|
|
 نفاج المواساة
|
رواق الخير
نفاج المواساة
مدثر عبد الكريم خيري
تتنوع وسائل الترابط الإنساني في صور تكافلية خيرية متباينة حيث تجعل من تلك الرابطة وشائج قربى وصلات تعاضد وتماسك اجتماعي كما صورها ما جاء في الأثر النبوي الشريف قـــــوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في تؤادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). ومن المعاني التي استقيناها من الهدي النبوي الشريف وحث عليها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المجتمع الإسلامي يقوم على منهج التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني وتمثل ذلك في العديد من الشواهد والمواقف المتمثلة في هديه الشريف في إغاثة الملهوف ومساعدة المنكوب ورعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين والمعسرين . وكذلك نجد أن المجتمع السوداني يقوم على التكافل والتعاضد وذلك يتمثل في الموروث الشعبي والتراثي والثقافي. ومن منطلق هذه المبادئ والمثل رأينا أن نحفز المجتمع لتقديم يد العون للمحتاجين والمعسرين وحل عثراتهم وتقديم المساعدات لذوي الحاجات من الفقراء والأيتام والأرامل والمعسرين ولنكون أكثر قربا معكم ومعهم رأينا أن نتواصل معكم عبر نافذة رواق الخير وهي منكم واليكم وبكم ويسعدنا أن نتواصل معكم عبر البريد الالكتروني لصفحة الساحة (([email protected] أو البريد الالكتروني: ([email protected]) حكمة الرواق: قطرات الماء يمكنها أن تثقب صخرة.. ليس بقوة الاندفاع وإنما بتواصل القطرات قطرة فقطرة.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست