يعيش وطننا الحبيب مخاض ثورة عظيمة،ينجزها شعبنا المعلم بثبات وشجاعة، لا يرهبه عنف الطغمة الحاكمة،ومن تجليات ثورة سبتمبر توحيد إرادة الشعب ، على خطى ثورتي أكتوبر وابريل، من اجل التغيير والحرية والكرامة.
24 عاما مضت من حكم الاستبداد، الذي خلف الخراب والحروب والفساد، وتقسيم البلاد، وظلم العباد، والفشل التام وباتت البلاد على شفا الانهيار.
القتل الممنهج ،جريمة مدانة بأقسى العبارات، وتستوجب اشد العقاب،فقتل الإنسان أعظم عند رب العباد من زوال الدنيا، فمن يقتل شعبه مصيره الزوال.
تمثل زيادة الأسعار والغلاء احد تداعيات الأزمة التي تعيشها البلاد في كافة المناحي، نتيجة الفشل والفساد والاستبداد،وإهدار موارد البلاد،وجعلها غنيمة لقلة تدثرت برداء الدين وهو منها براء.
فقد النظام شرعيته، ورحيله بات مطلب الساعة، وهو ما خرج في سبيله شعبنا بكل شبابه وكباره وفئاته وقطاعاته،ومهر نضاله بدماء زكية، وواجه رصاص الغدر بصدور مكشوفة،وهامات مرفوعة.فالمجد والخلود لشهداء الحرية .
شعبنا المعلم:
طريقان للعبور بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار: 1- انتصار ثورة الشعب المعلم، وبناء السودان الحر المستقر. 2- التنازل إلى سلطة انتقالية لبناء مرحلة جديدة،تقوم على سيادة حكم القانون،وعدم الإفلات من العقاب،وتفكيك دولة الحزب وبناء مؤسسات الدولة المدنية. خارطة الطريق : - تكوين حكومة تكنوقراط انتقالية من شخصيات لم تشارك قط في أي من الأنظمة السابقة،اختيارها على أساس الكفاءة. تفويضها لثلاث سنوات لانجاز ما يلي : - إلغاء مؤسسات الحكم الحالية، واعتماد خمس محافظات(أقاليم)، يتولى إدارتها أهلها و إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، والدستور الحالي، والحكم مؤقتا بدستور 1985، أو بمراسيم مؤقتة لحين التوافق على دستور دائم. - تكوين مجلس رئاسي من خمس شخصيات تمثل الأقاليم الخمسة، اختيارها بانتخاب مباشر، أو بتوافق الآراء. - وقف الحروب ، واستدامة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة وأولوية للأقاليم المتأثرة بالحروب. - تبني سياسة خارجية متوازنة، تحقق مصالح البلاد. - تكوين لجنة تمثل كافة فئات السودانيين لإعداد الدستور الدائم ،وتكوين مفوضية الانتخابات. - ضمان استقلالية القضاء، والعدالة الانتقالية، وحقوق الإنسان والحريات العامة، وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة، وتكوين التنظيمات السياسية. - إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومراقبة دوليا في نهاية الفترة الانتقالية.
لجنة دعم الثورة السودانية – الخليج الاثنين 30 سبتمبر 2013
ابوبكر، تحياتي، نحن مع اي مبادرة تجنب بلدنا الشرور، وكل السودانيين في الداخل والمهاجر يحملون ذات الهم والقضية. لغة البيان جديدة،بعيدا عن تلك العبارات التقليدية،واهم ما لفت نظري :
Quote: طريقان للعبور بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار: 1- انتصار ثورة الشعب المعلم، وبناء السودان الحر المستقر. 2- التنازل إلى سلطة انتقالية لبناء مرحلة جديدة،تقوم على سيادة حكم القانون،وعدم الإفلات من العقاب،وتفكيك دولة الحزب وبناء مؤسسات الدولة المدنية.
يعني باختصار: نصرا او طوعا.
10-01-2013, 04:55 PM
Faisal Al Zubeir
Faisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313
وايضا : قراءة شاملة وتحليل موجز للازمة وتداعياتها :
Quote: تمثل زيادة الأسعار والغلاء احد تداعيات الأزمة التي تعيشها البلاد في كافة المناحي، نتيجة الفشل والفساد والاستبداد،وإهدار موارد البلاد،وجعلها غنيمة لقلة تدثرت برداء الدين وهو منها براء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة