رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2013, 06:43 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة

    raies.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    samantha.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    مأزق عمر البشير : أوباما يعين رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة

    June 6, 2013

    (حريات)
    عين الرئيس الأميركي باراك أوباما ، أمس الأربعاء، سفيرة بلاده في الأمم المتحدة سوزان رايس مستشارة له لشؤون الأمن القومي خلفا لتوم دونيلون الذي سيستقيل من منصبه اعتبارا من الأول من يوليو القادم.
    كما إختار أوباما أيضا المستشارة السابقة والخبيرة في قضايا الإبادة سامنتا باور لمنصب سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة خلفا لرايس.
    وكلا السيدتين معروفتان بمواقفهما القوية ضد نظام الإبادة في الخرطوم، ورئيسه المطلوب للعدالة الدولية عمر البشير.
    وكانت رايس عملت مساعدة لوزيرة الخارجية بإدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ومستشارة لأوباما حول السياسة الخارجية بحملته الانتخابية الأولى قبل تعيينها عام 2008 سفيرة أممية.
    أما دونيلون فكان قد تولى منصب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في أكتوبر/تشرين الأول 2010، ويعتبر أحد مخططي انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان قبل عام 2014، وشخصية أساسية بملاحقة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
    يُذكر أن رايس سبق وأن رشحت لخلافة هيلاري كلينتون بوزارة الخارجية، وهي دبلوماسية رفيعة المستوى تحمل شهادات علمية عالية ومعروفة بصراحتها. عرفت دائما بمواقفها الصارمة حيال الحكومة السودانية وانتقادها لانتهاكاتها لحقوق الإنسان، آخرها تصريحاتها أمام مجلس الأمن بشأن قصف الخرطوم للمدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق هذا الأسبوع، مما عرضها دائماً لهجوم دبلوماسيي (الإنقاذ) وإعلامها، وعلى سبيل المثال، كتب صديق البادي بصحيفة (الانتباهة) الموالية لـ(الانقاذ) مقال عن رايس في يناير الماضي جاء فيه: (سوزان رايس تكنّ للسودان كراهية وحقداً دفيناً لا تخفيه وعداءً سافراً لا تواريه وتداريه والشواهد على ذلك عديدة ومنطلقاتها عاطفية وبحكم خلفيتها الزنجية وانكسارها النفسي ومراراتها المترسبة في عقلها الباطن عن التفرقة العنصرية والتمايز العرقي).
    وجاء في صحيفة (ديلي نيوز) الأمريكية أمس عن الخبر أن رايس التي كانت مرشحة لخلافة هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية في إدارة أوباما الثانية فقدته بسبب النقد الكبير الذي تلقته من الجمهوريين، ولكنها تعتبر قد فازت عبر الخسارة. فبحسب الصحيفة (صحيح أنها لن تمتلك كوزيرة الخارجية طائرة خاصة بها، تسافر بها عبر العالم. ولكنها ستعطى شيئا ربما أكثر قيمة، وهو القرب اليومي من أوباما، فبحلولها محل توماس دونلين، ستكون الشخص الذي ينوّر أوباما بحالة العالم كل صباح). وجاء في الصحيفة أن رايس سوف تتقلد أعلى منصب للأمن القومي ومن ميزاته أنه (على عكس منصب وزير الخارجية فإن مستشار الأمن القومي لا يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ. والمفارقة هي أن رايس سوف تقوم الآن مع أوباما بوضع الأوامر التي توجه سياسة وزير الخارجية جون كيري).
    بدورها شغلت سامنتا باور منصب مستشارة للرئيس حول الشؤون الدولية وحقوق الإنسان، وكانت قد فازت بجائزة بوليتزر تقديرا لكتاب ألفته حول (الإبادة الجماعية)، واشتغلت كـإعلامية وأستاذة بجامعة هارفارد، وذلك قبل أن تلتحق للعمل بالإدارة الأميركية. وعرفت باور كناشطة متحمسة للدفاع عن حقوق الإنسان.
    ولسمانثا مواقف صارمة كذلك حيال الحكومة السودانية الحالية، وعرفت بانتقاد سياسة بلادها تجاهها وعدم اتخاذها المواقف الصارمة المطلوبة لوقف الإبادة. كتبت سمانثا باور في الـ(نيويورك تايمز) في 6 أبريل 2004م بعنوان (تذكروا رواندا ولكن افعلوا شيئا بشأن السودان) مؤكدة أنه لا يمكن الانتظار للتأكد من حدوث الإبادة الجماعية قبل فعل شيء.وبنفس المعنى كتبت في 4 أكتوبر من نفس العام بعنوان (تسميتها إبادة لا تكفي) مؤكدة أن التسمية لا تهم ولكن المهم هو وقف الجرائم في دارفور.
                  

06-06-2013, 08:05 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة (Re: محمد علي عثمان)

    عزيزي محمد علي

    وصدقا لكلامك ، فإن سامنتا باور، السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة الفت اهم كتاب عن جرائم الابادة واسم الكتاب:" مشكلة من جهنم" وصدر الشهر الماضي وبها ملاحظات جيدة سجلتها عندما كانت مراسلة صحفية لعدة صحف امريكية خلال حرب البلقان والمجاذر ضد المسلمين في صربيا.. ويعرض الكتاب الموقف الأمريكي وتجاهل اداراتها لأشهر مذابح التاريخ في القرن العشرين، وتقول بأن الادارة الأمريكية كان يمكنها ان تتدخل وتوقف هذه المذابح وانقاذ أرواح ملايين الأبرياء.. وأرسلت رسالة إلى الرئيس بوش عندما كان يستعد لغزو العراق وقالت في رسالتها:" لقد أزهقت مذابح القرن العشرين التي شاركتم فيها بالصمت والعالم يرفض ان تقوموا بمذبحة جديدة في بداية القرن الحادي والعشرين وتشاركون فيها هذه المرة بالصواريخ والطائرات..""

    كما ان هذا الكتاب المهم يجاوب على اسئلة مهمة وملحة يطرحها الأمريكيون بعد كارثة 11 سبتمبر 2001م ، ومن الأسئلة: هل تغيرت نظرة وسياسة الولايات المتحدة تجاه العالم بعد 11 سبتمبر 2001م ، واذا حدث .. ففي اي اتجاه؟؟
    ولماذا يكرهوننا؟ وهو السؤال الذي طرحه الأمريكيون على انفسهم بعد 11 سبتمبر , ولكن هل ينفرد المسلمون والعرب بهذه الكراهية للولايات المتحدة- كما يتصور اصحاب النظرة القاصرة- أم ان هناك رأيا عالميا رافضا وكارها للسياسة الأمريكية؟؟

    ولأن الصحفية ألأمريكية، التي درست القانون في جامعة هارفارد ، كانت شاهدة على المذابح وعمليات الابادة الجماعية التي قام بها مجرمو الحرب في الصرب ضد مسلمي البوسنة وقامت بتغطية تلك الجرائم، فإن سياسة الوفد الأمريكي لدى الأمم المتحدة ستحدث فيها تغيير كبير.. وكلنا يعلم ان سياسة امريكا الخارجية لا يديرها مندوب امريكا الدائم في الأمم المتحدة ولا وزير الخارجية ولكن تديرها لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس.. ولكن توصيات السفير الأمريكي في الأمم المتحدة لها دائما اعتبار كبير في اتخاذ قرارات اللجنة وقرارات مجلس الشيوخ ... وحيث ان السفيرة الجديدة لها حساسية ضد اي مذبحة او تطهير عرقي فسوف تقف وقفة شجاعة ضد اي مذابح في العالم.. وبالأخص ضد المذابح التي ترتكب في دارفور.. سواء كانت تلك المذابح من قبل النظام او من الجماعات المسلحة.. وقد كانت للتقارير التي كتبتها سامنتا خلال مذابح الصرب ضد المسلمين اثر كبير في تحول الموقف الأمريكي واتخاذ قرار التدخل العسكري خلال عهد بيل كلينتون لانقاذ المسلمين من مذابح الصرب...
    يمكن القول ان تعيين سامنتا باور تعتبر نقطة ايجابية لسكان دارفور حيث انها ستبذل جهدها لاقناع الادارة الأمريكية بالتدخل لمساعدة السكان المدنيين والمشاركة بفعالية في مشكلة دارفور لآنها تؤمن بفكرة ضرورة ان امريكا التي تمتلك القوة يجب ان تكرس هذه القوة لانقاذ الأرواح وليس لزهق الأرواح كما فعلت في العراق..
    التعديل لتصحيح اخطاء مطبعية
    والله يديك العافية

    (عدل بواسطة اميرة السيد on 06-06-2013, 09:29 PM)

                  

06-06-2013, 08:50 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة (Re: اميرة السيد)

    اميرة السيد 100%
    سلام لصاحب الخيط
                  

06-06-2013, 10:43 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة (Re: Ahmed musa)

    Quote: اميرة السيد 100%
    سلام لصاحب الخيط



    اهلا و سهلا و شكرا الاخ الاستاذ احمد موسي علي المرور
                  

06-06-2013, 10:37 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة (Re: اميرة السيد)

    Quote: عزيزي محمد علي

    وصدقا لكلامك ، فإن سامنتا باور، السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة الفت اهم كتاب عن جرائم الابادة واسم الكتاب:" مشكلة من جهنم" وصدر الشهر الماضي وبها ملاحظات جيدة سجلتها عندما كانت مراسلة صحفية لعدة صحف امريكية خلال حرب البلقان والمجاذر ضد المسلمين في صربيا.. ويعرض الكتاب الموقف الأمريكي وتجاهل اداراتها لأشهر مذابح التاريخ في القرن العشرين، وتقول بأن الادارة الأمريكية كان يمكنها ان تتدخل وتوقف هذه المذابح وانقاذ أرواح ملايين الأبرياء.. وأرسلت رسالة إلى الرئيس بوش عندما كان يستعد لغزو العراق وقالت في رسالتها:" لقد أزهقت مذابح القرن العشرين التي شاركتم فيها بالصمت والعالم يرفض ان تقوموا بمذبحة جديدة في بداية القرن الحادي والعشرين وتشاركون فيها هذه المرة بالصواريخ والطائرات..""
    كما ان هذا الكتاب المهم يجاوب على اسئلة مهمة وملحة يطرحها الأمريكيون بعد كارثة 11 سبتمبر 2001م ، ومن الأسئلة: هل تغيرت نظرة وسياسة الولايات المتحدة تجاه العالم بعد 11 سبتمبر 2001م ، واذا حدث .. ففي اي اتجاه؟؟
    ولماذا يكرهوننا؟ وهو السؤال الذي طرحه الأمريكيون على انفسهم بعد 11 سبتمبر , ولكن هل ينفرد المسلمون والعرب بهذه الكراهية للولايات المتحدة- كما يتصور اصحاب النظرة القاصرة- أم ان هناك رأيا عالميا رافضا وكارها للسياسة الأمريكية؟؟
    ولأن الصحفية ألأمريكية، التي درست القانون في جامعة هارفارد ، كانت شاهدة على المذابح وعمليات الابادة الجماعية التي قام بها مجرمو الحرب في الصرب ضد مسلمي البوسنة وقامت بتغطية تلك الجرائم، فإن سياسة الوفد الأمريكي لدى الأمم المتحدة ستحدث فيها تغيير كبير.. وكلنا يعلم ان سياسة امريكا الخارجية لا يديرها مندوب امريكا الدائم في الأمم المتحدة ولا وزير الخارجية ولكن تديرها لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس.. ولكن توصيات السفير الأمريكي في الأمم المتحدة لها دائما اعتبار كبير في اتخاذ قرارات اللجنة وقرارات مجلس الشيوخ ... وحيث ان السفيرة الجديدة لها حساسية ضد اي مذبحة او تطهير عرقي فسوف تقف وقفة شجاعة ضد اي مذابح في العالم.. وبالأخص ضد المذابح التي ترتكب في دارفور.. سواء كانت تلك المذابح من قبل النظام او من الجماعات المسلحة.. وقد كانت للتقارير التي كتبتها سامنتا خلال مذابح الصرب ضد المسلمين اثر كبير في تحول الموقف الأمريكي واتخاذ قرار التدخل العسكري خلال عهد بيل كلينتون لانقاذ المسلمين من مذابح الصرب...
    يمكن القول ان تعيين سامنتا باور تعتبر نقطة ايجابية لسكان دارفور حيث انها ستبذل جهدها لاقناع الادارة الأمريكية بالتدخل لمساعدة السكان المدنيين والمشاركة بفعالية في مشكلة دارفور لآنها تؤمن بفكرة ضرورة ان امريكا التي تمتلك القوة يجب ان تكرس هذه القوة لانقاذ الأرواح وليس لزهق الأرواح كما فعلت في العراق..
    التعديل لتصحيح اخطاء مطبعية
    والله يديك العافية


    شكرا اختي الاستاذة اميرة السيد علي هذه الاضافة المستفيضة عن كتاب ثامنثا باور و مدي اهتمامها بقضية السودان و خصوصا في دارفور و طبعا سوزان رايس حافظة قضايا السودان عن ظهر قلب و لها مؤلفات كذلك.

    قلت لصديق لي ان اختيار الامراتين جاء لتذكر احداهما الاخري بجرائم النظام السوداني في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و السودان عامة

    لكي شكري و تقديري
                  

06-07-2013, 04:40 AM

أسامة العوض
<aأسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة (Re: محمد علي عثمان)

    محمد علي عثمان
    سلام ومودة

    أقل من 50 عاماً اعتقد صغيرة السن على مثل هذا المنصب , فمستشارية الأمن القومي تتطلب نضجاً كبيراً وحنكة وبعد نظر غالباً ما تكون من صنع السنين مختزنة بين التجاعيد
    لكن يبدو أن أوباما مؤمن بمقدراتها جداً.
    اقتباس من ويكيبديا
    Quote: ولدت في 17 نوفمبر، 1964 في واشنطن , والتحقت بجامعة ستانفورد. وحصلت علي شهادتها الجامعية عام 1986 .
                  

06-07-2013, 06:35 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة (Re: أسامة العوض)

    Quote:
    أقل من 50 عاماً اعتقد صغيرة السن على مثل هذا المنصب , فمستشارية الأمن القومي تتطلب نضجاً كبيراً وحنكة وبعد نظر غالباً ما تكون من صنع السنين مختزنة بين التجاعيد
    لكن يبدو أن أوباما مؤمن بمقدراتها جداً.
    اقتباس من ويكيبديا

    Quote: ولدت في 17 نوفمبر، 1964 في واشنطن , والتحقت بجامعة ستانفورد. وحصلت علي شهادتها الجامعية عام 1986 .



    شكرا الاخ اسامة العوض
    نعم رايس عمرها اقل من خمسين عام و لكن خبرتها كبيرة


    سوزان اليزابيث رايس
    سوزان اليزابيث رايس

    (ولدت 17 نوفمبر, 1964) هي سفير الولايات المتحدة للأمم المتحدة في حكومة الرئيس الأمريكي باراك اوباما منذ يناير 2009. وقد عملت رايس في مجلس الأمن القومي و عملت كمساعدة لوزير الولايات المتحدة للشئون الأفريقية خلال الفترة الثانية لرئاسة بيل كلينتون.
    رايس مع عائلتها
    سوزان رايس
    نشأت رايس في واشنطن دي.سي., في ضاحية شبرد بارك. كان والدها ايميت جي. رايس, استاذ الإقتصاد بجامعة كورنل والرئيس السابق لنظام الاحتياط الفدرالي.[1] وكانت والداتها لويس دكسون فت عالمة في سياسة التعليم.
    رايس تزوجت من منتج الاي بي سي الإخبارية اين او. كاميرون في عام 1992, ولديهم طفلينالحياة السياسية
    تقلدت رايس منصب مساعدة وزير الخارجية عام 1997 في ظل إدارة الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون وهي لا تزال آنذاك في ربيعها الثالث والثلاثين لتكون أصغر من يتولى منصبا مماثلا في بلادها. ضت رايس في ظل إدارة كلينتون أربع سنوات تكلفت خلالها بعدة ملفات بينها العلاقة مع المنظمات الدولية ومهام حفظ السلام لدى مجلس الأمن القومي قبل أن تصبح مستشارة خاصة للرئيس بوش في الشؤون الأفريقية.
    دخلت رايس التي درست التاريخ والعلاقات الدولية في جامعتي ستانفورد وأوكسفور معمعة السياسة عام 1988 مستشارة للمرشح الديمقراطي مايكل دوكاكيس، الذي مني بهزيمة قاسية أمام المرشح الجمهوري جورج بوش الأب.
    على إثر ذلك اتجهت رايس ، المشهود لها بالثقة العالية في النفس وعدم القدرة على التعاطي مع وجهات النظر المخالفة لها، نحو القطاع الخاص وبقيت في عالم الاستشارات طيلة خمس سنوات قبل أن تعود إلى ميدان السياسة في كنف إدارة كلينتون.
    بعد انتهاء عهد كلينتون عادت رايس (45 عاما) إلى التدريس الجامعي قبل أن تصبح مستشارة للمرشح الديمقراطي جون كيري الذي لم يحالفه الحظ في دخول البيت الأبيض عام 2004 منهزما أمام جورج بوش الابن.

    السياسة الخارجية

    سوزان رايس خلال تقديم أوراق اعتمادها لبان كي مون
    لكن هزيمة كيري لم تثن عزيمة رايس المعروفة بطموحها حيث تفرغت للبحث في معهد بروكينگز المتخصص في العلاقات الدولية قبل أن تلتحق بفريق أوباما عام 2006 في بداية تبلور أحلامه الرئاسية حيث تولت مهمة مستشارة مكلفة بشؤون السياسة الخارجية وبقيت في ذلك المنصب إلى أن توج أوباما رئيسا للبلاد في الرابع من نوفمبر 2008.
    كان المراقبون يتوقعون أن يسند أوباما لمساعدته الوفية رايس، التي تشاركه أصوله الأفريقية وولعه بكرة السلة، حقيبة الخارجية لكنه عينها مندوبة لبلاده لدى الأمم المتحدة لتكون أول امرأة سوداء تتولى تلك المهمة.
    حلت رايس ، التي كانت معارضة للتوجه الأحادي الجانب لإدارة الرئيس جورج بوش في السياسة الخارجية، مكان زلماي خليل زاد الذي قضى في ذلك المنصب أقل من عامين حيث حاول دون جدوى أن يحسن العلاقة بين بلاده والأمم المتحدة بعد أن ساءت خلال تولي سلفه جون بولتون تمثيل بلاده لدى المنظمة الدولية.
    ويرى كثيرون في تعيين رايس في ذلك المنصب برتبة وزيرة توجها من الإدارة الحالية نحو اعتماد مقاربة متعددة الأطراف في التعاطي مع القضايا الدولية بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة.
    وخلال تقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 26 يناير , حظيت رايس باستقبال دافئ من طرف عدد من المندوبين وأدلت بتصريحات صحفية مثيرة للتفاؤل تعهدت فيها بإحداث "تغييرات" في تعامل واشنطن مع المنظمة الدولية.

    يعرف عن رايس قوة شخصيتها وجرأتها في اتخاذ قرارات صدامية اذا كانت تخدم أجندتها، كما تعرف بعدائها الشديد لعمليات القتل الجماعي وتشددها في التعامل مع أزمة دارفور. كانت رايس تشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية في عهد كلينتون ولم تكن تبلغ الثلاثين من العمر، وكانت من مؤيدي الهجوم الاميركي على مصنع الشفاء للدواء في منطقة أم درمان في السودان ، بذريعة انه احد استثمارات زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de