دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سيرة رئيس ( منقول)
|
رئيس البرازيل السابق :من ماسح أحذية إلى رئيس جمهورية سنقف مع سيرة رجل يمكن اعتباره ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ السياسي للبرازيل بل وأمريكا اللاتينية والعالم, بدأ حياته كبائع خضار, ومن ثم ماسح أحذية, وبعده حاجب في مكتب, ومن ثم عامل متخصص في التعدين, من مواليد سنة 1945في قرية صغيرة تدعى"فارجيم كومبريدا"والمعروفة حاليا كايتس وهي أحدى المقاطعات بولاية "برانبوكو" التي تبعد عن مدية الرسيف عاصمة الولاية في الشمال الشرقي بحوالي 252كيلو مترا".
نجا من بؤس هذه المنطقة المعروفة آنذاك بفقرها وجفافها ..هاجر العديد من سكانها إلى المدن الساحلية الكبرى مشكلين حولها أحزمة البؤس والفقر والحرمان, التى تسمى في البرازيل "الفافيلا"..في هذه المنطقة المنكوبة ولد طفل اسمه"لويس ايناسيو لولا داسيلفا"، وهو الابن السابع لعائلة تتألف من خمسة ذكور وثلاث إناث. ضاقت على هذه الأسرة الأرض بما رحبت..شعر والده بضيق العيش والحياة, وتقطعت في وجهه الأسباب, وتاه في صحراء الخيال والوهم المحيطة بقليل من الأمل والحب والتفاؤل..من خلال هذه الومضات قررسنة1945الهجرة إلى مدينة ساوباولو,القوة الاقتصادية في البلاد محاولا رفع شر البؤس ونحره إلى الأبد,تاركا وراءه في الشمال الشرقي زوجته الحامل برئيس جمهورية البرازيل الحالية"لولا" دون أن يتشرف بحضور ولادته. وعند وصوله إلى ساوباولو عمل حمالا ينقل أكياس البن..يقول لولا في هذا الصددأنا لاأذكر صورة أبي في بلدتنا لأنه عندما ولدت لم يكن موجودا,وحينما عاد إلى"برانبوكو" كان عمري يناهز الخمس سنوات) وفي سنة1952هاجرلولامع أمه وأسرته إلى ساوباولو مقر عمل والده, وتمت الرحلة على متن شاحنة أشبه بالعربة التقليدية واستغرقت الرحلة13يوما قطعوا خلالها حوالي 2900كلم ,هذه الرحلة الشاقة والمتعبة تركت أثرها في نفوس الأسرة وخاصة لولا ابن السنوات السبع. يقول لولا في وصف هذه الرحلة : "حين وصلنا إلى ساوباولو استأجرنا سيارة أنا وأمي وسبعة أولاد ، وعمي وزوجته وولدهما, وقصدنا مدينة "سانتوس" حيث يعمل والدي وكانت المرة الأولى التي أتنقل فيها بسيارة.." .
انطلقت العائلة في ساوباولو تتسابق مع مورد رزقها كمثيلاتها من الأسر الهاربة من الموت جوعا, حتى الطفل الصغير (لولا) انطلق في البحث عن الشغل في هذه المدينة..فعمل بائعا لليمون والفستق..وفي الوقت نفسه التحق بمدرسة ابتدائية حيث أنهى فيها دراسته الابتدائية ..يقول (لولا) في مذكراتهالشيء الأول الذي أتذكره عندما يسألني أحد عن طفولتي, هو أنه لم يكن لدي طفولة, فمن الصعب أن يتذكر ولد فقير,لا بل شديد الفقر طفولته قد نتذكر الأشياء الجميلة في حياتنا,أما تلك القبيحة فننساها, وهو أمر لا ينطبق على فقراء الشمال الشرقي من البرازيل فحسب ,بل على أبناء العالم قاطبة..وما أذكره هو تناولي الأرز للمرة الأولى لأنني مرضت والأرز في بيتنا من السبع المستحيلات والنوادر..)كما يضيف لولا قائلامن الذكريات الجاثمة على مخيلتي يوم قررت والدتي الانتقال إلى ساوباولو فبعت كل ما نملك ,الأرض والحمار والساعة حتى تماثيل القديسين وصور العائلة كل هذا تسديدا لنفقا ت الهجرة..) ومرت عائلة لولا بظروف صعبة وخاصة عندما انفصلت أمه عن أبيه وهذه المعاناة يجملها لولا في بضع جمل تقشعر منها الجلود ويقف شعر الرأس منتصبا وهي(أتذكر أنني كنت أذهب إلى المدرسة بسروال كل فردة منه بلون,أشده بحبال على كتفي لافتقارنا إلى قماش من لون واحد..ولم نذق في ساوباولو طعم اللحم أبدا, ومعظم الوجبات كانت من الفاصوليا..) .
تخطى الشاب لولا هذه المصاعب، واشتغل في أكثر من مهنة ومن مجال عمل وتدرجت طموحاته مع مستويات عمره, وعندما بلغ سن الرابعة عشرة من عمره أعجبه منظر عمال المصانع أمام منزل عائلته فسعى إلى أن يكون عاملا في أحد المعامل فتحققت له هذه الأمنية..ومن خلال عمله هذا حصل على منحة لدراسة الميكانيك . وهنا يقول لولاهذه الفترة نعتبرها أفضل فترة في حياتي لأنها أمنت لي الغذاء..وأفسحت لي المجال لمتابعة دراسة الميكانيك وغيرها من المواد..)، وتابع لولا ولمدة ثلاث سنوات تخصصه ودراسته في التعدين تعرض لحادث مروع أثناء عمله أدى إلى بتر خنصره الأيسر, بعد أن انتظر لساعت طوال لينقله رب العمل إلى المستشفى,ولكن لاحياة لمن تنادى,وحين رآه الطبيب أمره مباشرة ببتر ما تبقى من أصبعه نظرا لخطورة الحادث.
هذه الحادثة المؤلمة دفعت لولا إلى تغيير فكره ونظرته للحياة, بحيث كان سنة 1968عاملا عاديا لا يهتم بالسياسة أو بالعمل النقابي أو غيره,همه الوحيد إشباع بطنه ودعم فريقه الرياضي المحبوب"كورينتياس باوليستا" لكن بعد الحادث ومشاكل عمالية أخرى..اتجه شطر النضال والكفاح ضد الفكر الرأسمالي والإمبريالي, وساهم مع أخيه في توزيع المنشورات ضد الحكم العسكري. وقاد عدة تظاهرات في مدينة ساوباولو وغيرها من المدن, وأدخل السجن مرات ومرات, وفي سنة1973أصبح السكرتير الأول للتنظيم النقابي, ثم بعد ذلك أمينا عاما لاتحاد نقابات العمال في البرازيل, وبعدها ترشح عدة مرات لرئاسة الدولة, لكنه لم يوف ، نظر لضغوطات أمريكا عليه لأنها كانت تعتبره الابن العاق الخارج عن أهل التقوى وأهل المغفرة..فتابع مشواره النضالي بحزم وجد, موقنا بأن البقاء للأصلح والأقوى,وفي سنة 2002 أصبح هذا الولد الفقير المشرد البائس الخارج عن طاعة بوش الإبن رئيسا لأكبر جمهورية في أمريكا اللاتينية في انتخابات نزيهة وديمقراطية شهد بها العدو قبل الصديق ، ومازال يطلبه الشعب حاليا ليعود إلى سدة الحكم من جديد..!!
وخلاصة القول: يعتبر (لولا) ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ السياسي والنقابي للبرازيل, لأنها المرة الأولى ينتخب الشعب رئيسا يساريا, وللمرة الأولى يصبح عامل بسيط ماسح أحذية رئيس جمهورية ,ودون أن يتنكرلكونه ابن فلاح وأمه آكلة القديد..كذا لم يخلف وعوده الذي وعد بها العرب والمسلمين, وعلى رأسهم تعهده بأنه سيكون من أوائل ما يقوم به في حال نجاحه في الانتخابات وتسلمه السلطة إصدار قرار فوري فيما يخص المرأة المسلمة وحجابها وخاصة فيما يتعلق بالوثائق الرسمية كجوازات السفر بالحجاب لمن ترغبن في ذلك وإلغاء جميع القرارات المنافية له. فأصبحت المرأة المسلمة في فترة حكمه (2002-2009) تتمتع بحرية كاملة في اختيار نوعية لباسها دون حرج , في الوقت التي تمنع منه الكثيرات في بلاد العرب والمسلمين .
من منتديات رسالة الاسلام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
ونضيف ان هذا الرجل استطاع ان ينقل بلده من القاع والفقر في خلال ثمانية سنوات ليصبح عاشر اقتصاد في العالم واغنى دولة في امريكا الجنوبية ..
وعندما طلبوا منه ان يعدلوا الدستور حتى يحكم لفترة رئاسية ثالثة رفض بشدة وآثر الانزواء ..
( انا ما عارف زي ديل بيلقوهم وين ؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
لولا دى سلفيا الرئيس
الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا يحظى الرئيس لولا دى سيلفا بشعبية كبيرة فى البرازيل و خاصة الطبقة الفقيرة و اطلقوا عليه لقب "بطل الفقراء" نظرا لعمله البطولى من أجل فقراء البرازيل حيث استطاع اقناع العديد من رجال الأعمال و الطبقة المتوسطة بالالتفاف حول الفقراء. كما قام بوضع العديد من البرامج الأجتماعية التى أسهمت إلى حد كبير فى التقدم الذى حدث فى البرازيل. [12], كما يعتبر لولا دى سيلفا خبير اقتصادى وفقا للعديد من التقارير برغم من افتقاره للخلفية الأكاديمية . فلقد اقترح دى سيلفا تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة على سفقات الأسلحة فى العالم. [12], و لم تقتصر شهرة الرئيس لولا دى سلفيا فى البرازيل و حسب بل وصلت شهرته إلى العلم اجمع حيث سرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما قألا « لولاأكثر شعبية منى إنه اكثر شعبية كل الكرة الأرضية » .[13] عندما فاز دى سيلفا أول مرة برئاسة جمهورية البرازيل سبب هذا خوفا فى قلوب الرأسماليين و غضب اليمينيون و ذلك بسبب فكر دى سلفا الاشتراكى اليسارى , و لكنهم و بعد فترة قصيرة تنفسوا الصداء . حيث كانت البرازيل على شفا الهاوية , و هى الان تتمتع بفائض يزيد عن 200 مليار دولار و اصبحت صاحبة اقل نسبة غلاء من دول العالم الثالث , و ذلك بفضل مجهودات دى سيلفا.[14] [عدل]لولا دى سيلفا و النهضة فى البرازيل لعب الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا دورا كبيرا فى النهوض بالبرازيل و ذلك من خلال الخطة الذى رسمها لذلك و المتمثلة فى النهوض اقتصاد البرازيل و تحقيق العدالة الأجتماعية و تحديث الجيش . [عدل]لولا دى سيلفا و اقتصاد البرازيل لفد عانت البرازيل الكثير من المشكلات الأقتصادية , حيث ان معدلات التضخم ارتفعت بقدر كبير , و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة و ايضا المجاعات . [14] و لكن بعد ان اصبح دى سيلفا رئيسا حدثت تحولات كبيرة فى أقتصاد البرازيل و ذلك بفضل المنهج الذى وضعه لبناء الدولة , و هذا المنهج يتمثل فى الديمقراطية و السياسة المتوازنة بين البرامج الاجتماعية للأسر الفقيرة إلى جانب التصنيع و التصدير و ذلك اعتمادا على عدد كبير من الشركات العملاقة.[15] و بفضل هذا المنهج الذى سار عليه لولا دى سلفيا, أصبحت البرازيل تحتل المرتبة الثامنة كأكبر اقتصاد على مستوى العالم [15] . و استطاع اخراج أكثر من 20 مليون شخص من تحت خط الفقر و تحسين حالتهم المادية . كما حصلت ريو دي جانيرو فرصة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016, و هذه ستكون هى المرة الأولى التى ستعقد بها دورة الألعاب الأوليمبية في أمريكا الجنوبية. [16] و بالرغم من انهيار البرصة البرازيلية عندما فاز دى سيلفا بالرئسة , و انخفاض سعر الريال البرازيلى مقارنتا مع الدولار. الا ان دى سيلفا نجح فى احتواء رجال الأعمال بالتوازى مع برامج مكافحة الفقر . و قد استعان الرئيس لولا دى سيلفا بمجموعة من المستشارين الاكفاء فى المجال الاقتصادى . و اعتمد على مجموعة من الشركات الكبيرة التى تنتج السيرات و الطائرات , بالأضافة إلى مصانع المنتجات الغذائية مثل اللحوم و الدواجن. [15] وهكذا قدم دى سيلفا مثالا على الرئيس الاشتراكى الذى يضع الهيكل الرئسمالى لشعبه كما ادى انخفاض سعر الريال البرازيلى إلى زيادة صادرات البرازيل. [17] [عدل]لولا دى سيلفا و العدالة الأجتماعية و فى ظل المشكلات الأقتصادية التى عاشتها البرازيل من ارتفاع نسبة البطالة و الفقر و ارتفاع معدلات التضخم اتسعت الفجوة بين طبقات المجتمع الغنية و الفقيرة . ولكن لولا دى سيلفا استطاع التغلب على كل هذة المشاكل ، و تحقيق العدالة الأجتماعية ، و ذلك من خلال فرض الضرائب التصاعدية. حيث نجح فى توفير ما يقارب 60 مليار دولار خصصها لمساعدة الأسر الفقيرة و القضاء على ظاهرة توارث الفقر . [17] و بفضل مجهودات الرئيس دى سيلفا أصبحة البرازيل من ضمن قائمة الدول المؤثرة فى الخمس عشرة سنة المقبلة . [18] و هناك توقعات بأنه بحلول عام 2040 سيكون اقتصاد البرازيل اكبر من اقتصاد المانيا و اليابان معاً، نظراً لمقوماتها الاقتصادية الضخمة فى مجالات الزراعة و الصناعة و الكتشافات البترولية الجديدة. [18] و قد نجح الرئيس لولا دى سيلفا فى تطبيق برنامج "بولسا فاملى" ؛ و هو برنامج لتحسين الاوضاع الاجتماعية، حيث حسنت اوضاع 8 ملاين أسرة فقيرة، و ذلك بتوفير دخل بحد أدنى 160 دولارًا. و لقد بلغت تكلفة هذا البرنامج اكثر من 80 مليار ريال برازيلى . و تم تمويل هذا البرنامج من خلال الضرائب التصاعدية التى تمثل اكثر من 40 % . [18] و اشترط على كل الأسر المستفيدة من هذا البرنامج أن يواظب أبنائهم على الدراسة. و الهدف الاساسى من تطبيق هذا المشروع هو تخفيف وطة الفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية. [19] [عدل]لولا دى سيلفا و الجيش البرازيلى قام الرئيس لولا دى سيلفا بتحديث الجيش البرازيلى ، حيث اصبح أكبر جيش فى قارة أمريكا الجنوبية و يتكون من 370 ألف عسكري . و طبقت البرازيل نظام التجنيد الأجبارى لمن هم فى سن 21 إلى 45 عام و ذللك خلال مدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهراً . اما عن ما يخص المتطوعين فى الجيش فهؤلاء تبدأ خدمتهم من سن 17 عاماً. [20] [عدل]الحياة الأسرية
انصبغت حياة الرئيس لولى دى سيلفا الأسرية بطبيعة مشوار الكفاح الذى خضه من اجل تحقيق النجاح , ففى عام 1969 تزوج دى سيلفا من ماريا دى و التى التى توفيت فى عام 1970 بسبب مرض التهاب الكبد الوبائي. و فى عام 1974 تزوج من " ماريزا ليتسيا لولا دا سيلفا" و التى أصبحة السيدة الأولى فى البرازيل و انجب منها 5 ايناء.[21] [عدل]جوائز و أوسمة نال الرئيس لولا دى سيلفا العديد من الجوائز و الأوسمة أهمها : وسام الاستحقاق البرازيلى. وسام الصليب الجنوبى. جائزة أمير أسترياس للتعاون الدولى عام 2003 . جائزة « فيليكس هوفوية- بوانيى للسلام » من اليونيسكو عام 2008 . بالاضافة إلى كل هذة الجوائز و الأوسمة فأن لولا دى سيلفا هو الشخص الوحيد فى أمريكا اللاتينية الذى ورد اسمهه فى قائمة ال50 الأكثر نفوذا من زعماء العالم. [21]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
لقد أعلن (لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) اثناء فترة رئاسته لشعبه وبشفافية تامة كل ما يخص البرازيل وخططها ومواردها, فكسب ثقتهم, وارتقى بهم نحو مصاف الأقطار الرائدة, ونجح في تسديد الديون المتبقية بذمة البرازيل في سجلات صندوق النقد الدولي قبل عامين من الموعد المحدد للتسديد, وبذل قصارى جهده لتحرير البرازيل من وطأة الديون الخارجية, حتى حررها تماما من ديونها كلها, وأطلق في ولايته الثانية برامج (تسريع النمو) متحديا العقبات الروتينية, التي كانت تقف بوجه المشاريع الاستثمارية, وسعى إلى الموائمة بين القطاعين (العام والخاص) فدمجهما في سياسة الشراكة, واستطاع أن ينتشل أكثر من عشرين مليون برازيلي من مخالب البطالة, وكان من ألد أعداء الفقر, فخاض ضده أشرس معارك مكافحة الجوع, حتى صار (سيلفا) رمزا عالميا لفقراء العالم, فاستحق أن يطلقوا عليه (نصير المحرومين), و(زعيم الفقراء), وتصاعدت شعبيته في الداخل والخارج, وحجز له مكانة مرموقة بين زعماء العالم, فكان من ضمن قائمة الخمسين الأكثر نفوذا في العالم.
بكى (سيلفا) بحرقة في اليوم الذي غادر فيه القصر الجمهوري, ولم يكن بكاؤه حسرة على مقعده الرئاسي, بل تأثرا بالمحبة الأسطورية, التي غمرتها به الجماهير البرازيلية, التي خرجت في ذلك اليوم عن بكرة أبيها للتعبير عن تمسكها به, والمطالبة بتجديد ولايته, وبقائه في السلطة حتى لو تطلب الأمر تعديل مواد الدستور, فرفض (سيلفا) رفضا قاطعا, وودعهم بالدموع مكتفيا بما قدمه لهم من انجازات باهرة, وديمقراطية صحيحة انتزعها من قبضة الحاكم العسكري الظالم, فصارت البرازيل على يده دولة ديمقراطية قوية,بعد أن كانت دولة بوليسية ضعيفة, وأصبح كرسي الرئاسة الآن متاحا لكل برازيلي يجد في نفسه القدرة والكفاءة ليتبوأ المنصب بجدارة واستحقاق عن طريق صناديق الاقتراع.
من اشهر كلماته
"أنا أغادر الرئاسة. لكن لا تعتقدوا أنكم ستتخلصون مني لأنني سأكون في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلات البرازيل"
قال عنه أوباما أنه أشهر سياسى على وجه الأرض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
كان "لولا " المتصرف الأول بموارد البرازيل وثرواتها, وكان هو المؤتمن عليها لمدة ثمان سنوات وعندما انتهت مدة رئاسته رفض أن يعدل فى الدستور بالرغم من رفض 80% من شعب البرازيل رحيله عن الحكم. وبعد انتهاء مدة رئاسته وقف " لولا " ليستدين المال من أصدقائه بعد مغادرته القصر الرئاسي بأشهر, وراح يبحث عن من يسلفه, ليرمم منزله الريفي.
البرازيل ظلت لزمن طويل تصدر لنا اللاعبين والمدربين في كرة القدم ونحن لم نفلح .ز
كان نغير المرة نستورد رئيس من البرازيل يمكن كلها تظبط ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
كيف استطاع هذا العملاق ان يحول الفقر والجوع والمرض في بلاده الى قوى اقتصادية هائلة .. وعلى مستوى العالم ..وحول بلاده الى منصة جاذبة لؤوس المال العالمية بدلا ان تكون مجمع لمنظمات الاغاثة والجوع والمرض ..
وكل ذلك خلال ثمانية اعوام فقط ..
ترك السلطة بارادته ووفقا للدستور لم يتشبث بالكرسي .
اليست جربة الرئيس دي سلفا جديرة بالتعلم منها وانموذج رائع لكل دول العالم التي ترزح تحت الثلاثي القاتل والمدمر للامم .. الفقر والجوع والمرض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
لقد أعلن (لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) اثناء فترة رئاسته لشعبه وبشفافية تامة كل ما يخص البرازيل وخططها ومواردها, فكسب ثقتهم, وارتقى بهم نحو مصاف الأقطار الرائدة, ونجح في تسديد الديون المتبقية بذمة البرازيل في سجلات صندوق النقد الدولي قبل عامين من الموعد المحدد للتسديد, وبذل قصارى جهده لتحرير البرازيل من وطأة الديون الخارجية, حتى حررها تماما من ديونها كلها, وأطلق في ولايته الثانية برامج (تسريع النمو) متحديا العقبات الروتينية, التي كانت تقف بوجه المشاريع الاستثمارية, وسعى إلى الموائمة بين القطاعين (العام والخاص) فدمجهما في سياسة الشراكة, واستطاع أن ينتشل أكثر من عشرين مليون برازيلي من مخالب البطالة, وكان من ألد أعداء الفقر, فخاض ضده أشرس معارك مكافحة الجوع, حتى صار (سيلفا) رمزا عالميا لفقراء العالم, فاستحق أن يطلقوا عليه (نصير المحرومين), و(زعيم الفقراء), وتصاعدت شعبيته في الداخل والخارج, وحجز له مكانة مرموقة بين زعماء العالم, فكان من ضمن قائمة الخمسين الأكثر نفوذا في العالم.
بكى (سيلفا) بحرقة في اليوم الذي غادر فيه القصر الجمهوري, ولم يكن بكاؤه حسرة على مقعده الرئاسي, بل تأثرا بالمحبة الأسطورية, التي غمرتها به الجماهير البرازيلية, التي خرجت في ذلك اليوم عن بكرة أبيها للتعبير عن تمسكها به, والمطالبة بتجديد ولايته, وبقائه في السلطة حتى لو تطلب الأمر تعديل مواد الدستور, فرفض (سيلفا) رفضا قاطعا, وودعهم بالدموع مكتفيا بما قدمه لهم من انجازات باهرة, وديمقراطية صحيحة انتزعها من قبضة الحاكم العسكري الظالم, فصارت البرازيل على يده دولة ديمقراطية قوية,بعد أن كانت دولة بوليسية ضعيفة, وأصبح كرسي الرئاسة الآن متاحا لكل برازيلي يجد في نفسه القدرة والكفاءة ليتبوأ المنصب بجدارة واستحقاق عن طريق صناديق الاقتراع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: Mahjob Abdalla)
|
المصدر يا محجوب هههههههههههه عشااان ما تخمنا ساااااى انظر للنص المليان من الكوب ياخى : : : شكراً درديرى واسمح لى ان اقتبس مشاركتك رقم 3 لى بوست قمت بإنشاءه اليوم لانها تعبر عن جزء من فكرة البوست التى انشأته من اجلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: محمد حمزة الحسين)
|
موضوع جميل يا الدرديري. البمرق من بيتم شبعان ما بشرف ويختف في بيوت الناس. والبحس بي معاناة الناس بقدر
واصل في مواضيعك الجميلة ،
خارج النص: في قصص جديدة ولا تميت المجموعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: Mutaz Hussien)
|
Quote: موضوع جميل يا الدرديري. البمرق من بيتم شبعان ما بشرف ويختف في بيوت الناس. والبحس بي معاناة الناس بقدر
واصل في مواضيعك الجميلة ،
خارج النص: في قصص جديدة ولا تميت المجموعة. |
مشكور يا معتز على الطلة والثناء
والحكي راقد لكن براك شايف الجو المهكرب بالحروب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: محمد حمزة الحسين)
|
Quote: شكراً درديرى واسمح لى ان اقتبس مشاركتك رقم 3 لى بوست قمت بإنشاءه اليوم لانها تعبر عن جزء من فكرة البوست التى انشأته من اجلها |
تحت امرك كلهه يا حمزة وما نكون اتاخرنا عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: سلام اخ درديري و لهذه السيرة رفض ان يسجله التاريخ في صورة واحدة مع عمر البشير في احدي المؤتمرات الدولية. |
سلام يا محجوب .. اشك لسبب بسيط
لان مثل هذا الشخص يستحيل ان يحرج شخص حتى لو كان يعد مجرما في نظر الآخرين
رجع ودع السلطة دون ان يلمس الثروة الضخمة التي صنعها لبلاده ورجع يستلف ليرمم بيته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
ما فعله لولا دي سيلفا هو برنامج حكومي حقيقي سماه " الفقر صفر" كما أنه تبنى خطة إصلاح اقتصادي حقيقية نعرف مدى نجاحها بمقارنة بسيطة فالبرازيل كانت في عام 2004 مدينة لصندوق النقد الدولى ..وفي عام 2005 تخلصت من جميع ديونها للصندوق وفي عام 2009 اصبحت البرازيل دائنة لصندوق النقد ..بمعنى انها هي من تقرض الصندوق وليس الصندوق من يقرضها .. الرئيس البرازيلي وحكومته ومن خلال برنامج الفقر صفر وعبر برامج اخرى مساعدة كبرنامج المنحة العائلية وبرنامج مساعدة الفلاح البرازيلي استطاع أن يساعد ملايين من البرازليين في الخروج من دائرة الفقر ..وصارت البرازيل مضربا للمثل في كيفية الخروج من واقع اقتصادي مترد إلى واقع اقتصادي يحمل معه الرخاء ويسعى لجعل الفقر صفرا .. لولا دي سيلفا استطاع أن يحقق وعوده الانتخابية ورفع دخل الفرد البرازيلي في حدود 30% مع ارتفاع للعملة مما يجعل زيادة الدخل زيادة حقيقية وليست وهمية وخرجت البرازيل من الأزمة الاقتصادية الأخيرة دون أي تأثر..وخصص في خطته الأخيرة أكثر من 200 مليار دولار لتأهيل البنية التحتية والطرق والمطارات ..وازدهرت صادرات البرازيل واصبحت من الدول المهمة صناعيا وزراعيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
لو رتبنا الدول من ناحية الموارد اتلطبيعية لكانت اليابيان افقر الدول في العالم .. فهي عبارة عن كتل صخرية في المحيط لا توجد لها اي موارد طبيعية ..
لكنه الانسان العبقري الامين الشفيف المجرد من الانانية وحب الذات الذكي الغيور على بلاده .. استطاع ان يحول تلك الكتل الصخرية الى ثاني اغنى دولة في العالم ..
فما بالك بدول غنية بالموارد الطبيعية فيها بترول ومياه وانهار جارية وارض خصبة وتتسول قوتها من الاغاثات ..
هو الفساد ولا سواه ..
تهرب الموارد الى الخارج من قبل المفسدين
ويظل الشعب يرزح في الفقر
هي نظرية دي سلفا
حاربوا الفساد تكسبوا دولتكم وشعبكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرة رئيس ( منقول) (Re: درديري كباشي)
|
http://www.sudaneseonline.com/Brazil-president-declines-seat,30730
Quote: By Wasil Ali
April 1, 2009 (WASHINGTON) – The Brazilian president Luiz Inacio Lula da Silva refused to sit next to his Sudanese counterpart Omer Hassan Al-Bashir during a lunch banquet in Arab Gulf state of Qatar, a newspaper reported today.
Both leaders were present for the 2nd annual summit for Arab and South American states held in Doha yesterday.
The Brazilian ‘O Globo’ newspaper said that da Silva was told that he would be sitting next to Bashir and the Somali president Sharif Ahmed.
The newspaper said that the Brazilian leader “ate only the appetizer, and to see the arrival of the President of Sudan, which was delayed, stood up, greeted him [Bashir] briefly and left saying he had an appointment”.
The Brazilian foreign ministry claimed that “no words were even exchanged” between Bashir and Da Silva, the newspaper said.
The Arab-Latin states summit yesterday avoided taking any position on the International Criminal Court (ICC) arrest warrant against Al-Bashir.
It was reported that the South American states have refused to add language to the final declaration adopted by the summit rejecting the ICC arrest warrant or expressing support for Sudan against threats to its sovereignty and territorial integrity.
The summit attended by Bashir, hailed the efforts by the Arab League and the African Union (AU) to resolve the Darfur crisis. It called on the Darfur warring parties to cooperate with the international community and respect the international humanitarian laws.
The declaration also stressed the importance of respecting human rights in Darfur.
The newspaper suggested that the “embarrassing” incident was due to the fact that the Brazilian head of state did not want to be seen next to Bashir.
The report said that the Brazilian presidency’s formal position was that Da Silva “wanted to rest” before scheduled meeting for the afternoon. But ‘O Globo’ said that the Brazilian leader “avoided speaking with the press and having to answer questions on Bashir”.
This is the first time Bashir is confronted by such a situation since the ICC warrant. The UN Secretary General Ban Ki-Moon is reportedly avoiding any interaction with the Sudanese president per advise from his legal department.
European Union (EU) rules also prohibit its members from meeting with individuals indicted by the The-Hague based court.
Brazil is one of the countries that ratified the Rome Statute and was one of the UN Security Council (UNSC) members when resolution 1593 referring the Darfur case to the ICC was adopted.
However the Brazilian delegation at the time abstained from voting in protest of a language added to the resolution for the purpose of excluding American citizens from the jurisdiction of the court if hypothetically implicated in Darfur crimes.
Last August the a Sudanese delegation headed by state minister for foreign affairs Ali Karti visited Brazil, as part of a South American tour, to rally support for Bashir in face of the ICC indictment.
Most South American countries however appear unenthusiastic to lend any support to Bashir.
The president of Chile Michelle Bachelet said she does not share the position of Venezuelan president Hugo Chavez or the Arab League which on Monday adopted a resolution rejecting the warrant of arrest against Al Bashir.
Yesterday Chavez slammed the ICC warrant saying that the court should indict former US President George W. Bush for crimes in Iraq rather than Bashir over Darfur.
Chavez, whose country is an ICC member, also invited Bashir to visit Caracas, though he voiced concern about his safety during foreign travel.
Abdel-Wahid Al-Nur, the chairman of the legacy faction Sudan Liberation Movement (SLM) hailed Da Silva’s stance while rapping the Arab League.
“It is inconceivable that the leader of a country thousands of miles away from Darfur would stand by the side of morality while those who are geographically close to us and claim to be our brothers choose to support the villain” Al-Nur told Sudan Tribune by phone from Paris.
“We were hoping that the Arab League would take a firm stand against the killings of our people in Darfur but they took the opposite direction and rallied behind the man responsible for their misery. They uttered no word on Bashir’s expulsion of aid groups that are providing Darfuris with food and health care” he added.
“This is very sad and regrettable. Why would the Arab League be so vocal about few thousand people killed in Gaza and not on 300,000 slaughtered in Darfur? Are they not human beings? This is exactly the double standards they complain about” Al-Nur said.
This week the Arab League issued a strongly worded statement in support of the Sudanese president calling for annulling the arrest warrant which they described as violation of international law.
The statement also urged its members not to cooperate with the ICC in executing the arrest warrant.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|