دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
الاخ هاشم
اجد ان هذا الاتفاق يمثل بداية النهاية لهذا النظام البغيض
وان المعركة لم تنتهى بهذا الاتفاق بل ان بداية العمل بهذا الاتفاق
يمثل بداية المعركة الحقيقية مع هذا النظام ولا يخوض هذه المعركة
نفر قليل انابة عن الشعب كما كان يحدث فى الماضى بل هى معركة
يخوضها الشعب كاملا ضد هذا النظام مع تغيير فى اليات وتكتيكات
هذه المعركة فستكون ارض المعركة فى داخل البرلمان والنقابات
ومواسسات المجتمع المدنى للحد من ممارسات هذا النظام الاقصائية
التى ستؤدى الى تمزيق البلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
الاخ الواثق الشعب السودانى يعرف ان تظام الجبهة جنح الى السلام لا حب فيه ولكن بعد ان حس بغليان الشارع السودانى الذى كان سبنفجر فى اى لحظة وكذالك غصب الشعب السودانى على النظام الذى طرح الدين شعارات لا اكثر فقتل وجوع وعذب فهل يعقل ان يستقبل الشعب جلاديه وهو مجبرون على السلام كما نعلم جميعا وكل وطنى غيور مع السلام لا من اجل استمرار نظام الانقاذ ولكن من اجل عودة الديمقراطية عبر بوابة السلام وكما اسلفت الكرة الان فى ملعب الشعب فأمل ان يعى الجميع الدرس فالانقاذ عبر السلام ستصبح فى مذبلة التاريخ. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: بلدى يا حبوب)
|
العزيز بلدى ياحبوب
لك كل التحية والود
اتفق معك تماما فى كل ما قلته فالسلام والديمقراطية هما بداية
نهاية نظام الانقاذ وعودة كل الحقوق الى اهلها
واذا لم يعى الجميع هذا الدرس القاسى الذى استمر لمدة 14 سنة
وقبله درس اخر استمر لمدة 16 سنة وقبله ايضا درس استمر لمدة 6
سنوات واذا لم يعى الجميع هذه الدروس فهذه كارثة حقيقية والله يكضب
الشينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
لمزيد من الحوار واستطلاع وجهات النظر المختلفة رايت ان اطرح هذا
التساؤل على عدد من الشخصيات التى تحمل هم هذا الوطن من خارج
المنبر وايضا التنظيمات السياسية المختلفة وكل من له وجهة نظر
نضعها فى الاعتبار مهما كان انتمائه السياسى او العرقى او الدينى
فكلنا سودانيون نعمل على خلق واقع افضل ومن اجل بناء الدولة
السودانية الحديثة فكانت هذه الاراء وهى البداية والبقية تأتى :-
م.عقيد / كمال اسماعيل
واضح ان الاتفاق ثنائى وان الطرفين الموقعين لا يمثلان كل الشارع
السودانى , وبالتالى الاتفاق جزئى الى ان ينضم لهذا الاتفاق التجمع
الوطنى والقوى السياسية الاخرى ومنظمات المجتمع المدنى وهذه
المنظمات تلعب دور مهم فى دعم القوى السياسية . واستمرار الحرب
فى دارفور خير دليل على ذلك.
الاستاذ الفاضل/ جابى فائز
تفضل الاستاذ جابى هذا الرجل الحبوب بمشاركتنا بوجهة نظره مع
التشديد على انها وجهة نظر خاصة جدا ولا تعبر عن راى تنظيم التحالف
وكانت كالاتى:-
لانهم ظلوا يقاسوا من هذا النظام طوال السنوات الماضية وليس هناك
من اسرة سودانية لم يمت احد من افرادها فى الحرب او عذب فى
معتقلات الجبهة الاسلامية فلماذا اذن يكون التهليل والفرح لاتفاق لا
يخضع مرتكبى هذه الجرائم للمحاسبة والعقاب , ويكرس لبقاء النظام
فى السلطة.
مع وجود قناعة تامة بأن الجبهة الاسلامية لم تسلك درب المفاوضات و
ايقاف الحرب الا لتكون هنالك مزيدا من الاختلاسات والنهب من خزينة
الدولة والدعم المترتب على هذا الاتفاق , وقد كونت الشركات و
المنظمات حتى يكون النهب منظما.
الفائدة الوحيدة من هذا كله فككت الاتفاقية جزء ولو قليل من قبضة
الجبهة الاسلامية على مقاليد الامور فى البلاد.
والمطلوب هو تحول ديمقراطى كامل حتى يكون هنالك فرح حقيقى وسط
الشارع السودانى .
مايشغل تفكيرنا الان هو كيف نستمر فى النضال ضدهم لان الجبهة
الاسلامية لا يمكن ان تسمح لتحول ديمقراطى حقيقى ان يحدث .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
وليدعزالدين عبدالمجيد التحالف الوطنى /قوات التحالف السودانية رئيس المكتب التنفيذى لشمال افريقيا(القاهرة)
لان المؤتمر الوطنى وحكومة الانقاذ بعيدين كل البعد عن الشعب
السودانى والشعب السودانى بطبيعته يتجاوب مع كل حدث يمسه الا ان
هذه الاتفاقية عبارة عن اتفاق ثنائى يخص حزب المؤتمر والحركة
الشعبية ولم تضع فى الاعتبار السواد الاعظم من الشعب السودانى لذلك
كان الاستقبال فاترا.
ولضمان نجاح هذا الاتفاق على الحكومة والحركة العمل على اشراك كل
القوى السياسية فى الحكومة الانتقالية القادمة.
الاستاذ/ فتحى عبدالعزيز
لان المواطن السودانى يعتقد ان الاتفاق لن يحدث اى تغيير فى معانته
اليومية.
السيد / الفاتح ديمقراطية
احساسه بأن هذا الاتفاق غير سودانى وهو اتفاق مفروض.
احساسه ان هذا الاتفاق لا يحل مشكلة السودان وهو سلام بين طرفين
بينما ان قضية السودان اكبر من اى طرفين ويجب مشاركة كل القوى
الحية فى المجتمع سواء كانت احزاب سياسية او منظمات مجتمع مدنى
او نقابات 000000000الخ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
السيد/ نزار اسحاق عشر ( القاهرة) ناشط حقوق انسان
[email protected]
هذا التساؤل كبير وعميق والاجابة عليه ليست بالسهلة او البسيطة والكل سوف يجاوب عليه من واقعه الانتمائى فأننى سوف أطرح رأى من جانبين الاول كواحد من افراد الشعب السودانى والثانى كناشط فى حقوق الانسان.
بالنسبة للاول يتعين التسليم بأن هذا الاتفاق قد يحقق وقف الحرب فى جزء من السودان وبين طرفين الحكومة والحركة وهذا اشراق فى ظلامنا الدامس .ولكن هذا الاتفاق مثلا لم يحل مشكلة الحرب فى غرب السودان وبالتالى ظل جميع السودانيين الذين ينتمون الى ذلك الجزء من السودان سواء اثنيا او جغرافيا هذا لا يعنى لهم سوى ( الزاد اذا لم يكفى اهل البيت حرم على الجيران) فهم بذلك يؤجلون فرحهم الى ان لا يقتل ابنائهم واطفالهم وابائهم وامهاتهم فى الحرب فى طرة وكتم والفاشر وجبل مرة فألى ان يقدم اليهم هذا العقبال سوف يظلوا صامتون وحزينيين بل ساخطين . أيضا الذين يشارك ابنائهم فى الجيش الحكومى و الشرطة وغيره فبدلا من كانوا يموتون فى جنوب السودان فانهم الان يموتون فى غرب السودان فكون ان تموت فى حرب فى الجنوب او الغرب او الشرق فالنتيجة عندهم (مات فى الحرب). ومابين الاثنين هم الذين تضرروا وتأثروا فى المأكل والملبس والعلاج. وهم الذين يدفعون الثمن مستقطعا من احتياجاتهم الحياتية كما قال مصطفى عثمان اسماعيل وزير خارجية النظام اننا رفعنا سعر الوقود لتغطية نفقات الحرب فى دارفور , وهكذا كل سودانى لا يلمس بوقف الحرب تغير يطرأ على حياته اليومية فلا معنى لهذا الاتفاق عنده. كما اكتشف بالامس البترول فى السودان لكن الاسعار زادت . فقيس على ذلك المنوال السودانيين لا يفرحون فرح زائف ولن يتكلؤ مالم هذا الشتات يتلم وطعم النشيد يحلو. أما أننى كناشط فى حقوق الانسان أرى ان الاتفاق كرس لانتهاكات وللاسف أتفق عليها مع انه يعلم شركاء الايقاد ودول الايقاد ولجنة فض النزاعات والحركة الشعبية أن هذه الحقوق والمبادىء التى نصت عليها المواثيق لا تقبل التجزئة او الانتقائية تحت اى دعاوى تنزع الى تعليق بعض هذه الحقوق او مصادرتها تذرعا بتصوراتها الخاصة عن الخصوصية الدينية او الثقافية او الحضارية او بدعاوى الظروف السياسية والاقتصادية .فعلى سبيل المثال لا الحصر الاتفاق ميز بين المواطنين على اساس دينى وذلك من خلال القانونيين سوف لن يصبح السودانيين سواء امام القانون بهذا الاتفاق فسوف يجرى عليهم تمييز على اساس الدين وهذا يعد مخالف للمواد 2 , 7 من الاعلان العالمى لحقوق الانسان. اما المادة 21 لكل شخص حق المشاركة فى ادارة الشؤون العامة لبلدة , اما مباشرة واما بواسطة ممثلين يختارون فى حرية الشعب السودانى لم يشارك عبر ممثلين او غيره فى هذا الحل الذى فى كثير من جوانبه وضع اسس لشكل وتوزيع السلطة و الثروة فى كل السودان بل نجد فى 25 فبراير 2003 نفى سيبمويا وجود اى اتجاه لاشراك تجمع المعارضه فى جولة المفاوضات وقال انه لا يملك الحق فى اشراك اى طرف ثالث الا برضاء الحكومة والحركة ( واذا لم توافق هذه الاطراف على ادخال جهة فإن الوسطاء لن يفعلوا ذلك) واكدا اذا حدث ذلك فسوف يحدث بعد اجراء تقدم حقيقى فى الاتفاق . فالثابت ان الوسطاء لم يلتزموا بالقانون العالمى لحقوق الانسان بل ان الذى يحدد الذى يشارك فى ادارة شئون السودان هو الحكومة والحركة . اما فيما يخص الحقوق المدنية والسياسية نجد ان الجزء الثانى المادة 2 تتعهد كل دولة طرف فى هذا العهد : أ - بأن تكفل سبيل فعال للتظلم لاى شخص انتهكت حقوقه او حرياته المعترف بها فى هذا العهد , حتى لو صدر الانتهاك عن اشخاص يتصرفون بصفتهم الرسمية. ب - بأن تكفل لكل متظلم على هذا النحو ان تبت فى الحقوق التى يدعى انتهاكها سلطة قضائية او ادارية او تشريعية مختصة او اى سلطة مختصة اخرى ينص عليها قانون الدولة , وبأن تنمى امكانيات التظلم القضائى. ج - بأن تكفل قيام السلطات المختصة بأنفاذ الاحكام الصادرة لمصلحة المتظلمين .
هذا فضلا عن كثير من الحقوق التى اهدرت , فلم يكن من اللائق ان يقف على عثمان ويقول ( باننا اتفقنا بأن لا تتم محاسبة كالتى تمت فى جنوب افريقيا او يوغندا او التى تجرى الان فى سيراليون وسوف تتم مصالحه واخاء ومودة). فالشعب السودانى ينتظر ان تتم محاسبة الذى قتل دكتور على فضل , محمد عبد السلام , مرغنى محمود النعمان , محمد برنو وسليم وطارق والتاية ..........والقائمة طويلة جدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: yagoub albashir)
|
الاستاذ الواثق لان الاتفاق لا يمثل الشعب السوداني احد طرفي الاتفاق سعى نحو الحصول على حقوقه المشروعة بقوة السلاح الطرف الثاني الذي يمثل اقل من 10% من الشعب السوداني اغتصب السلطة بقوة الخداع و الخساسة و الكذب و يسعى لاغتصاب ماتبقى من حقوق بنفس الطريقةالتي جربها من قبل و نجحت -- و الخوف ان تنجح مرة ثانبية و ثالثة -- بكل اسف و حسرة هذا رايي شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
الاستاذ/ عبدالقادر كمير
- حالة التوجس وعدم الثقة التى عبر عنها فى استقباله للاتفاق الاخير
مردها التشكيك فى النظام للالتزام بهذا الاتفاق وتجارب وخبرة الشعب
السودانى منذ اديس ابابا الى اتفاقية السلام السودانية 1988 خلقت
حالة من التشكيك فى كل ماهو قادم وجديد.
- ظلت حالة التردد والتحفظ من كل القوى السياسية السودانية تعكس
مؤشرات سلبية حول الاتفاق.
- جوهر الاتفاق يعكس ارادة طرفين فى المعادلة السودانية وبالتالى لا
يمكن ان يعبرا عن مجموع ارادة الشعب السودانى وممايؤكد حل الازمة
جزئيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
نهى عز الدين
السودانيين تعودوا بأن الحكومات تذهب بأنتفاضات وهو الطريق لحل الازمات السياسية. لكن هذه الحكومة موجوده بهذا الاتفاق وهو شىء لا يفرح ابدا.
وهبى
لانو الحكومة السودانية منعت الصحافة من متابعة التفاوض. الجلسات كانت سرية ,الممكن يفرح الناس هو وقف اطلاق النار وهذا كان مبكر ويتجدد كل مرة. لكن السبب الرئيسى ليست لهم مصلحة فى هذا الاتفاق فالذين لهم مصلحة هم الحركة والحكومة والامريكان فهم الذين فرحوا.
أحمد الطيب
الاتفاق هو خدم مصالح اثنين الحكومة والحركة - الشعب السودانى لم يرى ان اى تغير تم فالنظام موجود بكل رموزه البشير - على عثمان - الامن - الشرطة الامنية - حتى الدفاع الشعبى الهاوية مازلنا ذاهبين اليها - غياب القوى الاخرى هو دليل على ثنائية الحل - حتى الجنوبيون الموجودين داخل الخرطوم يتوعدون الشماليين بالتشفى مما الحق بهم من غبن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
الاخ/الواثق تاج السر عبدالله فى راى ان الاتفاقيات ناقصة وان الشعب لم يستشار اعتقد انها كلها مبررات واهية فالنظام لولا الضغوط الخارجية لما وافق للجلوس للتفاهم ناهيك عن توقيع الاتفاقيات فالاجدر للقوى السياسية ان تجلس مع نفها وتقوم بمراجعات اساسية فى برامجها وهياكلها ومنطلقاتها للانتخابات القادمة التى حتما ستكون مراقبة دوليا لان الدلائل تقول ان هذه القوى لا تستطيع ان تغير شيئا فى النظام وهه فرصة يجب على القوى السياسية اغتنامها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم يجد اتفاق نيفاشا ترحابا من الشارع السودانى (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
الاستاذ / أسماعيل أبو حميدان
الامين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى (فرع جمهورية مصر العربية)
هذا الفتور الذى استقبلت به جماهير الشعب السودانى اتفاق السلام
الاطارى الموقع بين قرنق/طه, هو نتيجة طبيعية لعدم شمولية الحل
لمجمل المشكل السودانى منذ الاستقلال فى يناير 1956. وشعبنا يأمل
فى اشراك كافة الاطراف المتنازعة سياسيا وعسكريا لوضع الحلول
الناجعة والكفيلة بسد الثغرات فى ممارسة الحكم (شمولى - ديمقراطى)
طيلة الحقب الماضية ,بحيث يصعب اعادة انتاج الازمة فى سلسلتها
الشريرة انقلاب / ديمقراطية , ديمقراطية / انقلاب ودواليك.
وهذا الفتور لا يعنى الصمت التام تجاه القضايا المصيرية لشعوب
بلادنا , بل قد يكون إذانا لبدء الصراع السياسى و التحول الاجتماعى
فى السودان علما بأن الجبهة الاسلامية من الصعب أن تتنازل عن
ثوابتها وهى متمسكة بالتشريعات الاسلامية فى الشمال , دونما تكون
قد فكرت فى وضع المتاريس والحواجز التى قد تحط وتحد بها من حرية
المواطنين بإسم الدين الاسلامى الحنيف . والا لماذا أصرت على نفىالاخر
وتسمية ماتم بينها والحركة الشعبية بالشراكة فى قسمة السلطة و
الثروة الخ000000000000
تعلمنا من شعبنا أن وراء الصمت كلام , وهذا سوف يظهر جليا فى
الفترة الانتقالية لا سيما فترة الثلاثة سنوات الأولى .
| |
|
|
|
|
|
|
|