دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
و الله هانت .. حينما يرد الطفل المعجزة .. على الرجل القامة الدكتور السفير على حمد ابراهيم ..!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
سارد بمقال متكامل باذن الله سينشر فى الراكوبة و غيرها
ردا على المقال الفضيحة الذى خطه بركاكة الطفل المعجز
المدعو مصطفى عثمان اسماعيل ..
فما كتبه الطفل المعجزة لا يرقى ان يكتبه خفير فى سفارة نهايك
عن رجل كان فى سدة وزارة الخارجية ..
حاول فيه الرد على مقال للدكتور الدبلوماسى السفير على حمد ابراهيم...
و معروف ان الدكتور السفير على حمد ابراهيم رجل له باع كبير فى العمل الدبلوماسى
و لقد شهد له كل من عمل معه زميلا او فى احدى السفرات التى عمل بها او الادارت
التى اشرف عليها حينما كان يعمل بالخارجية السودانية ..
و له كما يعلم الجميع اسهامات كبيرة فى فضح النظام الانقاذى البغى الفاسد المجرم
و ذلك من خلال المقالات التى يكتبها على راس الساعة متناولا الشأن السودانى ببصيرة و رؤية ثاقبة
فوق كل ذلك فالدكتور السفير على حمد ابراهيم قاص و روائى من الدرجة الاولى ..
و فى البدء نقول للطفل المعجزة ..
الما بتلحقوا جدعو بالحجار ... !!
سآتى لكم بالمقال الذى خطه الدكتور على حمد ابراهيم ..
و ما كتبه الطفل المعجزة محاولا النيل من الدكتور على حمد ..
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و الله هانت .. حينما يرد الطفل المعجزة .. على الرجل القامة الدكتور السفير على حمد ابراهيم ..!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
لكم ان تقفوا على ماورد فى ثنايا المقال من حقيقة ماثلة يعيشها غالب اهل السودان
الا الكيزان و من سار فى دربهم و حالفهم و لا ينكرها ...
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
و منافق و مكابر و وزير فاشل مثل الطفل المعجزة لا يستطيع ان يزور حقيقة حال الشعب السودانى
و لا يكمنه الرد على مثل هذا المقال الواقعى ...
عووك يا بلد: المكتولة لا تسمع الصايحة !
عووك يا بلد: المكتولة لا تسمع الصايحة !
09-25-2013 08:50 PM
المدن السودانية تشتعل غضبا وثورة بصور و سلوكيات تخالف ما عرف عن هذا الشعب فى الماضى غير البعيد عندما كان السودانى يتافف من الشكوى لدى الآخر باعتبار ان الشكوى لغير الله مذلة فى واحدة من اعظم الانسانية.
كانت شكوى الانسان السودانى من ضيق ذات اليد وضيق الماكل والمشرب والملبس فى نفسه و فى اهله اندر من لبن الطير .
بل يذهب اعتقاد الانسان السودانى ان الشكوى من نقص الارزاق يعد ضربا من ضروب عدم القبول بالقسمة الربانية مما يقدح فى خلوصية ايمانه ودينه . وكان يندر ان ترى جمعا من السودانيين وهم يخرجون هاتفين صارخين من جوع ومن مسغبة .
بل حتى فى الثورتين الشعبيتين اللتين اسقطتا نظامين دكتاتوريين خرجح الشعب ثائرا من اجل حرياته السياسية لا من اجل رغيف الخبز وما شابه .
خلال السنوات القليلة الماضية من حكم نظام الانقاذ تبدلت مواقف وسلوكيات الشعب السودانى ازاء مشاكله المعيشية وصار يخرج فى المظاهرات محتجا على اوضاعه المعيشية المتردية.
اذا سألت هذا المواطن السودانى ماذا بدلك وجعلك تشكو من مسغبة ومن جوع للناس من حولك مما كان يعتبر عيبا او حتى تشهيرا بالذات ، لاجابك ان الذى يحرك الغبائن فى صدره هو هذه الفوارق المتطاولة والمستفزة التى احدثها حكامه فى محيطه العام .
حكام يعيشون فى عوالم غير عوالمه . ويتحدثون معه بلغة استفزازية لم يالفها . لقد اصبح هذا الانسان الذى صبر على الاذى وقتا طويلا ، اصبح غير قادر على تحمل ما يجرى فى محيطه .
بل صار السكوت على ما يعايشه فى واقعه الجديد خنوعا واستسلاما وقبولا بالحقارة وتصغير النفس .
لقد صار حديث الانسان السودانى ، خصوصا فى الاطراف ، صار لا ينقطع عن حكامه الذين بدلوا احوالهم الخاصة حتى وصلوا بها الذرى ، وفيهم من جاء الى السلطة بالامس من قاع السلم الاجتماعى.
لقد بدلوا احوالهم الخاصة حتى بلغوا بها الذرى الاجتماعية بينما هبطوا بحياة رعيتهم حتى بلغوا بها الحضيض بما اشاعوا من فقر مدقع بسبب اخطاء فى الحكم والادارة ارتكبوها كان ممكنا تفاديها .
حدة الاحتجاجات التلقائية التى رأيناها راى العين فى بعض احياء العاصمة الوطنية امدرمان تقول ان صبر هذه الطبقات الفقيرة قد نفذ ، ولم يعد فى كنانتها منزع من صبر .
الامر الذى يعكس غفلة نظام الحكم عن امور هى من مسلمات الكياسة الادارية التى تحتاط لاصغر الصغائر من الهفوات لأن النيران الحارقة تتفلت من مستصغر الشرر. لقد غابت عن دوائر الحكم النظرات المتأنية والمتعمقة والاكثر واقعية وشمولية وتجردا .
لقد اخذ البطر والاطمئنان ولاة الامر حتى ظنوا ان شمس السودان قد توقفت عندهم ، ولم يعد فى نيتها ان تبرح مظانهم الوارفة .
لقد عرف العالم سلوكيات الشعب السودانى السياسية الحميدة التى شاهدها وعايشها فى ثورتين شعبيتين ، فى اكتوبر 1964 ، وابريل 1985 من تاريخه القريب مما لا يبرح الذاكرة الجمعية العالمية من سلوكيات هذا الشعب فى ضبط النفس والبعد عن التهور والعنف حتى وهو فى قمة غضبه وثورته .
و حتى وهو يتعرض الى تجاوزات اجهزة حكامه الامنية والبوليسية. ان المرء السودانى بات يخشى على بلده وشعبه من ضياع هذه السلوكيات الحميدة لتجئ فى مكانها سلوكيات غريبة ووافدة قد يكون منها القتل العشوائى فى شوارعه مثل ذلك القتل العشوائى الذى يشاهده فى الشارع السورى والشارع العراقى .
او يظهر فى حياته اشخاض مرضى فى نفوسهم وفى وجدانهم ياتون كبائر الآثام الوطنية وهم فرحون لاعتقادهم انهم يحسنون صنعا ، من شاكلة المطرود من رحمة الله باذنه زرقاوى الاردن الذى كان يذبح الابرياء على نداءات التهليل والتكبير باسم الله الذى حرم على نفسه الظلم ، قبح الله سيرته .
قبل انفجار مظاهرات الاسعار فى الشارع السودانى ، بل واثناء المؤتمر الصحفى لرئيس الجمهورية الذى كان يحاول فيه ان يبيع للشعب مقترحه الاقتصادى للخروج من الازمة التى تأخذ بخناقه وخناق شعبه ووطنه ، كان بعض اعوان الرئيس ماضين فى استفزاز الشعب وتهديده وتحقيره وتحديه أن يحاول الخروج الى الشارع ضد الاجراءات الاقتصادية الوشيكة. بعض اؤلئك (لقادة ) المتفلتين من المحسوبين على نظام الانقاذ الذين ابتدروا مؤتمر الرئيس البشير الصحفى بذلك الصلف والغرور هم اعتى خصوم الانقاذ لو كانوا يشعرون .
لقد تحدوا معارضي الرئيس ودعوهم للمبارزة بدلا من ان يدعوهم كلمة سواء فى وطن تحيط به الانواء الاقتصادية والسياسية. لقد فهم اؤلئك الجهلاء انهم فى حرب طرفاها الانقاذ والشعب السودانى.
مثل هؤلاء المحسوبين على الانقاذ هم خصم عليها وعلى قيم الحق والعدل التى يتوحب ان يرعاها الحاكم الذى تلزمه امانة الحكم أن يستمع الى مطالب رعيته. ولكن لا بأس، فالمكتولة لا تسمع الصايحة!
علي حمد إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و الله هانت .. حينما يرد الطفل المعجزة .. على الرجل القامة الدكتور السفير على حمد ابراهيم ..!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
و المقال ادناه هو الذى رد عليهالطفل المعجزة
بصورة مباشر وزير خارجية البشير الاسبق الفاشل
و طبيب الاسنان الفاشل ايضا مصطفى عثمان اسماعيل ...
سلمت و سلم قلمك الدكتور على حمد ابراهيم ...
رفاه الوزير مصطفى عثمان !! 09-23-2013 09:42 AM
كبار قادة حكومة الانقاذ الوطنى ، و قد اخذت بخناقهم وخناق شعبهم الفضل الازمة الاقتصادية اللئيمة ، اظهروا غضبا وحنقا وضيقا فى القلوب التى فى الصدور ، وهم يواجهون تعليقات ساخرة وغاضبة من شعبهم الذى عضته الازمة الاقتصادية بقسوة شديدة .
وانهال قادة الحزب الحاكم على شعبهم تقريعا وتهزئة مستنكرين عليه رفضه الترتيبات الاقتصادىة التى تنوى الحكومة تنفيذها فى القريب العاجل : احد قادة الانقاذ عاير شعبه بانهم علموه أكل البتزا الايطالية وأكل الهوت دوج والسكن فى بيوت جميلة بدل بيوتهم الشينة قبل مجئ الانقاذ !
غير ان اقسى شتيمة هى التى جاد بها وزير الخارجية السابق الذى زعم ان الشعب السودانى تعود على حياة الرفاه فى سنوات حكم الانقاذ الماضة ويصعب عليه الفطام من حياة الرفاه والدعة تلك بمقتضى برنامج الاصلاح الاقتصدى المزمع . الشعب السودانى يذكر ان نفس الوزير سبق ان قال ان الشعب السودانى كان عبارة عن (شحادين) قبل مقدم نظام الانقاذ الذى هو احد اقدم وزرائه الذين شبّوا معه منذ الصبا الباكر فتى يافعا ، وترعرع معه ، حتى صار وزيرا لا تغرب الشمس عنه .
ورغم قدم الرجل فى بلاط الدبلوماسية الانقاذية الا ان كسب الرجل فى الكياسة الدبلوماسية لغة وخطابا كان ضعيفا و لا يوازى السنين المتطاولة التى قضاها الرجل مسافرا ومقيما فى احضان الكنف الدبلوماسى . قديما قيل ان للاسفار فوائد . ولكن اسفار اخينا هذا عائدها بوار كبير . فمنذ انفلاته من تبعية شيخه القديم الى تبعية الايلولة الحميدة امتهن الرجل شتم منتقدى نظام حكمه يمنة و يسرة باقذع العبارات كلما وجد الى ذلك سبيلا.صحيح انه لا يجارى الشاتم الاعظم نافع على نافع ، ولكن الفجوة بينهما آخذة فى الاضمحلال . قال محدثى لو كنت احد قادة الحكم اليوم ، لألنت خطابى لهذا الشعب الصبور الذى تحاصره ازمة اقتصاية هى من صنع نظام الحكم وليست من صنعه . ولخاطبت شعبى باللين والكياسة اللازمة بما يقتضيه التوجيه الربانى الكريم " لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ولهونت على هذا الشعب وعلى نفسى من شطط أهل السياسة ، و اخطائهم بالكلمة الرشيقة النفاذة ، ولشرحت لهم مصيبتى وانا اقصر فى الايفاء بالتزاماتى نحوهم ، تلك الكلمة الطيبة التى يمكن ان تقوم مقام المأمول الغائب. ولتأملت قول الشاعر الخلاق المتنبى ، و لجعلته هداى :
لا خيل عندك تهديها و لا مال فليسعد النطق ان لم يسعد الحال
ما اعظم هذا الشاعر النبراس الذى يقول لنا ان لم تستطع ان تفعل خيرا ، او تقول خيرا ، فاكف الناس شر لسانك وشر افعالك فتنال الرضا من نفسك ومن الناجين من افعالك . قلت لمحدثى أراك تحوم فى الفلوات القفر البعيدة. هؤلاء قوم حسموا امرهم وقرروا ان لا يسلموا هذه السلطة الا لرب العالمين ، بعد ان تراجعوا عن وعدهم القديم بأن يسلموها الى عيسى النبى الكريم فقط ولا لاحد غيره .
بالطبع فى امكان الملايين من الشعب السودانى المازوم أن ترد على حكاية الرفاه التى لن يهون عليها الفطام منها .
ويسألوا اين هو الرفاه وقد صار السعيد السعيد هو من يجد وجبتين كاملتين من بوش الفول فى صبحه ومسائه. والسعيد السعيد هو من تمكن من انتعال حذاء بدلا من انتعال الارض .
اين هو الرفاه و ملايين المرضى لا يستطيعون طرق عيادة الطبيب المداوى .
اين هو الرفاه والخريج الجامعى ، طبيبا كان او مهندسا يقود بسكليت الركشة اذا استطاع اليها سبيلا .
نعم الوزير يرى هذا الرفاه الطارئ فى مسكنه ومشربه وملبسه ومركبه وهو رفاه و فد مع قدوم السلطة اليه فى جنح الليل من على ظهر دبابة بكماء . اذن فالوزير معذور. ولا جدوى من الجدل مع المعذورين. واقول : عووك يا وطن ، لقد طال السرى وطال الأمل
ولكن قديما قال الشاعر العربى: ما اصعب العيش لولا فسحة الأمل أخ ياوطن !
د. علي حمد ابراهيم
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و الله هانت .. حينما يرد الطفل المعجزة .. على الرجل القامة الدكتور السفير على حمد ابراهيم ..!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
و لما اطلع الطفل المعجزة "مصطفى عثمان اسماعيل " على ما سطره الدكتور على حمد ابراهيم
اصيب فى مقتل و حاول جاهدا الرد ولكن رده كان فضيحة و عار عليه ..
فمقاله ركيك و لم لم يرتقى لان يكتبه خفير فى وزارة الخارجية السودانية ..
و للعلم فان المدعو مصطفى عثمان اسماعيل افشل و اخيب
وزير خارجية سودانى على مر التاريخ ..
و لكم ان تحكوا على المقال :
د. مصطفى اسماعيل يرد على السفير علي حمد إبراهيم ويصفه بالكاذب
رداً على مقال نشرته الراكوبة 09-30-2013 09:14 PM استقبل بريد الراكوبة الرسالة التالية
السلام عليكم
تم ارسال هذه الماده من الاستثمار اذا كنتم ترغبوا في نشره
بسم الله الرحمن الرحيم
رد على السفير علي حمد إبراهيم
سفير الإنقاذ الأسبق في جيبوتي
الأحد 29 سبتمبر 2013م
د. مصطفي عثمان إسماعيل
وزير الخارجية الأسبق
وزير الإستثمار الحالي
مقال بعنوان رفاه الوزير مصطفي عثمان
كتب السفير علي حمد إبراهيم مقالة بعنوان رفاه الوزير مصطفي عثمان وذلك بتاريخ الإثنين 23 سبتمبر 2013م، يهاجمني فيه مدعياً أنني قلت أن الشعب السوداني تعود علي حياة الرفاه في سنوات حكم الإنقاذ الماضية ويصعب عليه الفطام من حياة الرفاة والدعة تلك بمقتضي برنامج الإصلاح الإقتصادي المزمع.
وأنا أقول للقراء الكرام كذب سفير الإنقاذ الأسبق في جيبوتي علي حمد إبراهيم وإن لم يكن كاذباً فأتحداه ليقول لي لمن قلت هذا الكلام أو في أي مكان قلت هذا الكلام. هذه الفرية التي جاء بها شخص معروف بإرتباطاته وأهدافه ولكن الصحف التي نقلت عنه إعتذرت عندما تيقنت أن الحديث لا أساس له من الصحة (أنظر إعتذار صحيفة الخرطوم بقلم رئيس التحرير أعداد الجمعة 20 والإثنين 23 سبتمبر 2013م، وإعتذار صحيفة الإنتباهه عدد الأربعاء 25 سبتمبر 2013م وغيرهما). والغريب في هذا المقال أن السفير علي حمد إبراهيم هاجمني والدكتور نافع علي نافع.. وفي مقال سابق له قبل عدة سنوات أشاد بي وبالدكتور نافع علي نافع، يبدو أن ذاكرة السفير ضعيفة مثل أدائه عندما كان دبلوماسي في الخارجية السودانية. ففي بدايات حكم الإنقاذ أثبت الدبلوماسي علي حمد إبراهيم ولاءاً منقطع النظير للإنقاذ ولاءاً نحسده عليه. أرسلته الإنقاذ سفيراً للسودان في جيبوتي وفي لقاءاته ولقائه الأخير قبل سفره وهو يودع الرئيس قال كلاماً في الإنقاذ جعلنا نتساءل ونحن نعرف خلفية الرجل هل الرجل ينافق أم أنه جاد في حديثه؟ وهذا ما أثبتته الأيام. تسلم الرجل أوراق إعتماده من الرئيس البشير وسافر إلي جيبوتي سفيراً.. وأمضي سنواته بالتمام والكمال بل زاد عليها وطلب المزيد من التمديد وعندما رفض الطلب وطلب منه العودة إلي السودان كإجراء طبيعي في نهاية المدة ليعطي فرصة لزميل آخر، آثر آن يغادر من جيبوتي إلي الولايات المتحدة الأمريكية -دون الإجراءات المتبعة في نظم الخارجية- (وكل الوثائق موجودة في رئاسة وزارة الخارجية) ليدعي منها أنه من جيل البطولات وجيل التضحيات، عندها عرفنا حقيقة الرجل ولم نرد على ترهاته وأكاذيبه، والذي دعاني للرد عليه هذه المرة ليس حرصاً مني لكي يعرف الحقيقة فهو من أولئك الذين طبع علي قلوبهم أقفالها وهو يعرف أنه مطالب بإعادة الأموال التي أخذها من غير وجه حق، ولكني رديت علي المقال لتوضيح الحقيقة للقارئ الكريم ولكشف حقيقة ماضي الدكتور علي حمد إبراهيم التي يريد أن ينكرها ويخفيها فلا يقدم نفسه أنه كان سفيراً للإنقاذ.
لو كان السفير علي حمد إبراهيم معارضاً حقيقياً للإنقاذ وخرج منذ أيامها الأولي أو بقي معارضاً في الداخل مع الغبش والفقراء الذين يتحدث عنهم لأحترمته وقدرته ولكنه ينتمي إلي زمرة هو يعرفها وأنا أعرفها.
ختم السفير مقاله بقوله: عووك يا وطن لقد طال السرى وطال الأمل، وأقول له: وطن لم تصبر عليه وتدافع عنه مثل ما فعل آباءك وأجدادك بل فضلت الرغد من العيش إما سفيراً في الخارج أو معارضاً في أمريكا، فلتهنأ أمريكا بهذا المعارض الشجاع.
| |
|
|
|
|
|
|
|