|
عجُوز تدعو على (نمر) و (فقيري) ...!!!
|
جزعةٌ كانت تتلفت وتشعر بخطر ما دفين وهي لا تكاد تتبين موضع مواصلات أم درمان المعتادة ,يعلوها الرهق ويتصبب العرق من كل اجزء جسدها النحيل وهي تسأل بصوت خفيض عن مواصلات أم درمان ...بعضهم حاول مساعدتها بوهن لضعف المعلومة لديهم ولرهقهم الخاص ... تساءلت متعجبة عن الحاصل فأخبرها (مغتاظ سرّي) بالتعديلات التي أُجريت على مواقف المواصلات تساءلت عن السبب .. صمت الجميع .. رفعت عينها للسماء ودعت ياربي ياسيدي الأذى خلقك آآذاه في البعزو ..وأسقطت دمعتان إبتلت بهم الأرض فزعاً من سماء إنشقت وأسقطت غضبها ... تابعت سيري وأنا أشعر بخزي يومئذ وأتذكر حديث المصطفى (ص) (اللهم من شق على أمتي فأشقق عليه) وصرت أردد بلاوعي مني (فأشقق عليه ..فأشقق عليه ..فأشقق عليه )
|
|
|
|
|
|