|
الميدان / كلمة العدد/ درء الفتنة قضية الساعة
|
Quote: كلمة العدد
درء الفتنة قضية الساعة
استشهاد الدكتور جون قرنق خسارة كبيرة للشعب السوداني، إلا أن قدر العظماء أن ينيروا الدرب ويمضوا، ليسلكه من بعدهم من استطاعت بصيرتهم رؤية الضوء في آخر النفق. وكذلك كانت حياة الشهيد جون قرنق تبياناً لإمكانية الحلم بوطن أفضل ينعم بالسلام والوحدة والديمقراطية والتنمية، وكان مماته تنبيهاً لأن كل ذلك يقتضي بذل الجهد والنضال الواعي المتصل للحصول عليه، لا الأماني وحدها.
أدت الأحداث المؤسفة التي أعقبت وفاة د. قرنق إلى استثارة نعرات عصبية وعنصرية محطة بالإنسانية، وإلى إشاعة أجواء تدعو لليأس من جدوى الوحدة الوطنية، وهذا يفرض على الحركة السياسية والوطنية مهام عاجلة وأساسية يؤديها كل فرد وجماعة ومؤسسة في هذا البلد بحسب قدراتها ومجال تأثيرها، هي درء الفتنة أولاً وتهدئة النفوس، وإبطال الدعاوي العنصرية البدائية، والعمل الجاد لردم الهوة التي خلقتها هذه الأحداث، والنظر إليها بحجمها الطبيعي كتجارب مرت على كثير من الدول المتحدة التي تجاوزتها بالحكمة والإيمان بالمستقبل الأفضل، والبحث الجاد عن دعائم الوحدة وتبصير الناس بها وتعزيزها.
تتحمل الحكومة القسط الأكبر من هذه الكارثة التي كان يمكن تلافيها بالتنسيق مع الحركة الشعبية لإعلان الوفاة بشكل مناسب وصريح في وقت مبكر، واتخاذ التحوطات الأمنية اللازمة من إعلان تعطيل العمل بالدولة والقطاع الخاص، ونشر قوات الشرطة بشكل مناسب غير مستفز حماية للمواطنين والمصالح المختلفة. وتتحمل الحكومة مسؤولية استفحال هذه الأحداث بسماحها لدعاة الانفصال من قادتها – خصوصاً في منبر السلام "العادل" – ومنسوبيها في وسائل الإعلام الحكومية – كالإذاعة والتلفزيون – وشبه الحكومية والخاصة – كالصحف – ومساجد الأحياء، بذبح الوحدة الوطنية وإثارة مشاعر الكراهية والبغضاء والفتنة. وكان أداء هذه الأجهزة كأداء الوالي – الضاحك هزءاً بمشاعر الشعب – مخيباً للآمال وبعيداً عن استشعار المسؤولية، حين غابت الحكومة يومين، ثم جاء بيان الرئيس متأخراً بعد فقدان عشرات الأرواح وخسارة المليارات وتسمم القلوب.
فليتحمل كل هؤلاء مسؤولياتهم أمام الشعب والتاريخ. والواجب الآن على الحكومة والحركة الشعبية وبقية قوى الشعب السوداني – إضافةً لما سبق – الإسراع بالتحقيق الدولي المحايد والنزيه في الحادث المشؤوم ونشر نتائجه، وتعويض أسر الضحايا والمتضررين من الأحداث بصورة عاجلة، وعدم النكوص عن اتفاق السلام الشامل، والعمل على توحيد الجبهة الداخلية حمايةً للوطن من التفكك والانهيار بعقد المؤتمر الجامع للوصول إلى برنامج عمل يقود البلاد إلى بر الأمان والسلام والديمقراطية.
ونحن نعيد تأكيد ثقتنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقيادتها، ونؤمن على وحدة صفوفها، ونقدم خالص تعازينا لهم وللشعب السوداني أجمع في الشهيد جون قرنق وشهداء الأحداث الأليمة، وعميق مؤاساتنا للمتضررين منها. |
http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2004/midan2004.htm#اعترافات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان / كلمة العدد/ درء الفتنة قضية الساعة (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
حملت كلمة الميدان الحكومة القسط الأكبر من الكارثة
أرى أن سلوك الحكومة لم يكن مجرد تقصير بل كان خطة متفق عليها والجهة التي يمكن أن تحقق في ذلك الأمر ، هي لجنة التحقيق التي يترئسها وزير دفاعها فهل لجنة بذلك التشكيل يرجى منها رجا ؟ أوقفوا المهزلة ولا للجنة تحقيق الحكومة المتواطئة صمتنا الخطوة الأولى في تمرير الجريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان / كلمة العدد/ درء الفتنة قضية الساعة (Re: أبو ساندرا)
|
واجبات ميدانية مقدمة ..
درء الفتنة وإبطال دعاوي العنصرية وتوطيد السلام الاجتماعي واجبات الساعة قيام المؤتمر القومي الجامع ضرورة تزيد وضوحاً كل يوم فلنواصل النضال ضد قانون وممارسات جهاز الامن وضد كافة انتهاكات حقوق الانسان . واننا لمنتصرون . ليستمر النضال لرفع حالة الطوارئ عن المناطق المستثناة في شرق وغرب السودان
اضيف عليها : العمل من اجل وحدة البلاد والسيادة الوطنية في زمة كافة الوطنيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان / كلمة العدد/ درء الفتنة قضية الساعة (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
م/الواثق التحية لك وللميدان لابد من كشف مخططات دعاة العنصرية وتصدي لهم الجبهة كان بامكانها ان تتدارك اعمال العنف التي وقعت عقب استشهاد /المناضل /جون قرن ولكن الذي حدث جزء من مخططها حتى كما زكرت الميدان تزبح الوحدة وتبني جدار من التنافر بين الطرفين . معا من اجل مؤتمر جامع يناقش المسكوت عنه في السياسة السودانية
معا من اجل بناء جسور للثقة بين شعب السودان في مختلف اتجاهاته الجغرفية بت الفضل
| |
|
|
|
|
|
|
|