لمسلم يؤمن بأن الله هو المحي والمميت وإنه لا يعلم الغيب إلا الله ثم يأتي ليقول أن الأئمة يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا بإختيارهم؟
كيف يمكن لأي مسلم يحترم عقله أن يصدق الشيعة في قولهم أن محمد بن الحسن العسكري هو المهدي المنتظر؟ وإنه ولد حوالي عام 260هـ ، وإنه لم يمت منذ ذلك الوقت وما يزال حياً يرزق لأكثر من ألف عام داخل السرداب أو خارج السرداب حائماً في كل بلاد الدنيا .. والحقيقة المؤلمة هي أن شخصية محمد بن الحسن العسكري شخصية خيالية وهمية لا وجود لها أصلاً . فالحسن العسكري لم يخلف أي ولد بشهادة مصادر الشيعة أنفسهم .. وعندما توفي عام 260هـ إقتسم ميراثه أخوه جعفر وأمه.. جاء في كتاب المقالات والفرق ص 102 ما يلي: ( لم ير له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمّه)
إن المقلب الكبير الذي وقع فيه الشيعة هو إنهم يعتقدون بوجود الأئمة الأثني عشر ، وكان الحسن العسكري هو إمامهم الحادي عشر فكانوا ينتظرون منه أن ينجب لهم إبناً حتى ينصبوه الإمام الثاني عشر ، ولكن الحسن العسكري طلع عقيماً! والله يجعل من يشاء عقيماً .. ولم يخلف ..وبموته أدخل الشيعة في مأزق لم يجدوا له مخرجاً إلا بإختلاق شخصية خيالية وهمية سموها محمد بن الحسن العسكري .. ثم قالوا إنه هو المهدي المنتظر!! ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر المد الشيعي في السودان (Re: Ali Abdalla Hassan)
|
| Quote: هؤلاء الشيعة لن يجلبوا لنا سوى الفتن الطائفية والقلاقل والدمار والخراب في أخلاقنا وقيمنا ومعتقداتنا .. سوف ينتشر الزنا والرذيلة في المجنمع السوداني إذا سمحنا للشيعة بترويج ما يسمونه بزواج المتعة وإعارة الفروج .. وزواج المتعة عند الشيعة زواج بأجر معلوم إلى أجل معلوم ، ولاحظ عزيزي القارئ إنهم لا يقولون مهر ولكن أجر! ..فالمهر عند الزواج الشرعي أما الأجرفعند زواج متعتهم الجنسية. |
الأخ المحترم/علي عبدالله
السلام عليكم
مقال مسبوك بمهارة يعكس هول المأساة
وخطورة المؤامرة وغفلة المستهدفين-إلا من رحم-
سددك الله ووفقك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر المد الشيعي في السودان (Re: محمد علي البصير)
|
مرحب بيك وحبابك الف في سودانيزاون لاين
قلت لي
Quote: يقول الدكتور صالح الرقب (أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية – غزة):
(أما إعارة الفروج فتتحقق بطريقين:
1 -أن يعطي الرجل امرأته أو أَمَتَه إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بها ما يشاء طيلة مدة سفره.
2- إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم، فيحل له منها كل شيء..) |
بالله كتر لينا من النوعية دي 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر المد الشيعي في السودان (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
Quote:
مرحب بيك وحبابك الف في سودانيزاون لاين
قلت لي
Quote: يقول الدكتور صالح الرقب (أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية – غزة):
(أما إعارة الفروج فتتحقق بطريقين:
1 -أن يعطي الرجل امرأته أو أَمَتَه إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بها ما يشاء طيلة مدة سفره.
2- إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم، فيحل له منها كل شيء..)
بالله كتر لينا من النوعية دي |
الأخ عمار عبدالله عبدالرحمن
ماذا تقصد بعبارة (بالله كتر لينا من النوعية دي؟)
رجل دكتور وأستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية - غزة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ali Abdalla Hassan
محمد علي البصير
عمار عبدالله عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست