دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بل هي مطلوقة يا أمين .. !
|
في معرض دفاعه عن حرية الصحافة أمام رأي حسين ملاسي الذي يؤيد تقييد حرية الصحافة بعموميات الأمن القومي وما شابه قال الخال أمين ان لا أحد يريد حرية صحافة مطلوقة .. فاعتبرها حسين ملاسي النقطة التي يريدها واتفق معه ! والحقيقة اننا نريدها حرية صحافة مطلوقة .. والحقيقة انها القمة التي يجب أن يسعى إليها الناس تسأل كيف ذلك ؟ سأقول لك.
أولاً علينا أن نعي أنه ليس هناك مثال نموذجي لحرية الصحافة في العالم .. فأي نموذج عالمي يتكلم عنه الناس هو مقياس للتحسن و التطور وارتفاع سقف الحريات .. وليس نموذج نريد محاكاته لنرتفع حيث ارتفع ونقف حيث يقف بمعنى ان الحرية التي تتمتع بها الصحافة البريطانية هي انجاز نريد ان نصل إليه .. لكن لا نريد تقليد الصحافة البريطانية لنتعرض للمنع مما تمنع منه مثلاً.
ثانياً الصحافة و الاعلام سلطة مستقلة تماماً .. فهي مطلوقة بمعنى انه لا سلطان للسلطة التنفيذية أو التشريعية عليها .. ان الاعلام و الصحافة هما صوت الشارع وعينه .. يكشفان المتخفي ويفضحان كل تقصير وفساد .. ان الصحافة يجب أن تقف دوماً على يسار السلطة. لا معنى لصحافة تطبل او تنشغل بتوضيح حجم انتجازات اي حكومة وروعة ما تفعله. ان انجازات الحكومات يجب ان يحس بها المواطن ويعيشها لا أن يقرأها في الصحف .. ويجب على الصحف و الاعلام ان يكونوا دوماً سوط التهديد الذي يقول للحكومات : هل من مزيد ؟ ان يوم شكر الحاكم هي يوم نهاية فترة ولايته .. اما وهو في السلطة فان الاعلام يجب ان يحصي عليه أنفاسه. وليحصي الاعلام الانفاس يجب أن يكون مطلوق من سيطرة السلطة التنفيذية والتشريعية. لذلك فانه في الدول الديموقراطية لا يخضع الاعلام لسلطة رئيس او وزير. بل ان الرئيس الامريكي حين طلب من صحيفة أمريكية أن لا تنشر خبراً يعتبر انه يهدد الأمن القومي رفضت الصحيفة فما كان من الرئيس إلا أن أرسل رسالة احتجاج بصفته قارئ عادي. لأن تقييم تهديد الامن القومي عنده غير ملزم للصحيفة.
نعم نريدها صحافة مطلوقة .. تقول ما تريد .. حتى لو كان الأكاذيب .. بمعنى ان لا سلطة تجبرها على قول غير ما تريده هي .. لكن هناك سلطة تحاسبها. سلطة المحاسبة الأولى هي الناس. فالاعلام يعتمد على المتلقي. ستكذب صحيفة وتكتب أخبار كاذبة ؟ ضرب حسين أمثلة ببوستات سودانيزأون لاين. فماذا أصاب هؤلاء يا ملاسي؟ ماذا اصاب مصداقيتهم؟ الصحف عملية ربحية. ان تركك الناس لكذبك أفلست. سلطة المحاسبة الثانية هي القضاء المستقل الذي لا يخضع للسلطة التنفيذية. كتبت صحيفة تهلل لغزو أم روابة ؟ الجيش او الحكومة رأى احدهما أن هذا مسئ ؟ يتجه للقضاء المستقل ( أكرر المستقل الذي هو اسطورة في بلادنا ) و يقدم حججه .. ما المضر في هذا التهليل .. هل التهليل خبر يخالف المهنية أم التهليل مقال رأي ؟ ( لعلنا نذكر قضية ابوذر الامين حين حضر أمام المحكمة فيصل محمد صالح بصفته اعلامي ليشرح بخبرته الفرق بين الخبر والرأي .. فتم رد شهادته لأنه ليس خبيراً بالاعلام ! تخيل !! ) .. ثم ينظر هذا القضاء الاسطوري فان وجد الصحيفة مدانة يوقع عليها العقوبة.
نعم نريدها صحافة مطلوقة .. بمعنى أنها حين تخطئ فان حكم القضاء عليها يكون بتصحيح الخطأ .. فان نشرت خبر كاذب فان حكم القضاء يكون التصحيح بنشر الحقيقة و الاعتذار عن الخطأ.
نعم نريدها صحافة مطلوقة .. بمعنى أنه لا توجد قوانين مكبلة لها .. تسمح بمصادرتها والغاء تراخصيها وايقاف كتابها بمزاج السلطة التنفيذية.
هذه هي الصحافة المطلوقة التي نريد. لا صحافة يقرر لها رئيس الجمهورية أو أصغر فراش في مكتب أمن ما تكتب. صحافة تمنع من النشر و الكتابة ويقرر لها النظام ما هو الأمن القومي الذي يجب أن ترعاه. صحافة حين تخطئ يتجه المتضرر سواء كان حكومة أو مواطن إلى قضاء مستقل يجبرها على تصحيح الخطأ ( وان كان هناك ضرر شخصي يتم تعويضه مادياً اضافة للاعتذار العلني ). هذه هي الصحافة المطلوقة التي نحلم بها. هذه هي الصحافة المطلوقة التي ستكون يوماً ما.
فأي كلام عن اعلام مقيد هو كلام خاطئ .. اي كلام عن اعلام يراعي كذا وكذا هو كلام خاطئ نحن نحتاج اعلام حر .. حر في اي شيء حتى في ارتكاب الاخطاء .. وسيتعلم كيف لا يرتكبها بعد ذلك .. لكن ليس من الممكن ابدا منح حرية مقيدة من البداية .. اعلام حر ينشر اخبار صادقة و كاذبة .. فتتسبب الاخبار الكاذبة في اضعاف مصداقتيه وبالتالي توزيعه وخسارة مادية .. سيتعلم حينها أن لا يرتكب الاخطاء .. اعلام يتطرف فيكذب في حق وزير ويتهمه بالتربح فيتجه الوزير للقضاء فيحكم له بالتعويض ويحكم على الاعلام بالاعتذار .. بعدها سيتعلم أن لا يتهم إلا بدليل
نعم للصحافة المطلوقة .. احلموا معي بها.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حمور زيادة)
|
Quote: نعم نريدها صحافة مطلوقة .. بمعنى أنها حين تخطئ فان حكم القضاء عليها يكون بتصحيح الخطأ .. فان نشرت خبر كاذب فان حكم القضاء يكون التصحيح بنشر الحقيقة و الاعتذار عن الخطأ.
نعم نريدها صحافة مطلوقة .. بمعنى أنه لا توجد قوانين مكبلة لها .. تسمح بمصادرتها والغاء تراخصيها وايقاف كتابها بمزاج السلطة التنفيذية.
هذه هي الصحافة المطلوقة التي نريد. لا صحافة يقرر لها رئيس الجمهورية أو أصغر فراش في مكتب أمن ما تكتب. صحافة تمنع من النشر و الكتابة ويقرر لها النظام ما هو الأمن القومي الذي يجب أن ترعاه. صحافة حين تخطئ يتجه المتضرر سواء كان حكومة أو مواطن إلى قضاء مستقل يجبرها على تصحيح الخطأ ( وان كان هناك ضرر شخصي يتم تعويضه مادياً اضافة للاعتذار العلني ). هذه هي الصحافة المطلوقة التي نحلم بها. هذه هي الصحافة المطلوقة التي ستكون يوماً ما.
|
ياأخي ماشاالله عليك !أبدعت
نعم هذه هي الصحافة المطلوقة التي نريد حق الآخرين فى ابداء الراى واحترام الراى الآخر لانه السبيل الوحيد لبناء امة قادرة على تجاوز تحديات البناء والتعمير فى عالم اصبح قرية صغيرة الدعوة لتكميم الافواه مرفوضة تماما . يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء. لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote: صدقت .. فالأحلام هي الوحيدة المطلوقة! |
الكيبورد الذي كتبت به كان حلم شخص .. فتلقيته أنت على البارد لتسخر به من الاحلام ما أملك لك يا حسين ان كنت محروماً من نعمة الحلم ورضيت لنفسك ذل الواقع ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: كمال عباس)
|
الحفاظ على سرية المعلومات الحساسة عمل الأمن وليس عمل الصحافة ...
إذا حدث إخفاق أمني وتسربت معلومة للصحافة فليس الحل في منع النشر .. فحرية الصحافة يجب أن تكون مطلوقة على عواهنها ...
وعلى الأمن الإلتفات لعمله والحفاظ على السرية وترك الصحافة وشأنها ...
هنا في أمريكا لا تستطيع السلطة التنفيذية أو القضائية وضع قيود مطلقة على نشر المعلومات ... في حالات معينة - مثل التأثير على مجرى العدالة في قضية ينظر فيها القضاء - يصدر القاضي قرارًا من تختته بمنع النشر فتلتزم بقراره كل منافذ الإعلام التي تتجاوز المليونين من محطة تلفزيون لمحطة إذاعية لمطبوعات بالإضافة للعدد الذي لا يحصى من المواقع الإخبارية ... وحالما يتم الفصل في القضية تصير كل المعلومات قابلة للنشر ...
في حالة السلطة التنفيذية فالأمر اصعب ... إذ يلزم أن تقدم الحكومة طلبًا لمحكمة خاصة بحرية المعلومات والخصوصية لتستطيع الإطلاع على معلومة غير حكومية أو الإمساك بمعلومة حكومية لأمد معين ... ويتم تصنيف المعلومات حسب أمد السرية وتسمى Classified information ... وبمجرد انتهاء الأمد تصير متاحة للنشر كما في سجلات البيت الأبيض لفترة نيكسون حاليًا ... فالقانون يمنح البيت الأبيض حق تصنيف معلوماته بالسرية لمدة أقصاها 20 عامًا ... والصحافة غير مسؤولة عن المعلومات التي تتسرب ... ويعتبر منع نشر المعلومات المتسربة وممارسة الضغط على الصحافة لمنع النشر من أقسى أنواع الإضطهاد الذي على أساسه يلجأ أسانج صاحب ويكيليكس في سفارة بيرو لما يزيد عن سبعة أشهر الآن بسبب محاولة امريكا مقاضاته ...
القصة ما بتخضع لأمزجة الرقيب أو وجهة نظر الأجهزة الأمنية ... يجب تدخل القضاء كسلطة مستقلة للإتفاق مع الحكومة أو الإختلاف معها ... غير كدا ... القشة ما تعتر لى أي صحفي ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: امين علي الشيخ)
|
المعلومة قوة ... والشعوب تقيدها النظم الظالمة بقيود السرية والجهل لتمارس القهر بأسم مصلحة الوطن العليا . لذا واحدة من أهم أسلحة الشعوب في مواجهة النظم القاهرة، صحافة قادرة على الإفشاء.
الصحافة لايجب أن يقيدها إلا القانون العام في ظل قضاء مستقل.
شكراً حمور ، شكراً كمال، شكراً تبارك
وتحية لكل المتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: aydaroos)
|
شكراً أخي حمور زيادة
أحياناً نتوه في المنبر وتأتينا كتاباتك لتزيل هذا التوهان
أكثر ما أعجبني :
Quote: ثانياً الصحافة و الاعلام سلطة مستقلة تماماً .. فهي مطلوقة بمعنى انه لا سلطان للسلطة التنفيذية أو التشريعية عليها .. ان الاعلام و الصحافة هما صوت الشارع وعينه .. يكشفان المتخفي ويفضحان كل تقصير وفساد .. ان الصحافة يجب أن تقف دوماً على يسار السلطة. لا معنى لصحافة تطبل او تنشغل بتوضيح حجم انجازات اي حكومة وروعة ما تفعله. ان انجازات الحكومات يجب ان يحس بها المواطن ويعيشها لا أن يقرأها في الصحف .. ويجب على الصحف و الاعلام ان يكونوا دوماً سوط التهديد الذي يقول للحكومات : هل من مزيد ؟ |
ومنها إقتطفت أيضاً: Quote: ان انجازات الحكومات يجب ان يحس بها المواطن ويعيشها لا أن يقرأها في الصحف .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: فتحي عباس نقد)
|
الأديب حمور تحياتي صحافة مطلوقة يعني صحافة تابلويد صفراء تسر البائعين طالما الصحافة مرتبطة ارتباط وثيق بالحرية فهي إذا لا يمكن باي حال أن تكون مطلوقة الحرية لها حد يا حمور وقس على ذلك حرية الصحافة .. والله أعلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: فتحي عباس نقد)
|
لا ادرى ماذا اضيف غير ان اقول شكرا كمال عباس شكرا تبارك والشكر قبل كل هذا للاخ حمور الواحد يتمنى انو دى تكون شكل النقاشات والاراء البتطرح فى المنبر لكن للاسف يرتكب امثال حمور جريمة الغياب المتعمد فيمتلأ المنبر ببوستات السباب والمطاردة والمساسكة والاسهال والقرود . رغم لومى على غياب قلمك المتكرر لا املك سوى التصفيق لهذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: هشام عباس)
|
تحياتي يا أمين الحقيقة انه ليس حسين وحده .. لقد تعلمنا كلنا أن نردد محفوظات مسلم بها عن " الحرية المنضبطة " و " الحرية ذات الحد " و " الحرية المسئولة " .. حتى اختلط علينا ان هذه قيم وليست سوط بيد الحاكم.
نعم أريد صحافة جادة تعرف قيمة الحرية .. لكن هذه القيم لا تفرضها قوانين وسلطة تنفيذية حين نحصل على حريات صحفية مطلوقة بعدها نتكلم عن ان الصحيفة الفلانية لم تمارس المسئولية فكتبت موضوعاً عن السياسي الفلاني واتهمته بالفساد دون بينة .. حينها يذهب السياسي الزعلان للقضاء ليأخذ حقه في الاعتذار و التكذيب .. لا أن تغلق السلطة بالقانون او بدونه الصحيفة حرية الصحافة تعني حقها في الخطأ وان السلطة التنفيذية لا ولاية لها عليها .. ما تفعله بهذه الحرية هو أمر اخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حمور زيادة)
|
شكراً عيدروس لكن هذه العبارة :
Quote: الصحافة لايجب أن يقيدها إلا القانون العام في ظل قضاء مستقل. |
باتت في بلادنا تحتاج توضيح فكلمة يقيدها ما أن يسمعها السلطويين حتى يبرزوا لنا قوانينهم المقيدة للحريات .. لذلك نحتاج أن نوضح ان التقييد هو ضوابط الاصدار القانونية .. حين تستوفي الضوابط التنظيمية لاصدار صحيفة بعدها أنت حر في نشر ما تريد فيها مهما كان ومن يضار من نشرك لديه القضاء المستقل ينازعك فيه حتى لو كان المضار هو رئيس الجمهورية أو من يقوم على الأمن القومي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حمور زيادة)
|
Quote: صحافة مطلوقة يعني صحافة تابلويد صفراء تسر البائعين طالما الصحافة مرتبطة ارتباط وثيق بالحرية فهي إذا لا يمكن باي حال أن تكون مطلوقة الحرية لها حد يا حمور وقس على ذلك حرية الصحافة .. والله أعلم . |
اهلين يا طلحة وصحافة التابلويد حرية يا طلحة ومن يتضرر من شيء نشرته صحافة التابلويد فعليه أن يتجه إلى القضاء لو كان الأمر بما يقبله الواحد منا فأنا سأطالب بقانون يحظر الصحف الرياضية لأنها بالنسبة لي ضياع وقت وكلام فارغ وملهاة للناس .. وإن كان لابد فيكفي صحيفة واحدة على مضض شفت كيف ؟ لكن اصدار الصحف ومواضيعها وما يكتب فيها هو حرية .. الصحفي حر في ما يكتب .. وادارة الصحيفة حرة في نشر ما تريد .. و الجهة التي يضيرها نشر خبر كاذب او مسئ تذهب للقضاء
سأضرب لك مثلين شخصيين ما كتبه عني قبل أعوام مأمون التلب ونشره في الأحداث .. لم يرضني وما كان على قلبي زي العسل .. لكنها حرية الصحافة .. لو كان في الكلام ما يضيرني قانونياً فمن حقي ان اتجه للقضاء .. لكن ماذا سأقول ؟ لقد ضايقني هجوم التلب ؟ القانون لا يكفل لي راحة البال. من حق مأمون أن يهاجمني. وما كتبه عني هشام هباني هنا من اني في طريقي إلى الولايات المتحدة الامريكية بعد حصولي على لجوء. كان هذا كذب صراح. لو نشره في صحيفة فهو حر. لكن من حقي ان اتجه للقضاء لاثبت ان ما نشره ضرني وأشان سمعتي. وأطلب من القضاء أن ينصفني بأن يلزم هشام باثبات ما قال او ان يكذب ما كتبه واطلب اعتذار من الصحيفة على ما نشرت وربما اطلب تعويض مادي. و للقضاء أن يقدر الحكم الذي يحكم لي به. قد يجد القضاء ان هذه الشائعة مشينة لكن لم يثبت أنها اضرت بي بشكل واضح لذلك . وقد تحكم لي بالتكذيب فقط .. او التكذيب و التعويض
حرية الكتابة و النشر يا طلحة حق انساني اصيل .. حتى لو نشر التابلويد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حمور زيادة)
|
يا حمور إذا تضررت من مقال نشر في جريدة ما ومشيت المحكمة وعاقبت سيد المقال وأنصفتني فأعتقد أن ذلك يؤيد عدم الحرية المطلقة للصحافة . لا يمكن مثلا أن أتعدي عليك بالأساطير والأكاذيب بقصد تلويث سمعتك وشرفك وأمانتك منطلقا من قاعدة الحرية المطلقة للنشر .. حريتك تنتهى حتما قبل أن تتجاوز حدود حرية الآخر . ........... ما في حاجة إسمها صحافة رياضية يا حمور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حمور زيادة)
|
سلام يا حمور زيادة والسلام موصول لملاسي وامين ،، ملاسي متحدثا في ندوة عن موضوع في تخوم حرية الصحافة وامين الذي يدور البوست في الرد على مقولته،،، إذا كنت تتحدث يا حمور عن حرية الصحافة في بلدنا المجهجه فهذه معركة للاسف في غير معترك،، الحكومة جمالها تمضي ولا تأبه للعواء تمنع الكتاب والصحف وتترك المطبلين ولا أحد يأبه الصحف التي تريد الاستمرار وأكل العيش تمشي جمب الحيطة تماماً ولا تجرؤ على الخروج عن النص وإلا فمصير تيار عثمان ميرغني شاخصٌ عياناً القضية الآن لا تُحل جزئياً على الإطلاق والجدل الفلسفي حول مدى حرية الصحافة مكانه أُممٌ أُخرى سنتعلم منهم متى ما أنجزنا تغييرنا،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حبيب نورة)
|
الاعلام هو السلطة الرابعة
نصف سلطة الإنقاذ تقوم على الإرهاب الاعلامي
ستظل ثورتنا حبيسة الصدور حتى تمتلك قنواتها الحرة
فتمتزج زرقة أحرف سماوات الحرية بإرادة دماء المنتمين لملح الأرض والكادحين.
الصحافة الآن هي جزء من رقصة (هلا هلا) الإنقاذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: حبيب نورة)
|
سلام و شكرا مرة أخرى يا حمور ... قريت كلامك و كلام الشباب العلقو مرتين تلاته عشان أشوف وين أنا مختلف في رؤيتي للامر و ما لقيت أي خلاف . ما أظن في زول - حتي ملاسي البدا مختلف معاي تماما في البوست التاني - ما ممكن يكون ضد حرية الصحافة، في اعتقادي المشكلة في فهم معنى حرية الصحافة نفسو . أولا و قبل كل شئ، ما ممكن تكون في حرية من أي نوع في ظل أي نظام دكتاتوري، ناهيك عن حرية صحافة مفروض تعد أنفاس الحكومة كما تفضلت يا حمور، يبقى عشان تكون في حرية صحافة لازم تكون معاها في يدها قضاء مستقل ينصف الصحافة إذا ما تعدى عليها المعتدون، و ينصف الناس إذا ما تجاوزت الصحافة هذه الحرية. و عشان يكون في قضاء مستقل لازم تكون في سلطات تشريعية مستقلة و منتخبة من الشعب قادرة على سن القوانين و من ثم محاسبة السلطات التنفيذية و على وقفها عند حدها إذا ما تجاوزت القوانين. يعني بالعربي كده، حرية الصحافة عبارة عن أحد نواتج النظم الديمقراطية و جزء من منظومة حريات لا يمكن الحديث عنها بمعزل عن طريقة الحكم و نوعيتو، يبقى المطالبة بحرية الصحافة في ظل نظام حكم زي الانقاذ زي مطالبة ابليس بوصف الطريق إلي الجنة !! الأولى هو العمل على إزالة الانقاذ و استبدالها بنظام ديمقراطي تكون حرية الصحافة إحدى نتايجو. بالنسبة لانطلاقة حرية الصحافة من عدمها، في رأيي إنو ما مفروض تكون في قوانين مقيدة لحرية الصحافة لكن دي ذاتها بتجي معاها مسؤلية الصحافة و أخلاقيات المهنة و القوانين الرادعة لكل من ينتهك خصوصيات الناس و أعراضهم و مراعاة مصالح البلد العليا، و هنا يا حمور عايز أعلق على كلام تبارك في كلامو و وصفو لحرية الصحافة في الشقيقة أمريكا إنو (( القصة ما بتخضع لأمزجة الرقيب أو وجهة نظر الأجهزة الأمنية)) و ده كلام صحيح جدا لكن بالطبع في إستثناءات و أذكر في أيام حرب الخليج في Fox News في مقدم برامج شهير جدا اسمو جيرالدو ريفيرا، كان مع القوات الأمريكية لمن دخلت العراق كمراسل حربي، الزول ده في واحدة من تقاريرو على الهواء مباشرة وصف مكان القوات الهو معاها و قعد في الارض رسم في الرمله مكانهم، قادة الجيش إستاءو منو جدا و تاني يوم منعوهو من مرافقة الجيش و على ما أذكر مشى الكويت و بقى يرسل تقاريرو من هناك. في مثل زي ده ما ممكن نتشدق بحرية الصحافة و الناس تموت بسبب عمك ريفيرا و حرية الصحافة المزعومة . و زي ما قلنا حرية الصحافة بتجي مع منظومة كاملة من الحريات تعمل مع بعضها البعض لرفاهية البني أدم، مفروض البني أدم ذات نفسو يكون مسؤل و يستعمل الحريات دي بحقها سوى كان هذا البني أدم صحفي أو مواطن عادي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بل هي مطلوقة يا أمين .. ! (Re: أمين محمد سليمان)
|
Quote: و هنا يا حمور عايز أعلق على كلام تبارك في كلامو و وصفو لحرية الصحافة في الشقيقة أمريكا إنو (( القصة ما بتخضع لأمزجة الرقيب أو وجهة نظر الأجهزة الأمنية)) و ده كلام صحيح جدا لكن بالطبع في إستثناءات |
Quote: لكن بالطبع في إستثناءات |
| |
|
|
|
|
|
|
|