كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة
|
( حبيبـي وأبـي )
( كنت من قبلك بشيل الليل دموع وأطويهو هـم )
( قبلك كنت لا بـحلـم ولا موجود ) ( قبلك كنت تائه حياتـي عدم )
( سلواي كان دموعـي وسـميـري الألـم )
( غريب وحيد ) ( حيـران ) ( حزنان )
( دموعـي تسيل وليلـي طويل وعايش فـي مهبّ الرّيح براي شـمعة )
( يوم ما عرفتك )
( فنّان بيـريد للفرح ما ردَّ إيد ) ( غنّااااااااااي )
( يدندن غناك ) ( فـي حياتـي جذور )
( يهدي لـي أنغام تسمو بالأحلام توهب الفنّان روعة الإلـهام )
( حروف إسـمك نغـم )
( خلقوك علشان ما تردّد أجـمل غنوة )
( لـمّا الكلـمة تطلع منّك برتكانة )
( وكُلّ كلـمة من شفايفك أحلـى غنوة )
( بيك صادفنـي ولقـى عنوانـي رذاذ الفرح الـخلّـى الـجّيّة )
( دُنياي إبتسـم وهلّ ربيعـي ) ( ضُقتَ السّعادة وفارقنـي النّدم )
( راحوا دموعـي ) ( الـهـم راح وإنطوى )
( إخترتك سعيد البال )
( هويتك صرت ولـهانك عشقت الدُّنيا دي علشانك )
( وكم ردّدتَ ألحانك كتير جدّدتَ ذكراها كتير غنّيت بشوقـي إليك )
( عشنا أيّامنا سوا وما قاسينا النّوى )
( عزفنا ونزفنا شربنا وروينا من لذيذ الغُنا )
( نغنّـي غناوي ونـحكـي حكاوي ) ( تسكرنا الليالـي وتطربنا النُقّارة )
( وعلـى غيـر إنتظار )
( رحَلْتَ )
( وافترقنا )
( ومشـى لباحات الـخلود ) ( ركيـزة بيتنا )
( وشكشكتْ مطرة وبرق عبّادي فـي الأُفق الرّمادي )
( واستحـمّت خاطرة فـي موج العشيّة )
( صبـح رمل الطّريق حزنان )
( زهور عطشانة فوق أحزانـها متكيّة )
( لأنّك إنت روح الكُل ) ( يا أعزّ النّاس )
( يا أميـر الـحُسن ) ( يا روعة سحر الأسطورة )
( غلبنـي أقيف ) ( شُفْتَ الدُّنيا دارتْ بَـيْ ) ( ومدّيت للرّهاب إيدَي )
( فـي بعدك لقيت كُل الأرض منفـى )
( قستْ الدُّنيا علـيَّ وجافَـى النُّوم عينـيَّ )
( السُّهاد أضنانـي والبعاد أشقانـي )
( وا شقاي أنا وا عذابـي )
( ياما بعدك شفتَ الألـم قلَّ نومـي وصبري إنعدم شوف دموعـي وراك صاروا دم )
( والله قد ضاع السّرور )
( عشانك فؤادي جريـح عشانك أنا مقتول وبـموت معاك مقتول )
( عشانك يا حزن نبيل عشانك يا حلـم جـميل )
( عشانك يا بلد يا نيل يا ليل يا سـمح يا زين )
( يا دهب مصهور ) ( يا فخر هذا الـجيل ) ( يا سامـي الـمقام )
( يا نيلنا يا أرضنا الـخضراء )
( أسوّي شنو ؟ ) ( أنا والأنغام والعود فـي إيدي ؟ )
( أسوّي شنو مع الـمقدور ؟ )
( ما ترد علـي يا إنت ) ( يا الفراقك علـيَّ كان مكتوب )
( يا نور العين إنت وينك وين ؟ )
( وكيف أصبـر وعارف نفسـي ما صابـر ؟ )
( عيونـي فـي الدّمعات وحيلة ) ( أنا لا الصّبـر قادر علـيّ ولا عندي حيلة )
( ومرّة أسرح ومرّة تغلبنـي القراية ولّمن أكتبلك وداعاً قلبـي ينزف آآآآآآآآه )
( قلبـي ينزف فـي الدّواية )
( الدّمعات عيونـي كيفن تـمنعها ؟ )
( فرض يا دموعـي تنتثري )
( ومن صمتـي ما قادر أفيق ) ( أتوسّد ضُراعـي سُكات )
( آآآآآآآآآه ناري بعدك )
( لِـمن تُرى أعزِفُ أُغنيّتـي ؟ ساعةَ لا مِقياسَ إلا الكَـمال )
( إن لـم تكن أنتَ الـجّمالُ الذي يملأُ كأسِـي ويفيضُ الـجّـمال )
( وأخُط إسـمك علـى باب الزّمان إكليـل وردة صبيّة تلـمع فوق صديري النّيـل )
( وبإسـمك أغنّـي لعالـم بسيط وجـميـل ) ( وأنادي عليك فـي كُلّ السلالـم )
( مازلت لا أقوى أن أنقل الخطوَ )
( بين ضلوعي النار تقيد دا حرام والله حرام )
( حليل الكان بيهدّي الغير صبح مـحتار يكوس هدّاي )
( ساهد بغنّـي الذّكريات ) ( يا حليل حليل ليالـي الـهنا )
( حليلك والعـمر فانـي )
( حلّفتك يا قلبـي وحـمّلتك أمانة حلّفتك تقول لـي إيه آخرة بكانا )
( اقول أتناسـى حبّو يزيد تزيد بالتّالـي أوجاعـي )
( يزيد الـهـم علـي ويسفـح وريدي )
( داير الدّموع يتـّقّـلـو ورجعـتَ خلّيت الـدّموع يـرتاحوا مـنّـي ويـنزلوا )
( وكان غرساً سقيتو بكاء ) ( لقد شربت دموعـي أما سئـمت شرابـي ؟ )
( وااااااااا أسفاي ) ( بلد مـجروح ) ( بلد غاطس لـحدّ الليلة فـي الوجعة )
( ونـحن بنبكـي جوّا ) ( بنـحبّك نـحن وما قادريـن أبداً عن حبّك نتخلّـى )
( بيك نوّرت أيّامنا ) ( وهسَّع رُحْنا نتْوجّع نعيش بالـحسرَة نتأسّف )
( يا سليـم الذّوق لو تعرف الشّوق أبقـى أنزل يوم من علاك الفوق )
( شوف عـمايل الـحب فـي الـحشا الـمحروق ) ( وفـي أحزان عيون النّاس )
( الـحزن الذي كحّل هاتيك الـمآقـي ) ( من أقصـى شـمال بلادي لأقصـى جنوب الوادي )
( كـم شقينا ) ( ياما الضّفّة تشهد يوم غنّيت مكانـها )
( يوم الغابة شافت فـي عينيك زمانـها )
( نـحن أبناؤك فـي الفرح الـجّميل نـحن أبناؤك فـي الـحزن النّبيل )
( قد تنادينا خفافا كـخيول الرّيح فـي جوف العتامير )
( لـم تكن حلـماً ولكن كنت للشّعب إنتظاراً ) ( وإتّـخذناك حبيباً وصديقاً وديارا )
( ستبقـى بين أيدينا وفينا )
( والله مـشتاقيـن ) ( يــا حلـم حاضرنا وشـمس ماضينا وشـمس كُلّ زمان )
( القمح صفارو لولـح مشتهيلَك ) ( عشان مكحّل دارنا بسـمرة جبينك )
( الغروب يسألنـي منّك وأُمسياتنا فـي شوق إليك )
( الرّمال النّاعـمة مشتاقة لـمشيك ) ( الطّيور الرّاحلة فـي ضل الـمساء بتسأل عليك )
( كيف تفارق الضّفّة والنّيل هان عليك ؟ )
( جـميع الأغانـي إتّكالٍ عليك ) ( لأنّك مـحنّك ) ( وفوقك هيبة )
( قدرك عالـي قدرك ) ( ماكَ هويّن سهل قيادك سّيد نفسك ميـن أسيادك ؟ )
( وإنت نشيد الصّبـح كلامك وعطر أنفاسك ) ( يا الإصرارك سطراً سطراً مَلا كرّاسك )
( الـمستميت علـى الـمبادىء مؤمنا )
( الـمشرئبّ إلـى الـنّـجوم لـينتقـي صدر السّماء لشعبنا )
( للظّلم يوماً ما ركع مهـما جرى )
( بس يا حليلنا نـحن دموع تسقـي الوسادة )
( يا بابا شوف ) ( الجّرح الأكبـر منّـي وقاسـي علـيَّ )
( وحزنك السّكن الـحناجر والدّفاتر والـمعازف )
( أشيل من فكري ذكراك الـجّميلة ؟ مـحال يا روحي ما باليدّ حيلة )
( أنا لا ما بنساك ) ( أنا لو أنسـى ما بنساك وما بنسـى أيّامـي معاك )
( يا الفرهدتَ فرح جوّاي ) ( بدون عينيك بصبـح زول بدون ذكرى وبدون ميلاد )
( وأنت عشقـي ) ( وكُل خفقة فـي قلبـي نغـمة تحكـي ليك شوقـي وهواي )
( يشهد ربّـي أنا بـهواك ) ( إنت عارف أنا يا روحـي بـحبّك )
( أحبّك لا قدر مكتوب ولا دمعاً سقـى الـمنديـل ) ( أحبّك مكانك صميـم الفؤاد )
( وبإسـمك أغنّـي تغنّـي السّواقي خيوط الطّواقي سلام التّلاقي ودموع الفراق )
( أحبَّك لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك ولا الـحسرة )
( ما قادر أقولّك عن حبّـي الكبير وصفو علـيَّ قاسـي وعايش فـي الضّميـر )
( قدر الكون دا كُلّو حبّـي وأكبـر بكتيـر )
( بينـي وبينك والأيّام قصّة حب طويلة شيّدناها بالآمال والعشرة النّبيلة )
( وبيّنـي وبينك الضّحكة ورحيق الشّاي وطعم الـخبز والسُّترة ومساء النّور )
( وعمق الإلفة بيـن النّهر والنّخلة وغُنا الطّنبور وصدق العُشرة بيـن الأرضِ والإنسان )
( وبينـي وبينك الفكرة وجـمال الذّكرى والنّسيان وحُسن الظّن )
( تعال يا من هويتو وشوف حالـي ) ( أسأل قلبك عن حالـي أسألو )
( ضاع الكلام ماتت حروف ) ( قلبـي الغريق فـي الـهـم نزف )
( الـمحبّة تزيد الألـم وكُلّ يوم أصبـح لـي فـي هـم )
( خلاص يا حبيبـي ما عُدتَ أطيق بُعدك ) ( مع طُول الألـم والليل )
( فـي غيابك ياما ليل الغربة بالآلام رمانـي )
( الليلة يا حبّـي الكبيـر فـي حرقة لافّينـي الأسـى )
( وحياة الأيّام الجائرة وظالـمة ) ( كُل ما سحابة تلاقـي سحابة تنزل منّك دمعة عشانـي )
( يا حبيبـي أنا خايف ياما بعدك أنسـى حالـي )
( هناي فـي بسمتك فـي وقفتك فـي مشيك ) ( فـي حديثك فـي إبتسامتك )
( حِبِّـي عارف إنّو فـي صمتك كلام ) ( لا تدعنـي للأسـى يدفعنـي مدّاً وجزرا )
( يعنـي خلاص كدا ؟ )
( ها نـحن مع النّور إلتقينا ) ( ومن قلبـي بدعيلك )
( ربّـي يعدل ليك سبيلك وكُل مناي فـي الكون عديلك ونـهاية الخير مصيرك )
( أتـمنّـى يوم تـجـمعنا جنّات حبّنا )
( أصلو فراقنا أوّل كان قسـمة وإرادة )
( دي الإرادة ونـحن ما بنقدر نـجابه الـمستحيـل دي الإرادة والـمقدّر ما بنجيـب ليهو بديـل )
( الـمكتوب علـي أنا قلبـي إرتضـى ) ( إلاّ عينيك ما بتتفات )
( صابـر بتألّـم والـمر دا شرابـي حليـل الرّاح وحليل أحبابـي )
( وا ضيعة الوتـر ) ( ورنّة طبلة رقصت ليك )
( الـحياة زيارة و فوات والعـمر إطلالة واحدة تفضل أجـمل ذكريات الـمواسم الـحلوة شاهدة )
( نـحرس الأمل الـموات والظّروف الـما مساعدة ؟ ولاّ نتـحدّى السُّكات بأغانـي جديدة واعدة ؟ )
( أمنّـي نفسـي وأقول بكرة الـجّنّة ) ( كُلّ حدائق الدُّنيا أقلّ وسامة وحضور وأنـهار الدُّعاء تَـمور )
( ملاذاً من شتاء الأيّام وبرداً فـي الـحياة وسلام )
( وعند الله جزاك )
( ووداعاً ) ( يا أول وآخر حب لينا يا شرح الـحاصل والفينا )
( سلامات )
من لؤي مـحـمّد عثـمان
( ومن شعب السُّودان )
اللهم ارحـم وردي واسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بين وردي وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقِّ وردي من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم اغسل وردي بالثّلج والماء والبرد
اللهم ابدل وردي داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم اجمعنا ووردي في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخل وردي
اللهم آنس في القبر وحشة وردي
اللهم ثبّت وردي عند السُّؤال
اللهم لقّن وردي حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكف وردي فتنة القبر
اللهم اكف وردي ضمّة القبر
اللهم اجعل قبر وردي روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كان وردي محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم الحِق وردي بالشُّهداء
اللهم افتح علـى وردي نافذةً من الجّنّة واجعل قبر وردي روضةً من رياضها
.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
Quote:
كان عمره طويلاً جداً إذا ما قسناه بحجم منتوجه الضخم الفخيم!!
وكان عمره قصيراً جداً إذا ماقسناه بعظم محبتنا له!!
وكاني به قد أنجز مهمته على الوجه الأكمل ومضى في حال سبيله وتركنا نقتسم الحزن والفرح في كأس معاً،،
ربي يرحمه ،،
|
عبد اللطيـف
سلامات
الـحياة زيارة و فوات والعـمر إطلالة واحدة
تفضل أجـمل ذكريات الـمواسم الـحلوة شاهدة
نـحرس الأمل الـموات والظّروف الـما مساعدة ؟
ولاّ نتـحدّى السُّكات بأغانـي جديدة واعدة ؟
( نـختلف أو نتّفق - سعد الدّيـن إبـراهيـم )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة (Re: لؤى)
|
Quote: كان عمره طويلاً جداً إذا ما قسناه بحجم منتوجه الضخم الفخيم!!
وكان عمره قصيراً جداً إذا ماقسناه بعظم محبتنا له!!
وكاني به قد أنجز مهمته على الوجه الأكمل ومضى في حال سبيله وتركنا نقتسم الحزن والفرح في كأس معاً،،
ربي يرحمه ،،
|
شكرآ عبد اللطيف فقد اوفيت
عزيزي لؤي سيظل الحزن يزاورنا كل عام لا مفر لا مفر
سيظل اسمك علي باب الزمان اكليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة (Re: لؤى)
|
Dear Loay : I truly believe that it will take generations of musicians and artists to just assess the huge contribution of Mohamed Wardy not only to Sudanese art of melody and singing but to the the beauty that he added to humanity ,,,wardy was much more than just a great singer ,,,,Loay Shammat is among those who realized this and with a great pride I put may name next to him ,,I am sure an ever expanding list of others Sudanese and non Sudanese would have the same proud claim ...below is a piece of love that i found my self writing few days following the day Wardy left the scene on that sad Saturday ............
نحن حضور الزمن الوردى
موصدا كان باب الخلود... متربا اليه الطريق
وواحده على الاخرى.. نامت الضلفتان
فالواصلون الى هنا آحاد
و الميعاد اماد....قبل ان يعبر أحد
لكن فى ذاك الاحد.....
إرتاعت ضلفة فى الباب.... وشهقت الاخرى...
وإنزاحتا كلتاهما.. لاخر المجرى القديم
فالعابر ليلتها كان عملاقا...
ملء مصراعين للتاريخ مفتوحين
وكان متبوعا بنيل ....خلفه نيلين مفجوعين
وشعبا باكى القسمات .....مجروح الجبين
وليل كموج البحر.. وسودانيين مسجونين
فلا صبح هنا.... ولاصبح هناك
والسجان فى الوطنين.....
وياايها الوردى روحا وشكلا وتفاصيل ..
كنت أدرك أن وطنا مقسما سوف لن تستطيع روحك معه صبرا وإنك قريبا ستقول هذا فراق بينى وبينكم يا من سمحتم لهذا أن يكون ....قلتها فى واحده من حلقات الشروق التى أحسنت صنعا باستضافتك أنت والحلنقى فى ثلاثين ليلة من الجمال لكنى ساعتها داخلنى ثم إستوطننى خوف من إن وردى سيرحل وقريبا جدا سيرحل.. كانت تلك إشاره وأنا مثل كثير من ساكنى الزمن الوردى تكون مسامات مستقبلاتنا فى أقصى مستويات التوتر وأعلى درجات الحساسيه عندما تتحدث ياوردى او تغنى ....شيئ ما فى داخلى قال لى إن وردى يقاوم وهو يغنى أو حتى يضحك جرحا نازفا إسمه إنقسام السودان وإن روحه التى قاتلت المرض والغربة والوحشة والسجون والمنافي سوف لن يكون بمقدورها الصمود في وجه هذا النزيف ...قال ذلك شي في داخلي ما لبث ان تحول الى يقين ورحت اجادل ذاتي واخطؤها واحيانا اشتبك معها غير إن ذلك اليقين لم يفعل أي شي سوى انه ازداد رسوخا وفي ليله اظنها ليلة القدر اسعدني الحظ بأن تحدثت معك مستخدما رقم ( ناجي ) الذي حصلت عليه من ( امام) وكلاهما بلدياتك واصدقائى وعندما سمعت صوتك النيلي يسأل( ناجى) وهو يعطيك التلفون (منو؟) احسست بخطواتي تسير في الهواء بدلا عن الارض وتحدثت اليك وسمعتك لوحدي لمده قاربت العشرين دقيقة وردية .. لست ادري ماذا كنت انا اقول لكني احفظ تماما كل كلمة قلتها انت واحس في اذني لا ازال دفء الضحكه واكاد اشم عطرها وانا اقول لك ان بنتي (هالة) ذات العشره اعوام تناديني بأعلى صوتها عندما تبدأ محطة الشروق مقدمة اعز الناس صائحة :(ابوي ابوي يلا بسرعه وردي جا ... وردي جا....) .. هل لن تجئ بعد الان يا وردي؟؟ ....... لم اعرف إن حزنا مثل هذا اجتاحني منذ ان رحلت( صلحة) التي كان لي شرف اهداؤ ك ديوانها في منزلك العامر الذي قصدته في العاشره مساء ليلة كنت انت نائما اثناءها وحرصت على المرور امامك على امشاط اصابعي حتى لا اوقظك لكنك استيقظت (وكم يسعدني الان انك قد فعلت) ودار بيننا حوار قصير اتذكر كل كلماته .... كنت اقول انني لم اعرف حزنا كهذا منذ رحيل( صلحه) لكن مهلا انه ليس حزنا فقط ما احسه الان لكنه اضافة الى ذلك خوف وخوف من نوع لم اعهده من قبل... خوف مجهول وخوف من مجهول قادم غامض و مخيف....خوف من زمن بعدك يا وردي فانت ترحل حزينا وكان ذلك ظاهرا بل وغامرا لمن يعرف روحك المحتشدة فرحا وشغبا ومشاكسة بل و كان صريحا في كلماتك اثناء حلقات الشروق وانت تتحدث عن العلم الذي رفعناه في الخرطوم في 1/1/56 واصبح نشيدك في يوم الاستقلال ايقونة له ثم رأيناه ينزل في جوبا ذات زمان اشتر كالح .... يا الله... كم تعذبت بذلك روحك يا صديقي وهل من غرابه انها مثل ما ذكرت سابقا لم تستطع على ذلك الواقع صبرا وقررت ان تشيل خطواتك بعيدا عن زمن نسى الوحده ... انا خائف يا وردي وعشرات ومئات بل وملايين من شعبك يا ابو الورود خائفون بقدر ما هم حزانى فالوطن في حالة انكشاف وعندما يغيب امثالك يا وردي تأتي لحظة ليس من وسن ولا تغسل الحزن بل تستدعيه ومعه الخوف والوحشه فنحن بوجودك كنا نستطيع دعوة الامل ونغريه قائلين هذا هو وردي لا يزال يغني ويتحدث ويحذر ويسأل ويضحك رغم اوجاعه الان كيف سنغري أي امل بزيارتنا ؟ الان لسان حالنا يقول تعالي يا كل الهواجس ولتبكي في بلادي كل الانهار وتنكس رؤسها كل الجبال وتعزى الغابة الصحراء ولتجتمع في بيت بكاك يا وردي كل النخلات من حلفا مع الغابات ورا تركاكا ولتاتي الى هناك دارفور الحزينه مع التاكا الباكيه عيونها وليسأل كل بعيد عن فرح ضائع لن يلقاه حين يعود ولنتساءل الى أي وطن سنعود بعد ان خسرنا الزاد بعيدا عن عيونه ثم خسرنا عيونه ذاتها .....
في غيابك يا وردي والسودان سودانين مسجونين لم يعد للجمال معنى ولا الاستحالة
فالوطن كان جميلا يوم كان موحدا و انفصاله كان هو المستحيل .. الان المستحيل اصبح واقعا ومن اجل ذلك كان لابد للجمال ان يستحيل قبحا وفي الواقع كان التجسيد حاضر تماما وابلغ الصور ... العملاق وردي مسجى تماما كما هو الوطن و فوق راسه وقف مسخ لا تخفي نبرته خوفا ليس كخوفنا وشماته لا تشبه الا امثاله.....
ابو الورود : لم تكن انت هناك بل كان الوطن وهل كنت شيئا في الحركة والسكون الغناء والونسة, الضحكة والعبوس, الاعتداد والشموخ, شيئا سوى الوطن ؟
نم هانئا يا صديقي الشامخ ويا ابن السودان الواحد الموحد الكبير فذلك الموقف لا يمكن له ان يكون مشهدك الاخير فشعبك يا وردي اقوى واقدر والدموع التي سكبتها ملايين المآقى ليست مجرد دموع لا و لا الاحزان السكنت فى بلادي كل قلب من اجلك يا وردي مجرد احزان ...
هذا الوجع سيكون له من بعده.. ذلك يقين وليس مجرد امنيات....
عندها سنستدعيك من الغياب...
عندها ستغني لنا مثل ما فعلت علي الدوام...
وستغني معك الملايين.. و تسمع منها يا وردي الجواب
عندها ستعود نخلات حلفا للغابات وراء تركاكا
ودارفور الحره ابيه لكل جبال التاكا
و عندما سيصبح ذلك الصبح سنضع السجان في مكانه..
ونصلي نحن حضور الزمن الوردي
عليك محمد عثمان وردي....
صلاة من محبين الى من يحبون
تصلك في عليائك بردا وسلاما
مطرا وغماما
حبا واناشيد
وشعبا كما كنت تغني تحلم وتحب
واحد موحدا ...و وطن شامخ وطن عاتي
وطن سيد وطن واحد
وطن خير ديمقراطي ..
فى بيت البكا حاول الطفابيع مصادرة الحزن مثلما صادروا قبل ذلك الفرح لكني رايت ما يلى :
فى السهلة اتحزمت الجميلة و مستحيلة رافعة يمناها نحو السماء بينما فى امومة باليسرى ضمت الي حضنها اغنيات صغيرات خائفات ::: على بعد خطوات كانت بناديها تقالد قلت ارحل و الوردة الصبية تحتضن السنبلاية ...فى الخارج الحزن القديم كان ينصب خيمة العزاء غيمة علي الرحيل ومن بص الشمالية نزلت مكندكة الريلة تجرى نحو نور العين الواقفة وسط الدايرة غائمة رؤاها فى الدموع ...صبايا الاغنيات بللت منهن الدموع موضات سنوات الخمسين و الستين و السبعين وكل سنين القرن العشرين وما مر من الواحد وال عشرين و تعلقن باخواتهن الكبيرات و الاخيرات تطلعن الي سوامق فى اعالى الزمن الوردى المحلقة من ذراه نحو الخلود جميع الطيور المهاجرة وكل عصافير الخريف ...
محمد خليل الكارب
01/03/2012
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة (Re: mohamed karib)
|
Quote:
Dear Loay : I truly believe that it will take generations of musicians and artists to just assess the huge contribution of Mohamed Wardy not only to Sudanese art of melody and singing but to the the beauty that he added to humanity ,,,wardy was much more than just a great singer ,,,,Loay Shammat is among those who realized this and with a great pride I put may name next to him ,,I am sure an ever expanding list of others Sudanese and non Sudanese would have the same proud claim ...below is a piece of love that i found my self writing few days following the day Wardy left the scene on that sad Saturday ............
نحن حضور الزمن الوردى
موصدا كان باب الخلود... متربا اليه الطريق
وواحده على الاخرى.. نامت الضلفتان
فالواصلون الى هنا آحاد
و الميعاد اماد....قبل ان يعبر أحد
لكن فى ذاك الاحد.....
إرتاعت ضلفة فى الباب.... وشهقت الاخرى...
وإنزاحتا كلتاهما.. لاخر المجرى القديم
فالعابر ليلتها كان عملاقا...
ملء مصراعين للتاريخ مفتوحين
وكان متبوعا بنيل ....خلفه نيلين مفجوعين
وشعبا باكى القسمات .....مجروح الجبين
وليل كموج البحر.. وسودانيين مسجونين
فلا صبح هنا.... ولاصبح هناك
والسجان فى الوطنين.....
وياايها الوردى روحا وشكلا وتفاصيل ..
كنت أدرك أن وطنا مقسما سوف لن تستطيع روحك معه صبرا وإنك قريبا ستقول هذا فراق بينى وبينكم يا من سمحتم لهذا أن يكون ....قلتها فى واحده من حلقات الشروق التى أحسنت صنعا باستضافتك أنت والحلنقى فى ثلاثين ليلة من الجمال لكنى ساعتها داخلنى ثم إستوطننى خوف من إن وردى سيرحل وقريبا جدا سيرحل.. كانت تلك إشاره وأنا مثل كثير من ساكنى الزمن الوردى تكون مسامات مستقبلاتنا فى أقصى مستويات التوتر وأعلى درجات الحساسيه عندما تتحدث ياوردى او تغنى ....شيئ ما فى داخلى قال لى إن وردى يقاوم وهو يغنى أو حتى يضحك جرحا نازفا إسمه إنقسام السودان وإن روحه التى قاتلت المرض والغربة والوحشة والسجون والمنافي سوف لن يكون بمقدورها الصمود في وجه هذا النزيف ...قال ذلك شي في داخلي ما لبث ان تحول الى يقين ورحت اجادل ذاتي واخطؤها واحيانا اشتبك معها غير إن ذلك اليقين لم يفعل أي شي سوى انه ازداد رسوخا وفي ليله اظنها ليلة القدر اسعدني الحظ بأن تحدثت معك مستخدما رقم ( ناجي ) الذي حصلت عليه من ( امام) وكلاهما بلدياتك واصدقائى وعندما سمعت صوتك النيلي يسأل( ناجى) وهو يعطيك التلفون (منو؟) احسست بخطواتي تسير في الهواء بدلا عن الارض وتحدثت اليك وسمعتك لوحدي لمده قاربت العشرين دقيقة وردية .. لست ادري ماذا كنت انا اقول لكني احفظ تماما كل كلمة قلتها انت واحس في اذني لا ازال دفء الضحكه واكاد اشم عطرها وانا اقول لك ان بنتي (هالة) ذات العشره اعوام تناديني بأعلى صوتها عندما تبدأ محطة الشروق مقدمة اعز الناس صائحة :(ابوي ابوي يلا بسرعه وردي جا ... وردي جا....) .. هل لن تجئ بعد الان يا وردي؟؟ ....... لم اعرف إن حزنا مثل هذا اجتاحني منذ ان رحلت( صلحة) التي كان لي شرف اهداؤ ك ديوانها في منزلك العامر الذي قصدته في العاشره مساء ليلة كنت انت نائما اثناءها وحرصت على المرور امامك على امشاط اصابعي حتى لا اوقظك لكنك استيقظت (وكم يسعدني الان انك قد فعلت) ودار بيننا حوار قصير اتذكر كل كلماته .... كنت اقول انني لم اعرف حزنا كهذا منذ رحيل( صلحه) لكن مهلا انه ليس حزنا فقط ما احسه الان لكنه اضافة الى ذلك خوف وخوف من نوع لم اعهده من قبل... خوف مجهول وخوف من مجهول قادم غامض و مخيف....خوف من زمن بعدك يا وردي فانت ترحل حزينا وكان ذلك ظاهرا بل وغامرا لمن يعرف روحك المحتشدة فرحا وشغبا ومشاكسة بل و كان صريحا في كلماتك اثناء حلقات الشروق وانت تتحدث عن العلم الذي رفعناه في الخرطوم في 1/1/56 واصبح نشيدك في يوم الاستقلال ايقونة له ثم رأيناه ينزل في جوبا ذات زمان اشتر كالح .... يا الله... كم تعذبت بذلك روحك يا صديقي وهل من غرابه انها مثل ما ذكرت سابقا لم تستطع على ذلك الواقع صبرا وقررت ان تشيل خطواتك بعيدا عن زمن نسى الوحده ... انا خائف يا وردي وعشرات ومئات بل وملايين من شعبك يا ابو الورود خائفون بقدر ما هم حزانى فالوطن في حالة انكشاف وعندما يغيب امثالك يا وردي تأتي لحظة ليس من وسن ولا تغسل الحزن بل تستدعيه ومعه الخوف والوحشه فنحن بوجودك كنا نستطيع دعوة الامل ونغريه قائلين هذا هو وردي لا يزال يغني ويتحدث ويحذر ويسأل ويضحك رغم اوجاعه الان كيف سنغري أي امل بزيارتنا ؟ الان لسان حالنا يقول تعالي يا كل الهواجس ولتبكي في بلادي كل الانهار وتنكس رؤسها كل الجبال وتعزى الغابة الصحراء ولتجتمع في بيت بكاك يا وردي كل النخلات من حلفا مع الغابات ورا تركاكا ولتاتي الى هناك دارفور الحزينه مع التاكا الباكيه عيونها وليسأل كل بعيد عن فرح ضائع لن يلقاه حين يعود ولنتساءل الى أي وطن سنعود بعد ان خسرنا الزاد بعيدا عن عيونه ثم خسرنا عيونه ذاتها .....
في غيابك يا وردي والسودان سودانين مسجونين لم يعد للجمال معنى ولا الاستحالة
فالوطن كان جميلا يوم كان موحدا و انفصاله كان هو المستحيل .. الان المستحيل اصبح واقعا ومن اجل ذلك كان لابد للجمال ان يستحيل قبحا وفي الواقع كان التجسيد حاضر تماما وابلغ الصور ... العملاق وردي مسجى تماما كما هو الوطن و فوق راسه وقف مسخ لا تخفي نبرته خوفا ليس كخوفنا وشماته لا تشبه الا امثاله.....
ابو الورود : لم تكن انت هناك بل كان الوطن وهل كنت شيئا في الحركة والسكون الغناء والونسة, الضحكة والعبوس, الاعتداد والشموخ, شيئا سوى الوطن ؟
نم هانئا يا صديقي الشامخ ويا ابن السودان الواحد الموحد الكبير فذلك الموقف لا يمكن له ان يكون مشهدك الاخير فشعبك يا وردي اقوى واقدر والدموع التي سكبتها ملايين المآقى ليست مجرد دموع لا و لا الاحزان السكنت فى بلادي كل قلب من اجلك يا وردي مجرد احزان ...
هذا الوجع سيكون له من بعده.. ذلك يقين وليس مجرد امنيات....
عندها سنستدعيك من الغياب...
عندها ستغني لنا مثل ما فعلت علي الدوام...
وستغني معك الملايين.. و تسمع منها يا وردي الجواب
عندها ستعود نخلات حلفا للغابات وراء تركاكا
ودارفور الحره ابيه لكل جبال التاكا
و عندما سيصبح ذلك الصبح سنضع السجان في مكانه..
ونصلي نحن حضور الزمن الوردي
عليك محمد عثمان وردي....
صلاة من محبين الى من يحبون
تصلك في عليائك بردا وسلاما
مطرا وغماما
حبا واناشيد
وشعبا كما كنت تغني تحلم وتحب
واحد موحدا ...و وطن شامخ وطن عاتي
وطن سيد وطن واحد
وطن خير ديمقراطي ..
فى بيت البكا حاول الطفابيع مصادرة الحزن مثلما صادروا قبل ذلك الفرح لكني رايت ما يلى :
فى السهلة اتحزمت الجميلة و مستحيلة رافعة يمناها نحو السماء بينما فى امومة باليسرى ضمت الي حضنها اغنيات صغيرات خائفات ::: على بعد خطوات كانت بناديها تقالد قلت ارحل و الوردة الصبية تحتضن السنبلاية ...فى الخارج الحزن القديم كان ينصب خيمة العزاء غيمة علي الرحيل ومن بص الشمالية نزلت مكندكة الريلة تجرى نحو نور العين الواقفة وسط الدايرة غائمة رؤاها فى الدموع ...صبايا الاغنيات بللت منهن الدموع موضات سنوات الخمسين و الستين و السبعين وكل سنين القرن العشرين وما مر من الواحد وال عشرين و تعلقن باخواتهن الكبيرات و الاخيرات تطلعن الي سوامق فى اعالى الزمن الوردى المحلقة من ذراه نحو الخلود جميع الطيور المهاجرة وكل عصافير الخريف ...
محمد خليل الكارب
01/03/2012
|
العزيـز دكتـور مـحـمّد الكارب
سلامات وأشواق
ورمضان كريـم
حلّفتك تقول لـي إيه آخرة بكانا
( الوصية - إسـماعيـل حسن )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة (Re: لؤى)
|
يا حارسنا و فارسنا....
قد نتفق أو نختلف مع الكلمات...ولكن ما لن نختلف فيه هو هذا اللحن الجميل ...
والذي له مقدمة موسيقية اجبرت الجميع (حتى كارهي اناشيد الانظمة) على الانصات و الانصياع لهذه العبقرية
اذكر جيدا ان نظام مايو كان قد اوقف بث اناشيد وردي بعد حركة 19 يوليو 1971...لعدة سنوات
بعد تلك الفترة تم السماح ببث الاناشيد التي تمجّد مايو
وفي صباح مدرسي (في منتصف\اواخر السبعينات) كنت على وشك مغادرة المنزل للمدرسة (قبل ان يضرب جرس الصباح)..فإذا بالراديو يبدأ بث مقدمة يا حارسنا و فارسنا الموسيقية
كان النشيد قد تلاشى من ذاكرتي (لم تكن اجهزة الحفظ و التسجيل متوفرة لدينا آنذاك) ...ولكن روعة الموسيقى اجبرتني على التوقف
خاصة التكرار الموسيقى لجملة موسيقية قبل ان يبدأ الكورس الاغنية بعبارة (يا حارسنا ..وفارسنا..يا ...بيتنا...ومدارسنا)...
هذه الجملة..اقسم بأنني مستعد لأن اسمعها مائة مرة دون ان أحس بالملل
اكملت الاستماع للنشيد...وغادرت للمدرسة متحملا (جلدة معتبرة...نسبة للتأخير)
رحمك الله يا وردي بقدر ما لوّنت حياتنا بهذا الجمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أحبَّك .. لا الزّمن حوّلنـي عن حُبّك .. ولا الـحسرة (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote:
يا حارسنا و فارسنا....
قد نتفق أو نختلف مع الكلمات...ولكن ما لن نختلف فيه هو هذا اللحن الجميل ...
والذي له مقدمة موسيقية اجبرت الجميع (حتى كارهي اناشيد الانظمة) على الانصات و الانصياع لهذه العبقرية
اذكر جيدا ان نظام مايو كان قد اوقف بث اناشيد وردي بعد حركة 19 يوليو 1971...لعدة سنوات
بعد تلك الفترة تم السماح ببث الاناشيد التي تمجّد مايو
وفي صباح مدرسي (في منتصف\اواخر السبعينات) كنت على وشك مغادرة المنزل للمدرسة (قبل ان يضرب جرس الصباح)..فإذا بالراديو يبدأ بث مقدمة يا حارسنا و فارسنا الموسيقية
كان النشيد قد تلاشى من ذاكرتي (لم تكن اجهزة الحفظ و التسجيل متوفرة لدينا آنذاك) ...ولكن روعة الموسيقى اجبرتني على التوقف
خاصة التكرار الموسيقى لجملة موسيقية قبل ان يبدأ الكورس الاغنية بعبارة (يا حارسنا ..وفارسنا..يا ...بيتنا...ومدارسنا)...
هذه الجملة..اقسم بأنني مستعد لأن اسمعها مائة مرة دون ان أحس بالملل
اكملت الاستماع للنشيد...وغادرت للمدرسة متحملا (جلدة معتبرة...نسبة للتأخير)
رحمك الله يا وردي بقدر ما لوّنت حياتنا بهذا الجمال
|
أُستاذ زكريّا
رمضان كريـم
أنغام تسمو بالأحلام توهب الفنّان روعة الإلـهام
( أسعد الأيّام - عبد الرّحـمن الرّيّـح )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
لؤى
سيف اليزل سعد عمر
saadeldin abdelrahman
وضاحة
Amani Al Ajab
شهاب الفاتح عثمان
khaleel
Muna Khugali
صالح تاجاب
احمد محمد بشير
Zomrawi Alweli
ابو جهينة
mohamed karib
نافع الكوماوي
Zakaria Fadel
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست