|
ياطلال عفيفى هل تحتفى الخرطوم بمارسيل خليفة كما احتفت القاهرة
|
اقيمت اليوم الحفلة الثانى للفنان مارسيل خليفة بساقية عبدالمنعم الصاوى ومن المفترض ان يغادر بعد قليل مارسيل خليفة وفرقته الى الخرطوم وكان موعد الحفل الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الجمعة فمنذ الساعة الخامسة مساءا كانت كل الاماكن محجوزة مما اضطر منظمى الحفل الى نقل الحفل عبر البروجكتر الى قاعة ثانية مجاورة لقاعة الحفل حتى يستطيع الجمهور الكبير لمارسيل خليفة من حضور الحفل وكان احتفاء الجمهور بمارسيل بترديد اغانيه معه والاستمتاع بمقطوعاته الموسيقية اما اميمة ويولا فكانتا قمة فى الروعه والجمال
صديقى العزيز طلال هل تحسن الخرطوم الاحتفاء بمارسيل بأحسن مما فعلت القاهرة اتمنا ان تنقل لنا هذا الحدث الفنى عبر كتاباتك و الكاميرا فى بوست منفصل اما الحديث عن مارسيل خليفة فله مذاق اخر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياطلال عفيفى هل تحتفى الخرطوم بمارسيل خليفة كما احتفت القاهرة (Re: حسام يوسف)
|
منتصب القامة أمشي
آه آه آه آه....
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان فيه فيه العوسج فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا حبًا أحيان.... في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي وأنا أمشي وأنا أمشي....
_______________________
ليك كل الشكر يا حسام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياطلال عفيفى هل تحتفى الخرطوم بمارسيل خليفة كما احتفت القاهرة (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
عصفور طل من الشباك غناء:أميمة الخليل
عصفور طل من الشباك وقلي يا نو نو خبيني عندك...خبيني دخلك يا نو نو خبيني عندك...خبيني دخلك يا نو نو قلتله إنت من وين قلي من حدود السماء قلتله جاي من وين قلي من بيت الجيران قلتله خايف من مين قلي من القفص هربان قلتله ريشاتك وين قلي فرفطها الزمان عصفور طل من الشباك وقلي يا نو نو خبيني عندك... خبيني دخلك يا نونو
* * *
نزلت على خده دمعة وجناحاته مدكية واتهدى بالأرض وقال بدي أمشي وما فييّ ضميتو على قلبي وصار يتوجع على جروحاته قبل ما يكسر الحبس كسر صوته وجناحاته قلتله إنت من وين قلي من حدود السماء قلتله جاي من وين قلي من بيت الجيران قلتله خايف من مين قلي من القفص هربان قلتله ريشاتك وين قلي فرفطها الزمان
* * *
قلتله لا تخاف إتطلع شوف الشمس اللي رح تطلع وتطلع على الغابة وشاف أمواج الحرية بتلمع شاف جوانح عم بترفرف من خلف بواب العلية شاف الغابة عم بتحلق على جوانح الحرية قلتله إنت من وين قلي من حدود السما قلتله جاي من وين قلي من بيت الجيران قلتله خايف من مين قلي من القفص هربان قلتله ريشاتك وين قلي فرفطها الزمان عصفور طل من الشباك وقلي يا نو نو خبيني عندك... خبيني دخلك يا نو نو
* * *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياطلال عفيفى هل تحتفى الخرطوم بمارسيل خليفة كما احتفت القاهرة (Re: فيصل محمد خليل)
|
الاخ فيصل
لكم كان جميلا حين ردد الجمهور الكبير بصوت واحد
بين ريتا والبندقية
واما لحن أمى .........
فقد ادمع الكثير
............
أحنّ إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي.. وتكبر فيّ الطفولة يومًا على صدر يوم وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمي!
خذيني أمي، إذا عدت يومًا وشاحًا لهدبك وغطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك وشدّي وثاقي .. بخصلة شعر .. بخيطٍ يلوّح في ذيل ثوبك .. عساني أصير إلهًا إلهًا أصير .. إذا ما لمست قرارة قلبك !
ضعيني، إذا ما رجعت وقودًا بتنور نارك .. وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك
هرمت، فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع .. لعش انتظارك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياطلال عفيفى هل تحتفى الخرطوم بمارسيل خليفة كما احتفت القاهرة (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
صديقي العزيز الواثق .. جاء مارسيل إلى الخرطوم وغادرها بعد أن طرز لها وشاحاً من المحبة والصداقة .. إحتفى به الناس والمدينة على قدر حالهم وبما هو موجود ، وكان عمار القلوب واضحاً .. قال أنه عايز يرجع تاني ، ويجيب معاهو كاميرا !
....
الواثق ، لا أعرف كيف أصف لك شوقي لمسرح الساقية في الزمالك ، ذلك المسرح المحندق اللذيذ الذي يصعد على خشبته الشباب والشابات الحلوين .. أشتاق لفرقة وسط البلد وغناء مريم وبشير ومجموعة حبايبنا ؛
لو ذهبت إلى هناك ، بلغ المكان تحياتي .. إمش قليلاً في شارع 26 يوليو ، تفرج على العمارات القديمة الجميلة ، والأسقف العالية والشبابيك التي يبرز من خلف ستائرها الدانتيلا ضوء خفيف ؛ إلق نظرة على مكتبة الديوان ، وحاول أن تنحشر في عيون البنت التي توضب الكتب .. مر مروراً خفيفاً على البارات ، تفرج على زجاجات البيرة الخضراء اليانعة ، وتخيلها باردة في عز الصيف . قف عند كابينة تلفونات ( ميناتل ) وإتصل ببنت تشغل بالك ، إعزمها على قهوة بالحليب في ( ٍٍSimond ) وخذها للفرجة على الورد في شارع البرازيل ، لا تشتريا ورداً ، فقط تنسما العبير .. حاول أن تعبر الرصيف ، إمسك بيدها ( فالشارع مذدحم والعربات مسرعة ) .
وحين تغادرك البنت ، ودعها برفق .. إمش قليلاً في شارع 26 يوليو ، تفرج على العمارات القديمة الجميلة ، والأسقف العالية والشبابيك التي يبرز من خلف ستائرها الدانتيلا ضوء خفيف ؛ وقل : ما أجمل الحياة ...
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|