النعمان حسن بلا هيصة وفلقة دماغ القرار عند الدولار والدولار عند ال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2013, 02:25 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النعمان حسن بلا هيصة وفلقة دماغ القرار عند الدولار والدولار عند ال

    النعمان حسن - بلا هيصة وفلقة دماغ القرار عند الدولار والدولار عند النجار

    منذ أن أعلنت معركة التحدي في الاتحاد العام بين حاج احمد واحمد أو بتعبير دقيق بين حاج احمد وأولاده بعد التمرد الشهير لتلاميذ البروف عليه ساد الإعلام والأوساط الإعلامية وكتاب الأعمدة موجة من التحليلات والتخريجات حول المعركة القادمة وكأن هذه المعركة تقوم على الكفاءات والقدرة و( ..... و..... و.... لأخر الواوات) ولكن هل كانت هذه القيم هي صاحبة القول الفيصل في الانتخابات في أي فترة من الفترات السابقة من عمر مجموعة الاتحاد قبل الانقلاب.

    مكابر من يدعى غير ذلك ولوان من عاشروا هذه المعارك عن قرب منذ الستينات وكثيرون منهم أحياء الآن كشفوا عن دواخلهم وما يعلمونه عنها لما أجهد عاقل نفسه في التنظير والتحليل في المعركة الحالية .

    انتخابات الاتحاد العام منذ الستينات وحتى الآن سادتها امبروطوريتان تخللتها فترات كانت الدولة تتدخل وتعين بعض الشخصيان من خارج الامبروطوريتين حسب مزاج الوزير.

    الإمبراطورية الأولى والتي ظلت مهيمنة حتى نهاية السبعينات كانت إمبراطورية يهيم عليها وقابض عليها بيد من حديد رحمة الله عليه يحيى الطاهر فهو القابض على مفاتيحها وسلاحه فئ ذلك هيمنته على اتحاد الخرطوم لهذا ظل الطاقم الذى يحكم الاتحاد خلال إمبراطوريته هو صناعة المرحوم يحيى لدرجة انك لا تستبعد أن يظرف بابك يوما في عز الليل وفى صباح اليوم التالي تجد نفسك رئيسا أو سكرتيرا للاتحاد والتاريخ يشهد على من نال منهم هذا (الشرف) دون ذكر الأسماء.
    جاءت الإمبراطورية الثانية على انقاض الإمبراطورية في مطلع الثمانينات عندما قاد صديقي الودود الدكتور كمال شداد انقلابا أقصى به إمبراطورية (المارشال) يحي وأطاح به عن العرش بعدان نجح في إثارة الأقاليم ضد الخرطوم لتقوم عندئذ كتلة إقليمية موحده يهيمن عليها البروف لتنتقل الهيمنة على الاتحاد من المارشال للبروف وكما كان يحدث في فترة المارشال ظل عهد الدكتور يشهد كيف انه يطرق بابك ليلا لتجد نفسك سكرتيرا أو نائبا للرئيس صباح اليوم التالي (واسألوا صديقي الأستاذ مجدي شمس الدين كيف جاء أول مرة سكرتيرا للاتحاد) وكما كان يحدث فئ الإمبراطورية الأولى إن الإمبراطورية الثانية تخللتها أيضا تدخلات من الدولة بالتعيين وان كانت أكثر حدة بسبب صدامات الدكتور مع السلطة.

    إذن ما هو الجديد الآن؟

    الجديد إن الإمبراطورية الثانية في عهد صديقي الدكتور انقسمت على نفسها حيث إن من طرق الدكتور أبوابهم ليلا وجاء بهم شركاء له في الإمبراطورية (انتفخ ريشهم) وأطاحوا به بانقلاب داخلي وهاهم نحن الآن تحت ظل معركة في نفس الإمبراطورية بعد أن أصبحت جناحين متصارعين وهكذا عاد السيناريو كما كان لا جديد فيه غير إن الدكتور اجبر على أن يطرق أبواب فرقة جديدة من التلاميذ بعد أن تكتل كل من صنعهم بيده في مواجهته في هذه المعركة إلى أن أصبحت بين فصيلين من نفس المنشأ بين الإمبراطور ومن قادوا انقلابا عليه واليد يا جماعة إن كلا الجانبين يعلم بالتفصيل الدقيق قدرات الطرف الآخر وأساليبه ومداخله في اللعبة لهذا فهي معركة مكشوفة للجانبين وان كانت غامضة على الآخرين لهذا نراها تأخذ شكلا شرسا على غير الانتخابات السابقة.

    أردت بهذا أن أوجه رسالة للذين يجهلون طبيعة الأشياء في معارك الانتخابات كما يؤكد تاريخها وهم يجاهدون أنفسهم في التحليل والتنظير إنما (يحرثون في البحر) فالانتخابات لن تحسمها تحاليل تبنى على الكفاءات وعلى اجتماعات تعقدها الكليات وبيانات تصدر من هذه الكتلة وتلك وإنما الذي يحسمها في نهاية المطاف( ستارة حمراء) يخطط لها في الظلام عندما يقف خلفها حامل التفويض ليدلى بصوته وهو في غاية الاطمئنان إلى أن أحدا لا يملك أن يعرف لمن صوت حيث إن البطاقة تخلوا من الإشارة للجهة التي يصوت نيابة عنها ولا تكشف هويته.
    عندها وخلف الستارة الحمراء لن تتحدث كتلة اجتمعت وقررت أن تساند زيد أو عمر وإنها أعلنت ذلك عبر الأجهزة الإعلامية بل وشاركت علانية في لقاءات واجتماعات لهذه المجموعة أو تلك وإنما الذي يتحدث في تلك اللحظة الدولار وبالطبع لا يعلو أي قرار على الدولار إلا في قلة غير مؤثرة.

    ولعلني أسال من يسودون الصحف اليوم بالبيانات والتصريحات والتحليلات بان هذه الكتلة أو تلك اجتمعت وأعلنت إنها حسمت موقفها وحددت مرشحها إذن لماذا لا يصبح بيدكم أن تحسبوا من هو الفائز قبل الاقتراع فالمسالة إن كانت بقرارات كتل تصبح مسالة جمع وطرح طالما إن الكتل تعلن قراراتها في اجتماعات رسمية وتنشرها على الإعلام لهذا ولو إن الأمر كذلك لكان الفائز في المعركة معروفا قبل الاجتماع وقبل الاقتراع و

    ولكن هذا فهم قاصر وبعيدا عن الواقع يوم لا يكون حديث إلا للدولار.

    فالتاريخ يحدثنا عن سوابق غريبة توضح لأي مدى يهيمن الدولار على القرار,

    شخصيا كما أوضحت في مقالة تم ترشيحي وتذكيتي من عضويين ومع ذلك عند الاقتراع حققت صوتا واحدا فأين ذهب صوتي الثاني ومع ذلك أصر ممثلوا الناديين إنهم صوتوا لي حتى لم نملك أن نعرف من سرق الصوت الثاني ومع ذلك كنت أفضل حالا من شخصية هامة(ما في داعي للاسم) رشح رئيسا لاتحاد الخرطوم من ناديين وعند الاقتراع لم يحقق أي صوت بالرغم من انه لم ينسحب ويومها وجد من رشحوه وذكوه فى موقف حرج لان أيا منهم لم يملك أن يدعى بأنه التزم بالقرار وصوت له لأنه لم يحرز صوتا واحدا وهو ما لم يكن يتوقعاه فكانت الفضيحة.( بجلاجل لكن بعد إيه) وهكذا الحال عندما يتحدث الدولار الروايات كثيرة حول هذه المفارقات.

    فالمسألة يا جماعة ليست في كتلة اجتمعت وقررت وأعلنت وليست فيمن هو أكفأ المسالة لحظة يتحدث حملة التفويضات خلف الستارة الحمراء وهى التي لا يتحدث فيها غير الدولار

    لهذا أقولها وبالصوت العالي:

    بلا هيصة وفلقة دماغ القرار عند الدولار والدولار عند النجار0

    ويبقى أخيرا وأنا اعلم ما يدور في ذهن الكثيرين حول موقفي الشخصي من صديقي الدكتور شداد وبالرغم من إنني لست طرفا مباشرا له الحق أن يدلى برأيه لأنني لست صاحب صوت إلا إن أمنيتي أن يرد للدكتور اعتباره بعودته رئيسا للاتحاد كأفضل الخيارين وذلك بأمل أن يعيد ترتيب أوراقه ويتجنب سلبياته لأنه إن فعل ذلك يملك أن يقدم الكثير كما انه بلا شك قدم بجانبه شخصيات تملك أن تضيف الكثير لو انه تخلى عن دكتاتوريته إن من جاء بهم لن يعيدوا لنا تاريخ التلاميذ لحظتها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de