مساء اخر حزين ....... عالقا هناك بذكرى بعيدة ..... بذاكرة تحرض كل شئ على ان يثور ......... كل شئ ... القلق ... الالم ... الحسرة .... الدموع ............. كل ماتود ان تركُنه بذاكرتك الخلفية ........ ينشب اظافره بحدة ويمارس سطوه وجنونه عليك ....... يسلبك حتى تفاصيل الاحداث لرواية ليلة شتوية حزينة ............ يجعلك لست الوحيد الذى يُعيد شخوص روايته بفصول بوهمية غائبة عن ادراك الاخرين ............. تماما كان تجعل احدهم يسجد عند قدميها حزينا ............ السجود قد يحرض احدهم ......... بالويل والهلاك من هوله .............. وقد يدفع اخر .... الى امسية دافئة وامرأة بوجه حزين تنتزع اساورها لتشترى بضعة ارغفة وكفى ............... كفى تحرض السابلة بلافتات كبيرة .... ليصرخوا بوجه عواء الجسد ............ اعطونا حريتنا .................. حرية تجعلنى اعبر الطريق بأمان ............ اجلس فى الحافلة بأمان اعبر الزقاق الضيق بدون خوف ....... من خيال رجل عابر .............. اعطونا انسانيتنا ............... سيدة من الجمع المحتشد ............ بنصف جسد وثدى عارى ... يصفع وجوه المارة ووجه غائم الملامح .... بصوت خرج من القبر للتوا واللحظة .... اعلنتها نريد الامأن .... فقط الامأن .............. الامأن يذكرنى ملمح الدموع ............. طعم الدمع المالح بلسانى .......... اختلط دمعى ودموعها .............. تعيسةُ وهى تتمنى الموت ....... تصارع واحدهم يلوك قطعة من لحم ثديها العارى ..... يبصقه خارج الحافلة بوجوه المارة ........ تعيسة فتاة الهند ............ وتعيسة و انا بصحبة الموت ......... تتمنى الموت ... تصرخ .......... تتوسل وانا اتأمل النهاية ........... اتصور تفاصيل الدقائق الاخيرة .... اخر ذكرى .... واخر رجل يقضم ماتركه رفيقه من بقايا كانت بملمح شفاه ..... اخر وجه ...... وبوذا متقرفص بأمان ............ بوذا .... هل تجوز اللعنة على نيكولاس وهو يوهمنى انه وجد الامان تحت قدميه ............. اللعنة ... على كل البوذات الجالسة بصمت ...... وهى تحرض جسدها ... ليصمد حتى يكمل النداء ............ اى هاجس بذاكرتها .............. واى وجه .... رافقها الى غيبوبتها الاخيرة ...... وجه ... قد يكون بقى حى بذاكرتها عبر غيبوبة الجسد ....... قد تكون علقت به لحظتها كأمل ..... او كفاصلة من الامنية تخيلتها بلحظة ......... تغير مسار حياتها وشكل النهاية ........... على غفلة ..... علقت المحررة بتلك الصحيفة بسؤال مباغت ..... جعلنى اصمت ........ لكنه حررنى من بقية النداء خلف اؤلئك السابلة بالامأن ....... الامأن خلف هذا العالم المرتعش الاقدام وهو يثير نحو النهاية ..... همست عجوز تبكى كل فتاة على الارض ............. نهاية قد لاتشبه الامبراطوريات المندثرة .. . لكن تماثلها قليلا ................ نهاية اطياف ..... اجساد .... . تُغازل وتوخذ عنوة ....... فى الهواء الطلق على سيارات االاجرة ... او فى الطرقات تحت التهديد على مرمى بصر السابلة ............. السابلة يصرخون ............. الامأن ...................... الامأن ياالله يُفرك عينيه بدهشة ............ يستعجب .............. يتحسر بصمت ............... الامأن يُقيدنى على حافة جنونى .............. انتظر ............. اركض للهاتف ..... ُاعيد الرقم ......... اصرخ بجنون ومشاعرى تتبعثر تحت قدمى ............. تاخرت صغيرتى ............... اللعنة وهذا العالم يُعلقنى كل صباح على ناصية خوفى وصبرى واحتراقى وانا اقف على أطراف اصابعى الامامية .............. انتظر اطلالة طيفها ........... تصرخ امى من بين الجموع .... لما الخوف والله موجود ............ رددى الدعاء ............. بريئة امى كحلمى بملائكة السماء ........... كنغمة الدعاء ............... بريئة لم ترهم يتحرشون بالسابلة ............. يصرخون ............... يصارعون ................ يمزقونهم ................... يمضغونهم بنهم ............. بااشتهاء .................. يعوى الجسد ............... يتحشرج الصوت ................ فحيح الدعاء .... يلسع .................. ُيعذب ................ ياالله ............. يصرخ السابلة بلا مبالاة وهم يركضون .................. جمع الله حقائبه للرحيل ........... يمسكون باطرافه وهم يصرخون ..................... يرتجون الدعاء ...................... يصرخون برجاء ........................ يصرخون الامأن ......................... يرقص العالم بجنون ...................... يلعقون الدماء ............ لفتاة بالامس صرخت وهم فوقها يصرخون ................... اجرنى يااله السماء ................... يابوذا .......................... ياعيسى ......... ياموسى .............. اين العصا صرخت اخرى ............... اتركونى انتظر عودة الله للسماء ........................ انتظر اخر من قتلنا من الانبياء ........... .
01-07-2013, 06:17 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
كتابة نضيفة يا صاحبة .. ....................................... شكرا ياصديق ............ المكان نور باطلالتك البهية .. واسعدنى توقيعك الانيق ...........
01-07-2013, 06:45 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
الانتظار .......... مواجهة مستحيلة مع النفس للنسيان ....... نسيان ................. اننا ننتظر وانهم غائبون ............... نسيان ................. عقارب الساعة وهى تعبث بنا ........... انفاسنا تعلو وتهبط ......... عيوننا مشدودة عل حافة الوقت ....... ومازال هناك امل ................. بنهاية لكل هذا العبث ....... نهاية متوقعة ... وحزينة جدا ... اننى فقط اعبثُ .......... بأمنية طائشة ... .
01-10-2013, 04:59 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
كلما نظر اليها رأى تلك الانثى بتضاريسها المتعرجة .... وكلما التقت عيناهم هربت الى النافذة الخارجية ..... لعنت يومها فى سرها ........... وتلك التعرجات التى جعلت عقلها كقدميها فقط لان مايحمله هو عنقها الطويل الذى يسرق رواد المقهى عيونهم للنظر اليه كرتين
حصريا اعلنونى غير وطنى لخروجى عن النص اليمنى المتطرف حد التجسس على تفاصيل الاخر .وغير دينى حد الهوس الذى يغرقهم بين تفاصيل الشهادة وخمور الجنة والحور العين .
01-10-2013, 08:40 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
عندما يجلس سمار المدينة فى الطريق ترتبك خطواتها تتعثر مشيتها تتلفت فى حذر وخوف , تلتهمها عيونهم تخنقها حد التعثر والانكفاء على الارض, فى الصباح خرجت الثرثرات معرية جسدها من قناع الفضيلة فالفضيلة فى بلادى رجل ولسان .
01-10-2013, 09:25 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
لاشئ فى مدينتى سوى الجنائز الكثيرة ........................... فهارون الرشيد يحكمنا بقبضة كبيرة ........................................ لا خيار فى مدينتى بكلمة اوصوت ......................................... سوى عبارتين الله اكبر ....................................................... وهارون جالس هناك اما السجن او القبر
الليل يسدل استاره فى انتظار حبيبتى ............... فهى تنام ويديها تقبض بشدة على حلمها الصغير ......................... يضئ وجهها بين الحين والاخر بابتسامة ملائكية يعكسها الضوء المتسلل من الخارج ............................................ الريح تضرب النافذة بقوة ,حبات المطر تصدر صوت على الاسفلت ............................... قطتى الصغيرة تتمسح تحت ارجلى و###### جارتى يعوى فهو يسمع وقع خطوات الشيطان متسللا فى ارجاء المدينة .
لك الشكر ... وحقيقة ما جئت به هنا رغم الحزن الذي يغلفه .. فإنه مترع بملكة باهرة في تسلق جدران الحزن وطرق أبوابه وجعل نوافذه مشرعة. واصلي هذا الصدق فقد غاب هنا طويلا .. دمتم أبدا
01-11-2013, 07:17 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
لك الشكر ... وحقيقة ما جئت به هنا رغم الحزن الذي يغلفه .. فإنه مترع بملكة باهرة في تسلق جدران الحزن وطرق أبوابه وجعل نوافذه مشرعة. واصلي هذا الصدق فقد غاب هنا طويلا .. دمتم أبدا ....................................................................................... دام عمرك ودمت بكل الخير
01-11-2013, 09:44 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
خنق نفسه بسبحة الاللوب وصرخ فى انجذاب مدد تيبست مفاصلها فى رعب ولكنها تماسكت لتنجز مهمتها ,تريده ذكرا تتباهى به , اخرجتها صرخته مدد من احلامها ,وهو ينثر البخور العابق مغطيا الغرفة الضيقة كاتما انفاسها وتلاشئ كل شئ امام عينيها ومدد ترن فى اذنيها بعيدة مدد مدد ثم تلاشى كل شئ فى الظلام .
01-12-2013, 08:12 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
هل يمكن ان تعود الروح المنهزمة !!!!!!!! لتحى من جديد !!! تتنفس الفرح وتمارس الاشتياق !!! سراديق الاحزان المنتصبة تسد طريق الامل وطعم الامسيات الحزينة علقم علقم !!!!! ومرارة الفجيعة اكبر من الاحتمال .
01-12-2013, 08:28 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
شكرا يا جميلة الروح ... .................................................................. الجمال انك هنا بين كل هذه الفوضى والجنون ..... واحرف مبعثرة كما شاء لها الخيال ان تكون ........... شكرا وضاحة ياكل الجمال .
01-12-2013, 09:02 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
ترقص هى وظلها على ضوء الشمعة , تتامل تعرجات الجسد انحداراتها المائلة على الحائط , خرائطه التى تعج بالصخب , تنتظر الشوق على حد التمنى ,الملائكة يفتحون كوة السماء ,يسترقون نظراتهم يتمعنون فى ظل الجسد ,تغيب تضاريس المكان ويملا ضجيهم الارض .
01-12-2013, 09:06 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
يوم الزيارة تقدمتهم جميعا لتنال بركة شيخها , ظللت لساعات تزحف حتى تصل اليه لتنال المراد , على قدمى الشيخ بكت لتنال صكوك الغفران , بعد خروجها لم تكتفى ركضت لضريح جده لتتمسح لم تشرك ولكنها تشاركهم بما تمللك من مال او بلح ا و قمح تصيبهم التخمة ويصيبها الجوع وهى سعيدة تهلل ويرتفع صوتها كنا فى الزيارة ...
01-12-2013, 09:14 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
اذا سكن الليل ............. همست الريح ...... وبكى النهر الحزين من يلمح الحلاج ............ ا قتلوني يا ثقاتـــي إن في قتـلي حياتــــي و مماتـي في حياتـي و حياتي في مماتـي فاقتلونـي واحرقونـي بعظامـي الفانيــات ثم مـروا برفاتـــي في القبور الدارسـات تجدوا سـر حبيبــي في طوايا الباقيــات ( الحلاج )
تسلل البرد ,, العرق المتصبب رغم انف الشتاء الذى وضع خفيه خلف الباب , , الدم النازف من انفه ,, يختبر صوته حرية حرية يهدر عالياً ,, صوت الرصاص ,, العسكر يحيطونه تتراخى قبضته وهو يهمهم حرية ,,, حرية .
01-14-2013, 06:37 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
أيا زوربا بحانوتٍ يصوغ اللحنَ بين الحينِ و الحينِ يمدُّ الصّوت حركاتٍ و يقطعها بتسكّينِ و يلفظُ قوله رقصًا و قفزاتٍ و تلحينِ ................................................................................................................. اعتذر ياصديق وبشدة لم انتبه لمداخلتك فاتمنى ان تجد لى العذر زوربا ذلك الرجل الاستثنائى ............................... كانما قصدتها ............. اوجاءت بمحض صدفة .............
لما يكون الحديث عن زوربا بحس بطعم الدهشة الاولى .... اصابع متعرقة ........... وعيون لاتطرف عن الكتاب ............. هى حالة انتابتنى وانا امسح حبات العرق من بين اصابعى .......... حتى لايفلت الكتاب من بين يديا ..............
لهذا طالما اسميت القراءة اللعنة الاولى فى حياتنا كبشر .............. عندما تصل حد النهم فلاتشبع ............. حااحكى ليك حكايتى مع نيكولاس .......... وزوربا الرواية ........... التى هى فن الحياة بلا فلسفة ............ ورغم اننى توقفت كثيرا قبل زوربا عند الكاتب حين قراءة رواية الإغواء الأخير للسيد المسيح لكننى فى زوربا لم اتمالك نفسى قرأتها ثلاث مرات .......... وكل مرة كنت اتاكد ان زوربا شخصية استثنائية وخاصة جدا بالكاتب ............ حب الحياة .................... . كان عنصرا اساسى فى زوربا ..........
فى اوقات كثيرة كان يشغلنى نيكولاس الكاتب ........... اى شخصية كانها هذا المجنون ........... هكذا كنت احدث نفسى ......... وهو يدير عقلى خلف زوربا ويشد الاحداث كدمية صغيرة على مسرح الرجل الواحد ................. اذا بدأ الحديث عن زوربا تجد نى كمراهقة تُثرثر بلا توقف عن ذلك الزوربا بين الروح والجسد ................ هى فلسفة تستهوينى جدا ............ الروح ............ العقل ........... هو ذلك الحرف الذى جعلك تغنى ياصديق ........... ذات الحرف الذى ياسرنى الى الان .............
01-14-2013, 07:18 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
نحاول ان نهرب من جحيم صفعات الحياة ........... وقبضتها القاسية ........... . بمساحة خارج اطار .............. . الزمن ................. نهرب لمساحة تشعرنا فقط اننا على قيد الحياة ........................... ولسنا ماكينات تدور بقوة لتنتج .............. ولاتحصد ارواحنا سوى الخواء الروحى .........
كم كاتب ؟؟؟؟ يكتب بمنطقية تحرض العقل على التفكير ............. بل تدفعك قسرا لتغلق الكتاب وتبحر عميقا ................. القراءة فى حد ذاتها فكرة غوص فى مجاهيل ذاكرة وعقل ............................ امتلاك فكر الاخر كاملا ................. طقوس فكرية وعقلية كاملة ............................. تلامس عقلك ............. تخربش بقوة داخل احساسك ...................... تغير ......... تبدل .................. . تضيف لرصيدك ........... تطاردك بشدة .......... فتضعف امام اى كتاب او مطبوعة ................. هى لعنة ............. وسحر المعرفة ..................
01-14-2013, 07:36 PM
Muna Khugali
Muna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503
يوم الزيارة تقدمتهم جميعا لتنال بركة شيخها , ظللت لساعات تزحف حتى تصل اليه لتنال المراد , على قدمى الشيخ بكت لتنال صكوك الغفران , بعد خروجها لم تكتفى ركضت لضريح جده لتتمسح لم تشرك ولكنها تشاركهم بما تمللك من مال او بلح ا و قمح تصيبهم التخمة ويصيبها الجوع وهى سعيدة تهلل ويرتفع صوتها كنا فى الزيارة ... ______________________________________________
زيارة الشيخ فتحت بابا للأمل..تراجعت اثناءها لحظات عن يأس عاش معها سنينا طويلة.. هؤلاء الشيوخ يعرفون تماما مكامن التعب والقنوت.. مثل الطبيب عندما يضع يده محل الألم.. خرجت منه والتفاؤل والايمان يشدان خطاها لزيارة ضريح جده المشهور.. لحظة التفاؤل تحتاج إلي مزيد من التبرك لتعلق ولا تتلاشي كأي زمن مضي.. هم أولياء الله ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون..فكيف لا تكون زيارتهم مثبتة لما جاءت له؟؟ بلح منها لهم هؤلاء الفقراء وابناء السبيل الجالسون هناك.. وطمأنينة من ضريحه هو الراقد بين يدي الله.. ويبقي وجه الله هو المنير والخالق لكل الأوجه.. هاديا للطريق..
سلام يا إنصاف..
01-14-2013, 07:46 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
زيارة الشيخ فتحت بابا للأمل..تراجعت اثناءها لحظات عن يأس عاش معها سنينا طويلة.. هؤلاء الشيوخ يعرفون تماما مكامن التعب والقنوت.. مثل الطبيب عندما يضع يده محل الألم.. خرجت منه والتفاؤل والايمان يشدان خطاها لزيارة ضريح جده المشهور.. لحظة التفاؤل تحتاج إلي مزيد من التبرك لتعلق ولا تتلاشي كأي زمن مضي.. هم أولياء الله ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون..فكيف لا تكون زيارتهم مثبتة لما جاءت له؟؟ بلح منها لهم هؤلاء الفقراء وابناء السبيل الجالسون هناك.. وطمأنينة من ضريحه هو الراقد بين يدي الله.. ويبقي وجه الله هو المنير والخالق لكل الأوجه.. هاديا للطريق.. ................................................................................................ ومن يفتح ابواب العقل ............. فلا تصيبهم التخمة ولا يصيبها الفقر ........ الف مرحب بيك استاذة منى
جلست بقرب سياج من الخشب المضغوط أقامته شركة بناء ريثما تنهى أعمالها بالجانب الآخر لتشييد برج الثلاثين من يونيو إحتفالًا بالذكرى الخمسين لفض بكارة عروس النيل . طالَعها بابتسامة ساطِعَة ثلوجها مستورَدَة من قمّة جبال الروكى ، خاطب أنفها بلغة فرنسية خالِصَة من إنتاج شركة إسكادا صن سيت . شاب أنيق فى العشرين إرتاحَت قدماه الكبيرتين على حذاء أسود يبرق بالزّرقة كحواصِل الطيور ، إرتدى بنطالًا و قميص إلتصقا ببعضهما البعض كصبّارة شاى سوداء بغطاء فضّى لامِع إدّخَرَتها سيّدة عشرينيّة للإحتفال بعيد زواجها الثانى . ألقت إليه بنظرة عابِرَة تسلّقَها و صَعَد إلى مكانٍ غير مخصّصٍ للزبائن و الضَيوف . مدّت له يديها بلهفة و تردّد كطفل يتقوّى على السير مصغِيًا لصوت أمّه الحنون . أمسك بيدِها و ضغط عليها ثمّ حرّك أصبعه الوسطى فى مصافَحَة غير شريفة . تَلَعثَمَت ، لعنت حظّها كمغنِّيَة استيقظت على رائحة جيفة تنام بجوارها أسقطَها عليها من السماء نسرٌ عجوز . سَحَبَت يدها و تراجَعَت خطوة إلى الوراء ، تعثّرَت بالمقعد ، كادَت أن تسقط . ألقت بثقل جسمها على الطاولة لتحتفظ ببعض التّوازن . تكَسّرَت عِدّة أكواب و نَزَف الكركدى من ركن الطّاولَة المكسور . خاطَبَها بِصَلَف : كل هذه الضجّة و الخسائر لأنّى لمِست يدك فكيف تتصرّفِين إذن مع زوّار الليل . أسدَلَت السّتائِر على إبتسامَتِها كإعلان بقرب انتهاء مسرحيّة كان مخطّط لها أن تطول و بادَرَته بالقول : يا ابن العم إنّ جسدى النّحِيل ليس ضِمن معروضات تجارَتِى الخاسِرَة . رد عليها بغرور : إذا كنتِ شريفة كما تدّعِين فلماذا تبيعين الشاي ! ألم تجدى مهنة أشرف من هذه . يا الله و هل لمثلى أن تختار مهنتها ، ليت لى أن أختار فسوف أختار حينها أن أكون طبيبة نفسيّة لأتطوّع بمعالجَة أمثالَك فيبدو أنّك مريض ضلّ طريقه إلى العيادة النفسيّة و لذا فأنت هنا ، و على كلّ حال أشكرك على المساهمة بثمن كوب شاى و بعض الصّفاقَة ليكونا عونًا لى فى تربية إخوتى الستّة بعد أن صِرت مسئولة عنهم إثر حادث سير غادِر إختطَفَ من كان يعولنى و يعولهم و شكرًا لك لأنّك ذكّرتنى أنّ حسن الظّن هو أسوأ ما يمكن أن يخطر على البال من ظنون .
(عدل بواسطة وليد زمبركس on 01-15-2013, 04:10 PM) (عدل بواسطة وليد زمبركس on 01-16-2013, 02:45 PM)
01-15-2013, 04:00 PM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
حبيبنا طارق جبريل أو طارق ود جبرين بي حنيّة شوايقة شبا و نا س أوسلى البجرجرو الكلام زى كراتين ركّاب قطر كريمة الرّاجعين البندَر بعد حشّ التّمُر . إستنّا ما تطلع خَلّنا نشوف لك حبّات مشرِق من هول السنة الفاتت أو حبّات كوريق . نحن ما بنقدر على زعلك يا زول يا زين .
سأل عدّولة والدته : ماما ليه بابا ضرَبِك بالمسدّس مرّتين ، يا ولد مسدّس شنو . أبوك ذاتو ما عندو مسدّس . إنتى كذّابة ! و الله أنا سِمِعتو قال لى عمّو خلف الله الجزّار هو أدّاك طلقتين و لو ما بطّلتى تمشي مع إبتسام الحلبيّة ح يدّيك الطلقة التالتة و يَسَفّرنا البلد.
فكّيني فكّينى أنا ذاتى تانى ما جايِ بَلَدكُم دى ، جِنّكم سلام فى الخَشُم مليتونى بزاغ ، يا خالتو زينب أنا و اللهِ بحبك شديد لكن الحاجات دى خلّيها بعد العِرِس ، يا ود حاجات شنو البعد العِرِس شوفو الولد الما قام من الوَاطَة كمان ، إنت يا ود يا صايع بِتجِيب الكلام دا من وين . ديل أمانى و خالد ، عشان خالد خطيب أمانى لمّا يسَلّم عليها فى خَشمها بتقول ليهو الحاجات دى خَلّيها بعد العِرِس ياخِي .
جلست بقرب سياج من الخشب المضغوط أقامته شركة بناء ريثما تنهى أعمالها بالجانب الآخر لتشييد برج الثلاثين من يونيو إحتفالًا بالذكرى الخمسين لفض بكارة عروس النيل . طالَعها بابتسامة ساطِعَة ثلوجها مستورَدَة من قمّة جبال الروكى ، خاطب أنفها بلغة فرنسية فصحى من إنتاج شركة إسكادا صن سيت . شاب أنيق فى العشرين إرتاحَت قدماه الكبيرتين على حذاء أسود يبرق بالزّرقة كحواصِل الطيور ، إرتدى بنطالًا و قميص إلتصقا ببعضهما البعض كصبّارة شاى سوداء بغطاء فضّى لامِع إدّخَرَتها سيّدة عشرينيّة للإحتفال بعيد زواجها الثانى . غافلته بنظرة خاطِفَة تسلّقَها و صَعَد إلى مكانٍ غير مخصّصٍ للزبائن و الضَيوف . مدّت له يديها بلهفة و تردّد كطفل يتقوّى على السير مصغِيًا لصوت أمّه الحنون . أمسك بيدِها و ضغط عليها ثمّ حرّك أصبعه الوسطى فى مصافَحَة غير شريفة . تَلَعثَمَت ، لعنت حظّها كمغنِّيَة استيقظت على رائحة جيفة تنام بجوارها أسقطَها عليها من السماء نسرٌ عجوز . سَحَبَت يدها و تراجَعَت خطوة إلى الوراء ، تعثّرَت بالمقعد ، كادَت أن تسقط . ألقت بثقل جسمها على الطاولة لتحتفظ ببعض التّوازن . تكَسّرَت عِدّة أكواب و نَزَف الكركدى من ركن الطّاولَة المكسور . خاطَبَها بِصَلَف : كل هذه الضجّة و الخسائر لأنّى لمِست يدك فكيف تتصرّفِين إذن مع زوّار الليل . أسدَلَت السّتائِر على إبتسامَتِها كإعلان بقرب انتهاء مسرحيّة كان مخطّط لها أن تطول و بادَرَته بالقول : يا ابن العم إنّ جسدى النّحِيل ليس ضِمن معروضات تجارَتِى الخاسِرَة . رد عليها بغرور : إذا كنتِ شريفة كما تدّعِين فلماذا تبيعين الشاي ! ألم تجدى مهنة أشرف من هذه . يا الله و هل لمثلى أن تختار مهنتها ، ليت لى أن أختار فسوف أختار حينها أن أكون طبيبة نفسيّة لأتطوّع بمعالجَة أمثالَك فيبدو أنّك مريض ضلّ طريقه إلى العيادة النفسيّة و لذا فأنت هنا ، و على كلّ حال أشكرك على المساهمة بثمن كوب شاى و بعض الصّفاقَة ليكونا عونًا لى فى تربية إخوتى الستّة بعد أن صِرت مسئولة عنهم إثر حادث سير غادِر إختطَفَ من كان يعولنى و يعولهم و شكرًا لك لأنّك ذكّرتنى أنّ حسن الظّن هو أسوأ ما يمكن أن يخطر على البال من ظنون . .................................................................................................................................................................................................................. ياصديقى هو الممنوع يكبر فى صمت
فى طفولته تمنى لوا ان جده يكمل الحكايات القديمة . كلما بدا يحكى عن غرامياته متباهيا بين رفاقه كلما اوقف جده الحديث خلسة طالبا من الصغير الابتعاد وكلما اغلق الصغير غرفته اكمل روايات جده هناك كما يشاء . ففى خياله الصغير كبر الممنوع فى صمت .
01-15-2013, 05:07 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
حروف أنيقة رغم حزنها ................................................................. نعم استاذ طارق قد يكون هو الحزن او رفيقه الاخر القلق او كلاهما معا لكن لولاهم لما كانت هذه الاحرف المبعثرة بجنون ............. شكرا كونك وسط هذه الفوضى المبعثرة كماشاء لها ....
01-15-2013, 05:09 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
فى ليلة الامس تقلبت على جمر قضيتى حاسبت ذاتى حساب منكر ونكير على فكرة الموت التى فتحها اصدقائى ونمت وكوابيس يوم العرض تخيفنى حدا الانكفاء على ذاتى الغير مؤمنة سوى بالخلود .
01-15-2013, 05:11 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
لم تعد تقوى الديون تكثر عليها وصغارها ينتظرون لقمة خبز تقيهم الجوع , صاحب المنزل ينتظرها لتدفع ماعليها عمال البلدية يركضون خلفها وزئاب الطريق تنتظر سانحة لتنهشها دون رحمة .
01-15-2013, 05:28 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
تسللت فى الطرقات الفارغة تحدث نفسها ,,, تتامل الفرااغات المعبئة بالذكرى ,,, ذكرى قديمة ,,, رائحة العشب الاخضر ,,, الانسام تدغدغ حواسها ,,, صوت المطر ,,غمر الماء مِعطفها الضيق لم تبالى فردت جناحيها وهى تحلق عاليا . .. http://www.youtube.com/watch?v=LwsaoLEvWbw
لا تتركوا كلماتى هكذا تنام عاريةً على الرصيف ، أعيدوا لى طفولتى فما زال بالقلب مزيدًا من التَمَرُّد و الصراخ . ليس الجنون أن تخرجَ عاريًا تخالط أنفاسك رائحةُ المريسةِ و العَرَق ، الجنون أن تحملَ أفكارًا تتخاصم معها كلّما أتى المساء ، تحتملها على مضضٍ لا تستطيعَ إسقاط حجارتها على النّهر حتى لا تُثير فضول العابِرين ، جففوا منابع أفكارى و اسحقوها على حجارتكم كما القهوة ، ثم انثروها بين نخلاتكم و عند اكتمال اللقاح أبصقوا على وجهى و انصرفوا ، الآن صار لكم ثمار فخذوها و ضعوا علي صناديقها لافِتاتٍ تسبُّ أفكارى و تُمَجِّد أسماءكم أيّها المرجفون .
أيها الرّاكِضون خلف رفاةِ الأضرِحَة ، ألجموا أفكاركم ليس من هنا الطريق ، الشمس لا تنام على القبور ، و مشاعل الضوء طاقتها النيران لا موائد الرّماد ، انفخوا غبار الطريق عن ذاكرتكم و انطلقوا ، من هنا مرّت سيّارةٌ فارِهَة ، إنتبِهوا فالسيارات لا تسبِقها الجياد ، لا تنسوا البوصلة و خارطة الطريق ، لستم بحاجة الآن إلى دليلٍ يتوكأ عصاه ينظر فى البئر ليأتيكم بأخبار النجوم .
01-17-2013, 03:51 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
جلست بقرب سياج من الخشب المضغوط أقامته شركة بناء ريثما تنهى أعمالها بالجانب الآخر لتشييد برج الثلاثين من يونيو إحتفالًا بالذكرى الخمسين لفض بكارة عروس النيل . طالَعها بابتسامة ساطِعَة ثلوجها مستورَدَة من قمّة جبال الروكى ، خاطب أنفها بلغة فرنسية خالِصَة من إنتاج شركة إسكادا صن سيت . شاب أنيق فى العشرين إرتاحَت قدماه الكبيرتين على حذاء أسود يبرق بالزّرقة كحواصِل الطيور ، إرتدى بنطالًا و قميص إلتصقا ببعضهما البعض كصبّارة شاى سوداء بغطاء فضّى لامِع إدّخَرَتها سيّدة عشرينيّة للإحتفال بعيد زواجها الثانى . ألقت إليه بنظرة عابِرَة تسلّقَها و صَعَد إلى مكانٍ غير مخصّصٍ للزبائن و الضَيوف . مدّت له يديها بلهفة و تردّد كطفل يتقوّى على السير مصغِيًا لصوت أمّه الحنون . أمسك بيدِها و ضغط عليها ثمّ حرّك أصبعه الوسطى فى مصافَحَة غير شريفة . تَلَعثَمَت ، لعنت حظّها كمغنِّيَة استيقظت على رائحة جيفة تنام بجوارها أسقطَها عليها من السماء نسرٌ عجوز . سَحَبَت يدها و تراجَعَت خطوة إلى الوراء ، تعثّرَت بالمقعد ، كادَت أن تسقط . ألقت بثقل جسمها على الطاولة لتحتفظ ببعض التّوازن . تكَسّرَت عِدّة أكواب و نَزَف الكركدى من ركن الطّاولَة المكسور . خاطَبَها بِصَلَف : كل هذه الضجّة و الخسائر لأنّى لمِست يدك فكيف تتصرّفِين إذن مع زوّار الليل . أسدَلَت السّتائِر على إبتسامَتِها كإعلان بقرب انتهاء مسرحيّة كان مخطّط لها أن تطول و بادَرَته بالقول : يا ابن العم إنّ جسدى النّحِيل ليس ضِمن معروضات تجارَتِى الخاسِرَة . رد عليها بغرور : إذا كنتِ شريفة كما تدّعِين فلماذا تبيعين الشاي ! ألم تجدى مهنة أشرف من هذه . يا الله و هل لمثلى أن تختار مهنتها ، ليت لى أن أختار فسوف أختار حينها أن أكون طبيبة نفسيّة لأتطوّع بمعالجَة أمثالَك فيبدو أنّك مريض ضلّ طريقه إلى العيادة النفسيّة و لذا فأنت هنا ، و على كلّ حال أشكرك على المساهمة بثمن كوب شاى و بعض الصّفاقَة ليكونا عونًا لى فى تربية إخوتى الستّة بعد أن صِرت مسئولة عنهم إثر حادث سير غادِر إختطَفَ من كان يعولنى و يعولهم و شكرًا لك لأنّك ذكّرتنى أنّ حسن الظّن هو أسوأ ما يمكن أن يخطر على البال من ظنون . ................................................................................................................................................................................................................................................................... الليل بارد جدا , شتاء هذا العام قارس , ينفخ بفمه فى محاولة لتدفئة يديه , تتسل قطة شاردة بين قدميه لم يبقى فى هذا الليل المظلم سواه , وبعض القطط والكلاب الضالة , يشتم رائحة طعام يقرصه الجوع يتلؤى فى صمت , لم يعد يتذكر متى تناول طعامه اخر مرة , فى جانب الطريق كانت سيارة , تلفت فى حذر سينام بداخلها وفى الصباح الف فرج , حاول ان يفتحها فتعالى االرنين , ابتعد سريعا وهو يلعن فى سره حظه العاثر , لم يجد ابى سوى هذه الليلة الباردة ليطردنى , لعن فى سره مرة اخرى الرفاق , فهو لم يكن يخطط لسهرته فى ذلك الحى المهمل هناك فى الاطراف , تذكر قليلا من احداث الليلة , صاحبت ذلك المنزل العاتية ضحك فى سره عندما تذكر كيف رمت ذلك الرجل السكران خارج المنزل بكل بساطة , وعادت وكان شئ لم يحدث . مقتطفات من قصة عبيد المال
01-17-2013, 04:41 PM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
Quote: حبيبنا طارق جبريل أو طارق ود جبرين بي حنيّة شوايقة شبا و نا س أوسلى البجرجرو الكلام زى كراتين ركّاب قطر كريمة الرّاجعين البندَر بعد حشّ التّمُر . إستنّا ما تطلع خَلّنا نشوف لك حبّات مشرِق من هول السنة الفاتت أو حبّات كوريق . نحن ما بنقدر على زعلك يا زول يا زين .
سأل عدّولة والدته : ماما ليه بابا ضرَبِك بالمسدّس مرّتين ، يا ولد مسدّس شنو . أبوك ذاتو ما عندو مسدّس . إنتى كذّابة ! و الله أنا سِمِعتو قال لى عمّو خلف الله الجزّار هو أدّاك طلقتين و لو ما بطّلتى تمشي مع إبتسام الحلبيّة ح يدّيك الطلقة التالتة و يَسَفّرنا البلد.
فكّيني فكّينى أنا ذاتى تانى ما جايِ بَلَدكُم دى ، جِنّكم سلام فى الخَشُم مليتونى بزاغ ، يا خالتو زينب أنا و اللهِ بحبك شديد لكن الحاجات دى خلّيها بعد العِرِس ، يا ود حاجات شنو البعد العِرِس شوفو الولد الما قام من الوَاطَة كمان ، إنت يا ود يا صايع بِتجِيب الكلام دا من وين . ديل أمانى و خالد ، عشان خالد خطيب أمانى لمّا يسَلّم عليها فى خَشمها بتقول ليهو الحاجات دى خَلّيها بعد العِرِس ياخِي
شاكر لك جميل كلماتك يا حبيب
01-17-2013, 08:55 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
هكذا ديسمبر ........ نيسان .............. حزيران ...................... شهور الرحيل ................. ترحل وتصحب الراحلين ...... مليئة بالشجون ............ والحنين ............ .......................... هيمنجواى ............... عبدالرحيم ابوذكرى ........... عندما يروادك الموت نفسك بقصيدة ............ كلما سمعتها ........ ينتصب شبح ابوذكرى بناظرى................. واضعا القلم باخر قصيدة فى ديوانه ........ قصيدة ليست ذكرى للموت.................. بقدر ماهى حفيف الملائكة................ وصوت الرحيل خفيفا .......... كما اتيت للكون ............ بلا متاع .......... ولا اثقال الذنوب ................... قصيدة ......... تحس فيها دموع المودعين ............ بابيات تنعى نفسها............................... وتفتح ................ باب الليل على مصرعيه للرحيل ............ ُترى اى وجه حمله بمشواره الاخير؟....................... واى صوت رافقه؟ .............................. وكم من حنين....... وهواجس...... صاحبته الى عالم.................. كان محض اختيار................ رحيل كان اخر مافيه ........ ديوان الرحيل ................ لماذا ياامى يرحلون طوعا ............. باارادة كاملة ................ بوعى كامل .............................. لماذا ؟ .................. .................... مايكوفسكى................. هل هوالقرار ام الحصار.... حصار النفس والروح ............ كما كتب ابوذكرى ............. ...... ام انه.. ......... الرحيل ............. حين قال : وهنا نموت على الرصيف بلا صديق ..... من غير دار .... من فير نار ..... غير المساء .... والبرد والعطش الغزير ..... غير الحصار ......... او حين وضع القلم مودعا .............................. بقصيدة الختام ............................. ..................... انتظرني فانا ارحل............... في الليل وحيد.......... موغلا منفردا ....... في الدهاليز القصيات انتظرني ............ في العتامير ............. وفي البحر انتظرني ........... انتظرني في حفيف الاجنحه.............. وسماوات الطيور النازحه .............. حين تنهد المزارات ....... وتسود سماء البارحه ............ انتظرني.............. انتظرني.............. ومابين انتظار ابوذكرى ورحيل قوائم الرحيل ...لاروشال و منترلان و " غاري ..... بولنتزاس ميشيما ... ماياكونسكي و يسينين............ عبد الباسط الصوفي و خليل حاوي ... حين كتب الرحيلُ قصيدة وداع ولو بعد حين .. متعب أنت وحضن الماء.. مرج دائم الخضرة ، نيسان .. أراجيح تغني ، وسرير .. مخملي اللين ، شفاف حرير .. وبنات الماء مازلن.. على الدهر صبايا.. ربما كان لديهن .. قوارير من البلسم .. أعشاب ، تعازيم عجيبة .. تمسح التحفير عن وجهك.. تسقيه غوى سمرته الأولى المهيبة، لون لبنان وطيبة ". متعب ، دوامة عمياء .. هذا اللولب الملتف حولي .. ذلك التيار دوني والدوار.. متعب .. ماء .. سرير وتلمست حديد الجسر كان الجسر ينحل ويهوي صور تهوي واهوي معها أهوي لقاع لاقرار . اظن اننا امام حالات المثقفين فى زمن الهزائم والانكسار والفساد ................ هزيمة المثقف المجتمعية حين يسلب الروح سرطان الرحيل فيخبؤ القلم وتبقى الذكرى...
مللنا كل شئ كل الحكاوى تشبه بعضها ,,,,,, بندول الساعة الرخامية كمساء البارحة يبدأ........... لينتهى من حيث بدأ ................... ونحن نتسول ارصفة الانتظار لحدث مجهول ............ لا راحلين ولا مقيمين ......... بل معلقون على بارجة الاشواق اسرى الانتظار المقيت ........
01-27-2013, 07:42 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
هذه المدينة تغرقنى بعشقها حد الثمالة ............ تتوه خطواتى فى مدن ضبابية الرؤية ............ غارقة فى الجمود والكابة ........... نتسول الاشواق والحنين على ابوابها الموصدة الا من مشاعر الخيبة ............. تقضُ مضجعى الاشواق .......... تعيدنى للنبع الحنين ...... تُهدينى ابتسامة غائبة هالة من الضوء ........... واكوام من الذكرى تشاغبنى ............ تتسلل عميق ...... تضغط بقوة على جرح تكور مهملا .......... نغمة تُعيدنى للبعيد .............. طفلة تداعب الرمل ............ خلف النهر العتيد ...............
يلتف النهر حول المدينة ......... خُطواتهم تضرب الاسفلت غير ابهة بالدهشة المرسومة على عيون الليل............. يرفعون عقيرتهم بالحان تسرق سمع الليل ............ يلمع بريق الثلج على الاشجار مضيئا ............... يُحرض الحالمين على الانتباه ........ وتلك القوارب على جانبى النهر فى انتظار الراحلين ................ تُطيش الذاكرة لحماقات الصبا ............. ترحلُ نحو الشمس ............. ترسُم الامنية على حواف الرمل ........... يلحقُها المدّ حاملا ذرات الرمل بعيدا ..................... ويبقى حلما غائب التكوين على وجه المدينة المغطى بالضباب العالق منسيا من شتاء ماضى ....... تتسع حدقات العيون ... وتغطيبة حزينة على الوجوه .............. زمارة الشادئ الحزين ...... تعزف لحنا جنازيا ........... واجراس الكنيسة تُعلن الساعة منتصف الوقت ............ يمضى بطيئا ............. يزحف الليل نحو الصبح يحملان الملمح الرمادى الداكن ....... ينثران الحزن والجمود على واجهة الطريق ............ وفى اقبية البيوت يرتفع خيط الدخان رفيعا من افواه المداخن ........ لتعبق رائحة الخشب ....... تُنعش الروح ... والليلُ غارقً فى عناقا طويل مع الفجر القادم من بعيد ........ يستقبل الفجر بابتسامة باهتة ويدُ تلوحُ للبعيد ......
02-07-2013, 06:18 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
حين تكون الاشياء تَقليدية ............ حين ترتبك العواطف بطَريقةٍ بَائِسةٌ ومُخجِلة .... وحين يُشرق صباحك على طاولة منزوية فى ركن المقهى القصى ..... رفيقك فنجان قهوة سوداء وجريدة نصف صفحاتها مُنتج رخيص للدعاية ............ حينها ستدفع بحسابك وفنجانك قهوتك بعيدا .......... ستضع نظارتيك السوداء وكلك يقين ان الحياة ....... مجرد ملصق اعلانى غير جيد لكنك تحتاجه بشدة ............ فقط تَشبُثاً بارخبيل الحلم والخيال الذى قد يكون قادما على غفلة ........ وتعلقا بكذبة صغيرة تمكننا من الاحتفاظ بمقعدنا فى الحياة ......
02-08-2013, 00:03 AM
محمد عوض السيد
محمد عوض السيد
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 966
غرس حزنك تمدد كانما يذكرنى بان هناك مواقف تجمعنى برفقة الاحزان تُبعثرُنى ,,,, تجعلُ مطر الحزن يُغطينى ,,, تتلبسُنى ,,, تتقمصُنى واخر الامر ترمينى بين براثن الوحدة ,, تجعلنى اُلوحُ بقبضتى فى وجه الحياة اريد ان اصرخ لم اعد احتمل غيوم اللوعة وسحاب الفقد ,,,, ومطر الحزن يجرفنى الى غياهب الحسرة,,,,, وانا اُودعُ من رافقونى طريق العمر اغرس ياصديقى سنبلة الافراح فالعمر يحترق ويبعثر الثوانى فى عبارات الوداع ............. رغم ان الارض جدبة لكن شئ من المحاولة . شكرا لتوقيعك الانيق اخى محمد عوض السيد
المزاجية تُقلبنا كماشاء لها ....... احيانا يُعاند الحرف ووقت ينهمر ........... نرتحل كماشاء الخيال ........................ نطارد ونقبض الحزن والاحتراق ... ننتظر فى ضفة الليل الشقئ .. قمر وبضعة امنيات ........ يسرقنا الوقت فنوقف العابرين للسؤال ........... غرباء نحن فى مدينة داكنة الملامح ............. نحلُمُ بسفينة الافراح .... نرسمها على الورق ........... نكتبُ الوقت ويكتبنا الالم راحلون من مرفئ لاخر .......... نهمهم بكلمات قبل ان تفارق الخيال ... نكُتبها.............. فالكتابة هى المحاولة الجريئة لقتل الحزن واخماد القلق ..................... هى الرقص منتصف الليل على ساق واحدة فى عوالم ذات خصوصية .............. عوالم لاتُحرم الرقص ولاتمنعنا من اجترار الخيبات .... نصطف كطوابير الانتظار ........ نُقيس المسافة بين مانكتب ومايختلج فى ذلك العالم الموجع حد الاحتراق .
02-12-2013, 02:48 PM
محمد عوض السيد
محمد عوض السيد
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 966
الكتابة عنهم .. كامسية ليل بارد الاطراف انينه موجع ويعمق معني الجرح .. فالشوق حين يفقد شراعه ببحر الحياة فلن نجد مايدفعنا الي يابسة الايام
.. وواصلي بنثر الحرف الانيق
.. ............................................................................................. مرهقة الكتابة حين تكون كالسير تحت المطر ............. كالرياح التى تعصف بالسكينة ............... والمرهق اكثر ................ ان تحمل تلك الجينات المؤبوة بداء القلق ........... المسكونة بالحنين ............ والتعلق باستار الليل فى انتظار شروق ... مجهول الملامح ........ بحضورك يزدان الحرف الق ...... شكرا لكونك هنا ....
02-12-2013, 10:02 PM
محمد عوض السيد
محمد عوض السيد
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 966
حينما يتكئ الشوق علي حافة السؤال .. تتقد الذاكرة بهم .. لان .. الانتظار .. هاجس يغتال العصب ويقدح في النفس الوساوس ويمنحنا .. توتر .. الاشياء ...
.. كوني بخير .. .............................................................................................. سأقطع هذا الطريق الطويل، وهذا الطريق الطويل، إلى آخره .... إلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل ... فما عدت أخسر غير الغبار وما مات مني ، وصفُّ النخيلْ .... محمود درويش كن بكل الامل والامنيات المحتشدة على قيثارة الحرف
02-13-2013, 07:09 AM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
تبأ لهذا القلب ....... يبكى ظلالهم وهم يعبرون جسر الحياة منهكون ....................... افراحهم نكسات تتمرد عليهم .... تحتجب بعيدا عنهم .............. احزانهم تمتد .............. وخبزهم انين يقطع صمت الليل الحزين ...................... تبأ لهذا القلب فلا حزنه حزن ................ ولا صدئ صوته رنيم .....
ان تعشق امر نادر الحدوث .......... ان يتغلغل احدهم ليسكنك امر منطقى ........... لكن ان يتكون وجدانك وحواسك وكونك وتفاصيلك المرهقة على ايدى اربعة وامرأة واحدة شئ مثير للدهشة ....... ان يكون حرفهم كفنجان قهوة الصباح ........... وعيونهم منظارك للكون ............ ان تشارك الرفيقات حبهم دون غيرة او غضب .............. ان يكونوا حكاية المساء وقهوة الصباح ..... حكاية للزمن تلازمنى عندما اتقرفص بذلك الكراسى الهزاز فى الامسيات الشتوية ........ لهيب المدفاة يشعرنى بالحنين وخيوط الضوء المنعكسة على جيتارى العجوز تجعلنى امرأة منسية من زمن اخر ...... غادر قومى وتاهت بوصلتى على الطريق ...... قدم الليل ... اشعر بثقلى على كل الاماكن ......... اقيس الوحشة .. بمقدار مسيرين من الاحلام تلك ................ الاحلام التى تبتدئ باهتزاز الجسد وارتجافته العنيدة ومن ثم يهدأ ويسكن ...
03-13-2013, 03:42 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
ترتدى ثوب الليل بباحة احلامك ........... تٌعلقٌ امنياتها على درب افكارك ............... وفى وحشة الوقت الفاصل بين الحلم والامنية ............. تطرد اكاذيب الرغبة ...... واغنية حزينة تتلكأ امام عينيها عارية ........
03-13-2013, 03:58 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
افرغ !!! كل احلامك المبتورة ..... اقرع !!!! كل طبول ايمانك حين مولد الخطيئة ...... تشبث جيدا .. برغبتك الكاذبة امير على الساذجين فقط ..... لاتندم ..... حين يتعب ضميرك وتتعثر الكلمات .............. بصورتك الباهتة من مرآتك المعكوسة ..
03-14-2013, 11:04 AM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
Quote: هل يمكن ان تعود الروح المنهزمة !!!!!!!! لتحى من جديد !!! تتنفس الفرح وتمارس الاشتياق !!! سراديق الاحزان المنتصبة تسد طريق الامل وطعم الامسيات الحزينة علقم علقم !!!!! ومرارة الفجيعة اكبر من الاحتمال .
انصاف: أن يجرحك جمال الحزن .. هنا سيريالية المشهد .. انتصبت على اقدامي مواريا رأسي كي لا يعلو على جدار الحقيقة خوفا من أن يراني استرق النظر الى حسن لديك أتخيله وأتمنى أن أراه ولكني أخشى مواجهته ..
جميل هذا الذي تكتبين .. متعة لاتضاهي .
.
03-22-2013, 01:14 AM
نزار عباس
نزار عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2013
مجموع المشاركات: 47
بعثروا اوراقهم بهدوء فى ليلة عانقت النجوم السماء .......... على قصاصة صغيرة حروف متناثرة ....... ارغب فى قداس ملائكى ............. تابوت عاجى ونقوش وردية ... للموت خيارات زاهية
enter>
03-24-2013, 08:45 AM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
ملمسٌ الاشياءِ بين يديك .............. لون الحكايات بعينيك ........... انعكاس الضوء على كاس الماء ........ شكل الكون حين يضحك لك ............. ضحكتٌك التى تجعل وجه السماء قريبا منى ......... ..................... كفقدك !!!!!!! افتقدٌ !!!!! احلامى الصغيرة ........... مراكب الورق ............. ثرثراتى واسئلتى الغبية .......
افتقد عينيك .... ... ضجيجٌ الحرف ........... يٌشى بالتمرد ................. حين يتعلقٌ الامر بكونى احبك جدا ........
متى ننتبه الى ان اكاذيبنا الصغيرة تكبر يوما بعد الاخر ... حتى تكاد تٌطل من مرآتنا ..... ونحن نتدارك الامر بابتسامة باهتة ... وضمير غارق فى مستنقع .... الا اخلاق .
03-30-2013, 07:48 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
تتطاير الحكايات رغم الليل الحزين .............. رغم الغيم الباسم ببلاهة فى وجه السماء ........... ادندن اغنية باهتة المعنى والكلمات ........... حرف يزجر شوقى ....... واخر يجعل ذاكرتى .... فراشة توشك على الاحتراق بذكرى عابرة ............... وغريبٌ سكننى يهزأ منى بجنون ........
03-31-2013, 10:47 AM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
مجنونة فى زمن حائر بطاقات الدعوة كنا نوزعها لنتشارك الافراح .......... رسائلنا كانت تحمل عطر وشوق .................. الان فقط صرنا كثيران الحلبات الاسبانية بدلا عن ان نعزم بعضنا على فنجان قهوة صرنا نصرخ هلموا لنتشاجر ............................... والحسرة تاكل فى الضلوع ....... والشوق مخثر يبتسم ............ والدمعة تلمع فى الخدود ....... لسع راجية خيرنا يابلد ؟؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة