كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ما في بيع إلا بالدين (Re: إسحاق بله الأمين)
|
قرأت على ورقة كرتون معلقة على خلفية صاحب مغلق بمنطقة كوبر مكتوب عليها انا حمار وعندما استفسرته قال لى انا حمار حتى تدفع لى ثمن الفاتورة غير منقوص وبالتالى ينتفى الشرط باستلام كل مبيعاته نقداً فضحكت وقد انتشرت عبارة التاجر الحنين ,وسار بها الركبان (الديون حرمتنا من رؤية الكثيرون فلا تحرمونا من رؤيتكم ) الزمن دا كان عايز تفقد زول ديّــنوا يالحبيب : : : : : : : : مع التحيات لله الزاكيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما في بيع إلا بالدين (Re: محمد حمزة الحسين)
|
الأخ محمد سلام حبابك عشرة بلا كشرة وأنت تمر من هنا قصص الدين كثيرة وطريفة على أمل أن يأتينا الأخوان والأخوات بالطرائف مثل صاحبك "سيد" المغلق سمعت خالي عبد الله رحمه الله يقول: ثلاثة في وثلاثة ما في: 1. البدينو في والبحلو ما في 2. النصيحة في والبمرقه ما في 3. نسيتها
شكرا أخي محمد على المرور والمشاركة الظريفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما في بيع إلا بالدين (Re: إسحاق بله الأمين)
|
سلام يابلة أولاً ياخي كلمة (كُرَّادة) دي نكتها من وين ؟ ياخ إنت زول أصلي. تاني حاجة: قصتك القصيرة هذه ـ فيها عبر كثيرة . والسرد سلس وسهل وجميل.
تالت حاجة: دي مساهمتي.
قالوا : (يكفينا شر قالوا) جعلي عنده كنتين زي بتاع زولك ده. جماعة من الناصير نزلوا في حِلة الجعلي ده. شغلتهم بناء البيوت بالجالوص. أول حاجة بعملوها بفتشوا ليهم حوش غير مسكون ويتخذوهو ميز ليهم. وبعد داك بِفرُّوا في البلد يكوسوا رزقهم. أها الجعلي أول ماشافهم نزلوا في البلد ـ جاب ليهو كرتونة وكتب يافطة: (ممنوع الدين ولو بعدين) ـ طبعاَ لانه عارف المناصير لسه ماعندهم شغل وبجوهو يشترو ميزهم منه بالجرورة. كل يوم المناصير يجوهو يطلبوا البيع بالدين ـ زولك ولابكلف نفسه يرد عليهم ـ طوالي يأشر ليهم علي اليافطة ـ جماعتك يمشوا. المناصير لقوا ليهم شغل (بنيان) قريب من دكان الجعلي. يوم ومع صلاة الفجر المناصير مشوا ينقلوا موية من البير القريبة من دكان الجعلي عشان يعجنوا الطين بتاع البناء. لما وقفوا فوق البير ـ سمعوا ليهم جلبَغة في البير. المناصير: يازول إنت إنس ولا جنس (جن) الجعلي: إنس إنت منو؟ أنا فلان. ـ زولهم زاتو بتاع الدكان. المناصير نزلوا السلب ورفعوا الجعلي لامن وصلوه نص البئر. أها يالجعلي تاني بتبيع لينا بالدين ولاّ لا؟ الجعلي: إنتوا منو؟ نحن المناصير. الجعلي: حَرَّم بالحاضر ما أبيع ليكن ـ رجِّعُوني.
| |
|
|
|
|
|
|
|