نحن والحبش نابتين في المحبة جسداً واحداً.. ونحن أولاد جد واحد ..

Quote: مساك خير ياقدور ليكم وحشة والله انا يرجع للموضوع تانى تحياتى بلا حدود

Quote: 1- يقول الدكتور مكي شبيكة .. مستخلصاً الحكمة من خطاب الملك.. وبسط يوحنا بهذا سياسة أفريقيا للأفريقيين ونادى بحلف أفريقي من الدولتين المستقلتين استقلالاً كاملاً في أفريقيا لمناوأة الفرنجة. 2- أراد يوحنا بالدرجة الأولى إقامة حلف عسكري بين السودان وأثيوبيا ضد المستعمر بكل ألوانه وفئاته في ذلك الوقت .. وسبحان الله .. لو أن الخليفة عبدالله التعايشي و########ه قد استجابوا لرسالة يوحنا وأخذوا بالحلف لكان تاريخ السودان وتاريخ أثيوبيا ولكان وضع السودان ووضع أثيوبيا على غير ماهو عليه الآن .. ولاستمر حكم المهدية لفترة طويلة قد كان من شأنها أن تغير كثيراً في مسيرة السودان ولكان تاريخه غير ما نقرأه الآن .. ولكن كانت حرب المهدية حرب دينية .. لا تنظر لمصالح الوطن .. ولا تنظر لمصالح الشعب .. كأن التاريخ يعيد نفسه هنا .. بل كان نظرها لمن لا ينطق الشهادة .. عدو الله .. الذي يستحق القتل .. بينما لونظرنا لتاريخ الإسلام (خاصة الأندلس) لوجدناه قد تعايش جنباً إلى جنب مع الأديان الأخرى .. فضلاً عن أنه لم يكن الإسلام في حوجة لفتوحات كما كان ينظر المهدي ومن بعده الخليفة .... 3- أراد يوحنا برسالته وبطريقة عملية إقامة تكامل إقتصادي بين أثيوبيا والسودان .. بإقامة منطقة تجارية عبر القلابات .. قندار .. التي كانت عاصمة أثيوبيا في ذلك الزمان .. وهي المنطقة التي يوجد فيها موقع خزان سد النهضة الأثيوبي العظيم الآن .. فكلا المنطقتين تمتدان بين الفشقة (القضارف) والنيل الأزرق .. أراد إقامة هذا التكامل قبل أكثر من مائة عام .. وهاهم أحفاده الآن يقيمون سد النهضة لإنتاج الكهرباء .. ويقولون لنا .. خذوا ماتريدون من كهرباء بسعر التكلفة فقط .. هاهم يتيحون فرصة أخرى للتكامل الإقتصادي الحقيقي .. والعملي .. فهل تفلت منا هذه الفرصة كما فلتت من قبل من أجدادنا .... 4- ثم إن هذا الحلف ضد من؟ .. ضد الرجل الأبيض متمثلاً في الإفرنج الذين هم المستعمرين الإنجليز والإيطاليين وضد الترك والمصريين .. الذين أشار إليهم الدكتور مكي شبيكة في حياء بـ "الآخرين". 5- وأهم ما جاء في رسالة ملك الملوك يوحنا أنه عدد فوائد التكامل الإقتصادي وسببه بقوله (فإذا صار كذلك فهو غاية المنفعة لنا ولكم لأنكم أنتم ونحن في الأصول السابقة أولاد جد واحد) .. وهذه إشارة لطيفة من الملك يوحنا أننا نحن السودانيين والأحباش من سلالة كوش بن كنعان بن حام بن نوح .. فإذا رجعنا إلى أصولنا نحن والأحباش لوجدنا أنفسنا إخوان أشقاء .... فكلنا يطلق علينا "كوشتيين". 6- ختم يوحنا رسالته بقوله (فالأفضل والأصوب لنا ولكم أن نكون نابتين في المحبة جسدا واحدا وشخصاً واحدا) .. صدقت أيها الملك العظيم .... هكذا نحن والأثيوبيين .. نابتين في المحبة جسداً واحداً وشخصاً واحداً .... على مر الأزمان .... وهذا هو سر المحبة بيننا وبين الحبش ....

Quote: كدي أول حاجة وريني : إنت صلتك بالعباسية شنو ؟

Quote: الاخ قدور لك التحية اهنيك على هذا البوست الجميل وحقيقة الحبش هم اقرب لنا ولايوجد تعالي ولا انانية بغيضة في التعامل بيننا بعكس المصريين

Quote: ليت قومى يعلمون السابقون واللاحقون ليتهم يعلمون ان الحبش هم الاقرب لنا وهم اخواننا فى الدم

Quote: مصالحنا تكمن في التعاون بين كل دول حوض النيل وكل دول القارة الأفريقية ومن ثم التعاون بين الدول الأفريقية والعربية ولكن وحتي ذلك الحين (الجميل) فلا نملك إلا حسن الإصغاء وجميل التعاون مع دول يسيل منها الماء إلينا (ومن الماء خلق كل حي) وإذا فعل المصريون ذلك فخير لهم وإلا فهم سيدفعون ثمنا غاليا (لو ضربوا سد النهضة بيضربوا ليهم السد العالي فمن الخاسر إذن؟؟؟)

Quote: ساضيف اليك من الذاكرة ما جاء في كتاب الراحل عصمت زلفو في كتابه كرري عن الحلف الذي أقترحه امبراطور أكسوم وعاصمتها غندر وشروطها التي رفضها خليفة المهدي عبد الله السيد محمد ومنها امداد الدولة المهدية بآلاف مؤلفة من الجنود الاحباش وخبراء عسكريون من فرنسا ورفع العلم الفرنسي اثناء الاصطدام مع جيش الغزاة من المصرين والبريطانيين( جبا الوقعة - جبل سركابم1898م( معركة كرري) ألخليفة رفض شرط رفع العلم الفرنسي بحجة أنه لايستقيم الأمر برفع علم الكافرين بجانب الراية الزرقاء وهي راية لااله الا الله محمد رسول اللهز الفرنسيون هم من جاء بهذا الاقتراح لتخوض دولتي أكسوم الاثيوبية والمهدية السودانية حربا بالوكالة-و لو كان النصر حليف الحلف الافريقي ستكون فرنسا هي المنتصر الاكبر الاحباش وسكان وسط وشمال السودان النيلي حاميون واختبار الDNA سيكشف من هو السامي ومن هو الحامي!!!!!!!!

Quote: اسمع يا بابكر قدور انت حبشى ولا جدك حبشى بطريقتك ما تشمل السودانيين معاك . ((اذا شبعوا زنوا واذا جاعوا سرقوا )) مبروكين عليك

Quote: فلنظر لمصلحة السودان اولا وما يربط السودان بدول الحدود الشرقية أكبر مما يربطه مع الدول التى تحده من الشمال اليوم مريت على أديس ابابا رغم ضيق الوقت فى المطار لم اجد الا كل ترحيب