|
Re: الأنثى العطشى (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
ورغم أنه يقوم لحوائجها بِرّا وطاعة ورضا إلا أنها لم تنس كم أخذ بيدها إلى حكيم مداوي أو إلى طبيب نائي في مدن حاضرة غابرة ، ويوم جلب لها بقرتها الشاردة من راعيها في بور ممتد لا نهاية له عابرة جسور القناطر .
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأنثى العطشى (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
أزائرٌ يــأتي بِـلا استـــئـذانِ ... أم إنَّهُ حــيٌّ غـــريبُ لســــانِ
مُتَعَجِلٌ غـــرَّاهُ مَـدُّ أيـــــادٍ ... نحـو القِرى المـمـدودِ كُــلَّ أوانِ
فَطَنَّ بالصَّوتِ البَغيضِ كَطيرٍ ... عَــــلا بِنعيقِ الشّؤمِ للإنسانِ
غزواً دنا مِنْ مضْجَعِ السَّبَّاقِ ... في السَّرّاء والضرَّاء والإحسانِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأنثى العطشى (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
فَيـا مَنْ تَقَلَّبَ في الدَّواءِ مُجرِّباً ... حَبَّاً وشُـــرْباً وطَعْــنَ سِـــــــنانِ
وَلَمْ يَأنَفْ ممَّا تيقنَ فاهتـــدَى ... ورَقَى النَّفْــسَ بالسَّبعِ المثـــــاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأنثى العطشى (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
: : يــــــــا للسعادة!
كنت أود أن أقول لك، إن علاج العطشى هذه، كوب من الليمون البارد فى نهارٍ غائظ،، وقد تراجعت سريعاً، بعد أن ادركتُ أن (ليمونها ) يجري في عروقنا.... ولا خيار سوى بف باف ذو القوة الثلاثية.
أبو السعادة لقد سعدتُ بالقصيدة حقيقة.... أرجو مواصلة الإبداع. كامل الوُد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأنثى العطشى (Re: محمد فضل الله المكى)
|
الأستاذ / محمد فضل الله المكي لك أطيب التحايا وأحاط بك السَّعد حيثما تولي ليتها ترضى بكوب من الليمون الأبيض أو بكوب من الكركدي ما دامت هيمى باللون الأحمر القاني
| |
|
|
|
|
|
|
|