|
الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية
|
لاحظت مرات عديدة أن المتحدثين السودانيين الذين تتم استضافتهم في القنوات العربية المختلفة تكون لغة حديثهم مبتذلة و موغلة في العامية. و أن اللغة ليست سلسلة كما أن الأفكار ضعيفة و غير مرتبة و التعبير ركيك لدرجة تدعو للخجل. و الأنكى أن كثيرا ممن تتم استضافتهم هم ممن يحملون درجات أكاديمية عليا. استثني من ذلك القليل مثل د.حيدر ابراهيم ، د.علي ابراهيم، د. الأفندي، فيصل محمد صالح.و صفوت فانوس.و آخرين. حتى السيد الصادق المهدي رغم إن أفكاره تكون مرتبة لكنني يجعلني أقف على حافة الكرسي إلا أن ينتهي لأنني أشعر بأنه غير مرتاح في الحديث و مستعجلا في غير داعي و لا يأتي حديثه بشكل مريح. و في المقابل و الحق يقال نجد أن من تتم استضافتهم من المصريين أو اللبنانيين يأتي حديثهم جذاباً و مفيدا و التعبير سهلا و الأفكار قيّمة.فما هو السبب يا ترى؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: مهدي صلاح)
|
نفس الملاحظة.
والله شئ مؤسف هؤلاء المثقفين لا يتعلمون كيف يتحدثون في الفضائيات.
وهذا هو السبب إننا حتى الآن لم نر نجم فضائيات سوداني.
في رأيي الشخصي أفضل شخصية فضائية سودانية هو الحاج وراق. كلام سلس جذاب وأفكار مرتبة مع غزارة في المعلومات والبعد عن العامية السودانية.عيبه الوحيد إنه ضد جماعات الإسلام السياسي.
كذلك الدكتور عبدالوهاب الأفندي له كاريزما فضائية ويتحدث بلغة عربية يفهمها المشاهد العربي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: قلقو)
|
أتفق معك في ذلك وهو نفس السبب الذي استبعد به الزبير نايل من قراءة النشرات في الجزيرة رغم أنها كان مذيع نشرات في نهاية التسعينات وبداية الألفينات لكن التباطؤ وعدم الكاريزما وضعف الحضور الذهني عند محاضرة الضيوف هو ما نزل به من مذيع إلى قارئ تقارير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: محمد جلال عبدالله)
|
في دارجيتنا بعضا من الفصيح ... السرعة في الحديث احدى الاسباب ... لدينا أصوات ومثقفين يجيدون الحديث أكثر من الشعوب الاخرى ... وهذا الموضوع لا يمكننى فصله من الاشخاص الذين خلف الكواليس والحق يقال انهم محجوبون لشكلهم وسواد بشرتهم ... الزبير نايل ... عمار عبد الرحمن عجول .. لقمان أحمد همام ... محمد الكبير الكتبى ... وهذا السودانى المذيع الاسمر الذى يطل على قناة العربية ولكن دائما في نشرات الثالثة صباحا ... نحن من علمنا العرب في الخليج العربى واليمن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: بهاء الدين سليمان)
|
اتفق معك اخ محمد عبدالله.. وضيف ليها الكواريك والصوت العالي رغم انه التقنية تغني عن ذلك وكلمات موغلة في العامية فعلا.. زي هناي، آآ؟ شنو؟ .. والتي يجب ألا تستعمل حتى على الشاشات السودانية لأنها غير مهنية
بالإضافة لصرة الوش، نطيط العيون، العرق، وشيء من الخلعة كدة
____ في مشاكل أخرى مشتركة وشائعة على الفضائيات العربية، لا تتبع للسودانيين فقط كالإستعجال وعدم الإنصات للمتحدث او المتحدثين الآخرين .. المقاطعة المتكررة وغيرها من أدبيات الحوار في جوانب هامة من ثقافاتنا وأساليب التربية عندنا تستحق التوقف والمراجعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: بهاء الدين سليمان)
|
الاستاذ بهاء الدين شكرا لمداخلتك و اتفق معك في الجزئية الأولى , لكنني اختلف معك في حكاية اللون كمانع لظهور مقدمي البرامج السودانيين.فأنا في رأي هو أن ما يمنع ظهور المذيعين السودانيين في القنوات الفضائية ليس هو لونهم.و لكن السبب الذي ذكرت سابقا .علماً أن مذيعي قنوات العربية و الجزيرة أهم معيار للاختيار هو المقدرة على طرح الأسئلة و الاستفسارات و توليد الأسئلة بشكل حي و مباشر و ليس فقط قراءة النشرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
والله مشكل كبير (على قولة هنود الخليج)
على كل حال, التعليم له أكبر دور في هذه المسألة, وأستطيع من خلال ملاحظتي في الخمسة وعشرين سنة الماضية,
أن أتذكر كيف كان شباب الخليج سطحيين في أفكارهم كما يشوبهم ضعف واضح في الحديث العلني أمام الإعلام,
الآن هم في وادي ونحن في وادي, جيب ليك أصغر شاب من الشارع, ما شاء الله يتكلم أمام الإعلام بالعربي والإنجليزي,
ولا أحسن من كدة, وناسنا رجعو لي ورا سنين وسنين, التعليم أنهار وأنكشف الحال,
أسباب أخرى تتوفر لديهم ولا تتوفر لدينا التكنلوجيا لديهم وإنعدامها لدينا, الثقة في النفس وراحة الضمير, سهولة اللهجة,
الغذاء الجيد المغذي للعقل, الإحتكاك مع شعوب العالم بجميع أنواعهم وأكتساب الخبرة في طرق التعامل المختلفة حسب نوعية الشعب,
كثرة السفر إلى الخارج, وأسباب أخرى كثيرة, ربنا يصلح الحال, وليكم مليون تحية وسلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: حاتم موسى عبدالعزيز)
|
ليس للون ذلك الاهمية فمثلا هناك مقدم برنامج اسمه ( حسن معوض ) ربما هو اردني لونه أسمر ا .. ومواصفاته مطابقة مع اي سوداني شكلاً .. لا أستحضر اسم البرنامج ..
أما الدكتور حسن الترابي هو ايضاً غير موفق في الحضور الاعلامي الخارجي ( التطرف في الحركة الجسدية والتشويح باليد والابتسامة المصطنعة في غير محلها )
رغم حضور البديهة وعمق الطرح وايجاد المخارج من الورطات والاسئلة الصعبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: ياسر احمد محمود)
|
لربما العجلة هي التي جعلتني أغفل عن التعليق على بعض الناس.مثلا الدكتور الترابي ( مع تحفظي على رؤيته السياسية).فهو بالرغم من أنه ينضح بالفكر الباذخ و القدرة على التعبير المموسق و ابتداع التعبيرات و توليد الجمل و المصطلحات إلا أنه يضيّع كل ذلك –كما قال أحد الإخوة بكثرة الابتسام و هو ابتسام ليس في محله في أغلب الأوقات(مع احترامي له كقامة فكرية سودانية). نسيت أن أقول أيضا أنه في أحد الأيام كنت استمع لجهاز الراديو في السيارة و مؤشر الجهاز موضوع على قناة الجزيرة.و كان المتحدث سوداني.إلا أنه ليس كأي سوداني آخر.إذ كان يتحدث بلغة عربية فائقة الفصاحة و مقدرة هائلة على الحديث الناصع كأنني استمع لموسيقى رقراقة. و أسرعت للمنزل في عجلة من أمري حتى ألحق بهذا المتحدث (القنبلة). و لكن حال وصولي كان البرنامج قد شارف على الانتهاء. و بالتالي لم ألحق بالمتحدث إلا في كلمات الوداع الختامية.المهم عرفت إن اسمه الثاني أو الثالث هو د.(كاكوم) من مدينة الأبيض و مقيم في الدوحة.و حتى الآن أحاول أن أتعرف عليه و اتصل به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لربما العجلة هي التي جعلتني أغفل عن التعليق على بعض الناس.مثلا الدكتور الترابي ( مع تحفظي على رؤيته السياسية).فهو بالرغم من أنه ينضح بالفكر الباذخ و القدرة على التعبير المموسق و ابتداع التعبيرات و توليد الجمل و المصطلحات إلا أنه يضيّع كل ذلك –كما قال أحد الإخوة بكثرة الابتسام و هو ابتسام ليس في محله في أغلب الأوقات(مع احترامي له كقامة فكرية سودانية). نسيت أن أقول أيضا أنه في أحد الأيام كنت استمع لجهاز الراديو في السيارة و مؤشر الجهاز موضوع على قناة الجزيرة.و كان المتحدث سوداني.إلا أنه ليس كأي سوداني آخر.إذ كان يتحدث بلغة عربية فائقة الفصاحة و مقدرة هائلة على الحديث الناصع كأنني استمع لموسيقى رقراقة. و أسرعت للمنزل في عجلة من أمري حتى ألحق بهذا المتحدث (القنبلة). و لكن حال وصولي كان البرنامج قد شارف على الانتهاء. و بالتالي لم ألحق بالمتحدث إلا في كلمات الوداع الختامية.المهم عرفت إن اسمه الثاني أو الثالث هو د.(كاكوم) من مدينة الأبيض و مقيم في الدوحة.و حتى الآن أحاول أن أتعرف عليه و اتصل به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضيوف السودانيون في القنوات التلفزيونية العربية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ الكريم محمد عبد الله الحسين شكري الجزيل لطرح هذا الموضوع المؤرق فعلا، وللقضية أسباب متعددة برأيي:
1. نوع التربية التي تلقيناها جميعا في صغرنا، وثقافة "يا ولد اسكت" التي تجعل الطفل مترددا حائرا، بل أنه كثيرا ما يتلعثم في حضور الكبار، وترافقه هذه الصفة في سن الرجولة. انظر مثلا عندما يدخل رجل سوداني إلى مجلس لا يعرف فيه أحدا. تجده يتلعثم حتى في السلام، وتصاب عيناه بجحوظ، وتبدو عليه علامات القلق، ومن ضمنها العرق.. إلخ. لا يمكن التعميم طبعا، ولكنها ظاهرة لاحظتُها كثيرا. 2. عدم الاهتمام باالهندام "الشعر المشوطن مثلا" أو المظهر الخارجي عند المشاركة التلفزيونية. وجّهتُ الدعوة لأحد الضيوف السودانيين للمشاركة في الاستوديو، فإذا به يحضر وهو لا يرتدي بدلة كاملة، وحتى القميص الذي كان يرتديه كان أخضرا من النوع الذي "يفقع المرارة". كذلك ارتداء ملابس لامعة "سهرة" تظهر قبيحة في الكاميرا. أيضا عدم الانتباه إلى تناسق الألوان، وهذه ظاهرة مزعجة للغاية وانظر مثلا الفضائية السودانية. 3. الإغراق في الكلمات العامية في بعض الأحيان، وخاصة الكلمات الخاصة باللهجة السودانية مثال "هناي".. إلخ. 4. السرعة في الحديث، وكان الشخص "مأجر عجلة". التأني في الحديث يساعد على ترتيب الأفكار بشكل منطقي، وعلى إجادة النطق الواضح الذي يفهمه المشاهد، وكذلك يمنح المذيع والمشاهد الفترة الزمنية الكافية للمتابعة وفهم الأفكار التي يأتي بها الضيف. 5. الإطالة في عبارات السلام والتحية، وهذا شيء مزعج للمذيع لأنه يضيع زمن البرنامج فيما لا طائل منه، والأفضل الاكتفاء بتحية سريعة وشكر للدعوة، ثم الدخول في صلب الموضوع بأسرع ما يمكن. 6. الإطالة في عرض الأفكار. المختصر المفيد هو المطلوب في المشاركات التلفزيونية، خاصة وأن المذيع تكون له عدة محاور/أسئلة يود طرحها على الضيف. الشيء الثاني هو أن الإطالة تؤدي إلى سأم المشاهد، وإلى إبطاء إيقاع البرنامج. 7. التركيز على الأمور الثانوية، وإطالة الشرح بضرب الأمثلة، والأفضل تناول القضايا الرئيسة بتركيز بالغ، ويُفضّل كثيرا استخدام الأرقام، بمعنى القول "أولا القضية كذا وكذا، وثانيا..، وثالثا..". 8. ضرروة الابتعاد عن الغضب والانفعال الزائد. عندما يطرح المذيع سؤالا ويرى الضيف أنه استفزازي فهذا فهم مغلوط، إذ أن هدف المذيع هو استخراج أكبر قدر ممكن من المعلومات من الضيف ليصبح لمشاركته في البرنامج معنى. 9. الاستخفاف بالضيف المقابل إذا كان رأيه السياسي مختلفا ظاهرة مزعجة، ويجدر بالضيف الابتعاد عن الهجوم الشخصي، والتركيز عوضا عن ذلك على دحض الأفكار، ونسف الحجة بالحجة المقابلة.
هذا غيض من فيض، وقد أعود إن عنّت لي أفكار أخرى.
لك التقدير الوافر
| |
|
|
|
|
|
|
|