لَاْ .... يَا عَبْدَ الحيّ بْنِ يُوسُفَ

Quote: أردت أن أتثبتَ منكَ أولاً عن صِحِة ما نسب إليك بقيامك بتزويج نازحاتٍ من خارج الوطن لسودانيين دونَ مقابل.

Quote: المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية. نفى فضيلة الشيخ د. عبد الحي يوسف قيامه لعقد نكاح لمجموعة من أخواتنا السوريات ممن تفرقت بهن السبل وشردن من ديارهن نتيجة الثورة السورية, وشدد فضيلته بأن هذا الأمر مجرد إشاعة سرت بين الناس ولا أساس لها من الصحة, وقال نائب رئيس هيئة علماء السودان في بيان تلقت (شبكة المشكاة الإسلامية) نسخة منه: في هذه الأيام شاعت بين الناس فرية بأن في هذا المسجد يعقد نكاح لمجموعة من أخواتنا السوريات ممن تفرقت بهن السبل وشردن من ديارهن سرت بين الناس هذه الشائعة فما نكاد نصلي صلاة إلا ويأتي شخصان أو ثلاثة يسألون عن هذا الأمر. وأوضح فضيلته أن هذه الشائعات جاءت نتيجة عمل منظم يقوم عليها أناس لايخافون الله ورسوله وأنه لم يولي الأمر في بداية أهميه تذكر وتعامل معه كونه مجرد إشاعة عابرة وستزول سريعاً إلا أنه وحسب البيان أكد أن الأمر بدأ يزداد حجمه يوماً بعد الآخر وبعد كل صلاة يجد العديد من الأشخاص يستفسرون حول هذا الموضوع مما أوجب التوضيح. وأكد فضيلة الدكتور عبد الحي يوسف أنهم يصيبهم المزيد من الأسى والضيق والحرج لما يحدث لأخواننا في الشام, مضيفاً :كنت أظن أنها مجرد شائعة لكن تبين لي بأن الأمر فرية منظمة يقوم عليها ناس لا يرجون لله وقارا حتى زعم بعضهم بأنه قد لثلاثين وأنه قد بقي عدد كبير وأن الشروط كذا وكذا هؤلاء نذكرهم بقول نرجو الله أن يأتي يوم قريب يرجع فيه الحرائر حرائر أهل الشام إلى بلدهن آمنات مطمئنات إن شاء الله. وأتم فضيلته: المسلم لا ينبغي أن يتكلم عن المسلم أو المسلمة إلا بما يحب أن يتكلم به عليه وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يرى بحبوحة الجنة فالتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله واليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ". وطالب فضيلته كل من يسمع هذه الشائعة أن يسارع في نفيها نفيا قاطعا وأن يبين للناس أنه لا يحل نقل هذا الكلام ولا ترويجه ولا نشره بصورة من الصور.

Quote: كلمة الشيخ عبدالحي يوسف بشأن شائعة تزويج السوريات : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد : في هذه الأيام شاعت بين الناس فرية بأن في هذا المسجد يعقد نكاح لمجموعة من أخواتنا السوريات ممن تفرقت بهن السبل وشردن من ديارهن سرت بين الناس هذه الشائعة فما نكاد نصلي صلاة إلا ويأتي شخصان أو ثلاثة يسألون عن هذا الأمر ، كنت أظن أنها مجرد شائعة لكن تبين لي بأنها فرية منظمة يقوم عليها ناس لا يرجون لله وقارا حتى زعم بعضهم بأنه قد لثلاثين وأنه قد بقي عدد كبير وأن الشروط كذا وكذا هؤلاء نذكرهم بقول الله تعالى : " إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآياتنا أؤليئك هم الكاذبون " ، ونذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء أثما أن يحدث بكل ما سمع " ، نحن والله يصيبنا من الأسى ومن الضيق والحرج حين نرى ما ينزل بإخواننا في الشام ما الله به عليم ونرجو أن يأتي يوم قريب يرجع فيه الحرائر حرائر أهل الشام إلى بلدهن آمنات مطمئنات إن شاء الله ، والمسلم لا ينبغي أن يبكلم عن المسلم أو المسلمة إلا بما يحب أن يتكلم به عليه وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يرى بحبوحة الجنة فالتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله واليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه " وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ، وأنا أرجو من إخواني جميعا أن ينفوا هذا الأمر نفيا قاطعا وأن يبين للناس أنه لا يحل نقل هذا الكلام ولا تروجيه ولا نشره بصورة من الصور ، ومن وجدتموه يأتي إلى هذا المسجد فأزجروه زجرا شديدا حتى يزجر من وراءه ، وأسأل الله رب العرش العظيم أن يسلمنا وأن يسلم الناس منا وصلى الله على نبينا محمد .