دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عرمان مستقبل العلاقات الخارجية في ظل التغير ( اللقاء النوعي للسفراء والمستشارين) صور وفيديو
|
عرمان يتعهد باجراء اصلاحات جوهرية في سياسات السودان الخارجية الخرطوم : محمد الحلو تعهد الاستاذ ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئاسة الجمهورية باجراء اصلاحات جوهرية في سياسات السودان الخارجية مشددا على ضرورة التراضي مع الذات وعدم التدخل في شؤون دول الجوار. وقال عرمان لدى مخاطبته اللقاء النوعي للسفراء والمستشارين في ندوة مستقبل العلاقات الخارجية في ظل التغير مساء امس بدار الحركة اذا جعلنا في مثل هذا اليوم العام القادم سيكون مغائراً اما ان يتوحد طوعيا او ينفصل الجنوب الذي يمكن ان تلحقه دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق واقصى الشمال مبينا بان الوضع في البلاد قائم على ان الحزب والدولة شئ واحد في كافة مناحي الخدمة المدنية والشرطة مشيرا الى ان وزارة الخارجية سيطر عليها الحزب الحاكم داعيا الى ضرورة تغير الواقع الماثل.
واضاف عرمان بان البلاد مقبلة على اربع قضايا في مائدة واحدة لابد من ان يحلها السودانيين خلال هذا العام والتي في مقدمتها الاستفتاء في جنوب السودان وقضية دارفور والجنائية الدولية والانتخابات مشيرا الى حملته الانتخابية تدعو للمصالحة مع الذات ودول الجوار قاطعا بانه لا يمكن حل ازمتنا الخارجية دون مصالحة الشعب مع ذاته وقال ان السودان يحتاج الى سياسة خارجية تستند الى اسس مغائرة وجديدة للخروج بالسودان من عزلته الاقليمية والدولية مشيرا الى البلاد اصبحت ملتقى لجنود العالم. واقترح عرمان سياسة خارجية لاتعمل مثل قوات المطافئ والاسعافات مبينا بان السودان اصبح لا يحظى بالاحترام في الخارج وعزا ذلك الى ان اسمه ارتبط بالارهاب وقرارات مجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان وقال ان القضية بدأت منذ كان السودان يتحدث المؤامرات الخارجية بدأت منذ كان السودان يتحدث المؤامرات الخارجية مشيرا الى ان الاتفاقيات التي قصفت في البلاد بالرغم من انها فتحت نافذة جديدة ولكنها لم تؤخذ بجدية من بعض النافذين. وطالب عرمان بضرورة تغير السياسة الخارجية : وزاد : لا احد يثق في تعهدات المؤتمر الوطني حتى وصل الامر لمطالبة بعض قياداته للمحاكم الدولية مبينا بان السياسة القائمة على المواجهة مع العالم الخارجي جعلت بلادنا اكبر قبلة للمبعوثين لرؤساء الدول وقال ان قضايا الداخلية اصبحت تحل خارجيا بدليل قضية ابيي بالاضافة اصبحنا نتفاوض لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعناها وقال ان حكومتنا اصبحت الاعلى صوتا ضد التدخل الدولي ولكنها في المقابل الاكبر في العالم من حيث عدد القوات الاجنبية بعد افغانستان والعراق. ودعا عرمان لوقف ماساة تشريد السودانيين الامر الذي لا يتأتى الا بتنفيذ السياسة الخارجية واستعادة هيبة الدولة والمواطن وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية ذلك مشددا على ضرورة عدم التدخل في شؤون الاخرين ولا سيما دول الجوار واعدا بان يلعب السودان دورا مهم في قضايا المياه والطعام من خلال ادارة مياه النيل وتعهد بعكس العقودية والتنوع من خلال السياسة الخارجية التي ينشدها لتجد القبول في العالمين العربي والافريقي لتطوير الاقتصاد الوطني باستخدام موقع السودان الفريد للتواصل بين العالمين. وقال عرمان ان خلافتنا مع بعض دول الجوار بشأن الحدود تحتاج للحوار واستخدام آليات القانون الاقليمي والدولي مبينا بانه في الامكان اقامة كونفدرالية مع دول الجوار مستقبلا مطالبا بضرورة الالتزام بالمواثيق الدولية والاقليمية مع مراعاة التوازن مع مصالحنا الذاتية واضاف نحتاج لعلاقات راسخة مع افريقيا واسيا والغرب وامريكا لتطوير الاقتصاد بالعلم والتبادل المشترك وتعهد بتغيير علاقات الحركة الشعبية مع العالم لمصلحة البلاد وكسب وحدة السودان الطوعية مبينا بان السودان يعد معبرا بين الافارقة والعرب مطالبا بعدم السماح بان يختفي السودان ارض المليون ميل من خارطة العالم مشيرا الى ان الحركة الشعبية والقوى السياسية الاخرى بامكانها بناء دولة ديمقراطية فاعلة عكس الشمولية التي قال بامكان شخص واحد يفعل ما حدث في اديس ابابا تجاه دولة مصر الشقيقة مبينا بان ديون السودان الخارجية التي تعدت (35) مليار دولار يمكن الاستفادة من العروض التي تقدم للدول الغفيرة لحلها. واشار عرمان الى ان وزارة الخارجية تحتاج لاصلاحات هيكلية ومؤسسية لوقف تشريد الكوادر المؤهلة وعدم اخذ رؤية الدبلوماسين المهنين وقال ان احد النافذين عام 1997م رفض اعلان الايقاد وقال ان مهمتنا تنعدى جنوب السودان لنقل رسالة الاسلام والمشروع الحضاري لخارج افريقيا مبينا باننا نحتاج لسياسة خارجية تنتقل من العداء الى الصداقة واعادة الاعتبار لوزارة الخارجية وقطع الطريق امام الوظائف التي اعطت للاجهزة الامنية مثل الاعلامي الخارجي والصداقة الشعبية وجهاز العاملين بالخارج التي اعتبرها تسلب حقوق الوزارة. وكشف عرمان عن ان مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان اسماعيل يعمل وزيرا للخارجية بصورة غير معلنة مبينا بان التشريد الذي طالب اعداد كبيرة من اهل الخبرة والنساء والشباب بالخارجية يحتاج لوقفة جادة ومعالجة المظالم برد الحقوق بالاضافة لضرورة الاستفادة من السودانيين العاملين بالخارج وتوظيفهم من اجل مصلحة البلاد بدلا من يعملون (كبقرة حلوب) مبينا بان الانتخابات فرصة كبيرة للشعب السوداني. ودعا عرمان شريكهم في الحكم المؤتمر الوطني على ضرورة اجادة الحساب وقال ان كنا في وضعهم لسحبنا مرشحنا للرئاسة لمصلحة الحركة الشعبية والقوى السياسية من اجل اجماع وطني مبينا بان الحركة تحظى بتأييد كاسح في الجنوب يمكن ان تؤثر على المواطنين للتصويت لصالح الوحدة الا انه قال المؤتمر الوطني يسعى لرحلة عكسية وقال ان الوضع في الخارجية لا يستقيم اذا كان وكيل وزارة الخارجية د. مطرف صديق يذهب لكل دول العالم مثلا للمؤتمر الوطني ومفاوضا باسمه وقال عرمان يجب ان تكون هنالك سياسة رسمية للارتفاع عدد النساء في الخارجية الى نسبة 40% من النساء بالنسبة للكادر المؤهل. ومن جانبهم وجه عدد من السفراء والمستشارين والمستشارين والدبلوماسيين المشاركين في الندوة انتقادات شديدة اللهجة للسياسات الخارجية القائمة وقالوا بانها يجب ان تاخذ في الاعتبار التحولات العالمية الخاصة باتفاقيات حقوق الانسان في ظل وجود المراقبين المستقلين بحيث اصبح مفهوم السعادة المطلقة لميعد كما كان عليه واقترحوا تفعيل دور القضاء المستقل وعدم مقاومة آليات المجتمع الدولي مع ضرورة تعزيز التجمعات الاقليمية محذرين من العبء الثقيل للفائز في انتخابات رئاسة الجمهورية وعزوا ذلك للدمار الكبير الذي طال السياسة الخارجية للسودان مؤكدين على ضرورة مكافحة كل انواع الارهاب التي يعاني منها البلاد مطالبين بضرورة استعادة اللجنة الاستشارية لوزارة الخارجية التي حلها النظام القائم لدورها المتعاظم التي يمكن ان تساعد في حل مشاكل البلاد وكشفوا عن ملفات تتعلق بدول الجوار الافريقي تدار خارج الوزارة وتحسروا لعدم وجود خارجية في البلاد بدليل الفشل في تأمين موقع للسودان في مجلس الامن الذي اخذته دولة افريقية مساحتها تقل عن مساحة ولاية في البلاد بالاضافة لفشل الخارجية في تنصيب الرئيس رئيسا للاتحاد الافريقي بالرغم من ان القمة انعقدت بالخرطوم وقالوا اذا كان في وزارة الخارجية سفراء اكفاء لما آلت قضية المحكمة الجنائية الدولية لما وصلت اليه اليوم ووصفوا وزارة الخارجية الان بانها وزارة للغنائم والسفر واولاد الذوات مطالبين بتكوين لجان مهنية من العلماء والمفكرين والاكاديميين لتقيم الخدمة المدنية والعسكرية في البلاد للتوصل الى رؤية محددة لحل الاشكاليات مشيرين الى ان السياسة الخارجية للبلاد منذ الاستقلال اتجهت للعالم العربي واخفقت في العالم الافريقي وان اتجاهها الخطأ اوصلنا الى هذا الحال بان 90% من العاملين في الخارجية موالين للحزب الحاكم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عرمان مستقبل العلاقات الخارجية في ظل التغير ( اللقاء النوعي للسفراء والمستشارين) صور وفيديو (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: سلام يا نجلاء ومقدرين جهودك الكبيرة هنالك نقطة ضعف كبيرة ظهرت في ياسر عرمان. ضعف الخطابة والانكباب على ورقة دون ان يرفع رأسه وبعد دا كلو بيغلط يعني الورقة كتبها له شخص آخر. طيب يمشي يذاكرها قبل ما يجي يقرا للناس ويقرا غلط. عيونه دي لازم تلاقي عيون الناس والنقاط البيقراها دي يوسعها من عندو باي كلام. أوباما ما كان بيقرا من الورقة لكنه زول حفاظ وعيونه في عيون الناس. والله حاجة مؤسفة. البشير الاهبل دا بيخطب أحسن من ياسر. كلموه ياسر دا. |
تحياتى mustafa mudathir اخبارك والعيال
اتفق معك فى بعض الاشياء واندهشت لانو نفس الكلام ده قالو بدون ورقة فى كم محفل وانا وقفت التصوير مرتين وكان اول تعليقى لناس من الحركة عرمان مجهد افردو ليه مساحة من الراحة
ممكن تشاهد كم عديد من الفيديو وعرمان خطابى ومرتب بس العبره فى المضمون لواتفقت معى
شكرا على المرور وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|