هيئة الغابات تتوعّد صحيفة الخرطوم! مُستقوية بالمجلس القومي للصحافة

Quote: عبد العظيم ميرغني فاسد و مفسد , يعشق الكذب و يتحراه و أحسبه قد كتب عند الله كذابا .

عجايب والله .. مديرعام يسرق..!
أنا أشكُّ جداً بل أشُكّ خالص! في صِحّة ادّعاء "أهل وأصحاب ومديري عامّي غابات السودان، والقائل: بأنه ما في فساد ولا شيء! وإنما الشَّغَلة هيَ لله ولوجه الوطن الاستثماري الكريب! وفي تقديري، أنّ الادعاء العام بفساد الغابات في الإنقاذ، وما قبل، قد جاء جليّاً ناجزاً واضحاً من صحافة خرطومية مسؤولة، تمرّست على تبيّن غَثَّ الفساد أبي النفوذ من سمينه؛ لتُشهِر أن هناك فساد مالي وإداري و"أيّ حاجة تانية" قد نما وترعرع، غوّر فتطوّر، تحدّدت أسنانه ومات ضميره، فزها الفساد في ظل كَذَبة ولصوص رساليين؛ وهُم من قبل، من خيرة الكُتّاب ذوي الأقلام المتوضِّئة، والصحافات المُتَرَضـــّية! ثم تبغبَغ وترقرَق فتمشدق ذيّاك الفساد السّفيل، ففار وانجلق على كُل أباطح الهيئة القومية للغابات ومديرها العام د. عبدالعظيم نورالدين، وإنّه لَفسادٌ قد خرج بلوائه مُضَرّجا، وبفهلواتِه مُصَرّجا يدخل على الرأي العام بدون استئذان عبر كتابة غبية ومراسلاتٍ أغبي وأضلّ بين المدير العام وشركائه! وإنّه لفسادٌ تسوِّقه مستنداتُه التي لا تقبل دحضا، وواضح جداً أن أُسّ الفساد وأساسه هو مُديره؛ والذي سعى مُتفهلواً لحجب ضوء شمس فساده الجهير، بغرابيب من قَطِران، يُجرجرها على سرابيله المُدمّاة! يُريد أن يثبت أنّما هو برئ يا جماعة! فهو إذن، صاحب المبادرة الفسادية وما التُّبَّع إلا خدَم فكي! مجبورين على تذوُّق السّم.

عجايب والله

وكيف لا يكون هناك فساد وهناك أراضٍ للغابات قد خضعت لأمر سمسرة وبيع لشركات، منها، شركة دال لأسامة داؤود عبداللطيف؛ وإنّها لأراضي، تتمدد مساحاتها بين الــ 69 ألف فدان "حوّل بعضها من غرض الزراعة لغرض السُّكنى!!! بما يعادل منها 9 ملايين متر مربع أو كما جاء بمستندات فساداتهم البادية للعيان؛ كأنّما لم يرضِ الزعيم المالي ما وقَع باليد من أموال قارون، فرأي أن يلمّ أيضاً أموال بقية الرّعية، ولمّ لا ...؟ ألم يعمل لهم – ولغباء وسفاهة الحكومة وبعض ساداتها الزُّهَل!- ميدان غولف حدّادي مدّادي! هيَ الأرِض بي قروش! ما كُلّها تحويلة في تنزيلة؛ ثم إنّ ناس الخرطوم جنوب سيستمتعون بميدان الغولف وخَضرَتِه الدُّقاقة، والدنيا سمَع وشوف! إيه يعنى كونوا موية "الولاية" تروح في شَربة ميدان غولف!

بالله شوفتو هياصة الإنقاذ الولائية والرأسمالية "الغوإنقاذية" الجديدة بتاعتها إزّاي!!؟ فأصبحت موية الناس البيستخدموها في الأكل والشراب في رمضان بالذات! كلها مدفقة بميدان الغولف! دحين بعد ده، لو شكرنا ربّنا أنه المدينة الرياضية ما قامت لي يوم الليلة دي! قايمة، نكون أذنبنا ..؟

Quote: غابة السنط بالكامل. هذه الآن تحمل "شوية" ناطحات السحاب الخرطومية" وأول الناطحات، شاطحات!! غابات شمال كردفان بالكامل. قبّح الله إدارة هيئة عامة قومية، تُفرِّط في مِلكياتنا العامة، وهل أكثر دثاراً وعقاراً من غابات تموج بالصمغ السوداني الحُر...؟ غابة الفيل بالكامل. وهنا عزيزي ياسر، لا أجد إلا أن أتلو في وجه هذا الحرامي أب عيناً قوية ده: (ألمْ ترَ كيفَ فعل ربُّك بأصحاب الفيل....؟ ألم يجعلْ كيدهم في تضليل؟ وأرسل عليهم طيراً أبابيل) حزام الفاشر الغابي بالكامل. إنّا لله! كأن لم يكفِه ما تُعاني دارفور وإنسان دارفور من تغوّلات! حتى برح في زيادة تبريح المُبَرَّحين! ----

(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 07-17-2013, 10:04 AM)

Quote: من يتسامح (وكل الدنيا عندنا أصبحت مسامحات) ولا يصنف ضياع هذه الغابات في خانة الجرائم المستوجبة للعقاب, فعليه, (عـدلاً) أن يصنفها في خانة الفشـل البائن الذي يذهـب بصاحب المنصب إلى التقاعد المبكر,

مرحباً بأخي الكاوبوي،والذي اعترف الكاوبويويات الصحي صحي، بكاوبويويّتِه؛ أخانا بريمة محمد

شكراً لتشريفك البوست، وشكراً ثانيا لاستحقابك تساؤل الأخ العميري، وأفيدك، كما أفدته: بـــــ

Quote: ......أصل الحكاية أنّ صحيفة الخرطوم نشرت تحقيق خَبَري، تمدد إلى سلسلة من المقالات مصحوبة بصور خطابات متبادَلَة. فحوى التحقيق كان: أنّ ديوان المراجع العام، أشار إلى إهدار أموال عامة (قد تصِل إلى 30مليار جنيه سوداني ..! وعلى الأغلب بالجديد ممعوط الأصفا!) في " الهيئة القومية للغابات" لمديرها د. عبدالعظيم ميرغني؛ وأن تقرير المراجع العام لسنة 2011 قد أوضح ما يُعَضِّد معلوماته المصدرية، من دواعٍ وأسباب وعلل ومعلولات؛ وكلها قد لاكتها أتيامه وحامت حولها الظنون من جوّة جَك إدارة الهيئة القومية للغابات، وأحياناً من خارجها. وضح من تقارير ومقالات صحيفة الخرطوم، أنّ كِبار مسؤولي "الهيئة القومية للغابات" ما يزالون ينامون في العَسَل! ولا حَماس لهم للتورّط في محاربة فساد مدير عام بوزارتهم! فلعلّه مأمور!!! مَنْ يدري؟ أو بالأكيد مسنود! وبالأخص، ومن واقع مصدريات الصحيفة وقبلها أتيام المراجع العام، فأكيد هذا المدير "الختير" زول مُكابر "وغالاط" على الرغم من انكشاف سوءاته عبر خطاباته الموقّعة بيدِه (لا بيدي عمرو!) وقد نشرتها صحيفة الخرطوم! إذ أنه فيها يُقرّ بدءاً بما جاءه من توجيه إداري تعديلي لقُمامات "مستنداتِه" ولخبيط "شطحاتِه" في بيع أراض الحكومة، الشعب، البلد الناس الغلابى؛ فيكتب للجهة التانية، أنه موافق على رؤية تيم المراجعة الداخلي والخارجي وأرجو يا جماعة تحت إدارتي: التنفيذ! ثم يلحق بخطابٍ بعد يوم أو اثنين! لا لا تفعلوا شيئاً، الأمر مقضي وكده!.. لم يرفع هذا المدير العام لهيئة الغابات، بُرداً ولا رداءاً له قائلاً: هاكُم اقتصــّـــوا مِنِّي! لا سيما والرجل "رسالي" كما أسلفنا، وإن كان رسالي أقرب للدجّالي! لم يقل خيراً ولم يصمُتْ! بل تصدّى يرغي ويزبد ويُهدِّد صحيفة الخرطوم! ويقول: ده كلو كلام فاضي! ده كلام فارغ، ما فيش فساد ما فيش أراضي اتباعَتْ ما فيش ما فيش مافيش!!! لم يبلغ بعضَ لسانه، حتى بدَتْ نواجز ومخالب المراجع العام! ولسان حالهم: ده على مين يا مديراً عامّــا، وكاتباً هُماماً، ومسنوداً واقعاً بإذن ربّنا على الحيطة المائلة التي ساندته بظلم الآخرين... تُرى أيّ حيطة من الجمادات التي بظهرانينا قد سندت هذا المأفون...؟ ثم شكا المدير العاير! إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ضد صحيفة الخرطوم، وما هي إلا أيام حتى جاء بكلامٍ من خارج الرَّحِم! يقول فيه أن لجنة الشكاوى "كذا" في مجلس "كذا" أدانت "صحيفة الخرطوم!" ونشر هذا الكلام "المسروق" على إعلان صحفي في صفحة داخلية كاملة زيّنها بعنوان الوزارة التي ينتمي إليها والغابة الذي جاء منها ...! فصدرت في نفس يوم إعلاناته مدفوعة المليارات مُسبَقاً، صحيفة الخرطوم لتقول: مدير عام هيئة الغابات القومية يسرق لسان "مجلس الصحافة" ...!!! فتأمّل! ......

فمنذ الشر الفائت طالعتُ في الخرطوم، عدد من التحقيقات حول فساد في الهيئة القومية للغابات، ثم قرأت كثير من المستندات التي كان بعضها، عبارة عن خطابات مُرسلة ومُذيّلة بتوقيع واسم المدير العام د. عبدالعظيم ميرغني، لإدارات في حوزة إدارته العامة، وأخرى إدارات تخص المراجع العام
يتقلبين فيها بالمعلومة، ويسترعى في طرائقه غير المُثلى! في الكتابة، نهج البومة! ثم عرفتُ أن شركة دال لصاحبها أسامة داؤود عبداللطيف، هي التي استهوت أن تمتلك أراضي الخرطوم الزراعية والحكر الذي للغابات، ثم تحويلها إلى غرض سُكنى لبناء الاستثمارات السكنية الفاخمة! وأنها، بسوء إدارة
هذا المتنفِّذ د. عبدالعظيم ميرغني، قد التهمت عدداً من الأراضي! وإنني ما أزال أذكر بحثي - بغير جدوي حتى مثول اسم دال في صحيفة الخرطوم بغشها للمدير العام للغابات، وهو فيما يبدو، قابل للغش والانغشاش!- ما أزال أذكر بحثي عن تبرير يخــلِّي المتظاهرين يكسّرون قزاز معارض شركات دال للميتسوبيشي والمارسيدس
والمان، والداف وال وال وال ...!؟ ولم أجد المبرر! باعتبار أن شركة دال لصاحبها أسامة داؤود عبداللطيف، من شركات رأس المال الوطني! ولكن يبدو أن المتظاهرين كانوا أعرف بصيداتهم القزازية! فضلاً عن أن 80% من عربات شرطة السودان بمختَلَف نوعياتها، وعلى الرغم من وجود "صناعة عربات في جياد" كانت
تأخد عرباتها من شركة دال؛ حيث كان ساعتها وزير الداخلية: عبدالرحيم محمد حسين؛ والرجل الذي لم يُخرجه لاستراحة محاربته الفشوش! إلا وقوع بناء من سبعة طوابق قبل أن يكتمل أو تكتمل بناءات مقاوله نسيبه وابن عمّه! وأهو كلو :
أنا وأخوي على ابن عمِّي! وأنا وأخوي وابن عمي ومُحالفنا وظرائفنا، على الشعب السوداني الفَضَل!

تحيايت ليك، يا بريمة يابقّاري


مع الود

Quote: يا أخى أنا قبل ما أكون كاوبوى .. أنا رجل غاباتى .. وشمباتى .. بهذا البوست أنت أنزلت علينا "صواقع" كثيرة .. نحن عايزنك يا أخى محمد وبسردك المعروف لأدق التفاصيل أن لا تبخل علينا بشيئ .. أنزل لينا المستندات والخطابات وما تكتبه الصحف .. دا ما موضوع ساهل .. دى قضية رأى عام ويجب أن تأخذ الأهتمام الكافى .. وها أنت بدأت ..

من نافذة الفيسبوووك؛ شكراً لإطلالتك عزيزنا Elfatih Elomeiri وتسعدنا بإضافاتك دون "هل من مزيد!" حيث تقول:

Quote: الكريم / بريمة أحييك كغاباتى و شمباتى الشخصية التى ذكرتها بكلية العابات قد تكون أما د. عبد ميرغنى أو د. عبد العضيم يسن ..... أما مدير عام الغابات هو د. عبد العظيم ميرغنى هو قادم للهيئة من الابحاث ...... الكريم / محمد ما زلنا فى إنتظار مذيد من التفاصيل .

وحيث يبدو أنّك رجلٌ غاباتي، كذلك، فلا بُد وأنّ معك ما يفكّ "عوجة راسنا" في فساد مدير عام الغابات؛ والتزاماً بما فتحتُ لأجله البوست، سأفيدك بما أراه مُلخّصاً ناجزاً للحدّوتة!

قرر تيم المراجع العام، أنّ هناك إهدار لما قد يصل لمبلغ 50 مليار جنيه سوداني في إدارة الغابات؛ وكان ذلك منذ العام 2011 ثم رفع "التيم المراجعي العام" تقريره للجهة المختصة في وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية، وظلّ التقرير قابعاً في أضابير مكتب الوزير!!! حتى قيّض الله تعالى، للتقرير من ينكُش
في عماهاته وفساده وإملاقه للوطن! ولا حدّ سائل! وزيراً كان أم مديراً عاماً أو وكيل نيابة أم وزير عدل!!! فالفساد الإنقاذوي خشوم بيوت؛ وليس كل المُفسدين (حتى ولو كانوا مقبوضين بالثابتة!) عُرضة للسؤال العام!!!؟ ناهيك عن المسائلة القانونية.
كتبت صحيفة "الخرطوم" الغرّاء، سلسلة تحقيقية خَبرية، وزوّدتها بصور خطابات مُتبادَلة بين المدير العام للهيئة العامة للغابات واسمه د. عبدالعظيم ميرغني، وعدد من الــCorrespondents المُراســـَـــلين! من ضمنهم فريق إداري بالغابات وفريق آخر من "تيم المراجعة" وكانت الخطابات الإدارية بترويساتها وتذييلها واعتمادها وتوقيعها
تحكي عن محاولة لتغطية "دقن الشيخ" أثناء الرقص مع ذئاب الفقر والإملاق والمحسوبيات والسمسرة مع كبار الرأسماليات الطُّفَيلية من أمثال شركة دال لصاحبها أسامة داؤود عبداللطيف!
هدَر مدير عام الغابات د. عبدالعظيم ميرغني! وعقَد مؤتمرات بمنصّة طيبة برس Tyiba Press مُشكِّكاً ومُتلاعبا ..(الغريبة أنّو ناس طيبة برس! كأنّهم لا من شاف ولا مَنْ دَري! إذ هو مفهوم أن المدير العام "غليد الجُزلان!!" ويصرف على الورِش والندوات والمؤتمرات مدفوع الأجر والبكاشيش! صَرف مَنْ لا يخشى الفقر في دولة بني الإنكاس!

الأراضي التي استولى عليها هذا المدير الخمجان، تزيد عن 69 ألف فدّان!!! حوّل منها - عبر شراكة مع شركة دال - ما لا يقل - حسب تدقيق تيم المراجع العام - 9 ملايين متر مربع! أقيمت عليها المباني الضّخام! بعد أن حوّل غرض المنفعة من أرضٍ زراعية إلى أرض سكنية! وكل الذي تمّ، هو بضد القوانين واللوائح! وفقاً لرؤية المراجع العام

ولكن!

المسألة مازالت طي الكتمان الإنقاذي البليه! كأنما ليس هناك مَنْ يُحاسِب! وكأنّما ليس هناك مَنْ هو "مُصنقر" وفي يده صولجان القانون، ولكنه صامت كالكانون!

بعد ده، يا أخي الفاتح، مالكومش عندي تفاصيل؛ أي والله، هاهنا، بل منذ العام 2011 قد دخل الكلامُ الحوش الدّائش! وربّك ربّ الخير، هو الذي عليه المُتّكأ وعليه التُّكَلان!

وسيبك من ناس فلان وعِلاّن..! فكل مَنْ تحسبه موسى، تجده ألعَن من فرعون والذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، بل وألعَنْ من العماليق والعواليق في ذات العَماد بغير نجاة



...

ورمضانك كريم..