دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2013, 05:37 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب !

    خارطة الوجو المُحيِّرة ! .. يا لها من معجزة !

    مرحباً بالوجوه الساحرة ! ...... ( أتحسبُ أنك وجهٌ دميم ، وفيك انطوى سرُه الأكبر ! )

    فيا لسرها العجيب .. وإعجازها !!! ... وياله من إعجاز يفوق كل عوالم التصور والتأمل والخيال ! . ويا لغرابتها ! ودقة أسرارها ، وتفاصيلها ، وخفاياها ، وسر الله العظيم فيها !

    ملايين ! بل بلايين وتريليونات ، من الوجوه الفريدة ، المتفردة ، اللا متشابهة ،، التي خلت ! . وهذه الوجوه الحاضرة الآن ، في مرورها عبر السنين والأيام ، وإطلالها على مسرح الحياة الدنيا ! ... وكل هاتيك الوجوه الآتية من المستقبل ، وهي عابرة لتلك السنوات والأيام والليالي والصباحات المقبلة !
    ولكن ،، ليس ثمة وجه ، من كل تلك الوجوه ، يمكن أن يتطابق ، أو يشبه أي وجه آخر !!! ولكن كيف هذا ؟!! وكيف يمكن أن تتمايز كل هذه الوجوه بهذا الشكل الفريد الغريب المعجز ! فياله من كائن غريب ، عجيب ! دقيق الخلق ، فريد الملامح والشبه، حينما يحمل ذلك الوجه الفريد ، الذي يميزه وحده من بين ملايين البشر ! وكل أولئك البلايين ، من وجوه السابقين واللاحقين ، عبر كل تلك القرون السحيقة ، وآلاف السنين الفائتة والقادمة ، التي لم يك ، ولن يك كمثله فيها أحد ! .
    فآدم هو آدم .. وحواء هي حواء ! وإبراهيم هو إبراهيم .. ومريم هي مريم .. وعيسى هو عيسى .. وأحمد هو أحمد ،، وفاطمة الزهراء هي فاطمة الزهراء ! وسارة هي سارة ، وأسماء هي أسماء ! ( عليهم ، وعليهن جميعاً أكمل الصلوات والبركات وأتم التسليم ) .
    كما أن نفيسة هي نفيسة ذاتها ! وعصام هو عصام ، ، وسقراط هو سقراط ، وإفلاطون هو إفلاطون ، وميري كوري هي ميري كوري ، التي لم ولن تك ، إلا هي ! .. ونيلسون هو نيلسون ،ومارتن هو مارتن ، وغاندي هو غاندي ، وسيدني بوتيه هو سيدني بوتيه ، وجكسا هو جكسا ! وفيكتور هو فيكتور ، وبيكاسو هو بيكاسو ، الذي لم يك إلا هو ، وليس كأي أحدٍ سواه من العالمين ! ومارقريت هي ذاتها مارقريت ! وغادة هي غادة ، كما أنهم لم يكونوا ، ولن يكونوا إلا هم !! وليسوا كأي أحدٍ سواهم من البشر ! .. كما ليس لأي أحد أن يكون كأى أحدٍ سواه ، ولا ينبغي له ! ... فعنترة هو عنترة ، وهولاكو هو هولاكو ، ، ونابليون هو نابليون ، وهتلر هو هتلر ،، وليلى هى ليلى ،، وروميو هو روميو ،، وجوليت هي جوليت ، وأشوريا راى هي ذاتها أشوريا راى ! .. كما أن ( تليمان ) المولود سنة ألفين قبل الميلاد ، هو نفسه ( تليمان ) ، ولم يك ، ولن يك إلا هو ، وليس كأي أحد سواه من العالمين ! .. ولكن يا ترى ، هل همو ذاتهم همو ؟!!

    فيالها من غرابة !!! وياله من مخلوق غريب ، وعجيب ، ومُدهِش ! ... ويا له من خالقٍ قدير ومُبدع ! ومن إلهٍ مُبتكر ، فنان ، ومُذهِل ! قد فاق إبداعه كل الإبداعات والتصورات والإبتكارات والأخيلة ! ويا له من صانعٍ ماهر دقيق الخلق والصنعة ،، حينما شكّل كل تلك الوجوه المُميزة ، المُتميزة ، المتمايزة ، بكل تفاصيلها المُبهِرة الدقيقة المُذهِلة ! و صورها على هذا النسق المدهش الفريد ! ... فيا له من إعجاز قد فاق كل المهارات والإبتكارات والقدرات ! ... وياله من عجبٍ عجاب !

    وكثيراً ما يتابني ذلك الإحساس الغريب العجيب ، والشعور بغرابة الناس والوجوه والأشياء ! ... فهذا لا يُشبه ذاك .. وذاك لا يُشبه هذا ! كما أنه لا يشبه أي أحد من الناس ، من كل تلك الحشود البشرية الضخمة التي يمشي بينها ! فلا يمكن لأحدٍ أن يُشبه أحد ، أو يكون كأي أحدٍ من الناس !

    ويا لها من صبية ! تلك البُنيّة الجميلة الجذابة ، الفاتنة ، المُحيِّرة ! والتي لا شبيه لها في الوجود على الإطلاق ! فهي لا تشبه أى فاتنة أخرى من بنات جنسها على هذا العالم ! كما أنها لا تشبه إلا نفسها على هذا الوجود الغريب ! فكم هي فريدة ومتفردة ، حينما تطل من بين كل أولئك الحسناوات ، الجميلات المدهشات ، من بنات آدم وحواء ! ..
    وعلى الرغم من كونهن أجمل وأرق ما خلق الله على ظهر هذا الوجود ، على الإطلاق ، إلا أنهن بلا شك ، مُعجزات ، في تفردهن العجيب ، وتميزهن الفريد المُذهل ! وفي تعدد حسنهن البديع الذي لا يعد ولا يحصى ، ولا تحده أي حدود !
    فما أجملهن ، من حسانٍ مدهشات ، بديعات !!! .. ويا لسرهن الغريب العجيب ! ويا لسر ذاك الحسن ، المُذهِل المُحيِّر ! وسحر ذاك الجمال الرهيب ! ... فكم قيل فيهن وفي وصفهن من أوصاف وأشعار ومعاني ً مُدهشاتٍ .. ومن عباراتٍ رائعاتٍ على مدى الأيام والتاريخ ! وكم هام بهن العاشقون ! وجنَّ بهن جنون الأدباء والفنانون ! .. وجنَّ من جنَّ ، وانتحر من انتحر ، وضاع من ضاع ، ومات من مات بحسرتهن ! وفني من فني في عشقهن ، وفي سحر تلك الوجوه الناعمة ، الناصعة ، النضرة ، المضيئة ، الباهِرة ، المُشِعة ، الغريبة ، البالغة الغرابة ! .. و يا لسِرها العجيب ، ويا لجمالها الأخاذ ! وسِر جاذبيتها الخفي ، المُبهم ، المُعجِز !
    فكم كان فيهن من سحرٍ ، ومن ألقٍ ، ومن معانىً ،، وكم كان فيهن من شجن ٍ وشوقٍ وولهٍ ، وعشقٍ مجنون ! ، و ما سطره التاريخ في وصفهن ! وما قيل في ليلى ! وما قيل في سلمى ! وما قيل في جوليت ! و في أميرات الحسن والجمال ، على مر العصور والدهور والأزمان ! وما قاله عنترة ، والأعشى ، وجرير ، وإمرؤ القيس والمتنبي ! وماقاله الوالهون من شعراء بني أمية والعصور الأموية والعباسية ! وما قاله المحدثون ! وما صدح به شعراء الحقيبة ، وبوادي السودان وحواضره ! وشعراء إفريقيا ، وأدباء وفنانو أوروبا !

    فها هو عنترة يقول :

    ولولاها فتاه في الخيام مقيمة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد
    مهفهفه والسحر في لحظاتها *** إذا كلمت ميتا يقوم من اللحد
    أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد
    وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد
    فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نثرت من خدها رطب الورد

    وقال جرير :
    إن العيون التي في طرفها حور*** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
    يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن اضعف خلق الله انسانا

    وقال أبوصلاح :

    لحظك الجراح أذاي فيه وفيه الطرب والراح ، مناي زهرة الأفراح
    وقال صديق مدثر :

    إن يكن حسنك مجهول المدى .. فخيال الشعرِ يرتادُ الثريا

    فما هو السر إذاً، حول هذا الجمال ؟! وما سر هذا الإنبهار ، و تلك الجاذبية العجيبة لتلك الوجوه الفريدة ؟!! وماهي تلك المعادلة المدهشة التي تأخذ بألألباب ، وبالأبصار ، وتسحر العيون والقلوب ، وتأسر الأفئدة ؟! وماهو السر خلف ذاك الإفتتان بسحر تلك العيون الجميلة ، وهاتيك الخدود! واتساق تلك التقاسيم والملامح والقسمات البديعة ، حول ذاك الثغر ، والقوام الفاتن المياس ! وسحر ذاك الضياء ، خلف فجر الإبتسام الخلاب ، وإشراق هاتيك الغدود المُذهِلة !

    ومن تكون هي ، يا ترى ، ملكة جمال هذا الكون الفسيح ، من بنات آدم وحواء ، على مدى الأيام والشهور والسنين والعصور ؟! ... أهي تلك الصبية الحلم ، القابعة في رحم ذاك الماضي السحيق ، من خلف تلك الأزمنة ؟!! أم هي تلك البُنية الحلم ، الآتية من رُبا الأحلام ، ومقبلات الأيام ! ... أم هي تلك الحسناء الكامنة في قلب كل إمرىءٍ ، في الوجود ! ... فكلهن حسناوات وملكات متوجات في قلوب المحبين ! ... إذ أن لكلِ إمرىءٍ في الوجود ، ملكته المتوّجة !

    ولكن ، سرعان ما ينحسر ذاك البريق ، ويتناقص مع الأيام ! و يتضاءل كل ذاك الجمال ، والنضار ، والبهاء ، فيضمحل ، ثم يتلاشى ويزول ! .. وتكتسح التجاعيد كل تلك الوجوه النضيرة ! وينحسر وجه تلك الصبية البهية ، و ينكمش وجهها النضر البديع ، و ( تتكرمش ) بشرتها الندية ، الفاتنة ، لتستحيل إلى وجه آخر من تلك الوجوه المرسومة لذات البُنيَّة ! .. ولكن هل هي هي ذاتها ، تلك البُنيَّة الجميلة اللطيفة ؟! أم هي تلك الصبية التي كانت حلماً جميلاً من الأحلام السابحة ، في رُبا الآمال ؟! أم هي ذاتها ، تلك الأميرة الباهرة الناضجة ، الممتلئة عبقاً ، وبهاءً ، وروعة ، ونضاراً ؟!

    فيا لها من خارطة مُعجِزة ، مُتقنة ، مُذهِلة ومُحيرة ، كونها بالغة الدقة والصنع و الإعجاز !

    ولكن كيف جاز لمحمد أحمد ، أن يكون هو محمد أحمد ذاته من دون البشر ! وأن يتجلى بوجهه ، و شحمه ولحمه ، ودمه ، وبريقه ، ورونقه ! ... وأن يُشار إليه بالبنان من بين كل أولئك الناس ! أينما حلَّ وأينما ذهب ، وحيثما كان ! .. وكيف تكون فاطمة بنت سعيد ، هي فاطمة بنت سعيد ، من بين كل تلك التريليونات من وجوه النساء الجميلات ،، اللائي عبرنَّ ويعبرن الآن في مرورهن على مسرح هذه الدنيا العريضة !
    و كيف يتفق أننا لا ننبثق ، إلى حيز هذا الوجود ، كما ينبثق النمل أو النحل ، أو نكون كما يكون الطير ، والحمام ، والخراف ! وحبات الذرة والقمح ،، و العدس والفول ! .. أو أننا نتفتق كما تتفتق الثمار المتشابهة المتتطابقة ! أو نكون كما يكون الحصى ، و حبيبات الرمال ، في تطابقها العجيب ، الذي لا يكاد يميزه أحد ! ..
    وما سر هذه الوجوه الغريبة ؟! وما هو سر تفردها ؟! وماهي شفرة تمايزها العجيب المُذهل ! وماهو السر في دقة خوارطها وتشكيلها ، وسر الدِقة في خلقها ، وفيما ورائها من أسرار ؟! ... وكيف أمكن أن تكون كل تلك البلايين من الوجوه ،، بهذا الإختلاف والتمايز المُذهِل العجيب !

    ونضر الله وجه حبيبنا المصطفى ، نبينا الكريم محمد ، عليه أفضل الصلاة والرضا وأتم التسليم ، وهو خير خلق الله وأجملهم ، وأحسنهم أجمعين .. والذي قيل عن وجهه الكريم ماقيل ! وعن رحابة وجهه ، وسهولته ، وسماحته ، وجمال طلعته ، وبهاء سحنته ، ونضار وجهه الكريم ، المنير ! ... ووجهه من ما يلي الله ! ووجهه من ما يلي الخلق ! .. وأنه كضؤ الشمس حين سطعها بين الغمام ! وأنه كنور القمر عند بدر التمام ! وقد تغنى بشخصه الميمون ، كل الملأ أجمعين ،، كما تغنى أهل المدينةِ ذات يومٍ ، حينما طلَّ عليهم بتلك الطلة البهية ! ، فأنشدوا مشدوهين بذاك الوجه الصبوح المنير ، وتغنوا بذاك النشيد الشهير ، حينما أنشدوا قائلين :

    طلع البدر علينا من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا ما دعا لله داع !

    ووجه نبينا الجميل يوسف بن يعقوب ،، (عليهما أفضل الصلاة والرضا وأتم التسليم ) ! وما إذا كان جماله المقصود ،، هو جمال الطلعة والوسامة ، وروعة التقاسيم وجاذبيتها ؟! أم هو جمال القلب والروح حينما يتجليان
    على الوجه النضير ، فيعكسان جمال الدواخل وحلاوة الروح وطلاوتها وإشراقاتها ،، وروعة تلك النفس الملائكية الرحِبة الجميلة ، الراضية ، المُسالِمة ، المُبهِجة ، الفائقة الحس ، والوداعة ، والروعة ، والجمال ؟!!

    ووجه أبي الكريم ! حين تبسمه ! وحين تجهمه ! وحين جِدهِ وصرامته ! وحين هزلِه ومرحه ِ وحين غضبه ، وحين صمته ، وحين فرحه وبكائه ! ..... ووجه أمي الحنون الوديع ! حين تبسمها وحنوها ، وحين مرحها وفرحها ، وحين مداعبتها ، وحين قلقِها ، وشفقتها ، ومحبتها الطاغية ! وحين خوفها وانزعاجها من نوائب الدهر ! .. وحين وجهها البشوش الدائم البِشر ! وحين وجهها الصبوح الوضاح ، ذات صباح ! وحين وجهها الودود الشفوق ، ذات مساء ! .. وحين وجهها الفرِح الضحوك ! و حين وجهها الحزين الباكي ! و حين وجهها المشرق ، الدائم الإشراق ! .. وحين وجهها وهي طفلة رضيعة في حضن أمها ! وحين وجهها وهي طفلة وديعة بريئة ، تلعب بالرمال والحجارة والتراب ! وحين وجهها وهى صبية يافعة ، نضرة تنضح بالحياة ! .. وحين وجهها وهي ( أم ) حديثة الولادة ، وهي مكتنزة بالحب والحليب والحنان ! .. وحين وجهها الماثل الآن ، وهي عجوز ، شامخة ، مهيبة ، وقورة ، باسقة المكانة والهيئة والكيان ! .... ووجهها الصبوح ، حين تصحو ،، ووجهها المريح ، حين تنام !...

    وإنه لأمر جد مُذهِل وغريب ، وبالغ الإعجاز والغرابة ! أن تتفرد الوجوه إلى هذا الحد البالغ الدقة والإتقان ! بحيث تكون هنالك بصمة خاصة بكل وجه ، وتقاطيع لا يشبهه فيها أحد ، أو أي شخص آخر ! بحيث أنه لا يتطابق مع آخرين ، حتى ولو اجتمع مع ملايين البشر ، على أى جزء من أجزاء هذه الأرض الواسعة ! .. فيا له من أمر ، جد مّدهش وغريب ! ..
    فلو افترضنا أن طفلاً صغيراً ، قد تاه عن والديه في مدينة مكتظة بملايين الأطفال ، فمن السهل جداً الإستدلال عليه ، حتى ولو كان في أقصى أقاصي الدنيا !!! ولكن كيف ، وهنالك ملايين الصغار على هيئته وشاكلته من الأطفال ؟! .. وهب لو أن مائة أو مائتين ، أو ألف أو ألفين ، قد تتطابقت صفاتهم وسحناتهم وملامحهم بذات الخصائص والملامح والشبه ؟!! فكيف إذاً يمكن الإستدلال عليهم ، من بين ألوف الوجوه المتطابقة !!! إلا أن يكون ذلك الإحتكام الأخير ، واللجوء الحاسم إلى فحص ال DNA المبتكر !!!

    فيالها من رهبة ! ويا لها من غرابة ، حين تتجلى لك تلك الألوف والملايين من الوجوه ، وهي تحمل تلك الأنوف البارزة المستقيمة ! وذات الفتحتين ! وذات المقلتين البراقتين ! وذات البؤبؤين ! وذات السواد ! وذات البياض ! وذات البريق ! وتلك النواصي ، على ذات المكان ، من الجباه ! وذات الأذنين ! وذات الشفتين ! وذات الأسنان المتراصة الجميلة البديعة ، البيضاء ! وذات الحاجبين ، وذات الشوارب والأذقان ! .. وذات اليدين ، وذات الكفتين ، وذات المنكبين ، وذات القدمين ! .... وتتساءل أن كيف جاز لبعض هؤلاء الملايين من البشر ، أن لا يكونوا بأربعة أرجل ! أو ثلاثة عيون ! أو أن يكونوا بلا أسنان ! .... وكيف جاز ، أن يكون لكل واحدٍ منهم ، إبهامه وبصمته ، وخنصره ، و سبابته ! ... والأغرب من كل هذا ، هو إستغرابنا ، حينما يجىء أحدهم مختلفاً عن الآخرين ! .. بينما كان الأجدر بنا أن نستغرب العكس ! ،، ونتساءل عن دقة هذا النظام ، وغرابة هذا التنسيق والترتيب المنتظم ! وعن ندرة النشاذ ، وعدم الإختلاف ، وصيرورة الناموس الحياتي والكوني ، والتناسق والإنسجام ، وتواتر ذات الخصائص والصفات ، لبلايين البشر والمخلوقات !
    و يا له من شعور بالغرابة ! .. ويا لغرابة الأشياء ! ويا له من إحساس غريب ، حينما تتأمل تلك الجموع من الناس ، وهي تحتشد ، في ملعب لكرة القدم ! أو في مسرحٍ من المسارح ، أو في قاعة من القاعات !! .. أو حينما تحتشد في سوقٍ من الأسواق ! أو شارع من الشوارع المكتظة !! لتنتابك تلك المشاعر الغريبة من الحيرة والدهشة والإستغراب ! ... و تتملكك هاتيك اللحظات اللاعادية ، لتلك المشاهد اللا معهودة ، وذلك الإستغراق العميق ، لهاتيك المشاعر والأحاسيس اللا عادية ، التي تستحوز عليك فجأةً ، وتجعلك كالذي يُشاهد الخلق لأول مرة ! .. وسرعان ما يقشعر بدنك من فرط تلك الطفرة اللاشعورية المدهشة ! فتتأمل آلاف الأنوف وآلاف العيون ، وآلاف الآذان ،، لكل تلك الوجوه المتشابه ، واللا متشابهة ، في ذات الوقت ! ثم تندهش من فرط تفردها ، وتنوعها الفريد الدقيق !

    وكم هو مُدهِش وجميل ، وجه ذاك الطفل الوديع البديع ، الذي ليس كمثله وجه ، على هذا الوجود ! .. من حيث الرقة ، ومن حيث الوداعة ، ومن حيث البراءة ، ومن حيث الصفاء ، ومن حيث النقاء ، ومن حيث الإشراق ، ومن حيث الجمال الذي ليس كمثله جمال ،، إلا وجوه الأولياء ! .. ومن حيث الجاذبية ، ومن حيث الإلفة ، ومن حيث الإبهار ، ومن حيث الأنس ، ومن حيث المحبة ، ومن حيث السلام ، ومن حيث الوئام ، ومن حيث التصالح مع النفس ، والتسامح مع الناس ، والتصالح مع الأشياء !! ومن حيث الإنسجام ، ونقاوة الحس ، وروعة الإبتسام ! .
    فمن نكون نحن ؟! ومن يكون هذا الإنسان ، ضمن كل تلك الوجوه؟! ... وأي وجه هو من بين كل تلك الوجوه الفريدة ؟! ... هل هو وجهه حينما كان وليداً رضيعاً ؟! أم هو وجهه حينما كان طفلاً وديعاُ ؟! أم هو وجهه الوسيم ، حينما كان صبياً يافعاً ، وقوياً ؟! .. أم هو وجهه الكريم ، حينما يُصبِح ذاك الشيخ الهرِم ، العجوز ، الحكيم ؟!! .... أم وجهه المأمول ، حين ذاك الزمان الفريد ، المُدهِش الآتي ، وحين ذاك الغد المشرق ،، وهاتيك الأزمان القادمة ، المبهمة المجهولة ؟!

    أم وجهه بالجنة ؟!! ..... أم وجهه في النار ؟!!
                  

05-25-2013, 11:23 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ؟!
                  

05-25-2013, 05:31 PM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الحبيب مأمون
    كتابة مسبوكة كاسابقتها تهدهد الروح وتسحر العقول الله يثبتك بما فيه الخير
                  

05-25-2013, 06:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    Quote: مسبوكة كاسابقتها تهدهد الروح وتسحر العقول الله يثبتك بما فيه الخير

    مرحباً بالوجه الصبوح عادل ود محمد ود عبدالرحمن

    نضر الله وجهك يا حبيب ،


    وثبتك بألف خير


    سلمت
                  

05-25-2013, 11:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ويا لغرابة الإبتسام ! .. ويا لبهائه وروعته وسحره وحلاوته وإعجازه !

    وبسمة الطفل !


    وابتسامة الوليد !


    وتلك الإبتسامة المشرقة الساحرة لأجمل إنسان/ إنسانة على ظهر الوجود !



    وأجمل إبتسامة عبر التاريخ !


    فيا لها من محاور أخالها تستدعي أجمل ما في الوجود من معاني ، وأروعها جمالاً ! وأكثرها إعجازاً وغرابة !
                  

05-26-2013, 11:26 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

05-26-2013, 11:54 AM

الطيب عثمان يوسف
<aالطيب عثمان يوسف
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: ويا له من خالقٍ قدير ومُبدع



    *** نعم نعم نعم .


    *** شكرا مامون مجهود ابداعى مقدر
                  

05-26-2013, 03:53 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: الطيب عثمان يوسف)

    Quote: *** نعم نعم نعم .

    الطيب إبن الطيب ،،

    أنعم الله عليك بألف خير وسلام ، يا وجه الخير



    *** تسلم سعادة المستشار



    تحياتي
                  

05-26-2013, 09:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وبسمة الطفل !

    ويا لها من بسمة !

    ولكن ! ماهو الإبتسام ؟! وكيف جاء ؟! وما منشأه ؟! وما هو سره العجيب ؟! ... وما سر تلك البسمة الجميلة الباهرة من فم الطفل الرضيع ؟!!!
    ولا غرو أنها أعذب وأجمل وأحلى بسمة في الوجود ! وهي أسمى ما يمكن أن يكون من تعابير الوجوه قاطبة ، على مر السنين ! وأرقى وأسمى تعبير إنساني يمكن أن يكون ! ... فكم هي فياضة ! وكم هي نافذة ، ومؤثرة وجذابة ومُبهجة ! وكم هي مُدهشة ومُحيِّرة ! ..... ولكن ماهو يا تُرى تحليلها ، وما هو منشأها ، وكيف نشأت ؟! ... وماهو سر روعتها ، وصفائها ، ونقائها ، وعفويتها ، وبريقها ، وسنا إشعاعها ، وماهيته العجيبة ، كأجمل إشعاع أو سنا لأضواء الوجود وأنواره الرهيبة ، البهية المُذهِلة ! ...... ولكن ماهو تعريفها ؟!! وما ماهيتها ؟!!! ..... ولكنها بالتأكيد : أجمل تفاعلات طاقة إنسانية إيجابية منسابة من رحم الحياة ، ومن سر تلك الحياة العظيمة ، الوريفة ، الثرية ،، الكامنة ، المختبئة خلف أسرار الوجود !
                  

05-27-2013, 04:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

05-27-2013, 08:59 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ولكن ، وعلى الرغم من تفردها وتمايزها العجيب ، فهي لا شك تتشكل بحسب الظروف والأحوال والتجارب التي شاءتها المشيئة لحياة أي كائن بشري على ظهر هذا الوجود ! ... فهل كان بالإمكان أن يكون وجهه ، أو يكون وجهها ، غير الذي كان ؟! إذا كان قد قُدِّر له ( أى لذات الكائن ) ، أن يكون بالصين ، أو يكون باليابان ، أو يكون بأدغال افريقيا ، أو بحواري السودان ؟!! ... وهو بالتأكيد سؤال منطقي وبديهي وفي غاية الإلحاح ! ويأتي في ذات السياق وذات الإتجاه ، ومحاولة نفض الغبار عن حقيقة هذا الإنسان وماهيته ، وكينونته ، وما إذا كان هو هو ؟! .. وكيف كان ؟! وكيف كان يُمكِن أن يكون ؟! ... وكيف سيكون ؟!!! وإلى أي حال أو كيان هو صائر أو سيكون ؟!! .... ولكنه على كل الأحوال ، لا محالة أنه فريد ، ولا مثيل له في الوجود !
                  

05-28-2013, 08:51 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ولكن ، هل هنالك ثمة علاقة وطيدة بين انبثاق وبروز هذا الوجه الفريد إلى حيز الحياة ، وبين تشكيل هذا الجسد الذي يحمله ، وينسجم معه في تناسقٍ فريد ومُعجز ودقيق ؟!!! هذا ماسوف أجتهد في محاولة الإجابة عليه في هذا الجزء التالي من تأملات هذا الموضوع المُحيِر ..... فتأمل معي ياا رفيق/ رفيقة هذا الدرب الغريب العجيب !
                  

05-28-2013, 11:04 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وماهي شفرة تمايزها العجيب المُذهل !
    أبحر في ملكوت تلك الطاقة الإنسانية التي لا تفنى و لا تستحدث من العدم .. شفرة الإنسان و مقابلتها .. إنه البعد الخامس يا صديقي!

    الصديق الحبيب با لفيسبوك / عبدالرحمن خليفة ،

    أبحر معي يا حبيب ، في هذا البحر المديد الما ليهو حد ! وليس له ساحل ولا شط ! ،، مجاديفه الفكر والتأمل والتفكر والمعاني اللا متناهية !

    ويا لها من طاقة يا صديقي ، تكاد أن تفلق الشعرة وتستجلب الأماني المستحيلة !



    تسلم يا رفيق


    فكأننا في ملكوت فريد ونحن نسبح عبر هذا الفضاء والفيسبوك وسودانيز أون لاين


    أو لعلها ساعة ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) ؟!
                  

05-29-2013, 11:11 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: ولكن ، هل هنالك ثمة علاقة وطيدة بين انبثاق وبروز هذا الوجه الفريد إلى حيز الحياة ، وبين تشكيل هذا الجسد الذي يحمله ، وينسجم معه في تناسقٍ فريد ومُعجز ودقيق ؟!!! هذا ماسوف أجتهد في محاولة الإجابة عليه في هذا الجزء التالي من تأملات هذا الموضوع المُحيِر ..... فتأمل معي ياا رفيق/ رفيقة هذا الدرب الغريب العجيب !

    وما الذي يتشكل بناءً على الآخر ، الوجه أم الجسد ؟! . وما الذي كان تبعاً أو امتداداً لسيمفونية أو انسيابية الآخر ؟! أم كلاهما معاً ، كانا يتشكلان ، على هدي تلك الروح البرزخية القديمة الضاربة في الأزل ، و المنسابة مابين العروق والضلوع ودقات القلب ، وأشجان الفؤاد ؟!! ... ويتفتقان من فحولة الروح الغليظة ، ومن رقتها ولطفها الأنثوي البديع ! ليكونا ذلك الفحل المهيب ، وتلك الأنثى الرقيقة الجميلة المُبهِجة !
                  

05-30-2013, 11:19 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ؟!
                  

06-05-2013, 09:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وما الذي يتشكل بناءً على الآخر ، الوجه أم الجسد ؟! . وما الذي كان تبعاً أو امتداداً لسيمفونية أو انسيابية الآخر ؟! أم كلاهما معاً ، كانا يتشكلان ، على هدي تلك الروح البرزخية القديمة الضاربة في الأزل ، و المنسابة مابين العروق والضلوع ودقات القلب ، وأشجان الفؤاد ؟!! ... ويتفتقان من فحولة الروح الغليظة ، ومن رقتها ولطفها الأنثوي البديع ! ليكونا ذلك الفحل المهيب ، أو تلك الأنثى الرقيقة الجميلة المُبهِجة !

    فيا للعجب ! .. كونه قد يتشكل وفق تلك الروح الهلامية المبهمة ، الغريبة ! ... فكأنما هي الشعاع المضىء الآمر لبزوق فجر تلك الطاقة ، أو نلك الحياة ! أو أنها ( الليدر ) الذي يصدر الأوامر لتلك الطاقة الإنسيابية المذهلة ، و بروز ذلك الوجه وتشكله ، وتشكل ذلك الجسد !! فبقدر لطافتها يكون لطيفاً ! وبقدر غلظتها يكون غليظاً ! ... وبقدر رقتها يكون رقيقاً ! وبقدر سماحتها ، وقدر جمالها ، وقدر نبلها ،، وبقدر مهاراتها ولباقتها وذكائها ،، وبقدر خفتها وظرفها ، أو سماجتها ! ..... ولكنه قدراً محتوماً أن يكون وجهك بالصين ! أو أن تكون / تكوني باليابان ، أو نيكاراقوا ، أو تيمور الشرقية ! .... أو أن تكون/ تكوني من الزنج ، أو من الفرنجة ، أو من العرب العاربة !
                  

06-06-2013, 12:59 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

06-06-2013, 11:10 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وعلى الرغم من قدرية وحتمية تشكُّل الوجوه والكيانات والشخصيات ، بحسب موروثها العرقي والجيني ، إلا أننا يمكن أن نقول بفرضية إمكانية تشكّلها حسب الأجواء البيئية ، وطبيعة الظروف والأحوال المحيطة بها ! والأزمنة والأمكنة التي يمكن أن تُوجد عليها ! ولذا فيمكننا أن نقول ، بأن زيد من الناس الذي كان يمكن أن يُوجد بتايوان ، من أم تايوانية ، حاملاً إسم : تانج تينج عثمان ! إلا أن والده عثمان نورالدائم ، المولود بالسودان ، قد إفترق مع محبوبته التايوانية في آخر لحظة ، ليقترن بعشيقته الروسية موروفا ، لينجب كاسباروف عثمان ، الذي وُلِدَ ونشأ وترعرع بروسيا الإتحادية ! ليتشكل على تلك الأجواء الموسكوية الباردة !.. التي شكّلت عقليته ومخيلته و أفكاره ومعتقداته ، ونسيجه النفسي ، ومزاجه الشخصي الموسكوي !
                  

06-07-2013, 06:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

06-07-2013, 10:30 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ولكن هل يا ترى أن كاسباروف عثمان ، إبن تلك الروسية موروفا ، هو ذاته تلك ( النطفة ) ، التي لو كانت أُودعت في رحم ( يارا ) التايوانية ، لكان قد خرج إلى حيز الوجود ، بشكل آخر ، ووجه آخر ، وكيان آخر غير الذي كان ؟!! وكان إسمه تبعاً لتلك الأسماء السائدة على تلك المنطقة ! فكان إسمه : تاي تونج عثمان !! بدلاً عن كاسباروف عثمان الروسي ؟!! ..... أم أن هذا الإفتراض كله هراء في هراء ؟! لأن في حقيقة الأمر ، أن ليس كل ( نطفة ) تخرج من عثمان ، كان يمكن أن تكون مشروعاً لإنسان ! ...... كما أن ( النطفة ) التي كانت ستودع في حضن ( يارا ) التايوانية ، ليست هي ذات ( النطفة ) التي أُودعت في حضن موروفا الروسية ! ... إذاً فإن تاي تونج عثمان ، لم يك إلا وهماً ، وما هو إلا مجرد خيال ! .... ولكن كاسباروف عثمان المولود في روسيا ، هو الحقيقة الماثلة ! فهو إنسان حقيقي ، شحماً ولحماً ودماً ، وروحاً حادثة و مسطرة في رحم ذاك الأذل منذ زمن سحيق ، ومن تاريخ بعيد ! ... فكاسباروف عثمان ، هو بالتأكيد كيان فريد ، ووجه من تلك الوجوه التي ليس لها شبيه على الإطلاق على هذا الكون ، وعلى هذا الوجود الغريب !
                  

06-08-2013, 10:45 AM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟ حكمة لابن عطاء الله السكندري
    ربي لا تجعلني من الغافليين
    حقيقة المقال متزيين بروحانية عالية العيار "انتم في سعادة لو عرفكم الملوك لجالدوكم بسيوفهم"
    الثلث الاخير انيس الصالحين ووقت العارفيين
    ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } انتم يا احبابي طلاب الاخرة

    شكرا لك يا مامون

    (عدل بواسطة Adel Mohammed Abdulrahman on 06-08-2013, 10:46 AM)

                  

06-08-2013, 03:32 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    Quote: كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟ حكمة لابن عطاء الله السكندري
    ربي لا تجعلني من الغافليين

    ولا أنا يا رب العالمين ..

    فأجب دعوة عادل بن محمد بن عبدالرحمن .

    لكأنك تبث في الحماس يا عادل وتحملني على المزيد من الإبحار ،، فالطريق شائك ، والأفق شاسع ، والبحر عميق




    لك شكري وخالص محبتي يا وجه الخير
                  

06-08-2013, 07:13 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: الثلث الاخير انيس الصالحين ووقت العارفيين
    ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } انتم يا احبابي طلاب الاخرة

    الله يسمع منك يا عادل ،

    وإني لأرجو ان أكون ، وعشمنا في المولى كبير


    تحياتي ياحبيب
                  

06-09-2013, 10:38 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: ولكن هل يا ترى أن كاسباروف عثمان ، إبن تلك الروسية موروفا ، هو ذاته تلك ( النطفة ) ، التي لو كانت أُودعت في رحم ( يارا ) التايوانية ، لكان قد خرج إلى حيز الوجود ، بشكل آخر ، ووجه آخر ، وكيان آخر غير الذي كان ؟!! وكان إسمه تبعاً لتلك الأسماء السائدة على تلك المنطقة ! فكان إسمه : تاي تونج عثمان !! بدلاً عن كاسباروف عثمان الروسي ؟!! ..... أم أن هذا الإفتراض كله هراء في هراء ؟! لأن في حقيقة الأمر ، أن ليس كل ( نطفة ) تخرج من عثمان ، كان يمكن أن تكون مشروعاً لإنسان ! ...... كما أن ( النطفة ) التي كانت ستودع في حضن ( يارا ) التايوانية ، ليست هي ذات ( النطفة ) التي أُودعت في حضن موروفا الروسية ! ... إذاً فإن تاي تونج عثمان ، لم يك إلا وهماً ، وما هو إلا مجرد خيال ! .... ولكن كاسباروف عثمان المولود في روسيا ، هو الحقيقة الماثلة ! فهو إنسان حقيقي ، شحماً ولحماً ودماً ، وروحاً حادثة و مسطرة في رحم ذاك الأذل منذ زمن سحيق ، ومن تاريخ بعيد ! ... فكاسباروف عثمان ، هو بالتأكيد كيان فريد ، ووجه من تلك الوجوه التي ليس لها شبيه على الإطلاق على هذا الكون ، وعلى هذا الوجود الغريب !

    أما ( أديس أنتوني) الأمهرية الإيطالية الفاتنة ! تلك الصبية الجميلة الوديعة الباهرة المفرهدة ! التي تشبه الخريف الهاطل على منطقة ريفية خضراء تزخر بالألوان الرائعة المنسجمة الفارهة ، وتنضح بالحياة ! بلونها الأصيلي ، وشعرها العسجدي ، وعيونها العميقة البراقة الساحرة ، وقوامها الرشيق ! وعودها المياس ! وخفة ظلها ! ووداعتها ، ورقتها التي تهفهف القلوب ، وتسلب الأرواح ، وتحمل الأفئدة ، على بساط من نور هلامي مُبهج ومريح وفائق الإبهار ! .... ما كانت إلا إبنة أنتوني برلسكوني ، الذي أحب أمها ( هيلين ) ! تلك الأثيوبية المذهلة ، التي هاجرت إلى إيطاليا ، بعد أن نجت بأعجوبة من موت محقق ، بعد أن غرق ذلك القارب الذي كان يحملها مع مجموعة من المتسللين الذين أتى بهم البحر إلى شواطىء ايطاليا ! وكان أنتوني برلسكوني ضمن ذلك الفريق الذي أنقذ الغرقى ! ليندهش بهيلين الأمهرية ، التي طارت بعقله ! فيتزوجها وينجب منها ( أديس ) المدهشة ! ......... ولكن ، لولا غرق تلك المركب ، لما جاء والدها أنتوني مع تلك الحملة ، ليلتقي بهيلين ! فيا له من قدرٍ حصيف دقيق ومعجز ! إذ يأتي بتلك البنية الخلاسية ، الخرافية ، الفريدة ، المُذهٍلة ! .. وبذلك الكيان الرقيق المهيب المهفهف !........ ولولا البحر وذلك القارب ، وتلك الحادثة ، لما كانت ( أديس ) الخرافية ، بذاك الطعم واللون والجمال الخلاسي الفريد ! ....... ولكان يمكن أن تكون : ( تلك البنية الإيطالية الأخرى ) القابعة من خلف آفاق الخيال ! ولكانت بنت أمها الإيطالية الأخرى ( فرانشيسكا ) ! بعينيها الخضراوتين وشعرها الأشقر !
                  

06-10-2013, 10:41 AM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ادري استاذي مامون ود احمد ود ابرهيم
    عن وعورة الطريق واتساع الافق وعمق البحر
    لكنني ماذا افعل الموضوع روعة بروعتك راقي الحروف و.بروحك الطيبة لذلك يشدني هذه اللوحة الفنية التي رسمتها شدا
    تسلم اخي مامون ويسلم ابداعك دائما
    ارق تحياتي وتقدري وكل الود والتقدير والاحترام
                  

06-10-2013, 06:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    Quote: ادري استاذي مامون ود احمد ود ابرهيم
    عن وعورة الطريق واتساع الافق وعمق البحر
    لكنني ماذا افعل الموضوع روعة

    وما أروع حضورك يا عادل

    تواجدك أعطى حماس وروح خلاقة لهذا البوست


    أشكرك على حضورك الغالي



    تحياتي
                  

06-10-2013, 06:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    هكذا جاءت ( أديس برلسكوني ) ... الطبيبة العالمة الماهرة ، الجميلة ، الحالمة ، الهيفاء ! وبرزت إلى حيز الوجود ! ...... فلولا الظروف القاهرة وتلك الأحوال الصعبة ، التي حملت ( هيلين ) إلى الهجرة ! ...وتلك الريح الصرصر العاتية التي أطاحت بذلك القارب ودفعت بهم إلى سطح المياه ! ،، ولطف الله الذي قدّر مرور تلك الطوافة ، وجعل السيد/ ( برلسكوني ) ضمن ذلك الفريق الذي قام بالإنقاذ ، في ذلك اليوم العصيب ! وتلك اللحظة العابرة التي التقت فيها أعين برلسكوني بعينيها الواسعتين ، وجعلته ينتبه إليها ، ويستغرق في سنا لمعانها البراق ، وفي سحر بريقها الآسر الجذاب ! .... لولا كل ذلك لما كانت ( أديس برلسكوني ) ! .... تلك الفتاة الملاك ، ذات الطعم الفريد ، والجمال البهي الأخاذ !
                  

06-11-2013, 12:58 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

06-11-2013, 09:11 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وهكذا كان هو حال كل السودانيين الذين برزوا بقدرة قادر على حيز هذا الوجود بجنوب الوادي العظيم ! وشكلوا ذلك المزيج الخلاسي الفريد العجيب ! فتفردت أشكالهم وملامحهم وأسمرّت ألوانهم وسحنتههم الداجنة الداكنة ، كأحلى ما تكون من ألوان فريدة ، تشبه في جمالها ورقتها وروعتها ، ألوان الظلال وأوقات الدُجى والأصيل الجميل ، وأشعة الغروب الباهرة اللطيفة ، في يوم هادىء ، لطيف وحنون ! ... بعدما التقى بواديهم ذلك الرهط الفريد ، وأولئك البشر الذين أتوا من كل حدبٍ وكل صوب ، ليمتزجوا بأديم الأرض السمراء ، و بأجوائها الساحرة ، و بذلك الجزء العزيز العظيم من هذا العالم .. وبإنسانه القديم الأصيل !
                  

06-12-2013, 08:47 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    القادم

    البِشرة وإعجازها المُذهِل :
                  

06-19-2013, 05:17 PM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    فوق حتي عودة اخوي مامون ود احمد ود ابراهيم
                  

06-20-2013, 06:19 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    Quote: فوق حتي عودة اخوي مامون ود احمد ود ابراهيم

    يا سلام ! ..... وعشان خاطرك يا عادل ،


    سأعود كان الله هون ... وبكل ما أملك
                  

06-21-2013, 10:21 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    البِشرة وإعجازها المُذهِل :

    ويا لها من سحنة ! تلك الرقيقة ، البديعة الملساء ، الزاهية الناضرة الندية اللدنة ! زنجية كانت ، بسوادها الأديمي الجميل ، وسمارها الأخاذ ، وألوانها الخلاسية الساحرة ! .. أم بيضاء ، أم صفراء ، كالمرجان والياقوت ! ... فكم هي مُعجزة ! وكم هي ساحرة ، وفاتنة ، ولدنة وجذابة ، ومُحيِّرة ! ... بذلك البريق الأخاذ ، وبنداوتها ، ورقة ملمسها ! .... وكم هي غالية وقيمة وبديعة ونضرة ، كل تلك الألوان التي تُدثِّر الإنسان ! كيفما كان ، وأينما كان ! وتجعله نجماً لامعاً من نجوم هذا الكون ، وكواكبه اللامعة ! .. فهي لا تُقدّر بأي ثمن في الوجود ! .... فما أبهى طلته ! وما أروع سحنته أياً كانت ! ، أديمية مشرقة ! أم شرقية ، أم غربية !!! .... وعجباً لها من ألوان مُبهجة !!! ، عجباً لها من ألوان ساحره ، مشوبةً بذلك النضار البهي العجيب ! ... وعجباً لتلك الصبية الحالمة الندية ، بلونها الزيتوني الغريب ، المسقي من لون البلح ! ونداوة التيك ، ورقة الأبنوس !
                  

06-25-2013, 10:21 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: ربِّ في الإشراقةِ الأولى على طينة آدمْ

    أممٌ تزخرُ في الغيبِ وفي الطينة عالَمْ

    العزيز من الفيس بوك ، إيهاب حسين بكري


    حياك الله .. وأهلاً بك في عالمنا الغريب ! وفي عالم الغرابة ! وهذا النسق الغريب الذي لا تحده حدود !


    سعدت جداً بتواجدك يا إيهاب



    تحياتي
                  

06-26-2013, 05:39 PM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    انها أدلة ناطقة بعظمة الخالق ويحض علي التفكر والتامل فيما ابدع الخالق


    سبحان الله الذي خلق فأبدع


    سبحان الله الذي خلق فأحسن


    سبحان الله الذي خلق فسوى


    سبحان الله الذي خلق فجمل

    حقاً { ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور } بورك قلمك النيّر يامامون وزادك الله نوراً مقال يثير التأمل في سنن الله في الهداية
                  

07-01-2013, 10:58 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دنيا غريبة ، وناس غريبين ، وعالم أغرب من غريب ! (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    Quote: حقاً { ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور } بورك قلمك النيّر يامامون وزادك الله نوراً مقال يثير التأمل في سنن الله في الهداية

    بوركت أخي وعزيزي عادل

    وبورك وجهك النير


    لك خالص شكري وتقديري ، فأنت حافزي للمواصلة


    تحياتي وخالص ودي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de