دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2013, 01:36 PM

Mudather Kunna
<aMudather Kunna
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام

    ‏د. مريم الصادق المهدي‏
    دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام
    وسئمنا الردود الفردية
    انت وكل المقربين مطالبين برد حاسم على كل الجهلة والارزقية في زمن الجهل المدقع
    ناضل الامام زمنا ليس بالقصير ليأتي في هذا الوقت العصيب من لنسمع بانه يتقاضى راتبا ########ا لضرب الامة في مقتل ونحن نصمت ؟
    نرجو الرد ببيان ضافي يسكت لسان الجهلة
    أعجبني · · منذ 5 دقائق ·
                  

06-16-2013, 01:46 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام (Re: Mudather Kunna)

    Quote: بعد سقوط نظام النميري في ابريل 1985م نجح المجلس العسكري الانتقالي في استعادة العلاقات مع ليبيا خاصة ما يتعلق بامدادات النفط و تم تكوين مفوضية مشتركة لتوثيق العلاقات بين الخرطوم و طرابلس. مع ذلك فقد رفض المجلس العسكري الانتقالي طلب معمر القذافي المتمثل في اطلاق يد الفيلق الاسلامي في دارفور علي الرغم من موافقة المجلس العسكري الانتقالي علي الوجود النشط ل 200 عميل ليبي في الخرطوم. بعد انتخابات ابريل 1986م حاول الصادق المهدي تحويل تاريخ علاقاته الوثيقة مع النظام الليبي الي شيء ملموس و لكن بلا جدوي، لم يعترض الصادق المهدي علي رئاسة حسين هبري لتشاد لا بل سمح له بتحريك قواته و السماح للفرنسيين باعادة تأهيلها حيث تغير اسمها الي قوات الجيش الوطني التشادي سمح لهذه القوات بسوق عناصر الفيلق الاسلامي عبر شمال دارفور إلي كتم قبل أن تتقدم مئة ميل نحو وادي هَوَر. عندما نفدت ذخير هذه القوات و تجففت تمويناتها انسحبت صوب الاراضي التشادية. في الأشهر اللاحقة انضم الشيخ ابن عمر بقواته ( جيش فولكان) الي الفيلق الإسلامي حيثتم تموين هذه القوات من جديد عن طريق نظام القذافي لتنجز هجوما مضاداً في نوفمبر 1987م عبر الحدود شمال منطقة "أردي" بمباركة الصادق المهدي. و خلال نفس الفترة إبتدأ حسن الترابي الذي كسبت جبهته الإسلامية القومية 51 مقعداً في البرلمان المنتخب، بدأ في تنظيم عرب البقارة في حزام بشري من العرب (البقارة) الإسلاميين في كردفان و دارفور ليؤسسوا فيلق الإسلاميين.
    في الخامس من اكتوبر 1987م "اعلن التحمع العربي" عن نفسه بنشره خطاب مفتوح للصادق المهدي من خلال صحيفة الأيام و تم توقيعه باسماءشخصيات بارزة من عرب دارفور أكدو فيه دعاويهم بالتفوق علي غيرهم و يهددون بكارثة إذا استمر تهميش العرب الدارفوريين. و في منشورهم اللاحق كانوا أقل إحترازاً و أكدوا بصراحة رغبتهم في قتل قبائل "الزرقة" و كتبوا ان دارفور الآن هي دار عرب.
    بعد أشهر ثلاث في الاول من يناير 1988م كرس الرئيس التشادي حسين حبري خطابه بمناسبة العام الجديد لاعلان سيطرة القذافي علي شمال و غرب دارفور. نقلت قوات ابن عمر (جيش الفولكان) إلي الجنينة كميات كبيرة من السلاح الليبي من معطن السَرّا في شريط اوزو الحدودي جنوب ليبيا ليصل الي وسط دارفور عند عرب القرعان و بقارة الرزيقات الجنوبيين و حتي ليصل جنوبا عند الفراتيت في غرب بحر الغزال. هذا الامداد المستمر بالسلاح كان من اتفه ممارسات القذافي و اقذرها خلال الثلاثين عام من الحروب التي انجزها لاحكام السيطرة علي تشاد و لإثارة القلاقل في دارفور. و ليدافع الفور عن انفسهم ضد التحالف العربي الليبي مع البقارة أسسوا جيش دارفور الفيدرالي الذي يتكون من 6000 من محاربي الفور (الجاكاب) تم تسليحهم عن طريق تشاد. و كرد فعل علي ذك طلب الشيخ موسي مادبو من الصادق المهدي بإمداد من السلاح القادم أصلا من ليبيا فجاء بها برمة ناصر علي وجه السرعة في خريف عام 1988م. أُطلق علي الصراع بين الفور و الرزيقات مصطلح "حرب القبائل " الذي انفجر إحياءً لعدوات ماكثة بين الفريقين منذ ايام السلطان تيراب في القرن الثامن عشر. تم بالفعل سحق جيش الفور الفيدرالي و تم ذبح و سحل الناجين فيما وصفته صحيفة الأيام بالإبادة الجماعية و لم يتم تسجيل تلك الأحداث في أيٍ من وسائط الإعلام العالمية.
    الوجود الملحوظ للقوات الليبية في دارفور، انهيار مقاومة الفور الذين لم تبذل الحكومة في الخرطوم جهدا لحمايتهم، أو لم ترد ! سببت تلك العوامل نوعاً من الإحراج للحكومة في الخرطوم و مما ضاعف الإحساس بالحرج هو إصرار الحكومة علي إنكار الوجود الليبي في الخرطوم. عندما عجز النظام عن إخفاء تلك الجرائم، طالب الصادق المهدي بطريقة ملتوية، طالب القذافي بسحب قواته من دارفور. رفض القذافي طلب الصادق المهدي و علي إثر ذلك أختفت السلطة الظاهرية لحكومة الصادق من شمال و غرب و وسط دارفور. كانت الجمعية التأسيسية تطالب بإستمرار بإغلاق الحدود مع ليبيا و تشاد و كانت الحكومة عاجزة عن إغلاق حدود لا تسيطر عليها. و علي صعيد آخر تواصلت زيارات الوفود الليبية لتضغط من أجل مع وحدة بين السودان و ليبيا و كان الصادق المهدي قد تحول إلي كائن متردد غير قادر علي إتخاذ قرار و يتحجج لليبيين بمعارضة المصريين، السعوديين و امريكا للمشروع لتحويل اصرار القذافي نحو بناء تحالف عربي اقليمي.
    في الاول من ابريل 1989م حاول ادريس دِبّي إنتو القائد العام للقوات المسلحة الوطنية التشادية قلب نظام الحكم ليطيح بالرئيس حسين حبرين لاحقاً و في تبادل لإطلاق النار حول القصر الرئاسي أُجبر ادريس دِبّي و قواته من الزغاوة علي الإنسحاب ليجدوا مهربا في دارفور لينضم اليهم منشقون من القوات المسلحة الوطنية التشادية في الحدود مع النيجر و 2000 جندي من القوات التي كانت تحرس العاصمة. سافر الصادق المهدي شخصيا ليقابل ادريس دِبّي و يرافقه إلي طرابلس، اغتنم القذافي هذه الفرصة و أمر ادريس دِبّي
    بإعتبار قواته جزءً من فيلق الإسلام لينضم إلي قواته مرتزقة بغيضون من تشاد غالبيتهم من الزغاوة و العرب الأبّالة في دارفور توافدوا علي ادريس دِبّي بعد أن باعوا انفسهم لحسن فضل الذي يصرف عليهم الرواتب و الإكراميات من القذافي. استقر ادريس دِبّي في غرب دارفور و شرع في تنظيم صفوف تمرده الذي أطلق عليه " حركة الأول من ابريل" او حركة الانقاذ الوطنية. خلال الشهور اللاحقة و هي الأكثر قتامة و كآبة في فترة الصادق المهدي أنتقدته المعارضة في الجمعية التأسيسية بشدة واصفة اياه بالعجز و الفشل في الدفاع عن دارفور و سخرت منه قائلة إن الصادق المهدي قد خلق جمهورية دارفور المستقلة.
    في ربيع 1989م اندلعت الحرب الأهلية لتملأ الفراغ الذي تسبب فيه غياب سلطة حكومة الصادق المهدي، في مايو 1989م قُتِل 3000 من الفور و أبيدوا عن آخرهم، و بالقرب من نيالا قُتِل 1500 من الفور أيضا ، سحلتهم مليشيا مكونة من البني هلبة و عرب السلامات حوار جبل مرة. تقاتل الفور و البقارا المسنودين بفيلق الإسلام لمدة يومين تكبد فيها الفور خسائر فادحة نتيجة لتفوق السلاح اللليبي الذي يملكه البقارا. و في ابريل من نفس العام ارسل القذافي اربعة مليون دولار للصادق المهدي ليجهز القوات الغازية إلي تشاد و ليعيد تأهل القاعدة العسكرية التابعة للجيش السوداني في ساق النعام بمنطقة كبكابية لخدمة فيلق الاسلام. و في مايو اتسعت دائرة الحرب لتصل الي الحدود الجنوبية الغربية مع تشاد حيث تم توزيع السلاح الليبي للمئات من للاجئين التشاديين من قبيلتي الزغاوة و البديات لتصفي الحسابات القديمة بينهم و الفور، بعد اسبوع من القتال بخسائره الفادحة بين الطرفين ثاب المقاتلون المرهقون إلي رشدهم و عقدوا مؤتمرات الأجاويد من أجل الصلح و هي المؤتمرات التقليدية التي تحل عن طريقها النزاعات منذ القدم و تكون قراراتها غير قابلة للتراجع. قاطعت قيادات البقارة المؤتمرات، وليس من فعلٍ أشد تجريحا من هذه المقاطعة، و ليس من دلالة أهم علي عجرفتهم من هذا الموقف خاصة من هؤلاء الذي تم إقناعهم بأنهم أعلي قدراً من غيرهم و بفعل التفوق في التسليح الذي يتوفرون عليه علي رصفائهم الفور الذي يعتبرون مهزومين. و اعتقد البقارة أن المفاوضات غير ضرورية لحسم الصراع طالما إنهم الطرف المتفوق من ناحية التسليح. اندلعت الحرب من جديد بين الفور و البقارة بعنف غير منضبط و قضي المئات من المتحاربين في حرب ضروس وقعت في يوم 22يونيو1989م. أكثر من 50000 من الفور بحثوا عن الملاذ الآمن في نيالا. وقف المسؤولون السودانيون عاجزون امام هذه الحروب. و من الفاشر أعلن حاكم الإقليم بتحدٍ إنه يتعبر هذه الأعمال غزواً تشاديا و هي بمثابة عمل عدائي و ظل في الفاشر كالمغلوب علي أمره و هو يراقب حسين هبري و قواته ( القوات المسلحة الوطنية التشادية) تعبر الحدود مرة أخري لمسافة مئة ميل ناشرا الدمار في غرب دارفور و يعود إلي ودّاي.


    مقتبس من ترجمة انجزتها لجزء من كتاب
    روبرت كولنز
    تاريخ السودان الحديث
    هذا هو الصادق المهدي الذي نعرف و يعرفه معظم السودانيون
    عدا تلك المجموعة من الانصار التي اعماها التحيز الطائفي
                  

06-16-2013, 01:50 PM

Mudather Kunna
<aMudather Kunna
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام (Re: طه جعفر)

    شكراً أستاذنا جعفر
    وهذه الترجمة أبلغ رد على اللغة الأستعلائية
    للدكتورة مريم
                  

06-16-2013, 01:52 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام (Re: طه جعفر)

    لا بل لتأكيد نقدنا للسيد الصادق المهدي
    ادعو لمحاكمة الرجل علي الجرائم التي ارتكبتها حكوماته (في نهاية ثمانينات القرن الماضي) في دارفور و كرفان
    و لم يفعل نظام الانقاذ شيئا غير الذهاب بعيدا بمخططات السيد الصادق المهدي المجرمة في دارفور و كردفان
    اري ان السيد الصادق المهدي يتحمل نصيبا من المسئولية عما تم في دارفور من جرائم و ادعو لمحاسبته
    مللت او لم يا دكتورة مريم الصادق
    هذا هو التاريخ


    طه جعفر
                  

06-16-2013, 02:09 PM

عمر قسم السيد
<aعمر قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور مريم سئمنا الصمت في الاساءة لشخص الامام (Re: طه جعفر)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan-sudansudansudansudansudansudansudan-sudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de