دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المستشار القانوني (عوض مصطفي) ... أجمل سوداني إلتقيته في حياتي (Re: عاطف مكاوى)
|
طلب من والدتي .... ووعد إليها وهي في قبرها :
ذات مكالمة تليفونية قالت لي بأن صديقي عوض مصطفي زارها في المستشفي وجلس معها في سريرها وأنها أحبته جداً وتمنت لي أن أكون مثله .... لأنها لاحظت بأنني لست متديناً مثله وأنه إنساناً طيباً ورقيقاً
أوعدك يا أُمي العزيزة جداً : بأنني سأسعي قدر الإمكان سأكون في شهامة هذا الرجل ولكن التدين عايز ليه زمن وقد قبلني صديقي عوض في كل أحوالي ولم أكن في يوم من الأيام في الدوحة وما كنت إلا وأنني أرغب في التواجد معه............... بالطبع أتمني أن أصل لأن أكون مثله فهذا رجلاً عجيباً ولكن هذا نضالاً صعباً قد يأخذ مني زمناً .... ولكن أوعدك بأنني سأسعي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار القانوني (عوض مصطفي) ... أجمل سوداني إلتقيته في حياتي (Re: عاطف مكاوى)
|
كما قُلت كنت أذهب كل يوم في الأيام العشرة التي لم تراني فيها الوالدة .... أذهب وأنظر إليها وفي بالي كلام الدكتورة بأنها ستموت خلال أيام كُنت أعلم ذلك ولكن لكي أُصبر أخواني وأخواتي كان لابد من أن أتواجد ..
الغريب أنه وقبل ساعات من وفاة والدتي جاء عوض مصطفي ليتقدم بمساهمته المالية وليستعد لإكمال الإجراءآت ..... وقد كان بالفعل مُستعداً بعد أن عرف مني بأننا قد قررنا بأن ندفن والدتنا في السودان في حالة الوفاة
إتصلت عليه بعد صلاة الفجر فإذا به معي في أقل من نصف ساعة نحن في الطائرة وهو تحتها ليتأكد من أن الجثمان قد تم ترحيله معنا
فيا عوض مصطفي أتمني أن أخدمك في خير وليس في شر فقد قدمت لي الكثير ..... ومن الصعب مُجاراتك في فعل الخير ..... ولكني سأسعي ما أمكنني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار القانوني (عوض مصطفي) ... أجمل سوداني إلتقيته في حياتي (Re: صلاح عباس فقير)
|
العزيزصلاح عباس بعد التحية
هذا الرجل واحداً من الذين إنقرضوا .... وتبقي منهم القليل
سأحكي لك قصة :
ذات يوم وأنا في حالة محنة بعد أن جئت من السودان وتركت أُسرتي هناك عدا الإبن الأكبر لأنه دخل الثانوى ولأنني كُنت أعرف بأن المنافسة للجامعات والمنح الدراسية تبدأ من أُولي ثانوى فكان لابد من أن يكون هنا المُهم جئت خالي الوفاض .... وكان لكي أبدأ حياتي علي أن أجد مبلغاً من المال ....... إستلقيت علي السرير وأنا في حالة تفكير ..... أخي الأصغر الباشمهندس وليد مسؤول عن متابعة عدة أُسر من أبناء وبنات والدنا مكاوى ال 14 ...... والأكبر منه محمد يعمل بطريقة رزق اليوم باليوم وله أُسرة وأصدقائي هنا أعرف ظروفهم جيداً ..... فهداني تفكيرى في تلك اللحظة أن أتصل علي هذا العوض فإذا بي أجده بالقرب من مكان تحويل ... لا أعرف إن كان بنكاً أم صرافة ... المهم قال لي خليك معاى في الخط ...... وبعد دقيقتين تقريباً قال (أكتب عندك رقم التحويل بالويسترن يونيون كذا) ...... أذكر عندما أعدت له المبلغ وإلتقينا مرة أُخرى قال لي بأنه إستغرب من إعادتي للمبلغ الظاهر أن له تجارب مع آخرين إستلفوا منه ولم يعيدوا ما إستلفوه
فيا عزيزى صلاح ويا صديقي العزيز جداً عوض مصطفي : أنا لم أكتب هذا البوست إلا أن أقول بأن الشعب السوداني لا يزال بخير طالما فيه أمثال هذا العوض. ......
| |
|
|
|
|
|
|
|