دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وأنا في المترو .. حكايات .
|
من الوسائل التي تتخذها المجتمعات لتبادلِ المعارف والأخبار والمعلومات بطرقٍ مبسطة وتلقائية، وسائل المواصلات العامة . والأمر لا يخلو من الغرابة، ولكن ما لاحظته ويلاحظه الكثيرون الذين أبتلاهم ربهم بويلاتِ التنقّل يومياً عبر وسائل النقل العامة، أنها تعتبر وسيلة إعلامية شديدة الأهمية، وتغنيك في كثيرٍ من الأحيان من مغبّة شراء الصحف اليومية والتسمّرِ للحظاتٍ طوال أمام شاشات التلفزة وأجهزة الكمبيوتر ! . بالإضافة إلى أنها ثريةٌ وزاخرة بعددٍ كبيرٍ من الشخصيات التي تصلح لكي تكتب عنها القصص والروايات . بحكمِ مهنتي ككاتب، وقبل أن أحسب نفسي من ضمنِ منظومةِ الكتاب حمَلة الأقلام، لدي هواية عجيبة، تتمثّل في تصفّحِ وجوهِ شركائي في المواصلات العامة، والتلصّص على أحاديثهم وونساتهم ومكالماتهم الهاتفية التي يتلقّونها، إضافةً للهواية التقليدية العريقة وهي مشاركتهم قراءة الصحف التي يقرأونها لمعرفة الأخبار، ولقتلِ الوقت والملل وطول الطريق في الغالب . وجودي في القاهرة أثرى هذه الهواية بالكثيرِ من الحكايات والمواقف التي أغلبها ليس صالحاً للنشر والتداول، ولكني أكتسبت الكثير من المعارف كانت ستكلفني مطالعة الكثير من الكتب والمراجع فقد كنت ومازلت عندما أضع أركب الحافلة أو القطار أو مترو الأنفاق، أختار طريدتي التي أجد فيها ما يشبع نهمي إلى الشخصية التي سأقحم نفسي في تفاصيلها بدون إستئذان بالطبع . وبحكمِ خبرتي الطويلة في هذا المجال لا يخيب أملي غالباً . لاحظتُ مؤخراً التغيير الكبير الذي طرأ على أحاديث المصريين بعد ثورة 25 يناير، فقد كانت أغلبها تتركّز حول فِراخ الجمعية، وإرتفاع سعر الخبز والسكر وندرة وإختفاء وقود السونار وبنزين 90 . هذا على مستوى أرباب الأسر والعوائل الحاملين لهموم المعيشة وتربية العيال ورسوم ومصاريف التعليم . أما الشباب فأحاديثهم كانت تتركّز على الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني ومبارياته القادمة ومانويل جوزيه وشيكبالا وما إلى ذلك من أخبار كرة القدم . أستغليت اليوم مترو الأنفاق من محطةِ الدّقي قاصداً محطة الجيزة، لكي أقوم بركوب الحافلة المتجهة لشارع الهرم، حتى أتفادى الزحام الخانق، ولأني لا أملك ثمن أجرة التاكسي في الأساس . كانت الطرائد متوفرة وعربة المترو المزدحمة يسيلُ لها اللعاب، فلم أحتر كثيراً . فقد كانت تجلس على الكنبة المقابلة سيدة بدينة في العقد السادس من عمرها المجيد، والشئ الذي جعلني أركّز عليها، نغمة تلفونها الصيني المزعجة التي كانت تصرخ بأغنيةٍ شعبيةٍ أكرهها أكثر من إجباري على عبورِ المانش سباحةً في صقيع يناير . ولكن السيدة البدينة بدأت تتحدث في الموبايل بصوتٍ عالٍ، كعادةِ المصريين . يبدو أنها كانت تتحدث مع إبنها أو حفيدها الذي عرفت من كلامها أنه مرابطٌ مع المتظاهرين حول قصر الإتحادية، فكانت تحذره من خطورة الأمر، وأنها تخشى عليه كثيراً . وبعد ذلك سمعتها تقول : إسمع الكلام يا سيييييد ! تعال راجع يا حبيبي، بقولك في واحد النهار ده سحلوهُ وعرّوه، ربنا ياخدهم، قادر يا كريم . أطالت السيدة الحديث وأنا أتابعها بشغفٍ كبير، وبعد إنتهاء المكالمة بدأت تتحدث مع الشاب الصغير الذي يجلس بجانبها عن مشاهد وآراء سياسية، على طريقتها الخاصة، والشاب الصغير يتحاور معها بنصفِ وعيٍ سياسي عن رؤيته فيما يحدث بمصرَ . لم أستطع أن أمنع نفسي من متابعة الحديث الشيّق، وكانت الأسئلة تدور في رأسي عن التحوّل الكبير الذي حدث في حياة المصريين، فيما أكتفى بقية الركاب بالمتابعة من بعيد . المؤسف في الأمر أنني وجدت نفسي قد تجاوزت محطة الجيزة التي كان من المفترض أن أنزل فيها، وينبغي علي أن أعود أدراجي مرةً أخرى . أبتسمتُ ولم أنس أن ألعن هذا الفضول الذي سيكلّفني المزيد من الوقت المهدر، بالإضافة إلى الجنيه ثمن تذكرة العودة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
عندما ينتصف ليل القاهرة، يكون أغلب مرتادي مترو الأنفاق من المتعبين والأُجراء والعمّال، ويكاد يخلو من السيدات والأطفال، وفي مثلِ هذه الأوقات يحلو لي التلصّص على السادة الركاب الكرام، ودافعي لذلك تصيّد القصص والحكاوي والمواقف الطريفة . كنت في طريقي إلى البيت بعد ليلة طويلة مرهقة من التسكّع في أرصفة وشوارع ومقاهي وسط البلد، أخذت المترو من محطة السادات التي تقع في ميدان التحرير، ولم أظفر بمقعدٍ خالٍ كالمعتاد، فوقفت وتشاغلت بتصفّح الصحيفة التي أشتريتها وأعرف أنني لن أقرأ إلا عناوينها الرئيسة فقط . وبعد قليل سمعت أحدهم يقول بصوتٍ حادٍ وعالٍ : صلوا على النبي . فصلينا . وألتفت إليه، كان رجلٌ في العقد الثالث من العمر، طويل وملتحٍ ويبدو أنه يتبع للتيار السلفي . وأردف بعد أن تأكد أن الجميع يتابعوه : أشترِ أكتر حاجة كان بحبها سيدنا النبي، وما تنساش إن الملائكة ح تصوّرك وإنت بتشتري . كان الرجل يبيع نوعٌ من العطور الزيتية الرخيصة، ولأني ليس من هواةِ التصوير، لم أشترِ منه شيئاً بالطبع، ولكن هذا لم يمنعني من الضحك . وبعد قليل إسترعى إنتباهي رجلٌ أشعثٌ بلحيةٍ فوضوية، كان أقرب ما يكون إلى الفنانين التشكيليين، كان هذا الرجل يحمل صحيفة يبدو أنها تعودُ إلى عامٍ مضى، وفوق الجريدة كان يضع ورقة يكتب عليها، فحدستُ أن هذا الرجل سيكون شاعر، أو صُحُفي .
فأقتربت من مكانه لأقرأ ما يكتبه . كان يكتب الجملة وسرعان ما يشطبها، ويكتب غيرها، ويفعل نفس الشئ، فتعجّبتُ من أمرهِ، وعندما نهض الرجل الذي كان يجلس بقربهِ، لم أتردّد في الجلوس، حتى أعرف السر الذي يخبئه الرجل . حييتهُ مبتسماً وقلت له : أنا نفسي أعرف إنت بتعمل في أيه ؟ . صمت الرجلُ برهةً، وبدت عليه سمات التفكير العميق، كعادةِ المفكرين والفلاسفة، وقال : حضرتك أنا بكتب في مقال مهم، وبمسح الفقرات الغير مهمة !! . كدتُ أقول له : يا أبن المجنونة، طب إنت سِبت أيه ؟ ما أنت شطبت المقال المهم كلو . أخبرني بعدها أنه صحفي ومفكّر وشاعر ولديه رواية لم ترَ النور _ ولن تراه بإذنِ واحدٍ أحد، وكذلك لديه مدونة إلكترونية ووو . ومع ذلك قال لي أنه نُشرت له ثلاثة مقالات فقط في صحيفةٍ حكومية في عهدِ الرئيس السابق مبارك، ولكنه لم يقل لي بأنه صُحفي ولكن أنقطع عمله في الصحافة إلا من ثلاث ! الخطيئة الكبرى التي أرتكبتها في حقِ نفسي، أنني أعطيت هذا الرجل رقم هاتفي، فأصبح يهاتفني صباحَ مساء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: قيقراوي)
|
Quote: حبيب نورة اختشي
متين بدا الربع هو؟
-------
نضم جميل والله
فرصة الزول يتسمتع بالقراية .. قبل ما الجماعة يصحو .. وتبدا الكبسيبة
لكن انت المصحيك شنو؟ ما قالو نوم الظالم عبادة |
والله يا عمك متكيف منك للدين عشان قاعد تزازي بالرجرجة والدهماء ناس ود جبرين وود الصايم ومع عاوز أجيب سيرة ود البشرى عشان يفتكرني قاصدو لا سامح الله :)
وبعدين البنومني شنو ؟؟
أنوم السهر أنا يا يابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: قيقراوي)
|
Quote: ما قالو نوم الظالم عبادة |
يا قيقا ده روب ده ولّه ( تُلٍّهْ ) ..؟ تُلٍّه دى شوف أقرب دنقلاوى من نواحيكم يفسرها ليك ... واصل يا حبيبو أنت وقلمك أبدعا وانّا هنا متفرجخون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: الصادق سيكا)
|
ياسين ... و القرآن الحكيم ...
زيدنا من دلّك شوية ...
وكان زول جا كفّرني في حكاية القرآن الحكيم ده ...
مره البروف علي المك داخل علي جلسة و ابو داؤود بيغني ( يا عين بتخافي مالك )....
سالوه وين يا دكتور ....
قال ما جاي اسمع ( التلاوة ) دي ... _______________________________________________ ياسين ...
مرة في سبعينات القرن الماضي راكب اتوبيس و ماشي لي صاحبي بيقرا
في المعهد الكيماوي في شبرا .. و اتوبيس شبرا الخلفاوي ده بيكون فيهو زى 500 نفر ...
و الناس لاصقه في بعضها ... و بنات المعهد راكبات ... والناس متلصقه ...
بس قبل محطتين من نهاية الخط ...
الكمساري طقطق في العمود و قال ....
يلا يا بهوات ... الخلفاوي المحطة الجاية ... ( كلو يرخي ) ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
Quote: ياسين ... مرة في سبعينات القرن الماضي راكب اتوبيس و ماشي لي صاحبي بيقرا في المعهد الكيماوي في شبرا .. و اتوبيس شبرا الخلفاوي ده بيكون فيهو زى 500 نفر ... و الناس لاصقه في بعضها ... و بنات المعهد راكبات ... والناس متلصقه ... بس قبل محطتين من نهاية الخط ... الكمساري طقطق في العمود و قال .... يلا يا بهوات ... الخلفاوي المحطة الجاية ... ( كلو يرخي ) .... |
والله يا يحى ضحكت لحدي ما ناس البيت لحقوني !!! لا حول و لا قوة إلا بالله !! ----------- يا حبيبها ... عندك قدرة علي الوصف عجيبة جدا ... صلحت لي مساي التعيس ده !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: أمين محمد سليمان)
|
Quote: والله يا يحى ضحكت لحدي ما ناس البيت لحقوني !!! لا حول و لا قوة إلا بالله !! ----------- يا حبيبها ... عندك قدرة علي الوصف عجيبة جدا ... صلحت لي مساي التعيس ده !!! |
البروف والخال الرئاسي
ياخ والله أنا ضحكت لمن مسكتني كاروشة الضحك عمك قباني دي كارثة من الكوارث الطبيعية التي أبتلاني الله بحبها
والله جيتك دي براها بالدنيا أنا عارف قدمك عزيزة وما بتسأل عن ظروفنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
Quote: ياسين ... و القرآن الحكيم ...
زيدنا من دلّك شوية ...
وكان زول جا كفّرني في حكاية القرآن الحكيم ده ...
مره البروف علي المك داخل علي جلسة و ابو داؤود بيغني ( يا عين بتخافي مالك )....
سالوه وين يا دكتور ....
قال ما جاي اسمع ( التلاوة ) دي ... _______________________________________________ ياسين ...
مرة في سبعينات القرن الماضي راكب اتوبيس و ماشي لي صاحبي بيقرا
في المعهد الكيماوي في شبرا .. و اتوبيس شبرا الخلفاوي ده بيكون فيهو زى 500 نفر ...
و الناس لاصقه في بعضها ... و بنات المعهد راكبات ... والناس متلصقه ...
بس قبل محطتين من نهاية الخط ...
الكمساري طقطق في العمود و قال ....
يلا يا بهوات ... الخلفاوي المحطة الجاية ... ( كلو يرخي ) .... |
العم يحيى أول حاجة أنا متكيف منك شديد، متعة إنت والله الشئ التاني بمناسبة أتوبيس الخلفاوي في حاجة قريبة الشبه حصلت في المترو، خليني أجيّها وأكتبها ليك، ممكن مع شوية شمارات تبقى قصة ظريفة
وكلو يرخي يا بهوات :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: الصادق سيكا)
|
Quote: يا قيقا ده روب ده ولّه ( تُلٍّهْ ) ..؟ تُلٍّه دى شوف أقرب دنقلاوى من نواحيكم يفسرها ليك ... واصل يا حبيبو أنت وقلمك أبدعا وانّا هنا متفرجخون |
يا سيكا
قيقرة بتاع الساعة كم ياخ ؟ ذاتو ما عندو مكتبة :)
تسلم يا سيكا
وخليك قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
سلوكيات البشر العفوية في الأماكن العامة تمثل لوحات جميلة وغاية في الأهمية. تجد فيها الكثير من العبر والدروس المبكية والمفرحة في آن واحد ، كلنا نراها ولكن قليل منا من يستطيع سردها بهذه الطريقة الجميلة التي قمت أنت بها وتجعل من عنده أجرة التاكسي يستقل المترو ليعيش اللحظات كما عشتها أنت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: عبد الله كسلا)
|
اكرر وقد قلتها فى اكثر من بوست لحبيب نورا ابداع حبيب نورة لا يكمن فى سلاسة قلمه وتمكنه وتعابيره ابداع حبيب نورا يكمن فى نقطة هى التى تميز بين الروائى المبدع واى روائى اخر مثلا حين قرأت لنجيب محفوظ روايات مثل خان الخليلى وانطبعت فى ذهنى كان اول شئ بحثت عنه فى زيارتى للقاهرة زيارة خان الخليلى وانا اتجول فيها كنت استعيد رواية نجيب محفوظ سطر سطر وصفحة صفحة حيث ان الرواية تجسيد وتصوير حقيقى لخان الخليلى وحبيب نورا لديه هذه الموهبة التى تجعلك وانت تقرأ حروفه تتجول وتشاهد كأنك امام مسرحية وليست حروف ... ماشاء الله عليك من زار القاهرة واحتك باهلها ومارس حياتهم من مترو الى قهاوى الى سينما الى حوارى وازقة سيرى الابداع الكامن فى سرد حبيب نورا لانه والله كمن يحمل كاميرا يتجول بها ويضعنا فى الصورة لذلك تجدنى استمتع جدا حين يحكى حبيب نورا من قلب وعن قلب الشارع المصرى فهو يعيدنى الى ذكريات جميلة قضيتها هناك ولحظات انطبعت فى الخاطر كاجمل ايام عمرى . شكرا يا حبيب وواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: طارق جبريل)
|
سرد جميل يا حبيب نورة وأنا مثلك أتعمد ركوب المواصلات العامة في مصر للاستمتاع بونسة الناس ونقاشهم وهي دراما حية مسلية لاتقل روعة عن روايات محفوظ وكتابات عكاشة وأظنهم غرفوا مباشرة من دراما الشارع كنت قبل إسبوعين في القاهرة ورغم إني مامفلس زيك ((: لكن كنت بفضل أركب المترو والمايكروبص علي التاكسي في تنقلاتي من سكني في المهندسين ورغم الزحام لكن ما كنت بشعر بطول المسافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: محمد عوض السيد)
|
Quote: سلامات عوافي كاتبنا الانيق حبيب نورة
والله بوست ممتع وياريت تواصل فيه
وعشان تخلي الزي الباشمهندس يحي يطلع لينا الحاجات الجميلة دي
مع ودي واحترامي |
صديقي الجميل محمد عوض السيد
تسلم يا حبيبو
لكن بيني وبينك أنا لمن اشوف آخر مداخلة في البوست باسم الباشمهندس بقوم وبقعد عشرين مرة وبقول ياربي تجيب العواقب سليمة :)
كارثة ياخ هههههههههههههههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: أسامة البلال)
|
Quote: : أشترِ أكتر حاجة كان بحبها سيدنا النبي، وما تنساش إن الملائكة ح تصوّرك وإنت بتشتري . |
حبيب نورا
والله حيرتنى ....
الجماعة دجلهم خطير والشى فيه صورة .......!!!
اضحك تطلع الصورة حلوة .
تحياتى لك ياعزيز .
واااصل متابعنك .
-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: الكمساري طقطق في العمود و قال ....
يلا يا بهوات ... الخلفاوي المحطة الجاية ... ( كلو يرخي ) .... |
استاذ يحى ..
يا خى قطعت مصارينى بالضحك ......!
اولاد بمبه ديل عليهم جنس جن ...
عينه لكن ..
تسلم يا غالى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: عبداللطيف شريف على)
|
Quote: حبيب نورا
والله حيرتنى ....
الجماعة دجلهم خطير والشى فيه صورة .......!!!
اضحك تطلع الصورة حلوة .
تحياتى لك ياعزيز .
واااصل متابعنك .
|
قول يا لطيييف يا عبد اللطيف يا راجل في جِنِس مِحن تحيّر الزول، أنا غايتو بحاول قدر ما ألقى وقت أكتب ليكم قصة وربنا يسهلا بس
ويبعد العوارض من البوست ده باقي قانصين لي انا عارفهم ههههههههههههههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: Osman Musa)
|
Quote: يا حبيب نورة . متابعنك تواصل وما تخاف وما تتوقف .. ياخ من ناحية قانونية بكري ابوبكر ما عندو أي طريقة لتخوير أي كلمة في البوست . الكلام قالوا الكمساري يازول .. |
عثمان موسى الزول القاعد أريدو وأريد نوناتو الفي وجناتو :)
ياخي تسلم يا الحبيب
بكري من حقو فقط يخورن لي مداخلة ود جبرين ولو وقفو لينا ستة شهور يكون ما قصر
الباقيين مقدور عليهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: أسامة البلال)
|
Quote: سرد جميل يا حبيب نورة وأنا مثلك أتعمد ركوب المواصلات العامة في مصر للاستمتاع بونسة الناس ونقاشهم وهي دراما حية مسلية لاتقل روعة عن روايات محفوظ وكتابات عكاشة وأظنهم غرفوا مباشرة من دراما الشارع كنت قبل إسبوعين في القاهرة ورغم إني مامفلس زيك ((: لكن كنت بفضل أركب المترو والمايكروبص علي التاكسي في تنقلاتي من سكني في المهندسين ورغم الزحام لكن ما كنت بشعر بطول المسافة |
ود البلال بقى ده إسمو كلام ؟؟ تجي القاهرة وتحرم أمة محمد من خيرات الجواز الجديد ؟ عمليتك دي تاني ما تعملا
سمح ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: هشام عباس)
|
Quote: اكرر وقد قلتها فى اكثر من بوست لحبيب نورا ابداع حبيب نورة لا يكمن فى سلاسة قلمه وتمكنه وتعابيره ابداع حبيب نورا يكمن فى نقطة هى التى تميز بين الروائى المبدع واى روائى اخر مثلا حين قرأت لنجيب محفوظ روايات مثل خان الخليلى وانطبعت فى ذهنى كان اول شئ بحثت عنه فى زيارتى للقاهرة زيارة خان الخليلى وانا اتجول فيها كنت استعيد رواية نجيب محفوظ سطر سطر وصفحة صفحة حيث ان الرواية تجسيد وتصوير حقيقى لخان الخليلى وحبيب نورا لديه هذه الموهبة التى تجعلك وانت تقرأ حروفه تتجول وتشاهد كأنك امام مسرحية وليست حروف ... ماشاء الله عليك من زار القاهرة واحتك باهلها ومارس حياتهم من مترو الى قهاوى الى سينما الى حوارى وازقة سيرى الابداع الكامن فى سرد حبيب نورا لانه والله كمن يحمل كاميرا يتجول بها ويضعنا فى الصورة لذلك تجدنى استمتع جدا حين يحكى حبيب نورا من قلب وعن قلب الشارع المصرى فهو يعيدنى الى ذكريات جميلة قضيتها هناك ولحظات انطبعت فى الخاطر كاجمل ايام عمرى . شكرا يا حبيب وواصل |
يا صديقي هشام أعلنت عليك الحب الذي لا تعلم حتى قليله أشكرك على الكلام الطيب النبيل، وإنشاء الله ما أعدمك . بالفعل القاهرة ضاجة بالكثير المثير الخطر فقط تحتاج إلى من يتقلب على نارها بهدوء ويصبر، وسيخرج بالكثير من الدرر
تسلم لي وتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: عبد الله كسلا)
|
Quote: مبااااالغة والله يا يحي ... وده حالتك حذفت كلمة ؟؟
واصل يا حبيبها في سردك الممتع ... المصاروة ديل عندهم محن كتيييرة .. |
يا كسلا
عندي قصة في مترو دبي
خليني أفضى وأديها نفضة وأجي أحكيها ليكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: فضل الصادق)
|
Quote: حبيب نورة - سرد لا يمل وإن طال - أخيلة مليئة بالدهشة - جمل تسعي حية - تصوير فوتوغرافي - تشويق وتمكن .
كن بخير ولا تحرمنا إبداعك . |
العزيز فضل الصادق أكل هذا ؟ أشكر دعمك المعنوي، وحضورك الجميل يا سيدي كلامك ده دافع للتجويد ومغرٍ ومحرض على الكتابة والبوح
تشكر وكن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: الصادق عز الدين)
|
Quote: سلوكيات البشر العفوية في الأماكن العامة تمثل لوحات جميلة وغاية في الأهمية. تجد فيها الكثير من العبر والدروس المبكية والمفرحة في آن واحد ، كلنا نراها ولكن قليل منا من يستطيع سردها بهذه الطريقة الجميلة التي قمت أنت بها وتجعل من عنده أجرة التاكسي يستقل المترو ليعيش اللحظات كما عشتها أنت |
تعرف يا الصادق أنا مواضيع كتيرة وقصص وحكاوي وبلاوي، بتجيني وأنا راكب في المترو فيه دنيوات وأحداث ومواقف طريفة ومبكية وضاجة بالحياة والتفاعل
تشكر ياخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
كانت الساعة تقترب من الواحدةِ إلا عشر دقائق، والنداء الداخلي لمحطة مترو السادات ينبعثُ مشروخاً مترهلاً، لأن مكبرات الصوت في المحطة أصابها الإهمال ولم يتكرّم ناظر المحطة بصيانتها منذ فترةٍ ليست بالقصيرة . ( ننبه حضرات السادة الركاب بأن آخر قطار متجه لمحطة المنيب موجود الآن في الرصيف، ونرجو من السادة الركاب الإسراع، وعلى موظفي التذاكر مراعاة ذلك . آخر قطار متجه إلى محطة المرج موجود الآن في الرصيف، وننبه حضرات الركاب الكرام .... ) . ومن المعروف بأن المترو في ذلك الوقت المتأخر يخلو من السيدات، لذلك يمكنك أن تركب في العربتين المخصصتين للسيدات دون أن تخشى العقوبة المالية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى مئة جنيه، وهذا يعني خراب بيوت بالمعنى الواضح . القطار الأخير عادةً ما يقبع بالمحطة قرابة العشر دقائق، حتى تحضر جميع القطارات المتجهة إلى خطوط المترو الأربعة، وبعد ذلك تتحرك كلها، في ذلك الوقت تشاهد وجوهٌ متعبة مرهقة يتثاءب أصحابها في الدقيقة الواحدة عشر مرات، في الواقع الذين يتثاءبون هم الأكثر نشاطاً وحيوية، لأن الغالبية العظمى عادةً يكونوا قد غطوا في ثباتٍ عميق، وهنا تتجلى العبقرية المصرية القادرة على النوم وقوفاً وجلوساً، وتتراقص اعناقهم ذات اليمين وذات الشمال، دون أن تصاب بإلتواءٍ أو ضرر _ حكمة الله . الباعة المتجولون مقتنعون بقاعدةِ آخر البضاعة للمرا الطماعة، يتجولون بين العربات برشاقةٍ وخبرة، يعرضون بضائعهم التي تتكون من بعض أنواع العطور التي تجلب الحساسية والكاروشة، واللاصقات الطبية، والمناديل، والصحف الكاسدة، والمساويك _ الوافد الجديد في الشارع المصري، وظاهرة بيع المساويك من قِبل بعض الملتحين أصبحت رائجة في الأيام الأخيرة، وأظنها جاءت مع تنامي المدّ الإسلاموي الأخير . كان أحدهم يبيع المساويك في المترو، كان يروّج لبضاعته ببعض الأحاديث التي تؤكد بأنه لم يحفظها إلا لهذا الغرض، والأدهى وأمر _ أنه كان ينهي أمة الإسلام عن السواك بالمعجون والفرشاة المجلوبة من بلاد النصارى والكفرة الأنجاس ! . مال هذا الرجل الطيب على واحدٍ من الركاب كان يبدو متضايقاً ومعكر المزاج، وأخذ يلحّ عليه، أنفجر فيه الرجل قائلاً : يا عم إقفل بُؤّك ما تقرفناش بأه _ ده أنت بُؤّك عامل تلوث في المترو !! . ضحكت جداً حتى عرف الشاب الذي يجلس بجانبي أنني قادمٌ للتو من بار جامايكا، لأنه حتماً أستنشق الرياح الموسمية العطرة القادمة من أعماقي السحيقة .
في محطة السيدة زينب، نزل معظم الركاب، إلا أنا وفتاة عشرينية ليها قلِب، وعجوزٌ في الغابرين، كنت أظنها قد إنتقلت إلى الرفيقِ الأعلى تصحبها السلامة . فسألتني الفتاة : كم باقي للمعادي ؟ . كانت نفس المحطة التي أقصدها، ففرحت فرحاً شديداً وقلت في نفسي قبل أن أجيبها : ياما أنت كريم يا رب، صُبُرت ونُلت يا عم الحاج ياسين . وسألتها بعد أن أخبرتها بعدد المحطات المتبقية : إنتي رايحة فين في المعادي ؟ . ولم أصدق حين ذكرت إنها متجهة إلى ميدان الجزائر، وحقاً _ رزقاً تكوسو ورزقاً يكوسك _ الله ده ما كريم، وليته لم يبقِ على حياة العجوز التي ترافقنا حتى محطة المعادي، أو تترجّل في المحطة القادمة . أستجاب الله لدعائي ونزلت العجوز، وبعد أن وصلنا المعادي أستقلينا معاً الميكروباص الذي سيوصلنا إلى ميدان الجزائر، وكانت الشوارع خالية إلا من القطط والكـلاب والسودانيين، ما بالهم لا ينامون الليل جلّه أو زد منه قليلا ؟ . نزلنا في ميدان الجزائر وكانت تسكن في نفس العمارات التي يوجد فيها مقر سكني، وفجأة بدون مقدمات قالت لي : ألاقي عندك خمسين جنيه سلف ؟؟ . ترددت برهةً، وقلت لها : أنا عينيا ليك . لم أكن متأكداً من وجود المبلغ في جيبي فعلياً، ولكن ربك رب الخير شاء أن يكمل المبلغ، وأعطيتها ما طلبت مسروراً . أشارت إلى عمارة من خمسة عشر طابقاً، وقالت لي أنها تقطن فيها، فقلت لها : أيه رأيك تروحي معايا الشقة، عندي في التلاجة قزازتين بيرة، ووجبة كنتاكي ما أكلتهاش أمبارح، وسجارتين حشيش، وممكن نعمل جو حلو . وأعتقد أن هذا العرض كان مغرياً ويسيل له اللعاب حتى أسوان . ولكن _ لدهشتي أنتفضت الفتاة بطريقةٍ أقوى وأعتى من إنتفاضة 6 أبريل، وبدأ وسطها يرقص على طريقة الراقصات العظيمات في مواخير القاهرة العتيقة، وقالت لي : نعععععم يا روووووح أمممممك ؟ يا ابن دين القزمة .. آل أيه آل أروح معاك .. أحّــا . باقي الشتائم لن أذكرها، تمّوها خيال بس، وكفى الله أمهات المسلمين شر الشتائم المصرية . قالت قولها ولم تستغفر الله بالطبع، وقبل أن تهم بدخول العمارة أردفت : وعلى فكرة يا سمارة، الخمسين جنيه السلف مُشْ حرجعهالك !! . لم أستطع أن أتفوّه بكلمةٍ واحدة خشيةً من المهرجان الذي ستقيمه لي إن فعلت، ولكن شتمتها بأضعف إيماني قائلاً : يا بنت الوِســخة، بلاقيك وبطلّع دينك، وإنشاء الله الخمسين جنيه ما تنفعك يا عواليق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: ناصر المحسى)
|
Quote: الحكاية الفاتت دي ما نزلت في الجريدة، لكن بهاء عيسى لو عاوز ينشرها _ مخيّر وذنبو على جنبو |
انت داير تلحقني يوسف الكوة ؟
Quote: كتر من كتابات نص الليل |
ماتسمع كلام ناصر .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: Mohamed alhabib)
|
Quote: يا سلااام ,,,, من أروع اللحظات التي تنفس فيها المشاعر كلماتك يا حبيب نورة تخرج بكل شفافية وإنسيابية
فأعزف لنا منها |
وكذلك حضورك أروع يا الحبيب
مشكور يا جميل، والله يجبر بخاطرك
وخليك قريب
شكرن كتيرن !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote: الامانة الامانة يا قبانى تحتم عليك تكب كلام الكمسارى كلو زى ما جاء فى الكتلوج |
يا سيكا ... هو كده ما خلصنا ...
Quote: ياخ والله أنا ضحكت لمن مسكتني كاروشة الضحك عمك قباني دي كارثة من الكوارث الطبيعية التي أبتلاني الله بحبها |
ياسين انا زمان قلت ليك انا بشوف فيك شبابي ...
وكل ما اقرا كتاباتك ... اطمئن انو الراية ستظل ( مرفوعة ) ...
Quote: مبااااالغة والله يا يحي ... وده حالتك حذفت كلمة ؟؟ |
كسلاوي يا رجل يا جميل ...
والله ما بقدر ... تموا الباقي خيال ...انا وصلتكم خشم الباب ...
Quote: ود قباني الله لا تاجرك |
ود جبرين يا رجرجة ...
Quote: وعشان تخلي الزي الباشمهندس يحي يطلع لينا الحاجات الجميلة دي |
مولانا ... العجب كان سمعت باقي الكلام ...
Quote: استاذ يحى ..
يا خى قطعت مصارينى بالضحك ......!
اولاد بمبه ديل عليهم جنس جن ...
عينه لكن ..
تسلم يا غالى . |
يا عبداللطيف ... تسلم ياخ ... المصريين ما انحنا بنريدهم و ما بنحمل بلاهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
Quote: لكن بيني وبينك أنا لمن اشوف آخر مداخلة في البوست باسم الباشمهندس بقوم وبقعد عشرين مرة وبقول ياربي تجيب العواقب سليمة :)
كارثة ياخ هههههههههههههههههههههه |
ياسين يا حبيب ...
بالله مرة كنت راكب اتوبيس ( تلات تمنيات ( 888 ) ... البجي من ام المصريين ... ولا حق العباسية - زمالك - جيزة ... ما بتذكر ...
888 ده من شدة ما مليان ... عتبة الباب بتحك مع الواطة لما الشرار يطلع ...
و المشوار بعيد من اخر الخط لغاية التحرير ....
اها واحد ملصق ليك تلصيقة مبالغة ... و البنية اظنها زاتها عاجبها الحال ...
و انا وراهم بي زول زولين ... و شايف صاحبنا بيعمل في شنو ...
بس داير زى ادفره كده ... الريحة جات مارقة ....
صاحبنا ...خلّص ....
هزيت راسي زعلان ... واحد جنبي ...
قال لي وانت زعلان ليه ...ما دام هو راضي و ابوها راضي ....
قلت ليهو لكن بالطريقة دي ...
قال لي و اكتر كمان ... بالك انت .. دى لسه راكبه مافيش تلات محطات ...
دى لو كانت جاية من اول الخط ... كان زمانها حامل في شهرين .... ____________________________________________ يسعد مساك يا جميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
Quote: ياسين يا حبيب ...
بالله مرة كنت راكب اتوبيس ( تلات تمنيات ( 888 ) ... البجي من ام المصريين ... ولا حق العباسية - زمالك - جيزة ... ما بتذكر ...
888 ده من شدة ما مليان ... عتبة الباب بتحك مع الواطة لما الشرار يطلع ...
و المشوار بعيد من اخر الخط لغاية التحرير ....
اها واحد ملصق ليك تلصيقة مبالغة ... و البنية اظنها زاتها عاجبها الحال ...
و انا وراهم بي زول زولين ... و شايف صاحبنا بيعمل في شنو ...
بس داير زى ادفره كده ... الريحة جات مارقة ....
صاحبنا ...خلّص ....
هزيت راسي زعلان ... واحد جنبي ...
قال لي وانت زعلان ليه ...ما دام هو راضي و ابوها راضي ....
قلت ليهو لكن بالطريقة دي ...
قال لي و اكتر كمان ... بالك انت .. دى لسه راكبه مافيش تلات محطات ...
دى لو كانت جاية من اول الخط ... كان زمانها حامل في شهرين .... |
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياربي لا تمحنا ولا تمتحنا مبالغة وحاة من نشأني وخلعني _ ياخي عندي حكاية مشابهة، وبما إنو الواحد ما مركّز حالياً، رأيك شنو نخليها باكر ؟ واخد بال حضرتك ؟؟ باكر فيها المناكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
Quote: ياسين انا زمان قلت ليك انا بشوف فيك شبابي ...
وكل ما اقرا كتاباتك ... اطمئن انو الراية ستظل ( مرفوعة ) ...
|
كارثة الزمان القباني :)
وحاتك نرفعا ليك قلبة وعدلة، بس أركز وركّز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote: بس داير زى ادفره كده ... الريحة جات مارقة ....
صاحبنا ...خلّص .... |
غايتو ..
انا لحد هنا .. حيٌ يا بطني ..
عم قباني يا عمدة ..
أسردت فأمتعت فأشتممت
عليك النبي واصلو انت وحبيبها ..
ون تو بتناغم تحسدان عليه ..
تقبل ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: ابراهيم عبدالناصر)
|
Quote: غايتو ..
انا لحد هنا .. حيٌ يا بطني ..
عم قباني يا عمدة ..
أسردت فأمتعت فأشتممت
عليك النبي واصلو انت وحبيبها ..
ون تو بتناغم تحسدان عليه ..
تقبل ودي .. |
يا هيما
ياخ الزول ده قول ليه أختاني _ خير شر :) مش ربك رب الخير ريحني من ود جبرين وأمثاله ؟
أها أنا هسه قاعد أدعي ربنا يخلصني من القباني ده
ــــ
ثبت علمياً أن دعوات العبد لله غير مستجابة، يعني يا قباني : القشة ما تعتّر ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
( إنتوا بتتكلموا عربي زيّنا ؟ ) . بدا ذلك الرجل الخمسيني مندهشاً وهو يسمعهما يتحدثان اللهجة المصرية بطلاقة، كان يبدو عليهما أنهما من ضحايا أتفاقية نيفاشا التي جعلتنا نحملُ جوازات سفر مختلفة . كانا شاباً وشابة في مقتبلِ العمر، الشاب أظنّني قابلته في مقهىً ما، والفتاة كانت سوداء كزيتونةٍ ناضجة، وكانت في غايةِ الجمال . كان يبدو أنها من جنوبيين المعادي الذين يتميزون بإجادةِ نطقِ اللهجة المصرية بصورةٍ جيدة . ألتفتا نحو الرجل المصري الخمسيني، ولم يعيراه إنتباهاً أكثر من ذلك، ولكنه كان مصرٌّ على أن يظفر بإجابةٍ منهما تشفي غليله، وبسماجةٍ يحسدهُ عليه ذو القدر العظيم من اللزوجة، ربّت على كتفِ الشاب الجنوبي وقال له : والله العظيم إنتوا بتتكلموا عربي حِلْوْ !! . ظهرت على الشاب الجنوبي علامات الغضب وثار فيه _ أنا قلت الليلة كتلو، ولكنه لم يفعلها، وقال له بحدّة : وإنت مال أهلك يا عم ؟ ما تخليك في حالك ! .
لم أشعر بأدنى إحساسٍ من الخجل في ملامح الرجل، فلعنته في سرّي قائلاً : يا بارد . وبعدها أنتقلت إلى بعض الركاب الذين كانوا يتوافدون صعوداً ونزولا، وبدأت أفكر في ذلك الطراز من الأسئلة التي يوجهها إليك أحدهم في مصرَ بذكاءٍ شديدٍ ونادر، من شاكلة ( إنتوا عندكوا سِيما في السودان ؟ ) . لا يا عم ما عندناش، وما أعتقِدشْ إنو تكون عندنا سِيما في الأربعين سنة القادمة _ على الأقل . الأدهى وأمرّ من ذلك، في إحدى الأيام _ الغير سعيدة، من شهرِ سبتمبر الماضي، كان الجو خانقاً يغري بالمزيد من الشتائم والمشاكل المتبادلة بين ركاب مترو الأنفاق، كنت جالساً على غير العادة، وكان صديقي الثمج الذي ينتظرنني على المقهى يصرّ على أن أرد عليه، فأخذ يمطرني بوابلٍ من المكالماتِ المتتالية، ولأن الصلاة _ فيها السّر والجهر، قررت أن أرد عليه عندما أصل إلى محطتي . الطريف في الأمر أنني لاحظتُ، كلما يرنّ هاتفي يقوم الرجل الذي يجاورني في الكنبة بإخراجِ هاتفه، ويكتشف أنه لم يزل صامتٌ كمقبرة، وبعد أن تكرّر الأمرُ ثلاثاً، قال لي في حنقٍ عظيم : يا عم ما تغيّر رنّة تلفونك دي وما تقرفناش بأه !!. أندهشتُ بالطبع، ولم أنسَ أنني في مصرَ، ولكن هذا لم يمنعني أن أسأله في عجب : طب أغيرها بأيه ؟؟ أحُطِلَك مثلاً ( السّح الدّح أمبو الواد طالع لأبوه ) ؟ حاجة غريبة فعلاً !! .
الأمر الذي جعلني أتمنى أن أخنق هذا الرجل حتى أزهق روحه، كان تلفونه ما ماركة السامسونغ المضروب، وأنا كنتُ _ بلا فخر، من سلالةِ النوكياب . تطلّعت في الرجلِ ملياً لأتأكد أنه ليس من جماعةِ الأخوان، لأن لحيته كانت تُنبي بذلك، وقلت له : بالله دي أمة يعملولها ثورة ؟؟ والنعمة إنتوا خسارة فيكم إعتصام . قلتها ونهضت مخلياً مقعدي للسيدة المتوسطة العمر التي ركبت للتو، الغريب في الأمر أن العربة المخصصة للسيدات كانت على بعدِ مترين فقط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: saidahmed shami)
|
ماا شاء الله ..والله انت رجل فنان يا حبيب نورة
بل انت قلم طلع له رجل وليس العكس
وخير مكان اخترته للعيش مصر
بلد خصبة بالدراما .الشعب المصري رغم تعداده العالي وتزاحمهم حول الموارد وتكدسهم حول النيل الا انه لكل واحد حياة تختلف عن الاخر اختلافا جزريا لو كان غني او فقير او موظف او سياسي او ظابط جيش ..او رياضي ..
الدليل مسلسل ليالي الحلمية شغل الناس خمس سنوات وهو حكاية عدد لا يتجاوز الخمسينن مصري فقط..
خليك مواصل في المترو
اوعى تخزلنا تشتري عربية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: درديري كباشي)
|
Quote: ماا شاء الله ..والله انت رجل فنان يا حبيب نورة
بل انت قلم طلع له رجل وليس العكس
وخير مكان اخترته للعيش مصر
بلد خصبة بالدراما .الشعب المصري رغم تعداده العالي وتزاحمهم حول الموارد وتكدسهم حول النيل الا انه لكل واحد حياة تختلف عن الاخر اختلافا جزريا لو كان غني او فقير او موظف او سياسي او ظابط جيش ..او رياضي ..
الدليل مسلسل ليالي الحلمية شغل الناس خمس سنوات وهو حكاية عدد لا يتجاوز الخمسينن مصري فقط..
خليك مواصل في المترو
اوعى تخزلنا تشتري عربية .. |
تشكر يا درديري يا عزيزي الوافد الجديد، ومرحب بيك في عوالم الأون لاين بالفعل مصر ضاجة ومحتشدة بالكثير من الأحداث والروائع فيها بهدلة كده عايزة زول يرتبها وينظر ليها بعين ثالثة ومن خلال زاوية شوفو ممكن يطلع بي دُرر
تمام يا جميل ومشكور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
حبيبها لـ نورا .. قلت لى المصريين بعيرووكم .. لك سينما ما عنكو ؟؟ لووووووب Quote: أبتسمتُ ولم أنس أن ألعن هذا الفضول الذي سيكلّفني المزيد من الوقت المهدر، بالإضافة إلى الجنيه ثمن تذكرة العودة . |
حبيبها ما تفكها فينا .. جنية شنو الدفعتو .. صلى على النبى ياخ دا كلام زول ما بعرف المترو ...
Quote: كدتُ أقول له : يا أبن المجنونة، طب إنت سِبت أيه ؟ |
ههههههههههههها مجنونة يا كبير ! ياخ انت كيشة اتاريك ما تنفع تعيش مع المصريين .. قلت لى شالت منك خمسيييين جنية ؟ فالح من الله خلقك شفت ليك زول بدفع ادفانس .. ذى دى تقول ليها فى مية لكن فى البيت ما معاى هنا ... لووووووووب ...
ــــــــــــــــــــــــــــ المترو دا فى لندن كل زول عندو كتاب صغيرووونى بمرقو فى يدو من ما يركب بشوفوا كتابتو دى كيف الله اعلم ! اها مرة راكبه معاى خالتى جاية من السودان عاينت كدااااا قالت لى انتى الامتحان المحطة الجايية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: دينا خالد)
|
Quote: حبيبها لـ نورا .. قلت لى المصريين بعيرووكم .. لك سينما ما عنكو ؟؟ لووووووب Quote: أبتسمتُ ولم أنس أن ألعن هذا الفضول الذي سيكلّفني المزيد من الوقت المهدر، بالإضافة إلى الجنيه ثمن تذكرة العودة .
حبيبها ما تفكها فينا .. جنية شنو الدفعتو .. صلى على النبى ياخ دا كلام زول ما بعرف المترو ... |
تقولي شنو يا دندون ؟ ما عندنا سينما ولا عندنا مترو ذاتو :) وعلى فكرة في قصة كده لو سلفتيني شوية لهجة شامية ، علي اليمين مبالغة، لكن نسوي شنو مع عدم العرفة ده
Quote: ههههههههههههها مجنونة يا كبير ! ياخ انت كيشة اتاريك ما تنفع تعيش مع المصريين .. قلت لى شالت منك خمسيييين جنية ؟ فالح من الله خلقك شفت ليك زول بدفع ادفانس .. ذى دى تقول ليها فى مية لكن فى البيت ما معاى هنا ... لووووووووب ...
ــــــــــــــــــــــــــــ المترو دا فى لندن كل زول عندو كتاب صغيرووونى بمرقو فى يدو من ما يركب بشوفوا كتابتو دى كيف الله اعلم ! اها مرة راكبه معاى خالتى جاية من السودان عاينت كدااااا قالت لى انتى الامتحان المحطة الجايية ؟ |
هههههههههههههه أنا عارف حنكي ده ما بمشي علي زول عندو حديدة زيك ، وبعدين حسب ال في راسنا ياخ أنا قلت أتعامل بشفافية وكده :)
وبعدين نحن المترو بتاعنا ما بحوجك لي كتاب تقراه البشر ديل عندهم قصص تعمل مليون كتاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote: يعد أول خط مترو يتم تسييره في مصر والوطن العربي وقارة أفريقيا، كما يعد أحد أهم وسائل المواصلات في القاهرة. يبلغ سعر تذكرة استعماله جنيه مصري واحد لكافة المحطات وتصل إلي 75. قرش في الأعياد والمناسبات الرسمية. تخصص العربتان في منتصف المترو للسيدات ويمنع استخدام الرجال لهما حتى التاسعة مساءا ولكن يسمح للسيدات استخدام كافة عربات القطار. وينقل المترو ما يقرب من 2.6 مليون راكب يوميا.
ويعمل المترو جميع أيام الأسبوع بالمواعيد الآتية : شتاء: من الساعة 5.30 صباحا إلى 12 ليلا صيفا: من الساعة 5.30 صباحا إلى 1 صباحاً.
ويعمل المترو فترات إضافية في المناسبات الخاصة كشهر رمضان والأعياد كرة إنشاء مترو الأنفاق ترجع لعهد الملك فؤاد الأول، عندما أرسل إليه عامل مصلحة السكة الحديد -المهندس سيد عبد الواحد -أول اقتراح لعمل المترو، ولكن اقتراحه تم تجاهله من قبل الملك ليغلق ذلك الملف وفتح بعد نجاح ثورة يوليو وتولى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي طالب بخبراء من فرنسا لانشاء المترو ، ووضعوا تقرير خاص بانشاء شبكة من مترو الأنفاق تتكون من خطين الأول بين باب اللوق وترعه الإسماعيلية بطول 12 كم، والثاني من بولاق أبو العلا إلى القلعة بطول 5 كم، حيث كانت تلك المناطق تصور موضع الزحام فى المستقبل. ولم تكن الظروف الاقتصادية بعد حرب 1967 مناسبة لوضع مشروع مترو الانفاق موضع الجد، وبالرغم من ذلك تم التعاقد مع بيت الخبرة الفرنسي الحكومي(سوفريتو ) في 20 سبتمبر 1970 وتم التصديق على عمل هيئة مترو الانفاق فى عهد الرئيس الراحل انور السادات فى عام 1973 وتم تشغيله بعد تولي الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بالقانون رقم 113 لعام 1883 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياربي لا تمحنا ولا تمتحنا مبالغة وحاة من نشأني وخلعني _ ياخي عندي حكاية مشابهة، وبما إنو الواحد ما مركّز حالياً، رأيك شنو نخليها باكر ؟ واخد بال حضرتك ؟؟ باكر فيها المناكر |
ياخ ضحكتك المن القلب دى بالدنيا كلها ...
تقول لي أختاك !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
مره يا حبيبها ... راكب بيجو من ( القللي ) ماشي المنصورة ...
وكان رمضان ... 1981 تقريبا ...
وانا صايم ولاحق افطر مع اصحابي طلبه في جامعة المنصورة
كنت ناواي امشي بالبص ... وما لقيت مكان والفطور قرب ... لحقت البيجو في آخر ثانية ...
السواق مشغل فريد الأطرش ... والناس صاااانة تسمع و نعسانة و جعانة ...
و عمك فريد بيغني ... وبس جا الكوبليه البقول فيهو
( يا حبيبي دخلك عود بيكفي غياب و سفر ... )
واحد جنبي فتح عينو ... وقال ... ايه قلة الأدب دي ...
دخل فين العود ده ... ووصل لحدي فين ؟؟؟
صيامنا حيبطل يا جدعان ...!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: يحي قباني)
|
Quote: و عمك فريد بيغني ... وبس جا الكوبليه البقول فيهو
( يا حبيبي دخلك عود بيكفي غياب و سفر ... )
واحد جنبي فتح عينو ... وقال ... ايه قلة الأدب دي ...
دخل فين العود ده ... ووصل لحدي فين ؟؟؟
صيامنا حيبطل يا جدعان ...!!!! |
والله إنت عشت في زمن ما برجع تاني تعرف الأغاني القديمة دي لو عاوز تستمتع بيها هسه تقوم تركب ليك تكسي كركعوبة، من سنة أسكت، وتركب معاه بعد واحدة صباحاً، وتقول ليه لفّ بي أنا ح أظبطك، والعجب لو كان عمك سواق التاكسي من المخخنجية والتحفجية أهل اللطافة والمفهومية الحشاشين . لكن بقية السواقين خصوصاً الشباب غالب أغانيهم من الشعبي الهابط، ناس الشبشب ضاع أحا ده كان بصباع أحه ده لسه جديد أحه ده كان للعيد أحه
كلام فارغ ساهي :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote: ضحايا أتفاقية نيفاشا التي جعلتنا نحملُ جوازات سفر مختلفة !! . |
Quote: حقاً _ رزقاً تكوسو ورزقاً يكوسك _ الله ده ما كريم، وليته لم يبقِ على حياة العجوز التي ترافقنا حتى محطة المعادي، أو تترجّل في المحطة القادمة |
Quote: أسأله في عجب : طب أغيرها بأيه ؟؟ أحُطِلَك مثلاً ( السّح الدّح أمبو الواد طالع لأبوه ) ؟ حاجة غريبة فعلاً !! . |
حبيبنا حبيب نورة
صدقنى مشتاق ليك كتير ....حكاوي ممتعة كعادتك دوما ... غايتو كن اكرمتنا بالواتسبات او اي حركات الهواتف الذكية دي نجدع ليك ما يشيله خور سيد الحوش
يااخ ما تقول لي عوووك ,,,
مودتي التي تعرف ود الغرب
---------------------- معليش تلفونك راح مني و الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: مازن عادل النور)
|
Quote: حبيبنا حبيب نورة
صدقنى مشتاق ليك كتير ....حكاوي ممتعة كعادتك دوما ... غايتو كن اكرمتنا بالواتسبات او اي حركات الهواتف الذكية دي نجدع ليك ما يشيله خور سيد الحوش
يااخ ما تقول لي عوووك ,,,
مودتي التي تعرف ود الغرب
---------------------- معليش تلفونك راح مني و الله |
ود الغرب
بقيت ما بتسر القلب ياخ :)
تباً لك بلا ترجمة هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تسلم يا صديق على الحضور الكويس ده وبعدين إنت ياتو يوم ضربت لي عشان تقول لي تلفونك راح ؟؟؟ تروح بين بحرين إنشااااااء الله _ تبْرا :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote: ود الغرب
بقيت ما بتسر القلب ياخ :)
تباً لك بلا ترجمة هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تسلم يا صديق على الحضور الكويس ده وبعدين إنت ياتو يوم ضربت لي عشان تقول لي تلفونك راح ؟؟؟ تروح بين بحرين إنشااااااء الله _ تبْرا :) |
غايتو يا حبيبنا حبيب نورة فى دي تبا لي فعلا .... انتو كلام أستي... يمحوها عضة كشري " ولا اييييه يا قدعان"
انت فرق بين ود الغرب و شخثي الضعيف ....تبا لى ايضا بالمناسبة ضربت ليك هسا و برضوا عامل تبا لي
مودتى التى تعرف ود الغرب المابسر القلب ....ومازن عادل
--------------------------------- نمرة تلفونك العاجباك دي شيلها قبل ما يلموا فيها حور الجنة و ما نلقاك زاتو
حبيب نورة الله يعلى قدرك ....يااخ حسى خليتنى اطلع من محور البوست و اشخصن الحوار ...مش دي الشخصنة فى الحوار ولا انا غلطان ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: مازن عادل النور)
|
يا حبيب (ما تخمنا ساااااااااااااااكت) للمترو ( قصص وحكايات) ... وللمحطات .... ولصبايا المترو .. .كذلك ولمترو اخر الليل (سُمار وُندمان) ... ذلك الكائن العجيب الذي يجعل (لباطن الارض تفاصيل جماليه) تتضاهي ظاهرها فأحشاء المترو (تتغير من محطة لإخري) في ظاهره كونية جديدة تضاهي حيل الطبيعة (بتغير الجلد) لبعض الكائنات. يتغذي ببعض المحطات ويغذي اخري من ذات الوجبة الدسمة غير منقوصة في حميمة باذخة تاركا مهمة الهضم والابتلاع للازقة والحواري والشوارع طوبي لك يا من (تحشو إمعائك الفاتنات) ....
اكتب يا صديقي عن المترو (صيفا وشتاء) ........... مودتي بطرفك عمر الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: omar alhag)
|
Quote: يا حبيب (ما تخمنا ساااااااااااااااكت) للمترو ( قصص وحكايات) ... وللمحطات .... ولصبايا المترو .. .كذلك ولمترو اخر الليل (سُمار وُندمان) ... ذلك الكائن العجيب الذي يجعل (لباطن الارض تفاصيل جماليه) تتضاهي ظاهرها فأحشاء المترو (تتغير من محطة لإخري) في ظاهره كونية جديدة تضاهي حيل الطبيعة (بتغير الجلد) لبعض الكائنات. يتغذي ببعض المحطات ويغذي اخري من ذات الوجبة الدسمة غير منقوصة في حميمة باذخة تاركا مهمة الهضم والابتلاع للازقة والحواري والشوارع طوبي لك يا من (تحشو إمعائك الفاتنات) ....
اكتب يا صديقي عن المترو (صيفا وشتاء) ........... مودتي بطرفك عمر الحاج |
والله يا عمر كنت راجيك، مع إنك طولت الغيبة لكن برضو كنت متأكد إنك ح تجي وتعرف لو كمان جانا الرفيق أبو الأمطار ممكن ينقل لينا البوست ده لعوالم الغيبوبة وان قوو براك عارف القصص كتيرة
بس دايرة ليها مخمخة ومزاج خاص هسه عندي حكايتين ظراف كايس للحظة تشبه مساءات القاهرة عشان أكتبها، المهم خليك قريب
بجيكم صاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: مازن عادل النور)
|
Quote: غايتو يا حبيبنا حبيب نورة فى دي تبا لي فعلا .... انتو كلام أستي... يمحوها عضة كشري " ولا اييييه يا قدعان"
انت فرق بين ود الغرب و شخثي الضعيف ....تبا لى ايضا بالمناسبة ضربت ليك هسا و برضوا عامل تبا لي
مودتى التى تعرف ود الغرب المابسر القلب ....ومازن عادل
--------------------------------- نمرة تلفونك العاجباك دي شيلها قبل ما يلموا فيها حور الجنة و ما نلقاك زاتو
حبيب نورة الله يعلى قدرك ....يااخ حسى خليتنى اطلع من محور البوست و اشخصن الحوار ...مش دي الشخصنة فى الحوار ولا انا غلطان ؟؟؟؟
|
هو بالله ده إنت المتصل ؟ ياخي أنا قلت الثقيل البضرب لي ده منو، أتاريك ده إنت ؟ هههههههههههههههه بجيني رقم لوكال، فترة طويلة التلفونات العالمية حتى لو الرقم مسجل في موبايلك، بجيك رقم محلي والمحلي ده دايماً بجلّي
_____________
أتهمك صراحةً بخستكة مسار البوست والتطرق إلى قضايا إنصرافية :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
كنت أظن أن هذا الرجل مسطول، أو المسطول أنا . كان يجلس حافياً على المقعد المخصص لكبارِ السن والعجزة وأصحاب الإحتياجات الخاصة، كان يتطلع فيني ملياً _ وتارةُ أخرى إلى زوج الشرابات القديمة المتعفنة، فحاولت بقدر الإمكان أن أتجنبه، فلم أستطع . ولم أكن متأكداً بأنه من التحفجية أهل اللطافة والمفهومية، كما وصف الشيخ سيد درويش الحشاشين، ولكن عينيه تنبيان بالكثير، فعمدتُ إلى تجاهل وجوده أصلاً متشاغلاً بقراءة بعض الرسائل التي وردت إلىّ في موبايلي . وبالفعل نجحت تماماً في إبعادِ نظري عنه . كانت الساعة تقترب من الحادية عشرة ليلاً، ولم تكن عربة المترو مزدحمة في ذلك الوقت، لأن أغلب الموظفين والعمال كانوا قد عادوا إلى منازلهم، لدرجة أن إدارة المترو تلجأ إلى إبطاء عملية التقاطر، بمعدل قطار كل عشر دقائق، بدلاً عن ثلاث دقائق . وبعد قليل سمعت هذا الرجل يصرخ زاعقاً : إنعل دين أم الشرابات الوِســخة دي، يا جدعان حدِّ يفهّم أمي إِزاي أعرف الفردة الشمال من الفردة اليمين، لحسن أنا روحي طِلْعت ومش عارف ألبس الزفت القزمة !! . وبعد برهة من الصمت، بدأت الضحكات تتعالى رويداً رويداً _ حتى عمت عربة المترو، وأنا أقول لاعناً : يا أبن الحشاشة إنتوا بتجيبوا الصنف القاتل ده من فين ؟ . وبعد ذلك إنتهت الرحلة بخيرها وشرها، ولكن في رحلة عودتي حدثت حكاية طريفة جعلتني أنام تلك الليلة وأنا في غاية السعادة، سأكتبها لكم فيما بعد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
Quote:
يا عزيز سنغافورة
بالله الطائرة الرئاسية دي تعتبر عندكم مترو ؟؟ قادر الله
والله متروكم ده والمترو بتاعنا حوة وآدم ما يلمهم
|
سلامات يا حبيبو
ياخي قول ما شاء الله وقت ماك متابع الاخبار..
المترو ده الدائري " ام درمان - الخرطوم - بحري" والناس الجوة ديل جايبنهم تجربة .. والحكومة عايزة الناس تتعود عليه تدريجيا وينسوا الخوف انهم بيمروا تحت النيلين والنيل.. أها أمشي السودان عشان تكتب من جوة المترو الوطني.. وما تنسى وصلة الآيباد لانك ممكن توصلها من تحت المقعد والواي فاي مجانا
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: سلامات يا حبيبو
ياخي قول ما شاء الله وقت ماك متابع الاخبار..
المترو ده الدائري " ام درمان - الخرطوم - بحري" والناس الجوة ديل جايبنهم تجربة .. والحكومة عايزة الناس تتعود عليه تدريجيا وينسوا الخوف انهم بيمروا تحت النيلين والنيل.. أها أمشي السودان عشان تكتب من جوة المترو الوطني.. وما تنسى وصلة الآيباد لانك ممكن توصلها من تحت المقعد والواي فاي مجانا
|
يا زول ها وصلة آيباد ومعاها واي فاي مجاني ؟؟؟ إنت أظنك قاعد في بابا كوستا وأتلخبت عليك الإختصاص !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: حبيب نورة)
|
..
سلامات عوافي
بوست جميل والله , ومداخلات الباشمهندس قباني التي تلهب جمهور كاتبنا الانيق حبيب نورة ياخي انا قبيل ما قدرت اكمل البوست لانو كنت صائم وحسيت باني راكب مع ناس البيجو واليوم يبوظ ساي
مع ودي
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: محمد عوض السيد)
|
Quote: بوست جميل والله , ومداخلات الباشمهندس قباني التي تلهب جمهور كاتبنا الانيق حبيب نورة ياخي انا قبيل ما قدرت اكمل البوست لانو كنت صائم وحسيت باني راكب مع ناس البيجو واليوم يبوظ ساي
|
ههههههههههههههههههه والله يا حبيب الباشمهندس ده يضيع ليك صيام عشرة سنوات لي ورا
تسلم وتدوم البسمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنا في المترو .. حكايات . (Re: Abdlaziz Eisa)
|
سلام يا حبيبا
ياخي دا حكي من جوه .. مريح وواضح وصريح
عظيم تحياتي ليك ولى اخونا قباني ( قبه)
غايتو المترو البتحكي عنو دا انا ماشفتو خلقه .. لكن شفتو من خلال حكيك الطاعم , والطازج
عرفت نوعية البشر البتستخدمو كوسيلة مواصلات , وعرفت شكلو وبرضو من خلال حكيك
هاك الصوره دي شوف رئيس وزراء بريطانيا راكب المترو
دا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ..مشمع فى المترو ,, اريتا تشميعتك
يقدر مرسى يركب المترو كده ؟ ولا عمر البشكير؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|