|
Re: المجرم البشير يقفل ويفتح في مواسير البترول كانها حقت ابوه (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: لله الامر من قبل ومن بعد
هذا المجرم قد تعب الناس من اذاه متي ينتفض الناس ضده
زلسه السيد الصادق والاخر الذي تشغله امواله يهرولون خلف البشير
يا للجور ويا للهول والله اقزام في دفة امر السودان
|
ود الشريف حبابك
القفلة إنت قايلها قفلة نصاح، مدشنة برقيييييييص عال على واحدة ونص!
أما إعادة فتح خشم الأنبون فلابد له من فرح من نوع مأساتي، ما ياهو منطق الإنقاذ العبث- تراجيدي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجرم البشير يقفل ويفتح في مواسير البترول كانها حقت ابوه (Re: محمد احمد القاضي)
|
سلام ياصبري،لقد ذهبت المركب بعيدا في بحر خطر،تحاصرها الريح والانواء،السفينة مليئة بالثقوب ومكسورة الصاري،والربان غير مهرة ومليئن بالحمق والهوس. هل عادت الكتابة مجدية،هل لحلمنا بالصبح البهي،والنهار الملئ بالفرح والنشيد،والليل العامر بحلو الحكايا وجمال السكينة مكان من الحدوث في الافق الذي يسمي السودان. هل يعود دولاب العمل للدوران بحرفة وانضباط،تعود للمدارس طوابير الصباح واناشيدها المجيدة،تعود كتب المطالعة برائحتها التي لا تماثلها الا رائحة الخبز الحار،هل يجئ زمان يحتفي صديق عبدالحيم باصدقائه علي مشارف القولد،ام يفضلون السفر لحبيبهم منقو زمبيري في الجنوب البهي. يا صديقي هل يعود مشروع الجزيرة زاهيا ومعطاءا يسند كل الوطن،تعود القطارات تحمل الناس والاشواق،يجئ البريد في ميقاته يحمل السلام والتحاويل،ونعود نحن نحن،مغسولة قلوبنا من الكره،عامرة ارواحنا بالمحبة والسلام. يا صبري هل تسكت هذه الحرب اللعينة،يصمت هذا النحيب في الافاق والروح، هل من الممكن الا يحدث الحريق . ولاني لا اري في الافق الا هدير طائرات الموت،ولا اسمع الاجلالات الموت،ولا اشم الا رائحة البارود،فاته يتملكني ذلك الحزن القاسي، واليقين الحارق،بانا قد نكون للاسف قد دخلنا الهاوية،وهوينا في القاع دون ان يسدنا الحلم او تجدينا الكلمات.
| |
|
|
|
|
|
|
|