كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: ادم شحوتاي)
|
الاخ ادم
تحياتى وتقديرى ..
لا شك ان الماء عصب الحياة وهو من الاهمية .
لا ادرى لماذا تذكرت طيب الذكر المرحوم نميرى ...
وقصة محاربة العطش فى غربنا الحبيب , بل اتذكر حينها كانت مدينة شمبات (الاراضى) فى مبتدى عمرانها ..
كنا اكثر من ثمانى بيوت نتشارك المياه من منزل (الصول) وبقيمة زهيدة لا تذكر لدرجة ان جارنا (الصول) تكفل بالدفع واستمر الحال الى ان اتى هؤلاء ...
فعشنا العطش ببحرى نفسها (والوعيد بالدفع او العطش) وها نحن ندفع ونشرب بالتى هى احسن ...
اتمنى ان يكون مشروع مياه الشرق قومى نتشارك فيه جميعنا اهالى ومنظمات ..
واتمنى ان يكون استدعاء السيد الوالى الى الخرطوم لتدارك الازمة وحلها وعدم تصعيد الامر ...
فالشرق بوابتنا وعزها عزنا واهله كرام ويستحقون الاكرام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: عبداللطيف شريف على)
|
سلام نورين وضيوفة الكرام محمد طاهر ايلا الم يقم بدعم السياحه وجلب الفنانين لاقامة الحفلات والليالى الملاح بملايين الجنيهات من خزينة ولايته. محمد طاهر ايلا لم يكن اهتمامة بانسان المدينة بنفس إهتمامة بالمظهر العام لمدينة بورتسودان. الم يكن يعلم مسبقا هو وحكومتة الرشيده بان هناك ازمة مياه. الم تكن من اولوياته عند استلامة لامانه الولاية هى محاربة العطش والمرض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: Mohammed Abuzaid)
|
Quote: سلام نورين وضيوفة الكرام محمد طاهر ايلا الم يقم بدعم السياحه وجلب الفنانين لاقامة الحفلات والليالى الملاح بملايين الجنيهات من خزينة ولايته. محمد طاهر ايلا لم يكن اهتمامة بانسان المدينة بنفس إهتمامة بالمظهر العام لمدينة بورتسودان. الم يكن يعلم مسبقا هو وحكومتة الرشيده بان هناك ازمة مياه. الم تكن من اولوياته عند استلامة لامانه الولاية هى محاربة العطش والمرض.
|
الاخ هاشم وضيوفه سلام ما كره الأخ بدرالدين عين الحقيقة صرف علي الفارغة والمقدودة احتكار الوظائف والمستشارين لأفسد من مشا علي الأرض ثراء مستشاريه وأصحابه ( ناس البصيري وخلافه) مدير شركة الهدف من اغني أغنياء الولاية وكل قصته صاحب الوالي محاربة مكون كبير من سكان الولاية ( البني عامر) بهدم سوق الخضار ومحاربتهم في رزقهم
------- يا هاشم نوريت قول الحقيقة وخليك من النضال بدون سبب الله هونيني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: بورتسودان ... ما بين حرامي وجربان وعطشان!!!!!
مصعب المشـرّف: برنامج "عزيزي المشاهد – تحية وإحتراماً " في قناة أمدرمان ؛ إستضاف في إحدى حلقاته مؤخراً بعض من أهل بورتسودان الذين طرحوا صورة بائسة محزنة عن هذه المدينة وضواحيها ؛ لم تكن في الحسبان ولم يكن أحد يتخيلها في مدينة أقل ما توصف به أنها ميناء السودان .. ثم أنها حاضرة الشرق الذي يواجه هو الآخر الكثير من التململ والإستهداف وبذور حركات تمرد ، وربما مطالبة بالإنفصال عن ما قريب .. الإستهتار بأهل الشرق لجهة تقديم الخدمات يتجلى في عدة محاور إستراتيجية هي الماء والكهرباء والعلاج والتعليم . المضحك أن ولاية بورتسودان وفي عهد واليها الحالي محمد طاهر إيلا أصبحت كالنعامة التي تدس رأسها في الرمال .. بل ونرى إدارة هذه الولاية الضاحك الأول على نفسها من بين كافة الولايات السودانية التي يضحك ولاتها ومحافظيها ومعتمديها وقادة الحزب الوطني الحاكم فيها على أنفسهم قبل غيرهم ... ثم يأتون في آخر المطاف يشتكون من أعمال العنف والتمرد المسلح. من أكبر الدلائل على أن إدارة ولاية بورتسودان تضحك على نفسها هو ما نراه من إقبال هذه الولاية على تخصيص مواردها والصرف الباهظ على قناة فضائية يبدو أن الغرض الأول والأخير منها هو التبييض والتقشير والتجميل لستر السوءات وتغطية العورات ورتق الكثير من الثقوب في هذه الولاية عامة ؛ والمدينة الثغر خاصة التي كانت تسمى يوما "عروس البحر الأحمر" فأحالها الولاة المعينون "عبر إنتخابات صورية" إلى ما يمكن تسميته بـ "شمطاء البحر الأحمر" .. و "جربانة البحر الأحمر" و "عطشانة البحر الأحمر" .... و مدينة أشباح حقيقية لاماء فيها ولا كهرباء ولا تعليم ولا علاج. أو خدمة مدنية جادة مسئولة نزيهة جعل منها مدينة طاردة ويخشى المغتربون النزول إليها وعبورها بسبب معاناتهم في الجمارك المتعسفة وبطء التحميل والتنزيل والتخليص وعدم شفافيته طالما لم تدفع "الإكرامية" و "البقشيش" وتبذل العطايا والهدايا من الغالي والرخيص. من يصدق أنه وفي القرن الحادي وعشرين تنعدم ماء الشرب في المواسير . ويشرب الناس من ماء البراميل والتوانكي التي يتم نشلها من آبار كان قد حفرتها الخديوية المصرية خارج المدينة . وبعضها الآخر يتم جلبها من الخيران والأحواض ومناطق تجمعات الماء من على بعد مسافات يمتد بعضها بعيداً عن المدينو وضواحيها مسافة 30 كيلومتر تأتي في أجواف التوانكي ويعلوها الطحالب ومخلفات الحيوانات والجيف .... ولك أن تتصور حال مياه الآبار الموجودة حالياً داخل المدينة وضواحيها . فبعضها مختلط بماء الصرف الصحي .. الذي كما وصفه أحد أبناء المدينة بأنه الذي يخرج من السبيلين لا مؤاخذة ... وقيل أنهم يشربون منه ويغتسلون من ال###### والجنابة ويتوضأون في عهد الشريعة وحماية الدين الذي يحرص الولاة والمحافظون والمعتمدون والساسة دائما على إعلانه "بأصبع السبابة" أمام كاميرات التلفزيون ...... ونرجو الله أن يتقبل من أهل بورتسودان صلاتهم وقيامهم وغسلهم وإغتسالهم فهو أعلم بظروفهم وأحوالهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله,. من يصدق أن مدينة الجمال والشاعر حسين أبا زرعة يصل بها الإهمال والإنحدار إلى هذا الحال المزري؟ يبدو أن الولاية في بورتسودان قد عرفت الطريق إلى الفهلوة وإكسير الضحك على دقون عامة الشعب السوداني والرئاسة في الخرطوم. عمدت إدارة الولاية إلى ما يعرف بإعلام ألـ Show الذي يتقنه أهل لبنان في مجال الإعلام والعلاقات العامة .... وفي هذا المجال عمدت إدارة الولاية (الذكية جداً) إلى رصف وتجميل وتهيئة شارع على البحر بمسافة 4 كيلومتر لاغير يتم فيه إقامة الإحتفالات وإستقبال رئيس الجمهورية والزوار الرسميين من كبار المسئولين في الحكومة الإتحادية .. وعمدت الإدارة إلى إبتداع مهرجانات غنائية جماهيرية ليلية يدعى لإحيائها مطربون من الخرطوم .. ويتم نقل هذه الليالي الغنائية على الهواء عبر فضائية البحر الأحمر فيظن أهل السودان والرئاسة في الخرطوم أن بورتسودان قد أصبحت ومدينة دبي كفرسي رهان . هل يعقل أن تصرف الولاية على المطربين وإستقدامهم والإنارة والصيوانات والكراسي . في الوقت الذي تعاني فيه 60% من أحياءها العطش ناهيك عن الشلل في مجال الصحة والتعليم؟ هو إذن إستعباط وإستهبال ومنهج يتعمد القفز فوق الواقع الأسود والحقائق الخفية المريرة ، والتهرب عن مواجهتها وحلها والإستعاضة عن ذلك بعرض واجهات زائفة مزيفة تخفي العيوب وتغطي الثغرات المتسعة. ولكن حبل الكذب قصير فإلى متى يستمر ويظل هذا الكذب والخديعة؟ تكشفت الأمور مؤخراً وفاض الكيل ... من يصدق أن فتيات المدارس في مدينة بورتسودان قد أصابهن الجـرب بسبب ندرة المياه ؟ فلا إستحمام ولا غسيل ملابس إلا في المواسم والأعياد أو عند الإغتسال من الجنابات. وبأغلى الأسعار حيث لايكفي متوسط الراتب الشهري في المدينة لشراء ما يلزم من ملء براميل أو جرادل الماء .. وربما لو إستمر الحال على هذا المنوال لأفتى الأئمة بالتيمم. من يصدق أن المواسير العاملة في 40% فقط من المدينة تتنزل فيها الأسماك الصغيرة من الصنابير؟ يتحدثون عن سرقات للمال العام وإستغلال للنفوذ وإمتلاك القطط السمان في حزب المؤتمر الوطني لمصانع وشركات إعلان وعلاقات عامة تستفيد وتجني الذهب من هذا الهرج والمرج والفجر الكاذب .. ولكن الحكومة في الخرطوم تغطي وجهها عمداً وتراوغ حين تطالب الناس بإبراز المستندات والوثائق الدامغة ... أو كأنّ الذي يسرق أموال الدولة ويستغل النفوذ يفعل ذلك في الهواء الطلق ، ويعلن عن نفسه صراحة وينادي "أنا حرامي" من خلال فضائية البحر الأحمر. سيدنا عمر بن الخطاب لم يكن ينتظر إبراز المستندات . فهي والدليل الدامغ يتبين من واقع حال المسئول الحرامي ، ويظهر ويطفح عند المقارنة بين حاله قبل التعيين وبعد التعيين . وأملاكه وأملاك زوجاته وأبنائه وبناته وأزواج بناته قبل التعيين وبعد التعيين. إعلام ألــ Show الذي تنتهجه إدارة الولاية كإستراتيجية لايمكن أن تدوم هكذا دون أن تؤدي في نهاية المطاف إلى إنفجار مدويّ... وهذه واحدة من نتائج تعيين الولاة بطريقة غير مباشرة من خلال إنتخابات صورية ، لاينجح فيها إلا من ترغب به رئاسة حزب المؤتمر الوطني الحاكم من العاصمة الخرطوم. حبذا لو صدر قرار جمهوري أو قانون يمنع كل مسئول أو موظف حكومي إبتداء من منصب رئيس الجمهورية إلى أدنى موظف ؛ يجظر عليهم الجمع بين الوظيفة الحكومية والعمل الخاص كأصحاب شركات ومصانع أو شركاء فيها أو رؤساء وأعضاء مجالس إدارة أو مستشارين وشركاء نائمون .. إلخ من مسميات وأساليب تحايل باتت مكشوفة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بعد ممارسة نظام الكيزان لسياسة الإبادة والتهميش لقبائل (البجا) توطين القبائل العربية والموت عطشاً تؤيد نوايا النظام لمحوهم من خارطة السودان لايزال أحفاد الأمير عثمان دقنة الصامدين يؤرقون نظام الفتنة والنفاق ويقلقون مضاجعه في كل يوم تشرق فيه شمس صباح جديد ولم يكن غريباً أو خارجاً عن المألوف أن يتعلل النظام في مناسبة خروج شباب البجا في العام 29/1/2005م للتنديد بسياسة التهميش التي ظل يمارسها النظام منذ إستيلائه علي السلطة في العام 1989م ضد شرق السودان بأنها دعوي للتمرد علي النظام عموماً ويرسل وزير داخلية النظام آنذاك (عبدالرحيم محمد خسين) وهو في زيارة خارجية للهند (التعليمات ) لإرسال جنود الإبادة وفرق الموت وهم مدججون بالسلاح لتحصد آلة النظام الحربية الثائرين من شباب البجا قتلاً وإبادة دون شفقة أو رحمة أو حياء في الدين وهم عزل من السلاح. الآن تدخل ولاية البحر الأحمر معقل القبائل البجاوية في مؤامرة مفتوحة الإحتمالات من قبل النظام الفاشستي بالخرطوم أهم عناصرها الموت عطشاُ ليكتمل مثلث الفناء بالولاية بعد الفقر والمرض إلي إنعدام الماء الذي هو عصب الحياة وقد جعل الله كل شيء منه حياً وكانت في خاطر النظام وسيلة سهلة لتسريع وتيرة الإبادة . ومسلسل المياه يحكي بكل التفاصيل مأساة هذا النظام و (الأنيميا الحادة) للحكم وأزمته التي يعاني منها وقوامها المؤسس علي نظرية (مثلث حمدي) والرغبة في كسر شوكة قبائل البجا غير الناطقة باللغة العربية المتحفزة دوماً للتمرد والنضال ليخسر الشعب السوداني أكثر من (450) مليون دولار هو ما دفعه وتحمله نظير إرسال المياه إلي أخوتهم في الدين والوطن بشرق السودان ولكن كان للتظام مخطط آخر وأجتدة خفية . وفي الوقت الذي يجد والي ولاية البحر الأحمر أن خير وسيلة لتفادي الكارثة الإنسانية القادمة هي إغلاق المدارس والجامعات بالولاية إلي أجل غير مسمي لا يجد أعضاء المجلس التشريعي الولائي وسيلة خير من التمرد وحمل السلاح ويدون ذلك في محاضر الجلسات بصفة رسمية بعد أن أمسكت أزمة المياه بتلابيب الحياة بالولاية واصبحت خيارات الموت متاحة ومؤامرة النظام تكاد تبلغ منتهاها ولا يحرك الوالي ساكناً وكأن الأمر لا يمس بني جلدته وذوي قرباه . والحديث عن التصريح الذي أدلي به وزير السدود والكهرباء (أسامة عبدالله) أمام المجلس التشريعي الإتحادي حول عدم جدوي المشروع حديث يدل علي سادية المذكور وإفتقار تصريحاته للمنطق وهو بعيد عن الأزمة ولا يكتوي بنارها وهو يتحدث من داخل قبة البرلمان بأمدرمان والنيل الأبيض ينساب تحت نوافذها . وتعلل الوزير بأن المشروع لم تتم دراسته بصورة علمية يدلل (إن صح )علي السياسة العشوائية للنظام في إدارة التنمية بالبلاد وإلا فما الجدوي من إنفاق أموال الشعب السوداني لإعداد دراسة الجدوي وسداد تكلفة الإحتياجات المحلية (ما يقارب نصف مليار دولار) للشركة الصينية المنفذة ثم الإنتظار سنوات والمماطلة في إصدار خطاب الضمان من وزير المالية الإتحادي ثم العودة إلي المربع الأول للمشروع والإدعاء بأن الحكومة (تسرعت) ؟؟ هذا (السيناريو) لهذه المسرحية الهزلية ضعيفة الإخراج سيئة الفصول ليس لها تفسير لدي المعنيين بالأزمة المتوطنة بالولاية سوي أن ما يحدث مؤامرة تستهدف العنصر (البجاوي) وتكرس لمجهودات النظام الرامية لمحوه من الوجود. والمؤسف في الأمر كله أن ولاية البحر الأحمر هي أكثر الولاية عطاءاً للمركز وتحقق عائدات ضخمة للخزينة العامة من إيرادات الذهب والجمارك وموانيء تصدير البترول وبها هيئة الموانيء البحرية إضافة للموانيء الوحيدة التي تطل علي مياه دولية (خمسة موانيء) ولا يبدو ذلك كافياً للنظام في الخرطوم لمد الولاية بالمياه أو مقابلة عطائها. حدث أخر قامت به الحكومة الإتحادية وبمعاونة تامة من حكومة الولاية تمثل في توطين القبائل الرحل من (الرشايدة) الناطقة باللغة العربية في أراضي تملكها قبيلة (السمارأر) بوضع اليد منذ مئات السنين ليخلق النظام فتنة قبلية تؤدي لصراع مسلح بين القبيلتين وتشير الأدلة لتورط أحد رموز النظام في قرار التوطين الذي يحقق له فوائد مالية غير منظورة لإرتباط القبيلة العربية بدولة (خليجية) وأحد الموقعين علي إتفاقية الشرق وحتماً لن يكون هذا بيت القصيد فستظل قبيلة (الرشايدة) قبيلة سودانية لها الحق كاملاً في التملك والإستقرار من معاناة التنقل والترحال عبر أودية الولاية وسهولها ولكن لا يجب أن يكون ذلك التوطين علي حساب قبيلة أخري وخصماً من أراضيها التي توارثتها كابراً عن كابر والولاية شاسعة مترامية الأطراف والحق العيني للدولة لا تحده حدود.إلا إذا كان للنظام مرامي أخري وأجندة خفية . والمؤسف في هذه ( التراجيديا ) الإنسانية ومأساة الأمر كله أن رئيس الجمهورية كان قد وعد سكان الولاية وعلي رؤوس الأشهاد بحل المشكلة نهائياً وقال بالحرف الواحد ( مشكلة الموية عندكم تاني ما تسألوا منها الوالي القاعد دا أسألوني منها أنا) ورغم هذا (الأمر الرئاسي) وثقة الحضور في قرار الرئيس ووعده يبدو أن لأسامة عبدالله وزير الكهرباء والسدود وعلي محمود وزير المالية الإتحادي راي آخر في هذا الأمر يخالف وعد الرئيس. والعالمين ببواطن الأمور يعلمون أن مشروع الوزير أسامة (عديل الرئيس) بمد مدينة بورتسودان بمياه خزان (سيتيت) بعد الإنشاء هو مشروع فاشل ولن يتحقق ويسعي الوزير من ورائه لتحقيق مكاسب شخصية لنفسه (لا ندري ما هي) ويؤيد ذلك (صمت الجهاز الرئاسي) فالذي يجعل تحقيق إنشاء أنابيب مياه من نهر عطبرة بطول يبلغ (279) من الكيلومترات غير ممكناً فسيجعل مشروع الوزير أسامة الذي يبلغ طوله (600) كيلومتر من رابع المستحيلات مع الوضع في الحسبان تضاعف تكلفة الإنشاء عشرات المرات . وإلي أن يشفي الوزير (أسامة) غروره في العطاء والمنع ويداوي الوزير (علي محمود) جراحاته القديمة لخلافاته مع (محمد طاهر إيلا) يظل المواطنون بولاية البحر الأحمر تحت رحمة عقدة الغرور والعطاء ومداواة الجراح ويبقي وعد رئيس الجمهورية (موقوفاً) إلي حين إشعار آخر وتداعيات أزمة المياه مفتوحة علي كل الإحتمالات ولن يدوم صبر الإنسان بولاية البحر الأحمر طويلاً علي حرمانه هو أو أبنائه من المياه أو حقهم في الحياة وأخشي أن تتحول سطور المضابط بجلسات المجلس التشريعي بالولاية إلي أحداث تتنزل إلي أرض الواقع أفعالاً بخروج ولاية أخري عن سيطرة المركز ولات ساعة مندمٍ. عمر موسي عمر - المحامي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: cantona_1)
|
بدر الدين الطائف + محمد المسلمي سلام ما ممكن انتو اي خبر ناطين تايدوا فيه اجراءات الحكومة ... حتي ولو كان الخبر غير مؤكد .. يعني احتمال .. حسع بكرة اذا قالوا الرئيس يمنح إيلا جائزة احسن والي حتجوا تغنوا ليه هنا الانسان الاسلامي الصاح بيكون صادق في جميع الحالات ... بيكون مع الشئ الصاح وبس
الله يسألكم ... في والي عمل لي أهله زي اللي بيسويه أيلا .. علشان يعلم اهله اللي في القري .. بقي يقدم ليهم دعم لما أولادهم يجوا المدارس ... يعني شجعهم أو قول غصبهم علي إنه يعلموا أولادهم .. ونحن كلنا عارفين مقدار الجهل اللي عايشين فيهوا الغلابة اللي عايشين في القري البعيده في شرق السودان .. وكون إنه علم أهله دي براها بتخلينا نحترمه جدا جدا .. لأنه مافي أهم من التعليم محتاج ليه أطفال المناطق ديك
أما عن بورتسودان .. اللي عملوا فيها كله ما عجبكم .. مركزين علي الحفلات والغناء واللي صرفوا فيهم .. بورتسودان اللي كانت مدينة تعبانه .. وحسع بقوا ناس الخرطوم يمشوا يقضوا اجازاتهم فيها ... دي ما تنمية
اتقوا الله في خلقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استدعاء ايلا للخرطوم واقالته على خلفية ازمة مياه بورتسودان (Re: مهدي صلاح)
|
بعيدا عن العصبيات والانتماءات السياسية ، انجازات ايلا في بورتسودان واضحة بل تعد نموذج يستحق نقله الى ولايات اخرى ، ووالي يحقق تلك الانجازات في البنية التحتية مؤهل لحل مشكلة مياه بورتسودان .. وبورتسودان مدينة ساحلية وهي عاصمة البجا لكنها ايضا ملك للبلويت والاكراد والحضارمة واحفاد اهل اصفهان وافغانستان ، وكل هؤلاء يحبونها مثل اهلها واكثر. ابعدوا بورتسودان عن القبلية الضيقة وستعود ثغرا باسما لكل اهل السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|