|
لا حاجة لتدخل رئاسة الجمهورية يا دكتور مصطفى عثمان اسماعيل
|
عندما كانت هناك حاجة كان السودان في صمت مريب أي عندما كانت الاجراءات التعسفية سارية وترددت اشاعات ان سوداني فقد روحه لم يظهر اثر للسودان ولكن هناك دول تحركت مثل اليمن وباكستان وحتى بتغلاديش ارسلت وفودها والتقت خادم الحرمين مباشرة وكان نتيجة ذلك ان اصدر الملك توجيهاته بوقف الاجراءات السابقة واعطاء مهلة ثلاثة اشهر لتصحيح الاوضاع وهي مهلة اتاحت حتى للمتخلف قبل فترة معينة ان يستخرج اقامة وكانت في مجملها لصالح العمالة الوافد الان مصطفى عثمان يناشد رئاسة الجمهورية التدخل ..... التدخل من اجل ماذا؟ لان الفرص المتاحة في الاصل فرص ثمينة للعمالة الوافدة والمهلة الممنوحة في الاساس قابلة للتمديد ان لم يكن التمديد قد صدر فعلا وسيعلن في وقته اذن مناشدة مصطفى عثمان اسماعيل لا تحمل قيمة يمكن ان يعول عليها وهي ليس اكثر من فرقعة او كلمة اريد بها اشياء اخرى لا علاقة لها بمصلحة المقيمين لان الفترة التصحيحية اساسا ليس فيها ضرر ولكن عندما كان هناك ضرر لم يكن السودان من بين الدول التي ساهمت في ازالته رغم ان العمالة السودانية من العمالة الاكثر عددا في السعودية
|
|
|
|
|
|