Quote: الجمعة 29/5/1425هـ الموافق 16/7/2004م(آخر تحديث) الساعة 13:28(مكة المكرمة), 10:28(غرينتش)
الجنجويد لن يسلموا سلاحهم إلا بنهاية التمرد
في حديث له مع صحيفة الغارديان البريطانية أكد موسى هلال -الذي يوصف بأنه قائد مليشيا الجنجويد في إقليم دارفور غربي السودان- أنه لن يتم تجريد مقاتليه من أسلحتهم إلا عندما تنتهي حالة التمرد في دارفور.
وقال عندما تصبح المنطقة آمنة ويتم احترام وقف إطلاق النار وتبسط الحكومة سيطرتها على الإقليم, عندئذ سنسلم أسلحتنا.
وأكد هلال حقيقة أن السلاح في متناول الجميع, وأن أفراد قبيلته يمتلكون السلاح لأن التقاليد تفرض ذلك لأنهم يمتطون صهوة الجمل والمهر.
وأوضح هلال أن المتمردين هم من نشروا اسم الجنجويد, وأنه شكل مليشيا مسلحة من عناصر قبيلته بدعم من الحكومة لمجابهة التمرد الذي اندلع في إقليم دارفور العام الماضي.
07-16-2004, 10:58 AM
الواثق تاج السر عبدالله
الواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122
الحكومة و المجرمون المتحالفون معها ضاربين لخمة جهة تقول انه مافي صلة بين الجنجويد و السلطة و جهة اخري تصف الجنجويد و البشمرقا و تورابورا بأنها فلول من الخارجين عن القانون الذين ارتكبوا الهوايل و يتعهدوا بملاحقتهم و معاقبتهم كما سمعت اليوم من والي جنوب دارفور الذين الذي كان يرغي و يزبد و هو يكيل لهم ما تيسر له من غليظ القول!!!
لكن تصريحات الباش جنجويد دا و الباش اخرق عبد الرحيم محمد حسين و اكاذيب وزير خارجية القفلة المتذاكي تخلي الواحد يشك في أن ضمن السيناريوهات التي تتبعها الانقاذ استدراج امريكا للدخول بقواتها في دارفور ليهدوا المعبد علي رؤوسنا و لا عليهم!! حقيقة مسألة محيرة كيف يفكر هؤلاء
الاخ نصار الا تعتقد ان هنالك صفقة ما قد تمت بين الحكومة وامريكا ؟ خاصة وانه بعد توفر جميع المسببات والمبررات لدخول امريكا لدارفور تحت هذه التغطية ولكن الهدف الحقيقى هو حماية ملياراتهاالسبعة من الدولارات المستثمرة فى النفط التشادى , وذلك مقابل الأ تلاحق قادة الانقاذ فى جرائمها الانسانية بدارفور وغض النظر عن طلب مثولهم فى محاكم دولية, سؤالان غير بريئان , من هو رجل امريكا القوى فى الانقاذ والذى تجاوز النميرى فى عمالته, ماذا يفعل الآن عمر محمد الطيب فى السودان؟
07-18-2004, 08:47 AM
الواثق تاج السر عبدالله
الواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122
شككت الخرطوم في مصداقية الوثائق التي تزعم أن الحكومة السودانية تدعم مليشيات الجنجويد العربية في دارفور.
وتتهم هذه المليشيات بقتل الآلاف والاغتصاب الجماعي ضد سكان اقليم دارفور من غير العرب.
وكانت جمعية "هيومان رايتس واتش"، ومقرها نيويورك، قد أعلنت أن لديها أدلة على أن حكومة السودان ساندت مليشيات الجنجويد.
وذكرت الجمعية أن لديها وثائق حكومية تظهر أن مسؤولين سودانيين أداروا عملية التجنيد والتسليح للجنجويد وساندوها.
وقالت الجمعية إنها حصلت على أربعة وثائق من مصدر لم تفصح عنه تحمل توقيعات السلطات الحكومية السودانية.
وأضافت الجمعية أن احد هذه الوثائق تنسب إلى نائب وزير الداخلية يقال إنه طلب فيها توظيف "فرسان" في إشارة للميليشيات.
إلا أن وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل قال إن تلك الوثائق "مزورة بنسبة 90 في المئة".
وأضاف، في تصريحات عبر برنامج اخباري في بي بي سي، أنه "من السهل الذهاب إلى طباع ووضع ترويسة على الورق.. الحكومة السودانية لم تسلح او تشجع الجنجويد ابدا".
لكن مدير "هيومان رايتس واتش" كينيث روث قال إن الوثائق أظهرت أيضا أن الحكومة السودانية كذبت على وزير الخارجية الأمريكي كولن باول وعلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عندما انكرت توظيف وتسليح المليشيات العربية.
وأضاف روث: "لا نستطيع أن نثق في الخرطوم بعد ذلك للقيام بالحراسة ما دامت هي نفسها جزء من مشكلة اكبر".
وفي دارفور، نشرت الحكومة السودانية قوات شرطة مسلحة في المعسكرات التي تأوي المشردين بسبب الصراع غرب السودان.
وتقول الخرطوم إن نحو ستة آلاف من قوات الشرطة نشرت في المنطقة لحماية اللاجئين وحفظ النظام، في أعقاب ورود تقارير عن انتشار جرائم الاغتصاب في هذه المعسكرات ترتكبها تلك المليشيات.
وجاء قرار نشر القوات بعد ضغوط دولية على حكومة الخرطوم لحماية المشردين من الاغتصاب والانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي المليشيات، وقد تمت الموافقة على هذه الإجراءات الأمنية بعد محادثات مع عنان في وقت سابق من هذا الشهر.
إلا أن مراسلة بي بي سي في دارفور تقول إن كثيرين من سكان معسكرات اللاجئين لا يثقون في قوات الشرطة لأنهم يعتقدون أن السلطات السودانية تدعم المليشيات.
وتشير إلى أن الأمن هو جزء من المشكلات العديدة التي تواجههم في المعسكرات المزدحمة والتي تعاني من ظروف معيشية سيئة بين الجوع والمرض.
وقد حذرت وكالات الإغاثة الدولية من تعرض آلاف الأشخاص الذين شردوا جراء الصراع لخطر الموت جوعا أو من انتشار المرض.
كما أعلن تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة أن المليشيات مستمرة في شن هجماتها في المنطقة.
وتبدأ مجموعة من الجمعيات الخيرية البريطانية حملة عاجلة لجمع المساعدات للاجئي دارفور الثلاثاء.
07-22-2004, 05:55 AM
Hamid Ali
Hamid Ali
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 140
الأخ الواثق اليوم أعن توني بلير أنه قد وجه حكومته لدراسة إمكانية التدخل العسكري في درافور .. الخبر يبدو غريباً رغم علم هذا الذيل الأمريكي المسبق أن الإتحاد الأفريقي يعمل لحل المشكلة ولنشر قوات أفريقية في المنطقة. مشكلة دارفور نبتت مثل النبت الشيطاني والحكومة كعادتها في التعامل بفرد العضلات تعاملت مع الوضع كما تتعامل مع المعارضة الحزبية قربت إليها أحد الطرفين ليقضي على الأخر وراهنت على الصمت الأمريكي الذي كان يهتم فقط بنجاح مفاوضات نيفاشا. التلميح البريطاني بالتدخل العسكري يعني أن بريطانيا لا تفكر في ذلك وحدها بل حتماً سوف يكون بمشاركة أمريكية .. وهكذا تدفعنا الإنقاذ ويدفعنا المتمردون في دارفور لأن يكون الإقليم عراق أخرى وليس ببعيد أن نشهد تدخل الحركات الإسلامية المقاومة لأمريكا والغرب في حالة تدخل هاتين الدولتين، وعندها لن يكون الدمار في دارفور وحدها بل سيطال كل البلاد . بدأت على يقين أن ما يحدث الأن في دارفور مخطط له من قبل عملاء في النظام أو خارجه يسعون لتدخل القوى العظمي في المنطقة ... ولكن ما يحيرنا لمصلحة من هذه الأفعال ؟!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة