للمهتمين: عرض كتاب الحقيقة السبئية وعمق صلتها بالفكر الشيعي (الرافضي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2013, 07:22 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للمهتمين: عرض كتاب الحقيقة السبئية وعمق صلتها بالفكر الشيعي (الرافضي)

    وقعت يدي في هذا الكتاب لصاحبه د. عبد الله سالم مليطان، وهو كاتب وأكاديمي ليبي، وفي هذا الكتاب يثبت الكاتب صلة الفكر الرافضي باليهودي عبد الله بن سبأ، والذي كان أول من ابتدع وأدخل هذا الفكر الضال في دين الإسلام، الكتاب صدر في 2010 وهذا هو عرض موجز له من موقع إيلاف، قد لا أتفق شخصيا مع كل التفاصيل التي وردت في الكتاب، ولكنه يبقى مرجعا مهما في إثبات صلة الفكر الرافضي بابن سبأ اليهودي، وأن فرقة الرافضة وفكرة التشيع ما هي إلا دسيسة يهودي باطنية لهدم الإسلام وتفرقة المسلمين:

    pic11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    مليطان: بعض أفكار الشيعة من دسائس ابن سبأ ومكائد اليهود

    Quote: محمد الحمامصي من القاهرة: "الحقيقة السبئية وعمق صلتها بالفكر الشيعي" كتاب جديد صدر هذه الأسبوع في القاهرة عن مكتبة "مدبولي" للكاتب الليبي المعروف د. عبد الله مليطان" رئيس هيئة الكتاب السابق" ويتناول الكتاب الفكر السبئي مقدما دراسة مستفيضة حول ابن سبأ وحقيقة وجوده، وذلك التيار الذي عرف بالسبئية، ومدى تأثيره في الفكر الإسلامي من خلال ما طرحه من أفكار هدامة تضرب بجذورها في أواصل العقيدة الإسلامية.
    ويقدم الكتاب نتائج جديدة تؤكد على أن عبد الله بن سبأ شخصية حقيقية، كان لها دورها البارز المؤثر على مسرح الأحداث سياسيا وعقائديا، وأن إنكاره يعد محاولة لإبعاد التهمة عن اليهود في إثارتهم للفتن والنزاع بين صفوف المسلمين، ويلقى بلائمة على الصحابة بأنهم هم الذين أثاروا الفتنة، كما أن المغالاة في إنكاره من قبل الشيعة المعاصرين يثير الشكوك والشبهات في اتصال الأفكار الشيعية بما طرحه ابن سبأ من أفكار، مشيرا أنه ليس هناك ما يمنع من القول بأن بعض الأفكار التي يتبناها الشيعة كانت من دسائس ابن سبأ في الفكر الإسلامي.
    ويقدم عبد الله مليطان، أستاذ الفلسفة والحضارة الإسلامية بجامعة الفاتح الليبية، من خلال كتابه الجديد محاولة للإجابة على العديد من التساؤلات، ويوضح في تقدمته للكتاب أنه في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من صراعات مذهبية خطيرة وتأزم في الأفكار وخلط في الرؤى والمفاهيم، فإنه يجد نفسه ملزما بألا يعيش خارج دائرة الصراع، ولا بمعزل عما يدور في عالمنا ومن حوله، وأنه من خلال ما توفر له من إمكانيات للبحث والدراسة ذهب محاولا التعرف على حقيقة ما يجري على في هذا العالم – الذي تعتريه المذهبيات والخلافات والأزمات- آملا أن يتمكن الوصل والكشف عن سر ما يحدث وسببه ولمصلحة من يحدث، ومن المستفيد الأول مما يجري خاصة وأن العالم يطرق أبواب عصر جديد.
    ويشير مليطان في مقدمة كتابه أن البحث في هذا الكتاب استوجب بالدرجة الأولى فتح ملف الحوار، وخاصة الحوار بين تلك الثقافات التي كان قدرها أن تلتقي ويحدث بيننا وبينها اتصال، مشيرا إلى السبئية والتي تنتسب إلى ثقافة أخرى، وإن كان فيها تظاهر بالإسلام، وبالتالي فإن الكتاب يأتي ليجيب على عدد من الإشكاليات، التي افترضها مليطان من واقع قراءته الأولية وبمزيد من المعايشة والدراسة لعدد من المصادر الأساسية المتصلة بالموضوع، والتي تتمثل في:
    الإشكالية الأولى: دراسة مسألة الحوار بين الحضارات وما صاحب ذلك من تفاعل وتلاقح بين الثقافات الإنسانية، إعمالا لمبدأ الحوار الذي زعم "فوكوياما" و"هنتنجتون" أنه لم يعد هناك مبررا له في زمن سيادة النموذج الليبرالي الأمريكي على كل ثقافات الأمم.
    الإشكالية الثانية: البحث في شخصية ابن سبأ ذاته وهل هي شخصية حقيقية كما قال بها المؤرخون القدامى، أم أنها شخصية أسطورية لا وجود لها كما قال بذلك آخرين أمثال طه حسين والعسكري وغيرهم.
    الإشكالية الثالثة: البحث في المشكل الذي أثاره ابن سبأ في الفكر الإسلامي، والذي أدى إلى إحداث هوة كبيرة بين الشيعة وأهل السنة في بعض القضايا، ناهيك عن خلافهم في حقيقة وجوده أصلا، في الوقت الذي يرى فيه بعض أهل السنة أن مذهب الشيعة مستمد من فكر ابن سبأ الذي هو امتداد لأفكار يهودية سربها هو نفسه إلى الفكر الإسلامي، في حين يرى الشيعة أنه مختلق أصلا، وذهب البعض إلى أنه خليقة أهل السنة كيدا في الشيعة.
    الإشكالية الرابعة: وتتمثل في دراسة الأفكار والآراء التي شكلت ما عرف في المصادر التاريخية ومدونات الملل والنحل بالسبئية، وهل تنطلق من فكر ابن سبأ أم أنها أفكار ومعتقدات وآراء نسبت إليه زورا،أو أنه تبناها فقط.
    الإشكالية الخامسة: البحث في ماهية هذه الأفكار والمعتقدات التي طرحتها السبئية وأهميتها وهل كان لها أثر في غيرها من الفرق الإسلامية؟ ومدى هذا التأثير إن وجد.
    ويذكر الكاتب مجملا للدراسات التي وردت في هذا الشأن وما توصلت إليه حقيقة، وتتجه هذه الدراسات إلى طريقين الأول يؤكد وجود ابن سبأ بصفته، في حين تنفي الرواية الأخرى وجوده.
    ويشير الكاتب إلى أن الكتاب يسعى إلى التماس قدر من الجدية في دراسة الموضوع، وإعادة طرحة معتمدا على المصادر الأساسية من تلك المصنفات التاريخية، مع الاستفادة من كل الدراسات المعاصرة التي سبقت الدراسة، مؤكدا أن الغرض من الدراسة ليس البحث عن وجود ابن سبأ بقدر ما هو سعيا إلى دراسة ذلك القدر الهائل من الفكر الدخيل الواغل الذي طرح باسم ابن سبأ، ويعمل الكاتب على ذلك من خلال فصول الكتاب الخمس التي قسم إليها الكتاب، حيث يشتمل كل فصل على عدد من المباحث.
    ويتناول مليطان في الفصل الأول من الكتاب شخصية عبد الله بن سبأ والأسطورة مقسما الفصل إلى أربعة مباحث يسبقها مبحثا تمهيديا بعنوان "حوار الثقافات وعمليات الاختراق التي يعد ابن سبأ نموذجا لها" موضحا أنه من الطبيعي أن تلتقي الحضارات الإنسانية جميعها لتخلق حوارا فيما بينها، وأنه لا يمكن لأي حضارة من الحضارات أن تتطور وتنهض بمعزل عن غيرها، مشيرا إلى الثقافة الواحدة التي باتت تهيمن على العالم بعد طغيان القطب الأوحد الذي أصبحت السيادة فيه للنموذج الليبرالي الأمريكي على كل ثقافات الأمم الأخرى.
    وبرغم ذلك فإن أحدا لا ينتج عملية التأثير والتأثر الناتجة من تواصل الثقافات، وهو أمر طبيعي لكن الأمر الذي لا يبدو كذلك هو أن يتحول الحوار بين الثقافات إلى مسلك آخر، ويضحى الحوار مجرد قناع خفي للحوار بين الأيدلوجيات والمصالح السياسية في بعض الأحيان، فيتخذ الحوار قناعا لغزو ثقافة ما لأخرى، وهو الأمر الذي يصبح أكثر خطورة حيث يكون القناع أكثر تخفيا، متسللا إلى تلك الثقافة أملا في إحداث تخريب داخلها، كما هو الحال مع كعب الأحبار وعبد الله بن سبأ اللذان تشير المصادر التاريخية بأنهما يهوديان من اليمن تسللا إلى الإسلام وإلى الثقافة العربية الإسلامية،حاملين معهما أفكار وآراء بقصد إحداث عملية تخريب للثقافة العربية من الداخل.
    ويشير مليطان في هذا المبحث إلى هذين الرجلين اللذان كان لهم كبير الأثر، وكانا يعملان في نفس الاتجاه للإضرار بالثقافة الإسلامية وضرب جذورها، ورغم أنهما كانا في توقيت واحد إلا أن الآثار لم تذكر التقائهما سويا على الإطلاق وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات، ويؤكد على أن هدفا بهذا الحجم لتقويض الإسلام وتخريبه لابد أن يكون وراءه منظمة ما، "لنقل يهودية" كانت توظف العملاء وتستقطب العنصريين الحاقدين، وتمارس أبشع أنواع التخفي والتستر والتقية والتدليس تحت غطاء ممارسة الشعائر الإسلامية، وذلك من أجل التخريب والتدمير الثقافي بشكل عام، إذ ليس بغريب أن تكون هذه المنظمة هي ذاتها التي دفعت ببولس اليهودي للنفاذ إلى صميم المسيحية وبث سمومه باسم "الإصلاح والتطهير".
    وفي المبحث الأول الذي يأتي بعنوان "القائلون بحقيقة ابن سبأ" يستعرض المصادر التي تناولت وجوده على اختلاف انتماءات مصنفيها، ويتعرض في المبحث الثاني لهذا الفصل إلى القائلين بأسطورة ابن سبأ مقدما الآراء حوله ومناقشا حجج الباحثين العرب والمستشرقين في ذلك.
    وفي المبحث الثالث يعرف الباحث بابن سبأ موضحا شخصيته مشيرا على وجه الخصوص إلى المصادر الشيعية التي تناولت ابن سبأ، وأكدت وجوده رغم تشكيك المنتسبين إلى المذهب الشيعي الآن بوجوده، وذهب المبحث الثالث إلى تناوله وجود ابن سبأ على مسرح الأحداث سياسيا مركزا على ما اضطلع في أحداث الفتنة التي عصفت بالدولة الإسلامية على آخر عهد الخليفة عثمان مؤكدا أن السبئية التي تظاهرت في بداية الأمر بالتشيع لعلي رضي الله عنه ثم صارت بعد كل ما أحدثته من مخاطر أشد معارضة له ورفضا لخلافته، بل وتجاوز الرفض إلى المقاومة والمواجهة بشكل علني مستخدمة كل إمكانياتها من الوسائل العسكرية للدخول في حرب معه وتأليب المعارضين لسياسته وإشعال نار الفتنة فيما بين معارضيه.
    وأخذ الفصل الثاني عنوان " السبئية الهوية والامتداد" قسمه إلى ثلاثة مباحث عرض في أولها لهوية السبئية، التي تجمع المصادر على أنهم من أتباع عبد الله بن سبأ، موضحا الأدوار التي مرت بها السبئية سواء في طور البداية الذي برز في عهد عثمان أو من خلال تشكلها على عهد علي فيما بعد بمختلف معطياتها التي كان لها بالغ الأثر على المجتمع الإسلامي فكريا وعقائديا، ومن خلال الأفكار والمعتقدات التي نشرت بين المسلمين حتى أصبحت منهجا لبعض الفرق والمذاب الإسلامية.
    بينما ناقشة في المبحث الثاني امتدادات السبئية من خلال الحديث عن المجتمعات والحركات الي سبقت ظهورها مشيرا إلى الصلة القوية التي تربط بين السبئية والماسونية في المنهج الذي اعتمد سرية التخطيط، وموضحا الخلايا والتيارات التي شكلت امتدادا للسبئية ممثلا في " الشعوبية والباطنية، والسبتائية" تلك الحركات التي اضطلعت حديثا بما اضطلعت به السبئية قديما مع اختلاف المظاهر والأفكار أحيانا.
    وفي المبحث الثالث أبرز الكاتب مجمل الأفكار التي طرحتها السبئية بين المسلمين ممثلة في الرجعة والوصية والتأليه.
    فصل مليطان في الفصل الثالث القول في فكرة الرجعة بوصفها من أهم الأفكار التي طرحتها السبئية، ممهدا للمباحث الثلاثة بالإشارة إلى العلاقة التي تربط الرجعة بالوصية من حيث طبيعة الفكرة ومسارها على نحو ارتباط القول برعة محمد "صلى الله عليه وسلم" وعلي بالغيبة، وفكرة الإمام الثاني عشر عند الأمامية بحكاية المهدي المنتظر. ويأتي المبحث الأول في هذا الفصل بعنوان "الرجعة ومبدأالقول"، وأما المبحث الثاني فيحمل عنوان" مرجعية الرجعة عند ابن سبأ"، وفي المبحث الثالث يتحدث حول تطور فكرة الرجعة من خلال شقين الأول تطور الرؤية والثاني :تطور الفكرة.
    ويأتي الفصل الرابع بعنوان الوصية، وفي أربع مباحث تتناول فكرة الوصية التي تشكل مع الرجعة أهم الأفكار التي طرحتها السبئية متحدثا عن ماهية الوصية موضحا ان ابن سبأكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي وأن الرسول مات ولم يستخلف أحدا من بعده وصيا على المسلمين،ثم يتناول مرجعية السبئية في القول بالوصية مرجعها لليهود الذين قالوا بالوصية بحكم إشارة التوراة إليها.
    وفي المبحث الثالث يتناول موقف الوصي أصلا من الوصية،وفي الرابع يتعرض لتطور فكرة الوصية وامتدادها مبينا ما طرأ من تطور في الرؤية لدى الشيعة الذين لم تعد لديهم مجرد نص على تولي الخلافة فحسب بل تعداه إلى كونه ركنا من أركان الإسلام، بل وأنها أفضل أركانه كما زعم الكليني شيخ محدثيهم.
    وقد خصص د.عبد الله مليطان الفصل الخامس من كتابة الذي يقع في 430 صفحة لظاهرة التأليه في فكر ابن سبأ مقسما الحديث إلى ثلاثة مباحث الأول "الفكرة وبداية القول بها" ويتناول المبحث الثاني منطلق الفكرة وأصولها، وفي المبحث الثالث يدور الحديث حول مرجعة ابن سبأ وتطور المنظور.
    وفي نهاية الكتاب يقدم مليطان خاتمة طويلة تشتمل على عدد من النتائج التي خرج بها من دراسته التي استمرت على مدار 3 سنوات من البحث المتواصل في المصادر والتي بلغ عددها 296 مرجع إضافة إلى الرسائل الجامعية والدوريات التاريخية التي استعان بها وخلص إلى عدة أمور منها: أن الحوار بين الحضارات والثقافات بجميع تعدداتها وتنوعاتها يعد مكسبا كبيرا، لكن إذا وظف بما يخدم الشعوب ويعزز انتماءها لدينها وثقافتها، لكن أن يتم استغلاله للترويج للأفكار والأيدولوجيات التي تنهج نهجا سياسيا محضا، فهذا محاولة لفرض الرأي الآخر، ليتغلب بثقافته على الثقافات الأخرى وبالتالي يصبح اختراقا بشعا يستهدف المسخ والتخريب، وهو ما يتضح خليا في السبئية التي تعد نموذجا لتلك العناصر التي تسللت إلى الثقافة العربية الإسلامية بقناع أكثر تخفيا- أي بإعلانه الإسلام- حاملا أيدلوجية أخرى تمثلت في افكار وآراء لم تكن مألوفة لدى العرب والمسلمين وذلك بهدف أحداث تخريب للثقافة العربية والدين الإسلامي من الداخل.
    مؤكدا أن التسلل إلى الثقافة العربية والإسلامية واختراقها كان ورائه تخطيط منظم وهو ما ظهر واضحا من خلال كتب التراث العربي المليئة بعدد كبير من القصص الأسطورية التي تسلل بها كعب الأحبار إلى كتب التفسير ووهب بن منبه إلى كتب التاريخ إضافة إلى عدد من الأحاديث الموضوعة التي نسبت للرسول ولم تكن سوى مزيج من خرافات الكتب القديمة التي يعتقد اليهود بصدقها رغم تعرضها للتحريف والتزييف.
    كما خلصت الدراسة إلى التأكيد على أن عبد الله بن سبأ شخصية حقيقية كان لها دورها البارز المؤثر على مسرح الأحداث سياسيا وعقائديا وإنكاره يعد محاولة لإبعاد التهمة عن اليهود في إثارتهم للفتن والنزاع بين صفوف المسلمين، ويلقى بلائمة على الصحابة بأنهم هم الذين أثاروا الفتنة، كما أن المغالاة في إنكاره من قبل الشيعة المعاصرين يثير الشكوك والشبهات في اتصال الأفكار الشيعية بما طرحه ابن سبأ من أفكار، وأنه ليس من المنطقي أن يكون ابن سبأ مؤسسا للتشيع، وهو الذي دخل في حرب مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذي تنسب إليه الشيعة، مع أن هذا المنطلق لا يمنع من القول بأن بعض الأفكار التي يتبناها الشيعة كانت من دسائس ابن سبأ في الفكر الإسلامي.
    ويضيف مليطان في خاتمته إلى أن ابن سبأ كان مزدوج النشاط سياسيا وثقافيا إذ حرض على الخليفة عثمان رضي الله عنه، حتى أتى على مقتله ليظهر بعد ذلك بنشاطه الواضح على المسرح السياسي والثقافي معا داعيا إلى خلافة"علي"، وليبث من خلال دعوته تلك عدد من تلك الأفكار التي برزت من خلال تلك الأفكار التي عرفت بالسبئية، والتي تحركت كسابقاتها من الحركات ذات الطابع السري إلى تخريب الثقافات الإنسانية، وقد توصل الباحث إلى إيجاد علاقة وامتداد السبئية إلى تلك الجمعية التي عرفت واشتهرت في العالم باسم الماسونية، كما أنها أيضا شكلت امتدادا لحركات أخرى تبنت نفس الأدوار والأفكار إزاء الثقافة العربية والفكر الإسلامي.
    يذكر ان عبد الله مليطان كاتب ليبي من مواليد 3 مارس 1946 بمصراته، حصل على الماجستير في الفلسفة الإسلامية بجامعة الفاتح عام 1998، وفي 2005 حصل على الكتوراه في فلسفة الحضارة، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة الفاتح، وقد شغل عدد من المناصب المختلفة حيث كان رئيسا لقسم التأليف والترجمة بالدار الجماهيرية للنشر، ثم مدير تحرير لمجلة الإذاعة، رئيس القسم الثقافي بصحيفة الشمس، ثم أمين مجمع الفتح الثقافي، رئيس تحرير صحيفة المجمع، ثم رئيسا لتحرير مجلة الإذاعة، رئيس تحرير صحيفة المشهد، مجلة الجليس، إضافة إلى عمله كرئيس للهيئة الليبية العامة للكتاب.
    وهو عضو اتحاد المؤرخين العرب، رابطة الكتاب والأدباء الليبيين، عضو نقابة الصحفيين الليبيين واتحاد الصحفيين العرب.له العديد من المؤلفات المطبوعة، منها "المثقف العربي والتحديات، قراءة في الانتماء، قضايا وموضوعات، التفكير الاسطوري في الاسرائيليات،اولياء الله واولياء الطاغوت، امم اخرى امثالنا، هذا إضافة إلى تخصصه في المعاجم حيث اصدر بمفرده عدد من المعاجم التي تخدم الثقافة الليبية وتعرف بروادها منها معجم الشعراء الليبيين، معجم الأدباء والكتاب الليبيين المعاصرين،معجم القصاصين اللبيبين، معجم الكاتبات والأديبات الليبيات، مدونة المسرح الليبي.."


    المصــــــــــــــدر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de