العائدون ..من الموت!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2013, 10:52 AM

أسامة منصور

تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العائدون ..من الموت!!

    منقــــــول
    [لحظات الموت
    فكرة الموت تشغل بال كل منا فهو المصير المجهول الذي ينتظر كل مخلوق حي ، هو رحلة تسافر فيها الروح بعد إنقطاع صلتها بالجسد المادي إلى عالم لا يمكن لأحد منا وصفه، لم يتوقف الإنسان على مر التاريخ عن التساؤل حول ما يحدث عند الموت ورغم أن الكتب السماوية أجابت عن بعض أسئلته إلا أنه بقي لديه الكثير من الأسئلة حول عالم ما بعد الموت، ولا يمكن الإجابة عن تلك الأسئلة إلا إذا اختبر الموت ودخل عالمه ثم عاد منه حياً مجدداً وهذا لم يسبق أنه حدث باستثناء بعض المعجزات التي لا نعلم عن تفاصيلها شيئاً ،

    ومع ذلك مر بعض الأشخاص بتجارب إقتربت كثيراً من مرحلة الموت ووصلت إلى بوابة عالمه لكن الله شاء أن تعود إليهم الحياة مجدداً ، يطلق على هذه الحالات تجارب الموت الوشيك Near Death Experiences والتي تترافق مع إحساس بالسكينة والسرور أو رؤى أناس متوفين أو نفق آخره ضوء وذكريات وخروج من الجسد وغيرها .
    العلم يدرس الموت عن قرب
    رغم تقدم الأبحاث العلمية في وقتنا الراهن إلا أن العلم ما زال يقف عاجزاً عن تحديد ماهية أو خصائي الموت الفعلي، فكثيراً من الحالات يتوقف القلب عن النبض فترة طويلة ثم ما تلبث أن تعود الحياة على نحو لم يتوقعه أحد ، وكثير من الأشخاص أصيبوا بغيبوبة وظن الجميع أنهم ماتوا تماماً وربما أصدرت شهادة وفاتهم أو حتى وضعوا في القبر (كما حدث مع الفنان المصري الراحل صلاح قابيل - أقرأ هنا ) ومن ثم استفاقوا بشكل مفاجئ من غفوتهم رغم توقف قلبهم عن العمل !، الأبحاث العلمية والطبيعة الحديثة ساهمت إلى حد كبير في تحسين معارفنا عن الموت حيث تبين أن الموت عملية تتم على مراحل ومدتها أطول مما كان يعتقد سابقاً ، وهناك محاولات لتأجيل موت الخلايا في أنسجة الجسم المحتضر من خلال تعريض الجسم إلى درجات حرارة منخفضة.
    فيلم لحظات الموت
    كيف يقف العلم عاجزاً عن تفسير ما يحل بالعقل والجسم في المرحلة الفاصلة بين الحياة والموت ؟! سؤال يطرحه برنامج علمي يحاول الإجابة عنه وفقاً لما وصلت إليه آخر الأبحاث. ويتعرض لسرد تجارب أناس مروا بتجربة الموت الوشيك.
    أعزائي القراء... أنصح بشدة أن تشاهدوا الفيلم (مدته 50 دقيقة) والمترجم إلى اللغة العربية بأجزائه الخمسة وبهذه المناسبة


    من الأمور التي فُهمت بشكل خاطئ ,عند بعض الباحثين وأصحاب التجارب أنفسهم,هو أن ما يحدث من خروج أثناء التجربة ,هو خروج للروح أو النفس,والحقيقة كما قلنا ,إنما هو عملية انفصال مؤقت وغير تام ,تسنح للنفس أثناء هذا الانفصال, أن ترى نوع من الرؤى والمشاهدات الروحية,لجوانب من العالم الآخر,لكن ليس كما تصور البعض من إن هذه الرؤى هي حقيقة الموت , لوجود القوانين الإلهية التي تحكم هذا النوع من الرؤى ,كما سنرى في سير الموضوع



    حالات حدوثها:

    وفقا لأكثر الدراسات التي قام بها باحثين من علماء و فلاسفة وأطباء وأصناف علمية أُخرى,
    فأن أكثر الظروف ملائمة لحدوث مثل هذه التجربة طبقا لروايات المارين بهذه التجارب, تتضمن حدوث أعراض وحالات مرضية خطيرة كالإصابة بالسكتة القلبية أو بجروح تنجم عن حوادث سير أو سقوط من مكان شاهق أو غرق (الموت ألسريري),السكتة بعد فقدان كمية كبيرة من الدماء أو الأذى الحاصل أثناء الجراحة الدماغية والنزيف الدماغي وفي حالات الغرق والاختناق وكذلك في عدد من الأمراض الخطرة والتي لا تسبب تهديدا مباشرا على الحياة وكثير من الحالات الأخرى التي يكون فيها صاحب التجربة على مقربة من الموت, أو أثناء العمليات الجراحية والقيصرية للنساء,وفي حالات أخرى بسبب تناول عقار ما له تأثير مباشر على القلب


    النظريات الخاصه بتجارب اقتراب الموت


    العائدون من غيبوبة الموت.. ماذا يرون أثناء غيبوبتهم؟!.. وما إحساسهم بما شاهدوه؟!
    دراسة مثيرة قام بها عالم هولندي مع فريق من العلماء والباحثين شملت (344) شخصا من مختلف الجنسيات منهم الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين.. التي نقلت عن زوجها ما رآه أثناء غيبوبة موت تعرض لها سنة 1984 أيضا كان ضمن من شملتهم الدراسة شاب مصري اسمه نادر أصيب في حادث على طريق الأوتوستراد!
    هذه الدراسة المثيرة تضم حوالي 344 شخصا أغلبهم من الشباب.. جميعهم أكدون أنهم شاهدوا أشياء غريبة أثناء اقترابهم من الموت.. لحظات أو حتى أيام مرت عليهم وكأنهم يعيشون في عالم آخر.. ماذا شاهدوا؟! وماذا قالوا عندما أفاقوا من غيبوبتهم؟!
    الملك حسين!
    البداية كانت مع الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين في إحدى الصحف الأميركية قالت: كان زوجي تنتابه نوبات (الأريتيميا) وهي حالة بدأت عنده منذ عام 1970 وكانت هذه الحالة غير مهددة لحياته طالما كان منتظما في تناول الدواء.. وفي عام 1984 كنت في العقبة مع ضيوف رسميين ينتظرون الملك حسين للانضمام إلينا من عمان، وفجأة تلقيت مكالمة تليفونية تخبرني أن زوجي حسين في حالة صحية حرجة للغاية.. وفي لحظات طرت عائدة إلى عمان لأجد زوجي قد نزف كثيرا وعلمت أنه كان يسير من الديوان إلى الندوة مع شقيقه الأمير حسن عندما بدأ ينزف من الأنف.. وأخذ النزيف في الازدياد بسرعة.. بعدها وصل طبيبه الخاص.. كان زوجي شاحب الوجه.. لونه يشبه لون الطباشير الأبيض.. فقد وعيه وتوقف نبضه.. أحسسنا جميعا أنه قاب قوسين أو أدنى من الموت.. وفجأة استعاد نبضه ووعيه بعد إجراء نقل دم له.. وعندما أفاق من غيبوبته أخبرني بأنه لم يشعر بأي ألم أو خوف أو قلق.. وأنه كان في روح حرة.. يطفو فوق جسده.. وقال الملك الراحل حسين: (لقد رأى نورا مشرقا وشعر بالهدوء وأدرك بأنه يرحل.. لكنه ظل يحدث نفسه.. وبالمساعدة الطبية العاجلة التي تلقاها عاد إلى الحياة، استطاع الأطباء وقف النزيف نهائيا فلم تعد إليه هذه الحالة مرة أخرى).

    كارا.. مواطنة فرنسية.. تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الكبرى.. تعرضت لعملية اعتداء من لص أراد سرقة منزلها.. دخلت في غيبوبة الموت..
    قالت: عام 1993 كنت في الخامسة والثلاثين من عمري.. أسكن في منزل بعيد عن الطريق الرئيسي.. وبعدما أطعمت قطط وكلاب المنطقة كعادتي دخلت المنزل وفي المطبخ وجدت رجلا يقف أمام الفرن.. عرفته.. فهو رجل يسكن في المنطقة المجاورة وسمعته سيئة للغاية.. قلت لنفسي: ربما يريد اغتصابي وقتلي.. كان يحمل مسدسا وسكينا وبطارية.. استللت سكين المطبخ من الدرج وهاجمته.. وهنا لا أذكر ماذا حدث بعد ذلك.. توقفت ذاكرتي عند الصورة التي تظهر فيها أكبر كمية من الدماء.. علمت بعد ذلك أن جاري سمع صرخاتي فنادي الشرطة فتم القبض عليه وأنا غارقة في دمائي).
    ولكن ماذا رأت كارا؟!
    (أثناء غيبوبتي أحسست أنني أسير بسرعة داخل نفق جميل.. كان المكان حيا بمعني الكلمة.. الألوان غاية في الجاذبية وأوراق الأشجار خضراء للغاية والأزهار وردية اللون.. كان المنظر أمامي ثلاثي الأبعاد.. ثم أتي إلي رجل يرتدي ثيابا بلون أبيض وأسود وله ذقن وشارب وشعر داكن اللون مرحبا بي بشدة.. لازمني فترة من الوقت.. قال لي نحن سعداء لأنك هنا.. لدينا لك الكثير من العمل لتقومي به. ثم ذهبنا لغرفة ليس بها سقف.. وجدت بها (سنترال) اتصالات قديم وبه خطوط لا تحصى.. وهناك سمعت صوت امرأة يأتي من أسفل تصلي لأجل ابنتها المريضة بالحمى.. وبعدها قال لي مرشدي: (نحن بحاجة إليك هنا) أخبرته أن أسرتي في حاجة إليٌ أيضاً.. وبعد برهة قال لي: (حسنا يمكنك أن تعودي، ولكن عليك أن تتكلمي!

    الموت أسهل شيء!
    مازلنا نسرد قصص من اقتربوا من الموت وشعروا بسعادة في تلك اللحظات.. فلم تكن قصة كاشا التي سنحكيها الآن بعيدة عن قصة كارا.. فقد كانت كاشا تعاني من حساسية من عقار البنسلين.. فبعد تدهور حالتها بسبب طلاقها من زوجها تم نقلها إلى المستشفى.. وهناك أعطوها جرعات معددة من البنسلين.. فأصيبت بغيبوبة.. ثم شعرت بشيء غريب يحدث لها قالت: (فجأة وجدتني في أعلى سقف الغرفة.. أرى الممرضة وهي تؤدي عملها.. لم تعثر لي على نبض.. ثم صاحت تنادي أحد الأطباء وبعد ذلك بدأت تجربتي.. لم أدخل إلى نفق وإنما انتقلت إلى مكان جميل.. دخلت حديقة بها ثلاث نافورات.. كان صوت الماء المتدفق منها أشبه بالأغاني.. ومن حولها أزهار غاية الجمال لم أر مثلها في حياتي.. وكانت هناك أعشاب خضراء تحيط بمبنى عال على يميني.. شعرت بسعادة بالغة.. في تلك الأثناء فكرت بجسدي فانتقلت بسرعة بلغت سرعة أفكاري إلى سقف الغرفة وسمعت الممرضة تقول: لا يبدو أن الأمر مطمئن.. ورأيت الطبيب يحقنني بحقنة كبيرة داخل قلبي.. ثم شعرت بنفسي أعود إلى تلك الحديقة الجميلة مرة ثانية.. رأيت أمي وقلت لنفسي إن المكان جميل فلماذا لا أظل هنا للأبد.. بعدها سمعت صوتا عاليا كأنه يهتف في أذني قائلا: يمكنك البقاء هناك بعض الوقت.. وبعد لحظة كنت عائدة إلى جسدي.. فتحت عيني.. كان الطبيب يصفعني على وجهي.. وقال بدهشة: ظننا أنك مت)! والآن أنا لا أخاف الموت فالموت أسهل من الولادة.!!

    شريط سينمائي!
    المصري الوحيد الذي شمله البحث.. هو نادر.. شاب في العشرينيات من عمره.. من أسرة ميسورة الحال.. قال: (وقع لي حادث سيارة.. انقلبت بي على طريق الأوتوستراد.. وفي أثناء انقلابها أحسست أنني لم أكن في السيارة أو بمعنى آخر كنت موجودا وليس موجوداً.. إنه إحساس يصعب شرحه.. وقتها تذكرت كل شيء بالتفصيل وبكل دقة.. وذلك منذ ولادتي حتى لحظة وقوع الحادث.. رأيت جميع الأشخاص الذين أعرفهم.. حتى من رأيته مرة أو مرتين.. كذلك جميع الأحداث المهمة وغير المهمة منذ أن كان عمري عام ونصف.. مرت أمامي وكأنها شريط سينمائي لعدة ثوان.. وعندما خرجت من السيارة وأنا بكامل وعيي.. أحسست وقتها أنه يوجد هناك من يحميني.
    أما وهذه القصة محفوظة في مستشفى جامعة القدس الشرقية.. الجميع يؤكدون هناك أنهم رأوا أغرب حالة في حياتهم.. صاحبها اسمه (كمال) شاب فلسطيني فبعد أن صدمته سيارة على الطريق تم نقله إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية.. بقي في المستشفى لمدة شهر.. وفي أثناء ذلك ظل في غيبوبة كاملة.. لكن المشكلة كانت أن الطبيب الذي أجري له العملية لم ينظف الجرح جيداً.. فانتشرت الغرغرينا في جسده كله حتى وصلت إلى الحجاب الحاجز.. هناك نقله شقيقه إلى مستشفى الجامعة وأجريت له جراحة في الليلة نفسها لمدة عشر ساعات.. بعدها قص كمال تجربته مع الاقتراب من الموت فقال: (في لحظة رأيت نفسي أترك جسدي وأحلق في سقف الغرفة.. رأيت الأطباء يصدموني بالصدمات الكهربائية ورأيت صديق أخي يبكي وهو يحتضنه خارج الغرفة.. فقال له أخي لن يموت.. لا تبكِ.. وبدأ يصلي من أجلي.. وجاء أصدقاؤه يعزونه في.. ورأيت صديق أخي يدخل عليٌ ووضع صورة الخضر عليه السلام أحضرها من كنيسة المهد التي كان يخدم فيها فوقي.. وفي اللحظة نفسها عدت إلى جسدي وبدأت أشعر بالآلام.

    أشياء مفزعة!
    أما أصحاب الروايات الذين رأوا أشياء مفزعة.. فقد كانوا خائفين من الموت.. لأنهم بعيدين عن الله.. فروشيل الأميركية قالت: (حاولت الانتحار مرتين.. الأولى تناولت فيها عقاقير بكميات كبيرة ومكثت في المستشفى حوالي شهر.. والمرة الثانية أدرت مفتاح الغاز فقد كنت في حالة نفسية سيئة ولم أتوقف عن البكاء.. لم أستطع النوم لأهرب من اكتئابي، ثم فجأة وجدتني في مكان مظلم.. لا يوجد فيه نور.. وعلمت بأني ميتة.
    ثم لمسني شيء ما على كتفي.. التفت فرأيت غوريللا كبيرة.. قلت لنفسي هذا هو الشيطان.. صرخت وقتها بكل قوتي.. ظللت أصرخ وأصرخ.. وفي النهاية جذبني شيء لأعلى واستيقظت بعد مضي ثلاث ساعات.. كان الغاز يملأ المنزل لكني لم أكن أشعر بأي ضيق أو غثيان كأن الله تعالى يقول لي: (انظري، كفاك حماقة.. هناك شيء بعد هذه الحياة).

    ساديرا.. ممرضة جميلة تعمل في إحدى مستشفيات علاج السرطان بإنجلترا.. لكنها كانت مدمنة على المخدرات.. اقتربت من الموت بسبب جرعة مخدرات زائدة.. قالت عن تجربتها: (لم أكن أعلم هل توقفت أنفاسي أم لا؟! لكني لم أكن مهتمة بأن استيقظ أم لا.. ما رأيته كان أسوأ شيء.. لم يكن كابوسا.. أشياء سوداء تأتي إلي تحاول أن تنهشني.. كان هناك أناس يصرخون بأصوات غريبة.. كل شيء في غاية البشاعة.. كانت تلك الأشياء السوداء تقع علي وتصرخ.. أعتقد أني كنت عارية.. أخيرا استطعت أن أرى تلك الأشياء كانت أشبه بأشخاص بغيضين كأنهم أمساخ.. أسنانهم قبيحة.. أعينهم متورمة.. كانوا صلعا لا شعر لديهم، يشدون يدي وشعري ويصرخون بأصوات نكراء.. صوتهم أشبه بالأنين والصراخ الذي أسمعه في غرف مرضى السرطان.. حاولت أن أهرب منهم لكن أنفاسهم كانت تلاحقني.. رائحتهم سيئة جدا.. شعرت أن هذا عقابي وهؤلاء هناك لمعاقبتي رغم أنني لم أكن أشعر بجسدي.. فجأة تحركوا بعيداً عني.. ثم صرخت بكل قوة طالبة ربي أن يسامحني واستيقظت وأنا في قمة الرعب والخوف!
    الانتقام المفزع!
    أما طارق فهو شاب سعودي الجنسية.. قال عن تجربته في الاقتراب من الموت: (اقتربت من الموت عندما كنت مع أصدقائي في سيارة أحدهم.. كنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم.. استقلينا السيارة.. شعرت أن أحدا يراقبني.. كنا نسير بسرعة جنونية.. جلست في المقعد الخلفي للسيارة بجوار الباب الأيمن.. كنت حاملاً علم السعودية وكان نصفي الأعلى خارج السيارة.. فجأة فقد صديقي السيطرة على السيارة.. وهناك رأيت منظرا أشبه بالخيال.. نظرت خلفي فرأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت إلى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة.. شعرت أني طويل القامة جدا.. خفيف الوزن.. مسلوب الإرادة، رأيت كل ما حدث لي منذ الولادة كأني أراقبه.. بعدها اختفى كل شيء.. كنت أمشي، لكن الخطوة بعشر خطوات، عندما أنظر يميني ويساري أرى أشخاصا بعضهم يراقبني والآخر كأنه ينتظر مني شيئا وبعضهم ينظر إلى الآخر.. رأيت أشخاصا كنت قد آذيتهم ينظرون إليّ وكأنهم يريدون الانتقام مني.. خفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي وشعرت أن جسدي أصبح بارداً جداً.. وأحسست بعد ذلك أني أسقط من فوق جبل مرتفع جداً لم أشعر بالارتطام.. كان كل شيء مظلم شعرت بعدها بجسدي فوقفت.. ترنحت يمينا ويسارا.. سقطت على الأرض وكانت باردة جدا ثم رأيت نورا ووجه رجل ينظر إلي ثم هرب.. فجأة استيقظت ووجدت نفسي عاريا داخل ثلاجة موتي.. علمت بعد ذلك أنني مت حوالي13 ساعة.. وقد أدهشتني مسألة الوقت كثيرا.. فلقد شعرت أن حادث السيارة مر عليها حوالي 15 دقيقة فقط.


    التغيرات بعد المررو بتجربه الاقتراب من الموت

    .
    التغيّرات في الصفات الفسيولوجية الأساسية
    ,الارتياح إلى الغموض,ازدياد معدل الذكاء,كما يصبح أكثر إبداعا,وحساسا بصورة غير طبيعيي تجاه الضوء والصوت,),اضطراب عمل الساعة البايولوجية وانخفاض معدل ضغط الدم,التسارع في العمليات الأيضية للجسم وارتفاع نسبة التمثيل الغذائي,(انخفاض معدل استقبال العقاقير الطبية والمركبات الكيمائية العلاجية),وغالبا ما يتحول إلى خيار العناية الصحية كعلاج بديل,حساسية تجاه الكهرباء,تعدد أنواع الادراكات الحسية,ارتفاع مستوى التحسس وحساسية في الجسد,يمكنه أن يمتلك القدرة على الشفاء,الميل للخضروات والحبوب (فقدان الشهية للحم),يبدو أنه قد أصبح أصغر سنا(حيث يظهر الفرق قبل أو بعد الصور).
    · يمكن للتحسس من الضوء والصوت أن يصبحا مسألة جدية, الأمر الذي يحتم تغيير بعض طرق العيش.
    ففي حين يتعلّم أغلب أصحاب تجارب الاقتراب من الموت التقليل من التعرّض لأشعة الشمس, لا يتمكن الآخرين من ذلك بصورة كافية.أما فيما يتعلّق بالصوت العالي والأصوات المنفرة, فإن كل واحد منهم يعاني من الصعوبة في ذلك تقريبا.
    كما لا يستطيع اغلبهم أن يستمر في تحمّل موسيقى الروك الصاخبة,في حين يفضل غالبية واسعة منهم الموسيقى الكلاسيكية ,والألحان المتناغمة والأصوات الطبيعية ,ويصبح متحمّس لاستخدام الموسيقى في العلاج.
    · إن التغيّرات الفسيولوجية ,تستمر طوال التغيّر الحاصل في الواقف,الأمر الذي يؤدي في النهاية بأصحاب التجارب إلى الاقتراب من الصحة والقدرة على المعالجة,العمل,المال,طراز العيش ونتائج العلاقات الاجتماعية.
    لقد قال الكثير منهم أنهم يشعرون كما لو أنهم يتعلمون من جديد كيفية استخدام أجسادهم وعقولهم.


    لا يمكن تزييف النتائج التي تعقب تجارب الاقتراب من الموت,كما لا يمكنك أن تخفي استجابتك للطريقة التي تؤثر عليك (سواء أن كنت تدرك ما الذي تفعله أم لا).


    تجارب وابحاث حول الموضوع

    تجارب وابحاث


    طرحت العديد من النظريات حول طبيعة تجارب الاقتراب هذه,فقد اعتقد البعض إن سبب هذه التجارب هو التغير الحاصل في فسلجة الدماغ كموت خلايا الدماغ , وربما بسبب إفراز مادة الأندورفين,في حين تضمنت بعض النظريات الأخرى رد الفعل النفسي الذي يحدث للإنسان عند اقترابه من الموت,أو حالة اقتران بين رد الفعل النفسي والنقص الحاصل في الأوكسجين.
    لكن لحد الآن ,لا توجد أية دراسة علمية دقيقة ومقنعة تفسر لنا سبب ومضمون هذه التجارب,فجميع الدراسات مهتمة بعليّة استعراض الماضي في هذه التجارب وتعتمد عملية انتقاء المرضى.
    نحن نريد أن نعرف إن كان هناك أي تفسير فسيولوجي أو نفسي أو كل ما له علاقة بالعقاقير الطبية ,يفسر لنا استمرار عملية الوعي عند بعض الناس أثناء الموت ألسريري.
    في سنة 1988 قمنا بدراسة لحالة 344 مريضا نجوا من السكتة القلبية بصورة متعاقبة, في عشرة مشافي هولندية, متحّرين بذلك حالة التكرارية وسبب تجارب الاقتراب من الموت وما تضمنته هذه التجارب أيضا .
    لقد سألناهم إن كانوا يتذكرون فترة الوعي أثناء موتهم ألسريري وما الذي يتذكرونه, وعندما قمنا بتوثيق ما أفاد به هؤلاء المرض كانت النتائج كالآتي:
    أفاد 62 مريضا,أي نسبة(18%) بأنهم يتذكرون الفترة التي كانوا فيها في حالة الموت ألسريري,في حين أقرّ 41مريضا أي نسبة (12%) بأنهم يتذكرون أمورا ما, أثناء فترة موتهم ألسريري,وأفاد 21مريضا أي ما نسبته(6%) أنه قد حصلت معهم تجارب غير جوهرية أثناء تلك الفترة,وأفاد 23 مريضا, أي نسبة(7%) بأنهم قد حدثت معهم تجارب جوهرية,في حين لم يتذكر 282, مريضا أي نسبة(82%) من هؤلاء المرضى,أي شيء أثناء تلك الفترة.
    وفي دراسة أميركية أُجريت على 116 مريض نجوا من السكتة القلبية ,أفاد 11 مريض أي ما نسبته (10%) بأنهم قد حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت,ولم تذكر هذه الدراسة عدد المرضى الذين حدثت لهم تجارب اقتراب سطحية.
    وفي دراسة بريطانية أُجريت أيضا على نفس النوع من المرضى, بلغ عددهم 63 مريضا قد نجوا من خطر السكتة القلبية, أفاد أربعة منهم, أي ما نسبته(6.3%) منهم فقط بحدوث تجارب اقتراب جوهرية , وأفاد 3منهم, أي ما نسبته(4.8%) بحدوث تجارب غير عميقة, في حين تحدث سبعة منهم أي ما بلغت نسبته(11%) عن ذكريات حدثت لهم أثناء السكتة القلبية.
    وفي دراسه التي أجريت في معهد ابحاث تجارب الاقتاب من الموت على 50 مريضا حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت أفادوا عن إدراكهم لأنفسهم وهم في حالة الموت ,وأفاد 30% منهم عن مسيرهم خلال نفق ورؤيتهم لمشاهد سماوية أو أنهم قد التقوا بأقاربهم الموتى, وأفاد 25 منهم عن تجاربهم في الخروج من الجسد وأنهم قد تخاطروا مع النور أو أنهم قد رأوا ألوانا,وقال 13% منهم أنهم قد رأوا استعراضا لحياتهم ."لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل
    و في موضع آخر من نفس المقال أشار الدكتور لوميل إلى سبب بروز هذه الظاهرة,وهذا يعني أن هذه الظاهرة ليست وليدة العصر الحديث ,بل هي قديمة بقدم الإنسان ,لكن التطور التقني في مجال الطب هو الذي لفت الأنظار إلى اكتشاف هذه الظاهرة :



    " إن بعض الناس الذين نجوا من خطر الموت أفادوا بتجارب استثنائية وتزداد نسبة حدوث هذه التجارب بسبب تطور التقنية الحديثة في عمليات الإنعاش.


    إن ما تتضمنه هذه التجارب والآثار الناجمة عنها تبدو متشابهة في جميع أنحاء العالم وتتم خلال جميع الأوقات والثقافات,
    يمكننا تعريف هذه التجارب : أنها تقرير للذاكرة عن الانطباع الكامل الذي حدث خلال لحظات الوعي تلك,يتضمن العديد من العناصر الخاصة ,مثل عملية الخروج من الجسد..مشاعر البهجة..رؤية النفق والنور..مقابلة الأقرباء المتوفين أو استعراض الحياة.
    لقد حدثت الكثير من التجارب أثناء هذه الحالات ,كالسكتة القلبية(الموت السريري),السكتة الدماغية بسبب فقدان الدم,أو الصدمة الحاصلة في الدماغ نتيجة جرح ما أو نزف دماغي,أو في حالات الغرق والاختناق وكذلك نجدها في حالات مرضيّة أُخرى,خالية من خطر الموت المباشر.
    تحدث أيضا تجارب مشابهة لتجارب الاقتراب من الموت في المرحلة النهائية للمرض, تُدعى هذه الحالات برؤى الموت ألسريري.
    إضافة إلى ذلك توجد حالة أُخرى مشابهة وهي ما تُسمّى بحالة الخوف من الموت, فقد تحدث هذه الحالات في ظروف يكون فيها من المتعذر تلافي الموت, كما نجدها في حوادث السير الخطرة أو الحوادث التي تحصل لمتسلقي الجبال.
    إن الانتقال الحاصل في تجارب الاقتراب من الموت يُحدث تغييرا عميقا في حياة الناس يتخلّصون فيها من حالة الخوف من الموت.
    يبدو أن حدوث تجارب الاقتراب من الموت هو منتظم بشكل نسبي, وهي ظاهرة يتعّذر تفسيرها في نظر الكثير من الأطباء ولهذا يحدث التجاهل لنتائج البقاء في الحالات المرضية الحرجة.
    إن جميع هؤلاء المرضى أفادوا بعد أن استعادوا وعيهم, أنهم قد جربوا حالات من الوعي الواضح, حصلت لهم فيها حالات من الاستذكار والأحاسيس وإدراك حسي لوجودهم خارج وفوق أجسادهم, خلال فترة الغيبوبة.
    وتحدثوا أيضا عن رؤيتهم للممرضات والأطباء وعائلاتهم التي تنتظر خارج وحدة العناية المركزة.
    هل يعني موت الدماغ هو الموت بالفعل, أم إنه مجرد البداية لعملية موت قد تستغرق عدة ساعات ؟

    في حين يرى الدكتور(بيتر فينويك.Peter Fenwick
    "أن الأسباب التي تنتج مثل هذه التجارب مختلفة, وأنها نوع من الإدراك الفائق وأنه من الصعب التمييز بين تجارب الاقتراب من الموت وبين تجارب الإدراك الحسي الفائق, فنجد على سبيل المثال, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من الاسترخاء أو أثناء الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق.
    أما الدكتور ( كين رنك (Ken Ring وهو طبيب نفساني وأستاذ لامع في جامعة (كونيكتيكت Connecticut) وأحد أبرز العلماء الباحثين في هذه التجارب,وقد تأثر (رنك) بعد قراءته لكتاب (ريموند مودي) أيضا.
    لقد أدرك الدكتور رنك أن الدراسة القائمة على أساس علمي ستُعزز من اكتشاف الاسترخاء أواسرار الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق

    ,فقام ببحث تضمن حالة 102 ناج من الموت,فأوصله بحثه إلى نتائج معينة.
    كذلك قام بوضع حجر الأساس لبحث آخر في تجارب الاقتراب من الموت بين العميان,وقد نتج عن هذا البحث كتابه (الرؤية الذهنية) الذي يعتبر كتاب رائع في بحوث تجارب الاقتراب من الموت,كما هو الحال مع كتبه الأخرى مثل(دروس من النورLessons From Light ),(مباشرة إلى أوميغاHeading Toward Omega ),( الحياة عند الموت),(مشروع أوميغا The Omega Project).



    يقول لنا (رنك) بعد سنوات من البحث والتقصي الصامت في تجارب الاقتراب من الموت:


    "أن المسألة أبعد من أن تكون خاضعة للتفسيرات والنظريات العلمية, وأن هذه التجارب هي نوع من الرسائل الآتية من مصدر آخر غير المصدر الأرضي وأنها دليلا على استمرارية الوعي الإنساني بعد الموت, وبالتالي حياة أخرى بعد هذه الحياة.
    إني أعتقد حقا..ولكن ليس على أساس معطياتي أو معطيات الآخرين المتعلقة بتجارب الاقتراب من الموت فحسب,من أننا نستمر في امتلاك وجود واع بعد موتنا الفيزيائي,وإن التجربة الجوهرية تمثل البداية, ومضة من الأشياء التي ستأتي.
    إن فهمي لتجارب الاقتراب من الموت هذه, يقودني إلى اعتبارها تعليمات, أو رسائل وحي كما يبدو لي..إن هذه التجارب تدلل بوضوح أن هناك شيئا أكبر..شيئا ما وراء عالم حواسنا الفيزيائي.
    إن أي إمرء يبذل جهدا ليُعلّم نفسه طبيعة ونتائج التجارب الصوفية الأصيلة أو الدينية ,سرعان ما يقتنع أن التجربة الجوهرية في حد ذاتها هي عضو في هذه العائلة الكبيرة.

    من الناحية الطبيعية لا يستطيع البشر الأحياء مغادرة العالم المادي للاستكشاف, أنهم يستطيعون فقط تعلم التركيز على ما وراءه.
    قد يقول بعض المشككين في صدق هذه التجارب ,أن الأمر لا يعدوا أن يكون هلوسة أو اضعاث أحلام,و قد تصدى الكثير من الباحثين والعلماء ,الذين يشار إليهم بالبنان في المسيرة العلمية الإنسانية ,للرد على مثل هذه الشكوك ,فلمن أراد البحث في مثل هذه الظاهرة عليه التعمق بصورة أكثر كي يحصل على وجهة نظر صحيحة وشاملة وقناعة مبنية على أساس علمي متين.


    وفي النهايه
    انها علامه من الله تهدينا الي طريق الخير
    لعلنا نهتدي علي يدي
    العائدون من الموت

    (عدل بواسطة أسامة منصور on 05-31-2013, 11:01 AM)
    (عدل بواسطة أسامة منصور on 05-31-2013, 11:07 AM)

                  

05-31-2013, 02:08 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: أسامة منصور)

    شكرا إسامة على منح القراء متعة الاطلاع على هذه التجارب والبحوث ..
    أنا شخصيا وجدت نفسي مع تفسيرات هذين العالمين :
    Quote:
    في حين يرى الدكتور(بيتر فينويك.Peter Fenwick
    "أن الأسباب التي تنتج مثل هذه التجارب مختلفة, وأنها نوع من الإدراك الفائق وأنه من الصعب التمييز بين تجارب الاقتراب من الموت وبين تجارب الإدراك الحسي الفائق, فنجد على سبيل المثال, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من الاسترخاء أو أثناء الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق.
    أما الدكتور ( كين رنك (Ken Ring وهو طبيب نفساني وأستاذ لامع في جامعة (كونيكتيكت Connecticut) وأحد أبرز العلماء الباحثين في هذه التجارب,وقد تأثر (رنك) بعد قراءته لكتاب (ريموند مودي) أيضا.
    لقد أدرك الدكتور رنك أن الدراسة القائمة على أساس علمي ستُعزز من اكتشاف الاسترخاء أواسرار الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق

    ,فقام ببحث تضمن حالة 102 ناج من الموت,فأوصله بحثه إلى نتائج معينة.
    كذلك قام بوضع حجر الأساس لبحث آخر في تجارب الاقتراب من الموت بين العميان,وقد نتج عن هذا البحث كتابه (الرؤية الذهنية) الذي يعتبر كتاب رائع في بحوث تجارب الاقتراب من الموت,كما هو الحال مع كتبه الأخرى مثل(دروس من النورLessons From Light ),(مباشرة إلى أوميغاHeading Toward Omega ),( الحياة عند الموت),(مشروع أوميغا The Omega Project).

    يقول لنا (رنك) بعد سنوات من البحث والتقصي الصامت في تجارب الاقتراب من الموت:

    "أن المسألة أبعد من أن تكون خاضعة للتفسيرات والنظريات العلمية, وأن هذه التجارب هي نوع من الرسائل الآتية من مصدر آخر غير المصدر الأرضي وأنها دليلا على استمرارية الوعي الإنساني بعد الموت, وبالتالي حياة أخرى بعد هذه الحياة.
    إني أعتقد حقا..ولكن ليس على أساس معطياتي أو معطيات الآخرين المتعلقة بتجارب الاقتراب من الموت فحسب,من أننا نستمر في امتلاك وجود واع بعد موتنا الفيزيائي,وإن التجربة الجوهرية تمثل البداية, ومضة من الأشياء التي ستأتي.
    إن فهمي لتجارب الاقتراب من الموت هذه, يقودني إلى اعتبارها تعليمات, أو رسائل وحي كما يبدو لي..إن هذه التجارب تدلل بوضوح أن هناك شيئا أكبر..شيئا ما وراء عالم حواسنا الفيزيائي.
    إن أي إمرء يبذل جهدا ليُعلّم نفسه طبيعة ونتائج التجارب الصوفية الأصيلة أو الدينية ,سرعان ما يقتنع أن التجربة الجوهرية في حد ذاتها هي عضو في هذه العائلة الكبيرة.

    من الناحية الطبيعية لا يستطيع البشر الأحياء مغادرة العالم المادي للاستكشاف, أنهم يستطيعون فقط تعلم التركيز على ما وراءه.
    قد يقول بعض المشككين في صدق هذه التجارب ,أن الأمر لا يعدوا أن يكون هلوسة أو اضعاث أحلام,و قد تصدى الكثير من الباحثين والعلماء ,الذين يشار إليهم بالبنان في المسيرة العلمية الإنسانية ,للرد على مثل هذه الشكوك ,فلمن أراد البحث في مثل هذه الظاهرة عليه التعمق بصورة أكثر كي يحصل على وجهة نظر صحيحة وشاملة وقناعة مبنية على أساس علمي متين.

    وإن كانت لي ثمة إضافة فهي أن الموت الكامل مسح تام لوعي حياتنا الفيزياية وانتقال لمرحلة تالية هي بحسب قناعتي تطورية وأرقى ..
    وفي تصوري علامة الموت الكامل تبدأ من لحظة خروج العين من محجرها دهشة ولكن قبل أن يعود الوعي إلي الجسد تنسَل الحياة .
                  

05-31-2013, 02:47 PM

أسامة منصور

تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: الموت الكامل مسح تام لوعي حياتنا الفيزياية وانتقال لمرحلة تالية هي بحسب قناعتي تطورية وأرقى

    أستاذي الكريم محمد علي طه تحياتي ، وهو تفسير يتفق تماماً مع رؤية ديننا الإسلامي دين الحنيفية السمحاء حيث أن الحياة الدنيا ما هي إلا تمهيد لحياة أخري
    حياة خالدة يتمايز فيها الناس بحسب أعمالهم في حياتهم السابقة ..نسأل الله أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها وأن يشملنا جميعاً برحمته الواسعة يوم لاينفع مال ولا
    بنون إلا من أتي الله بقلب ســــليم.

    (عدل بواسطة أسامة منصور on 05-31-2013, 02:50 PM)

                  

06-01-2013, 10:04 AM

أسامة منصور

تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: أسامة منصور)

    Quote:

    جراح دماغ أميركي شهير يتراجع عن إنكاره الحياة بعد الموت ويثبت وجودها


    جراح دماغ أميركي شهير بحادثة يؤمن بعدها بوجود حياة الموت


    رغم أن الكتب السماوية تحدثت عنها وكذلك المعتقدات والميثولوجيا القديمة، إلا إن كثيراً من الناس العاديين والعلماء في الغرب ينكرون وجود حياة بعد الموت بحسب سكاي.
    وكثيرا ما سمعنا عن أشخاص "عادوا من الموت" ليخبروا قصصا عن وجود تلك الحياة بعد الموت، بل وقدموا أوصافا لها، إلا أن البعض لم يكن يصدق مثل تلك "الخزعبلات" برأي عدد من العلماء.
    لكن في قصتنا هذه، فإن من كان ينكر الحياة بعد الموت هو طبيب جراح دماغ بارزا تخرج من جامعة هارفارد، أصيب بعارض مرضي دفعه إلى التراجع عن معتقداته السابقة.
    وأعلن جراح الأعصاب الشهير إيبن ألكساندر، أنه كان يستبعد احتمال وجود حياة بعد الموت لكنه أعاد النظر في أقواله السابقة بعدما عاش تجربة حقيقية أقنعته بأن الجنة موجودة.
    أما التجربة التي خاضها ألكساندر فتمثلت بسقوطه ضحية غيبوبة طوال سبعة أيام في العام 2008 إثر إصابته بالتهاب السحايا.
    وقال ألكساندر إنه خلال فترة مرضه "انسد" على إثرها ذلك الجزء من الدماغ الذي يتحكم بأفكار الإنسان ومشاعره، لكنه خاض بعد ذلك تجربة "شيء أكثر عمقا منحني سببا علميا للاعتقاد بحالة الوعي بعد الموت".
    وقال في مقالة نشرتها مجلة "نيوزويك" الأميركية للترويج لكتابه "دليل على وجود الجنة" إنه التقى بامرأة جميلة ذات عيون زرقاء في مكان مؤلف من الغيوم الضخمة البيضاء التي تميل إلى اللون الوردي"، وكائنات أو مخلوقات من نور.
    وأثناء تأليف كتابه خطر له أن هذه المخلوقات قد تكون طيوراً أو ملائكة، لكنها لم تكن أياً منهما.. فهي مخلوقات غير معروفة في كوكبنا، بل أكثر تقدما.. وأكثر رقيا من المخلوقات المعروفة، كما أفادت صحيفة التليغراف البريطانية.
    وقال إنه سمع صوتا ربانيا يأتي من الأعلى، مشيرا إلى أنه تساءل ما إذا كان هذا الصوت صادر عن تلك المخلوقات.
    وأكد الطبيب الجراح أن كثيرا من مرضاه كانوا يتحدثون عن أمور كهذه، لكنه لم يكن يعيرهم اهتماما معتقدا أنها شكل من أشكال الهلوسة أو نتاج الأدوية المخدرة التي أعطيت لهم.
    ولكن بعد تجربته الشخصية، بات ألكساندر مقتنعا أنها حقيقة رغم غرابتها، وقال: "حقيقة وبعيدة كل البعد عن الوهم والخيال، بل أكثر حقيقة وواقعية من حياتي نفسها".

    الموضوع منقول
                  

06-01-2013, 10:49 AM

أسامة منصور

تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: أسامة منصور)

    Quote: نقلت هذه الحادثة عن كتاب "الأرواح" للشيخ طنطاوي جوهري في صفحة 16 قال :

    "روى الدكتور جيبيه في كتابه (تحليل الأشياء) ما يأتي تعريبه :

    حدّثني شابّ له من العمر ثلاثون سنة نقّاش ماهر في صناعته قال : دخلت منذ أيام منزلي نحو الساعة العاشرة ليلاً وقد اعتراني نوع غريب من الإعياء فأوقدت المصباح ووضعته على مائدة بالقرب من سريري ثمّ أشعلت سيكارة وتمدّدت على مقعدي قصد الاستراحة . وما كدت أسند رأسي إلى ظهر الكرسي حتّى شعرت بالأشياء المجاورة أخذت تدور من نفسها واعترتني دوخة شديدة انتقلت على أثرها فجأة ومن دون انتباه إلى وسط الغرفة فعجبت لِهذا الانتقال الغريب .

    ولا تسل عن اندهاشي لمّا نظرت إلى ما حولي فرأيت جسمي متمدّداً على المقعد برخاوة ويساري مرفوعة على رأسي والسيكارة بين أصابعها . ففي أوّل وهلة ظننت نفسي نائماً وأنّ ما أراه حلماً وإذ لاحظت بعد هنيهة أنّي لم أرَ قطّ حلماً واضحاً كهذا خلتُ نفسي ميّتاً ، وإذ ذاك خطر على ذهني ما كنت سمعته عن وجود الأرواح وقلت في ذاتي أنّي أصبحت روحاً وتذكّرتُ كلّ ما قيل لي في هذا الموضوع وأسفت بمرارة على نهاية حياتي قبل إكمال بعض أعمالي .

    ثمّ دنوت من جسمي الذي كنت أخاله جثّة فرأيت فيه من حركة التنفّس ما نبّه خاطري ونظرت إلى صدره فعاينت القلب من داخله يطرق بنظام طرقات ضعيفة فتأكّدت حينئذٍ أن قد اعتراني إغماء غريب في بابه وقلت في نفسي إن من يُغشى عليهم لا يتذكّرون ما يصيبهم وقت الإغماء وخفت أن أفقد ذكر ما أراه بعد إفاقتي من الغشيان . وإذ أمنت قليلاً أمر الموت صرفت ذهني إلى ما حولي وتغاضيت عن جسدي الراقد على المقعد فنظرت إلى المصباح وإذ رأيته مشتعلاً بالقرب من سريري خفت على الستائر أن تلتهب بفعل الحرارة فقصدت أن أطفئ المصباح فأمسكت زرّ الفتيلة وعبثاً حاولت برمه مع أنّي كنت أشعر جيّداً بدقائق الزرّ بين أصابعي ولكنّي لم أقوَ على تحريكه بتاتاً . ثمّ صرفت نظري إلى نفسي فرأيت ذاتي كأنّي متّشح بلباس أبيض ويدي تخترق جسمي بسهولة وإذ وقفت تجاه المرآة فبدلاً من أن أرى صورتي مرتسمة عليها شعرت بنظري يمتدّ إلى ما وراءها فرأيت الجدار ومؤخّر الصور والأمتعة الموجودة في غرفة جاري مع أنّه لا وجود للنور فيها ؛ إنّما كنت أستضيء بشعاع نور ينبعث من صدري وينير الأشياء الواقع نظري عليها .

    فخطر ببالي أن أدخل غرفة جاري التي لم أرها قطّ قبلاً وهو كان متغيّباً وقتئذٍ عن باريس فما كدت أشعر برغبتي هذه حتّى عاينت نفسي داخل الغرفة ولا أدري كيف تمّ هذا الانتقال السريع ، إنّما على ظنّي اخترقت الجدار كما اخترقه نظري . فأخذت أتجوّل في مخادع جاري لأوّل مرّة وأحفظ في ذهني ما أراه فيها ثمّ دخلت مكتبته وقرأت أسماء بعض كتب موضوعة على الرفوف وكلّما قصدت الانتقال من مكانٍ إلى آخر كنت أصير حيثما أرغب بلمح البصر وبمجرّد إرادتي .

    ومنذ ذلك تشوّهت أفكاري وما عدت أذكر شيئاً ، فقط أعلم أنّي كنت أنتقل إلى أماكن بعيدة جداً إلى إيطاليا على ما أظنّ ولكن لست أدري ما رأيت وعملت فيها إذ لم يعد لي سلطة على ضبط أفكاري وهي تنقلني حيثما توجّهت قبل أن أتولّى زمامها ؛ فحمقاء المنزل كانت وقتئذٍ معها المنزل إلى أن صحوت الساعة الخامسة صباحاً وأنا متوسّد المقعد بارد الجسم متشنّج الأعضاء وسيكارتي بيدي مطفأة . فقمت إلى سريري واعتراني نفاض مزعج نمت على أثره بضع ساعات وما استيقظت إلاّ ضحى النهار .

    واستنبطت في ذلك اليوم حيلة للدخول مع البوّاب إلى منزل جاري فتفقّدت الصور والأثاث وأسماء الكتب فرأيت كلّ هذا طبق ما عاينت وقت الإغماء إلاّ أنّي لم أكلّم أحداً بالحادثة حذراً من أن ينسبوا لي الجنون أو الهذيان ." انتهى .


                  

06-02-2013, 06:58 AM

أسامة منصور

تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: أسامة منصور)

    مقتطف من كتاب الإنسان بعد الموت لمحمد حسن الحلي
    Quote: النفوس بعد الموت

    قلنا فيما سبق أنّ الموت كالولادة ، فكما يخرج الجنين من بطن أمه ويرى أنه انتزع جسماً كان يغلّفه ، كذلك النفس عند الموت ترى أنّها انتزعت جسماً كان يغلّفها وخرجت منه ، ولَمّا كانت النفس تعوّدت هذا الجسم وكان يقيها من المؤثّرات الخارجية وكان ملجئاً لَها أخذت تتبعه في بادئ الأمر إلى حيث نقلوه ، ولكنّها في ذلك الوقت تكون متفكّرة ومتعجّبة إذْ ترى أنّها صارت في عالمٍ آخر ، فبعد أن كان الإنسان ذا جسمٍ مادي ثقيل ، أصبح أثيرياً خفيفاً ، وكان لا يسمع إلاّ القريب فصار يسمع البعيد والقريب ، وكان لا يرى المخلوقات الروحانية فصار يرى الروحانية والمادية ، وكان ضعيف النظر فصار قويّ البصر ، وكان يمشي على الأرض فصار يمكنه أن يطير في الفضاء بلا جناح .

    فإذا رأى ذلك من نفسه أخذته الدهشة ، ثمّ يزيد عجبه إذا رأى أهله وأقاربه يبكون عليه ويقولون مات فلان ، فيأتي إليهم ويقول لَهم : "إنّي لم أمت فما بالكم تبكون عليّ وتقولون مات فلان ألا ترونني واقفاً أمامكم ؟" ولكن لا يسمعه أحدٌ منهم ولا يراه أحد لأنه أصبح مخلوقاً أثيرياً والأثيريات لا تراها الماديات ، ولا يزال يكرّر عليهم الكلام حتّى يعلم أنّهم لا يرونه ولا يسمعونه فحينئذٍ يتركهم إلى ما شاؤوا أن يفعلوا ولِما أرادوا أن يتكلّموا ، فحينئذٍ تأتي إليه أقاربه الأموات ويأخذونه معهم إلى أماكنهم فيتحدّثون ويتزاورون ويأكلون ويشربون ، ويتنزّهون في الحدائق هذا في الليل ، فإذا أصبح الصباح وطلعت الشمس رجعوا إلى أماكنهم ولا يخرجون إلاّ وقت غروب الشمس ، وقد يخرج بعضهم في النهار ويتجوّلون في بعض الأماكن ولكن لا يرتاحون في جولتهم ولا يأنسون بل تؤذيهم الشمس وتخطفهم الطير وتزعجهم أصوات الناس والضوضاء وتهوي بهم الريح في مكانٍ سحيق فيرجعون إلى أماكنهم ، وإنّما يكون خروجهم بالليل ورجوعهم بالنهار لأنّ الشمس تؤذيهم فلا يستطيعون النظر إليها ولا الجلوس في أشعتها ولا يطيب لهم العيش إلاّ في الظلام ، وذلك لحدّة بصرهم وقوته ، يكتفون بالضياء القليل كضياء المصباح أو ضياء القمر أو بلا ضياء ، فهم من هذه الوجهة كالخفّاش يطير بالليل ويختفي بالنهار ، ولذلك يسكنون السراديب أو المحلاّت المنعزلة عن الناس التي لا تنزل عليها أشعة الشمس أو الكهوف أو الخرائب أو البيوت المتروكة التي لا تسكنها الناس . قال الله تعالى في سورة الدهر في وصف أهل الجنة {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا} ، أبعدهم الله تعالى عن الشمس لأنّها تؤذيهم .
                  

08-29-2013, 11:41 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: أسامة منصور)

    للفائدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de